من المفكرة ....أكل الجمل المدرسة
نعود اليوم للمفكرة التى تمثل للبعض شاى اللبن بالصباح وجبنة العصر ...كنت على الدوام أحرص عند كتابة المفكرة للتطرق لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل هذا الشعب الطيب المضياف وأتحدث عن دعم ( قفة الملاح ) لكن أخونا فيصل الأقرع من هلالاب جدة ( شال حالى ) عشان كدة المرة دى ياشباب سوف نتحدث عن دعم ... قفة المدرسة .. آسف ( شنطة المدرسة ) والتعليم فى بلادنا إكتسب سمعة طيبة خاصة عندما نسمع فى بلاد المهجر أحد إخوتنا العرب وهو يحدثنا بفخر أن معلمه كان سودانى ثم يبدأ فى الإشادة به ...صحيح أن المعلم هو الجندى المجهول ...والتعليم مهنة ضمير مثلها مثل الطب والقانون والمحاسبة وكل مهن الضمير ...وفى الماضى كان الوضع المادى للمعلم مريح لذا كان عطاء المعلم بلا حدود حيث كان كل تركيز المعلم فى مهنة التعليم وفى الزمن الجميل كان هناك درس العصر بالمجان فى المدرسة والمذاكرة أيضاً فى المدرسة بالليل ...صحيح الزمن تغير وعدد الطلاب زاد والضغط الإقتصادى جعل الهجرة هى السبيل الأوحد لينال المعلم قوت يومه ...وبالتأكيد الضرورات تبيح المحظورات حيث حلّ العنصر النسائى لكى يسد فجوة الهجرة لرجال التعليم ...والمال عصب الحياة فى هذه الفانية ...والآن أصبحنا نسمع عن ندرة الكتاب المدرسى والمعلم أصبح لا يعتمد على راتب الحكومة الذى لا يسد الرمق وإنما يبحث عن مصادر أخرى للدخل ، هذا للمعلم المقيم فى أرض الوطن ...وكان فى الماضى الوضع المادى للمعلم يجعل التعليم مهنة جاذبة وحتى أغانى البنات زمان كانت تشير لذلك ومن أمثلتها *** الماشى لى باريس ....جيب لى معاك عريس ...شرطاً يكون لبيس ...ومن هيئة التدريس ...لقد حزنت وأنا أشاهد كاراكتير يصور حال المعلم وفى الصورة فتاة تحكى لصديقتها عن خيانة خطيبها وتقول لها ( غشانى الخائن قايلاهو عاطل لكن طلع مدرس ) ...تخيلوا لهذا الحال وصل بنا التردى ...ودين الإسلام حث على العلم وأبان أنه طريق الجنة ...وفى الحديث الشريف ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) ...وأول مانزل من الوحى يدعو للتعلم ( إقرأ ) وقبل ظهور التقنية الحديثة كان الكتاب أفضل جليس ولله در القائل *** للسر فى نفسى موضع لا يناله ...نديم ولا يفضى إليه شراب *** أعز مكان فى الدنى سرج سابح ... وخير جليس فى الزمان كتاب ...فهل ياترى يعود ذاك الزمن الجميل الذى يجد فيه المعلم التقدير المالى والأدبى الذى يستحقه ...ذاك الزمن ليته يعود ليته يعود ...بالمناسبة رغم المعاناة مازال المعلم هو القوى الأمين الذى تعتمد عليه الحكومة فى عمليات التسجيل والأنتخابات والقوافل الصحية !! لذا لزم التنويه .
*** مابقبل دفاع من سبدرات أو شدو
شعبنا الطيب المفضال رغم وافر خصاله الجميله إلا أنه لا يحب المغامرة ولايحب إقتحام المجهول وإبتكار الجديد وتجدنا أقرب للتقليد ...فنحن أمة متبعة لا مبتدعة ...لذا إنتشرت بيننا مقولة ( شوف شيل التمساح فوق غيرك ) ...وفى مجال التعليم كان التغيير عندنا بطيئاً ومحصوراً فى اضيق نطاق فحتى وقت قريب كنا نسير بمنهج الإحتلال ولا نقول الإستعمار لأن السين والتاء من حروف الطلب والمحتل الإنجليزى لم يطلب لنا التعمير ...وكانت مناهجنا المدرسية تحدثنا عن محمود الكذاب وطه القرشى مريض وفى هذا إساءة لنبى الرحمة صلوات ربى وسلامه عليه بينما يحدثنا نفس المنهج عن ( مريم الشجاعة ) والإشارة لا تخفى على لبيب ...وأعتقد ان شعبنا وحكومته تمكنوا من تصحيح الكثير من هذه المفاهيم الخبيثة ...أما تغيير المراحل الدراسية فتم هذا فى عهود الحكومات العسكرية ففى بداية سبعينات القرن الماضى قام الدكتور محى الدين صابر وكان وقتها وزير التعليم فى مايو بتغيير السلم التعليمى وكانت الإبتدائية 4 سنوات والمرحلة الوسطى 4 سنوات والثانوى 4 سنوات فأصبحت الإبتدائى 6 سنوات والمتوسطة 3 سنوات والثانوى 3 سنوات ، أما فى عهد الإنقاذ عندما إتجه يميناً قام الأستاذ عبد الباسط صالح سبدرات وكان وزير التربية عام 1991 بإلغاء المرحلة المتوسطة وجعل الأساس 8 سنوات وتعرض الأستاذ سبدرات لسيل من الهجوم حيث وصفه البعض ( بقاتل جينير وأخواتها ) فى إشارة لقصص الأدب الإنجليزى فى المرحلة المتوسطة ...وثورة التعليم العالى يجب أن تخضع للتقييم العلمى السليم بعيداً عن المحاكمات السياسية فلها إيجابياتها وسلبياتها...والدكتور سبدرات رائد إلغاء المرحلة المتوسطة الذى اثار لغطاً هو أيضاً النائب العام فى عهد الإنقاذ ، كما أنه مع الراحل عبد العزيز شدو كانا ثنائى الدفاع عن مدبرى إنقلاب مايو فى عهد الأنتفاضة عم 1986 وشهدت هذه الفترة مظاهرات طلابية ضد الدفاع عن ( السدنة ) وهتف الطلاب وقتها ( مكتب شدو نحن نهدوا )...ولكن بالمقابل سطع إسم شدو وسبدرات كأشهر ثنائى فى الدفاع عن المتهمين لأن المحاكمات كانت متلفزة ...ومما رسّخ إسم شدو وسبدرات مسادير الشاعر عتيق عندما قال *** الحب يامناى فى جوفى جزرو ومدو *** وعلق روحى فوق وهيامى جاوز حدو *** قاضى هواك أمر بإعتقالى ومدو *** مابقبل دفاع من سبدرات أو شدو .
*** لطائف مشهورة من سورتى ق والشورى
القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته والقرآن لا تنقضى عجائبه وإعجاز القرآن فى كل المجالات يبهر الألباب ونريد أن نتحدث عن الإعجاز العددى فى سورتى الشورى وق وبالتحديد عن حرف ( القاف ) وهذا الحرف ورد فى خمس آيات من سور مختلفة مكرر 10 مرات فى كل آية .... فى سورة البقرة الآية 246 تكرر حرف القاف 10 مرات... فى سورة آل عمران الآية 181 وفى النساء الأية 77 وفى سورة المائدة الأية 27 وفى سورة الرعد الآية 16 ...مع العلم أن ترتيب سورة ق فى المصحف هى السورة رقم 50... أما سورة الشورى تبدأ بقوله تعالى ( حم ...عسق ...كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله ) يتحدث مطلع السورة عن الوحى والقرآن وفى مطلعها حرف ( القاف ) وسورة ق كذلك تتحدث عن القرآن ...ق والقرآن المجيد ...وحرف القاف ورد فى سورة الشورى 57 مرة وفى سورة ق 57 مرة والإجمالى 114 مرة وهو عدد سور القرآن الكريم فسبحان منزل الكتاب العزيز الوهاب ...نسال الله أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن العاملين به .
*** خاتمة قبل الوداع
من نوادر التعليم أن معلم من العاصمة ذهب للتدريس فى الولايات وطلب من التلاميذ مثال لجملة مفيدة فيها فعل وفاعل ومفعول به فقال له أحد التلاميذ ( أكل الجملة المدرسة ) فغضب المعلم وذهب يشكو للمدير هذا الإستهتار !! فقال له المدير ...كلام التلاميذ صاح ...عشان مدارسنا هنا من القش والجمل يأكلها على طول ...ومن طرائف أهل المتمة أننا كنا فى مدرسة المتمة الشعبية المتوسطة وكان الثنائى محمد إبراهيم الشهير بى ( أب زرد ) ومعه خضر اليمانى فاكهة المدرسة ...وفى الفسحة التانية بعد الحصة الرابعة ( حوالى 5 دقائق ) كان أب زرد يقول لنا أرح لى المزيرة الفاضية ديك عشان أرقص ليكم رقيص العروس وكان خضر اليمانى يقوم بدور العريس و أب زرد يتقمص شخصية العروس بكل إحترافية ...وكنا فى مدرسة المشاغبين أنا ( عفيت من قولة أنا ) و عصام عيسى وعبد الرحيم عوض ...الآن ضباط إداريين ( إن شاء الله روقتكم هسه ) وتاج السر محمد صالح هسه محامى كبير فى الشهداء أم درمان وحسن كباشى وكيل نيابة فى القضارف وعلى بشير أرتولى رجل أعمال بين أمريكا والآمارات ومصطفى محمد أحمد موظف ( أد الدنيا ) فى وزارة الخارجية ...المهم كنا تغنى والحفلة شغالة ونحن آخر طرب وكانت عندما تنتهى الأغنية يقوم من قام مقام العروس بوضع كفيه على وجهه والعيون مغمضة والضهر ( مقوس ) وفجاءة كدة دخل علينا الأستاذ حبيب رحمة الله ( أطال الله فى عمره ) أستاذ الأنجليزى والعلوم وكانت ( غتاتة الدنيا عليهو ) فقام بإنزال يد أب زرد اليمين من على وجهه وأب زرد يعتقد أن من فعل ذلك هو خضر اليمانى وقام الأستاذ بإنزال يد أب زرد الشمال وأخذه من يده وخرج به فقال أب زرد وهو مغمض ( سايقنى وين !! الفندق !! ) فأجابه الأستاذ ( المكتب آ المبشتن ) ويومها أخد علقة ما أخدهاش حرامى فراخ كما يقول الإخوة فى مصر ...ونحن مصاريننا أنقروا حصل لها شنو من الضحك !!... زمان العروس كانت أثناء الرقيص تنزل للأرض ويقولوا جابت قون !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن الحبيب محمد الفاتح ( كتاحة ) إنت البتجيب أقوان دى عروس ولا رأس حربة ؟ مجرد سؤال ...وإلى اللقاء فى مفكرة أخرى نترككم فى حفظ الله ورعايته وكما يقول صاحب الهمسات الدافئة ....أقعدوا بالعافية
نعود اليوم للمفكرة التى تمثل للبعض شاى اللبن بالصباح وجبنة العصر ...كنت على الدوام أحرص عند كتابة المفكرة للتطرق لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل هذا الشعب الطيب المضياف وأتحدث عن دعم ( قفة الملاح ) لكن أخونا فيصل الأقرع من هلالاب جدة ( شال حالى ) عشان كدة المرة دى ياشباب سوف نتحدث عن دعم ... قفة المدرسة .. آسف ( شنطة المدرسة ) والتعليم فى بلادنا إكتسب سمعة طيبة خاصة عندما نسمع فى بلاد المهجر أحد إخوتنا العرب وهو يحدثنا بفخر أن معلمه كان سودانى ثم يبدأ فى الإشادة به ...صحيح أن المعلم هو الجندى المجهول ...والتعليم مهنة ضمير مثلها مثل الطب والقانون والمحاسبة وكل مهن الضمير ...وفى الماضى كان الوضع المادى للمعلم مريح لذا كان عطاء المعلم بلا حدود حيث كان كل تركيز المعلم فى مهنة التعليم وفى الزمن الجميل كان هناك درس العصر بالمجان فى المدرسة والمذاكرة أيضاً فى المدرسة بالليل ...صحيح الزمن تغير وعدد الطلاب زاد والضغط الإقتصادى جعل الهجرة هى السبيل الأوحد لينال المعلم قوت يومه ...وبالتأكيد الضرورات تبيح المحظورات حيث حلّ العنصر النسائى لكى يسد فجوة الهجرة لرجال التعليم ...والمال عصب الحياة فى هذه الفانية ...والآن أصبحنا نسمع عن ندرة الكتاب المدرسى والمعلم أصبح لا يعتمد على راتب الحكومة الذى لا يسد الرمق وإنما يبحث عن مصادر أخرى للدخل ، هذا للمعلم المقيم فى أرض الوطن ...وكان فى الماضى الوضع المادى للمعلم يجعل التعليم مهنة جاذبة وحتى أغانى البنات زمان كانت تشير لذلك ومن أمثلتها *** الماشى لى باريس ....جيب لى معاك عريس ...شرطاً يكون لبيس ...ومن هيئة التدريس ...لقد حزنت وأنا أشاهد كاراكتير يصور حال المعلم وفى الصورة فتاة تحكى لصديقتها عن خيانة خطيبها وتقول لها ( غشانى الخائن قايلاهو عاطل لكن طلع مدرس ) ...تخيلوا لهذا الحال وصل بنا التردى ...ودين الإسلام حث على العلم وأبان أنه طريق الجنة ...وفى الحديث الشريف ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) ...وأول مانزل من الوحى يدعو للتعلم ( إقرأ ) وقبل ظهور التقنية الحديثة كان الكتاب أفضل جليس ولله در القائل *** للسر فى نفسى موضع لا يناله ...نديم ولا يفضى إليه شراب *** أعز مكان فى الدنى سرج سابح ... وخير جليس فى الزمان كتاب ...فهل ياترى يعود ذاك الزمن الجميل الذى يجد فيه المعلم التقدير المالى والأدبى الذى يستحقه ...ذاك الزمن ليته يعود ليته يعود ...بالمناسبة رغم المعاناة مازال المعلم هو القوى الأمين الذى تعتمد عليه الحكومة فى عمليات التسجيل والأنتخابات والقوافل الصحية !! لذا لزم التنويه .
*** مابقبل دفاع من سبدرات أو شدو
شعبنا الطيب المفضال رغم وافر خصاله الجميله إلا أنه لا يحب المغامرة ولايحب إقتحام المجهول وإبتكار الجديد وتجدنا أقرب للتقليد ...فنحن أمة متبعة لا مبتدعة ...لذا إنتشرت بيننا مقولة ( شوف شيل التمساح فوق غيرك ) ...وفى مجال التعليم كان التغيير عندنا بطيئاً ومحصوراً فى اضيق نطاق فحتى وقت قريب كنا نسير بمنهج الإحتلال ولا نقول الإستعمار لأن السين والتاء من حروف الطلب والمحتل الإنجليزى لم يطلب لنا التعمير ...وكانت مناهجنا المدرسية تحدثنا عن محمود الكذاب وطه القرشى مريض وفى هذا إساءة لنبى الرحمة صلوات ربى وسلامه عليه بينما يحدثنا نفس المنهج عن ( مريم الشجاعة ) والإشارة لا تخفى على لبيب ...وأعتقد ان شعبنا وحكومته تمكنوا من تصحيح الكثير من هذه المفاهيم الخبيثة ...أما تغيير المراحل الدراسية فتم هذا فى عهود الحكومات العسكرية ففى بداية سبعينات القرن الماضى قام الدكتور محى الدين صابر وكان وقتها وزير التعليم فى مايو بتغيير السلم التعليمى وكانت الإبتدائية 4 سنوات والمرحلة الوسطى 4 سنوات والثانوى 4 سنوات فأصبحت الإبتدائى 6 سنوات والمتوسطة 3 سنوات والثانوى 3 سنوات ، أما فى عهد الإنقاذ عندما إتجه يميناً قام الأستاذ عبد الباسط صالح سبدرات وكان وزير التربية عام 1991 بإلغاء المرحلة المتوسطة وجعل الأساس 8 سنوات وتعرض الأستاذ سبدرات لسيل من الهجوم حيث وصفه البعض ( بقاتل جينير وأخواتها ) فى إشارة لقصص الأدب الإنجليزى فى المرحلة المتوسطة ...وثورة التعليم العالى يجب أن تخضع للتقييم العلمى السليم بعيداً عن المحاكمات السياسية فلها إيجابياتها وسلبياتها...والدكتور سبدرات رائد إلغاء المرحلة المتوسطة الذى اثار لغطاً هو أيضاً النائب العام فى عهد الإنقاذ ، كما أنه مع الراحل عبد العزيز شدو كانا ثنائى الدفاع عن مدبرى إنقلاب مايو فى عهد الأنتفاضة عم 1986 وشهدت هذه الفترة مظاهرات طلابية ضد الدفاع عن ( السدنة ) وهتف الطلاب وقتها ( مكتب شدو نحن نهدوا )...ولكن بالمقابل سطع إسم شدو وسبدرات كأشهر ثنائى فى الدفاع عن المتهمين لأن المحاكمات كانت متلفزة ...ومما رسّخ إسم شدو وسبدرات مسادير الشاعر عتيق عندما قال *** الحب يامناى فى جوفى جزرو ومدو *** وعلق روحى فوق وهيامى جاوز حدو *** قاضى هواك أمر بإعتقالى ومدو *** مابقبل دفاع من سبدرات أو شدو .
*** لطائف مشهورة من سورتى ق والشورى
القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته والقرآن لا تنقضى عجائبه وإعجاز القرآن فى كل المجالات يبهر الألباب ونريد أن نتحدث عن الإعجاز العددى فى سورتى الشورى وق وبالتحديد عن حرف ( القاف ) وهذا الحرف ورد فى خمس آيات من سور مختلفة مكرر 10 مرات فى كل آية .... فى سورة البقرة الآية 246 تكرر حرف القاف 10 مرات... فى سورة آل عمران الآية 181 وفى النساء الأية 77 وفى سورة المائدة الأية 27 وفى سورة الرعد الآية 16 ...مع العلم أن ترتيب سورة ق فى المصحف هى السورة رقم 50... أما سورة الشورى تبدأ بقوله تعالى ( حم ...عسق ...كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله ) يتحدث مطلع السورة عن الوحى والقرآن وفى مطلعها حرف ( القاف ) وسورة ق كذلك تتحدث عن القرآن ...ق والقرآن المجيد ...وحرف القاف ورد فى سورة الشورى 57 مرة وفى سورة ق 57 مرة والإجمالى 114 مرة وهو عدد سور القرآن الكريم فسبحان منزل الكتاب العزيز الوهاب ...نسال الله أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن العاملين به .
*** خاتمة قبل الوداع
من نوادر التعليم أن معلم من العاصمة ذهب للتدريس فى الولايات وطلب من التلاميذ مثال لجملة مفيدة فيها فعل وفاعل ومفعول به فقال له أحد التلاميذ ( أكل الجملة المدرسة ) فغضب المعلم وذهب يشكو للمدير هذا الإستهتار !! فقال له المدير ...كلام التلاميذ صاح ...عشان مدارسنا هنا من القش والجمل يأكلها على طول ...ومن طرائف أهل المتمة أننا كنا فى مدرسة المتمة الشعبية المتوسطة وكان الثنائى محمد إبراهيم الشهير بى ( أب زرد ) ومعه خضر اليمانى فاكهة المدرسة ...وفى الفسحة التانية بعد الحصة الرابعة ( حوالى 5 دقائق ) كان أب زرد يقول لنا أرح لى المزيرة الفاضية ديك عشان أرقص ليكم رقيص العروس وكان خضر اليمانى يقوم بدور العريس و أب زرد يتقمص شخصية العروس بكل إحترافية ...وكنا فى مدرسة المشاغبين أنا ( عفيت من قولة أنا ) و عصام عيسى وعبد الرحيم عوض ...الآن ضباط إداريين ( إن شاء الله روقتكم هسه ) وتاج السر محمد صالح هسه محامى كبير فى الشهداء أم درمان وحسن كباشى وكيل نيابة فى القضارف وعلى بشير أرتولى رجل أعمال بين أمريكا والآمارات ومصطفى محمد أحمد موظف ( أد الدنيا ) فى وزارة الخارجية ...المهم كنا تغنى والحفلة شغالة ونحن آخر طرب وكانت عندما تنتهى الأغنية يقوم من قام مقام العروس بوضع كفيه على وجهه والعيون مغمضة والضهر ( مقوس ) وفجاءة كدة دخل علينا الأستاذ حبيب رحمة الله ( أطال الله فى عمره ) أستاذ الأنجليزى والعلوم وكانت ( غتاتة الدنيا عليهو ) فقام بإنزال يد أب زرد اليمين من على وجهه وأب زرد يعتقد أن من فعل ذلك هو خضر اليمانى وقام الأستاذ بإنزال يد أب زرد الشمال وأخذه من يده وخرج به فقال أب زرد وهو مغمض ( سايقنى وين !! الفندق !! ) فأجابه الأستاذ ( المكتب آ المبشتن ) ويومها أخد علقة ما أخدهاش حرامى فراخ كما يقول الإخوة فى مصر ...ونحن مصاريننا أنقروا حصل لها شنو من الضحك !!... زمان العروس كانت أثناء الرقيص تنزل للأرض ويقولوا جابت قون !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن الحبيب محمد الفاتح ( كتاحة ) إنت البتجيب أقوان دى عروس ولا رأس حربة ؟ مجرد سؤال ...وإلى اللقاء فى مفكرة أخرى نترككم فى حفظ الله ورعايته وكما يقول صاحب الهمسات الدافئة ....أقعدوا بالعافية
مدرستكم قديما .. وحاليا مدرسة الخنساء بالمتمة
عقبالك يا استاذ الجعلى ان شاء الله حتى لو كان فى المزيرة ان شاء الله يجيك استاذ حبيب رحمة الله يطيّر جنك زى ما طيّر جن اب زرد .. إلا تعال نسألك ده اب زرد شنو البعرس فى المزيرة فى خمسة دقائق ؟ (الزرادة ) تطير .. طبعا على وزن الرجالة تطير
(لينال المعلم قوت يومه) .بنمشيها ليك اما السلم التعليمي الذي هو اساس 8سنوات هذا افضل من الاربعه سنواب بالرغم من ان 4سنين كانت تساوي علميا 40سنه بحساب المستوي العلمي الان واقول نظام ال8سنوات اافضل لان الطالب لو لم يوفق للانتقال للمرحله التاليه يكون نال قدر معقول من العلم
اما احصاء ورود حرف القاف في القران فلك التحيه علي اطلاعك وبحثك (هل سمعت باللوح الناري)؟؟؟؟؟لو لقوهو حبايبك للعلمه هاها 0 وحلوه اكل الجمل المدرسه لكن عجبني رد الناظر ولك الشكر ياشارتك الي الكتب القديمه التي تسئ قصصه للحبيب عليه الصلاة والسلام لان اكثر الناس لم ينتبه حتي الان (بتذكر اندرو والاسد )وهيا ياكتاحه رد علي الجعلي
وهو حاضر وكان وزنة ذهب لانه كانت له مكانة من الدولة من حيث التاهيل و الرعاية الاهتمام لذلك كان رد الجميل من المعلم في الزمن الجميل هو العطاء والتربية واخلاص
في التعليم والاهتمام بطلاب في المدرسة والبيت والشارع اما في هذا الزمن عدم الاهتمام
بمعلم في كل شي وكمان تاخير في الرواتب واالهجرة وغير وغير **