معتصم لن يغير من الواقع المؤلم
كما توقعنا امس فقد اصبح السباق على رئاسة اتحاد القدم محصورا بين الارباب صلاح ادريس والدكتور معتصم جعفر بعد ان قبلت المفوضية الطعن المقدم من جماعة معتصم في المرشح الثالث دكتور كمال شداد , ثم رفضها لطعن الارباب في معتصم.
ورغم ان مصير الانتخابات التي ستجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري ما يزال مجهولا بعد ان قرر الدكتور كمال شداد تصعيد الامر للفبفا بعد قرار استبعاده من السباق والذي يحتمل ان تقوم الاخيرة بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
الا ان ذلك في تقديري وتقدير الكثيرين لن يقلل من سخونة الصراع وتصاعده بين المرشحين لرئاسة الاتحاد الارباب ودكتور معتصم من جهة وبين اسامة عطا المنان وصلاح حسن سعيد على امانة المال من الجهة الاخرى.
يراهن كثيرون على ان فرص الدكتور معتصم بالفوز ستكون اكبر من فرص الارباب لاسباب كثيرة اهمها ان الدكتور سيجد الدعم اللازم من الحكومة والذي سيؤهله من اكتساح منافسه بكل سهولة.
لكن هناك من يرون عكس ذلك , وهؤلاء يؤكدون ان الدكتور معتصم لن يصمد في وجه الارباب مهما كان حجم الدعم الحكومي له , لان موقفه السلبي من معلمه واستاذه الدكتور شداد قد خصم منه الكثير وهز مصداقيته مع بعض الاتحادات.
لكن الشيء الذي لا بد ان ننوه له والذي قد يكون غائبا عن الكثيرين , هو ان الارباب صلاح ادريس لم يكن متفرجا طوال الفترات الماضية على ما يحدث في اضابير الاتحاد , ولم يكن ينتظر ان يحدث الانشقاق في مجموعة الدكتور شداد ليترشح وليضمن فوزه بالانتخابات.
الارباب اعلن في اكثر من مناسبة وقبل فترات طويلة انه يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة , ليس لتصفية حسابات مع زيد او عبيد من الناس , ولكن من اجل التغيير.
فقد شعر الرجل وهو يتراس نادي الهلال اكبر الاندية الجماهيرية في المنطقة , ان هناك قيودا في لوائح الاتحاد, لا تتسق مع لوائح وقوانين الفيفا , تسببت في حرمان ناديه من تحقيق اكثر من انجاز خارجي.
لذلك قرر ان يترشح لرئاسة الاتحاد لتنقيح هذه المواد المعيبة , ثم احداث ثورة ادارية تواكب التغييرات الكبيرة التي تجرى من حولنا بعد ان فقد الامل في علاج هذه الازمة وهو خارج دائرة الفعل الموجب في الاتحاد.
لا نريد ان تستبق الاحداث ونرجح كفة هذا على ذاك , لكن لا بد ان نؤكد على ان فوز الدكتور معتصم برئاسة الاتحاد لن يغير من الواقع المؤلم الذي تعيشه الكرة السودانية ,لانه كان واحدا من الذين شاركوا في هذه المأساة.
ومعتصم الذي يحاول البعض ان يصوره على انه المنقذ , لن يستطيع ان يغير نظامنا لكروي المتخلف , ولن يتمكن من اضافة جديد على ملاعبنا السيئة ولن يكون بوسعه اعادة نشاط الصغار وبطولات المراحل السنية وأكاديميات تعليم مبادئ كرة القدم لانه كان احد المشاركين في قرار ايقاف هذا النشاط مع استاذه ومعلمه وبقية الشلة.
اذن فمن مصلحة الكرة والاتحادات اعضاء الجمعية العمومية اتن يكونوا حريصين على التجديد ومنح اصواتهم للارباب الذي اكد انه رجل متجرد ومخلص, وحريص على المصلحة العامة وقد اثبت ذلك من خلال ترؤسه لنادي الهلال.
وقبل ان تقول الفيفا كلمتها نتمنى ان يحكم اعضاء الجمعية العمومية ضمائرهم ويعملوا على اختيار القوي الامين.
آخر الكلام
خسر منتخبنا الوطني للشباب امس من نظيره الكيني بهدفين نظيفين في ذهاب المرحلة الاولى من التصفيات المؤهلة للنهائيات , وفقد الامل نظريا في التاهل للمرحلة المقبلة قبل مباراة الاياب في نيروبي.
العرض الهزيل والخسارة المذلة التي تعرض لها شبابنا امس كانت نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة لاتحاد القدم واهماله لنشاط الناشئيين والشباب , وانشغاله بسفاسف الامور وتفرغه لافتعال الازمات والمشاكل.
الخسارة المؤلمة لن تعفي الدكتور معتصم جعفر من المسؤولية لانه كان احد قادة الاتحاد الذين تعمدوا اعدام منافسات الشباب والناشئيين والاهتمام بامورهم الشخصية طمعا في الفوز بمقاعد , في الاتحادات القارية والاقليمية.
شخصيا لو كنت عضوا في اتحاد القدم , لاحترمت نفسي ولما ملكت الجرأة لتقديم نفسي من جديد في اي انتخابات ناهيك من ان اقاتل من اجل ذلك.
الذين يقاتلون من اجل البقاء في اتحاد القدم بعد كل تلك المهازل التي تعرضت لها منتخباتنا الوطنية في المنافسات الخارجية فقدوا الحياء, والاحساس ولم يعد يهمهم ان كسب السودان او خسر.
لذلك نتمنى من كل قلوبنا للارباب الفوز في الانتخابات برئاسة الاتحاد , لان ذلك سيعني اننا سنشهد عهدا جديدا سيكون عامرا بالتجديد والابتكار والانجازات.
كما توقعنا امس فقد اصبح السباق على رئاسة اتحاد القدم محصورا بين الارباب صلاح ادريس والدكتور معتصم جعفر بعد ان قبلت المفوضية الطعن المقدم من جماعة معتصم في المرشح الثالث دكتور كمال شداد , ثم رفضها لطعن الارباب في معتصم.
ورغم ان مصير الانتخابات التي ستجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري ما يزال مجهولا بعد ان قرر الدكتور كمال شداد تصعيد الامر للفبفا بعد قرار استبعاده من السباق والذي يحتمل ان تقوم الاخيرة بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
الا ان ذلك في تقديري وتقدير الكثيرين لن يقلل من سخونة الصراع وتصاعده بين المرشحين لرئاسة الاتحاد الارباب ودكتور معتصم من جهة وبين اسامة عطا المنان وصلاح حسن سعيد على امانة المال من الجهة الاخرى.
يراهن كثيرون على ان فرص الدكتور معتصم بالفوز ستكون اكبر من فرص الارباب لاسباب كثيرة اهمها ان الدكتور سيجد الدعم اللازم من الحكومة والذي سيؤهله من اكتساح منافسه بكل سهولة.
لكن هناك من يرون عكس ذلك , وهؤلاء يؤكدون ان الدكتور معتصم لن يصمد في وجه الارباب مهما كان حجم الدعم الحكومي له , لان موقفه السلبي من معلمه واستاذه الدكتور شداد قد خصم منه الكثير وهز مصداقيته مع بعض الاتحادات.
لكن الشيء الذي لا بد ان ننوه له والذي قد يكون غائبا عن الكثيرين , هو ان الارباب صلاح ادريس لم يكن متفرجا طوال الفترات الماضية على ما يحدث في اضابير الاتحاد , ولم يكن ينتظر ان يحدث الانشقاق في مجموعة الدكتور شداد ليترشح وليضمن فوزه بالانتخابات.
الارباب اعلن في اكثر من مناسبة وقبل فترات طويلة انه يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة , ليس لتصفية حسابات مع زيد او عبيد من الناس , ولكن من اجل التغيير.
فقد شعر الرجل وهو يتراس نادي الهلال اكبر الاندية الجماهيرية في المنطقة , ان هناك قيودا في لوائح الاتحاد, لا تتسق مع لوائح وقوانين الفيفا , تسببت في حرمان ناديه من تحقيق اكثر من انجاز خارجي.
لذلك قرر ان يترشح لرئاسة الاتحاد لتنقيح هذه المواد المعيبة , ثم احداث ثورة ادارية تواكب التغييرات الكبيرة التي تجرى من حولنا بعد ان فقد الامل في علاج هذه الازمة وهو خارج دائرة الفعل الموجب في الاتحاد.
لا نريد ان تستبق الاحداث ونرجح كفة هذا على ذاك , لكن لا بد ان نؤكد على ان فوز الدكتور معتصم برئاسة الاتحاد لن يغير من الواقع المؤلم الذي تعيشه الكرة السودانية ,لانه كان واحدا من الذين شاركوا في هذه المأساة.
ومعتصم الذي يحاول البعض ان يصوره على انه المنقذ , لن يستطيع ان يغير نظامنا لكروي المتخلف , ولن يتمكن من اضافة جديد على ملاعبنا السيئة ولن يكون بوسعه اعادة نشاط الصغار وبطولات المراحل السنية وأكاديميات تعليم مبادئ كرة القدم لانه كان احد المشاركين في قرار ايقاف هذا النشاط مع استاذه ومعلمه وبقية الشلة.
اذن فمن مصلحة الكرة والاتحادات اعضاء الجمعية العمومية اتن يكونوا حريصين على التجديد ومنح اصواتهم للارباب الذي اكد انه رجل متجرد ومخلص, وحريص على المصلحة العامة وقد اثبت ذلك من خلال ترؤسه لنادي الهلال.
وقبل ان تقول الفيفا كلمتها نتمنى ان يحكم اعضاء الجمعية العمومية ضمائرهم ويعملوا على اختيار القوي الامين.
آخر الكلام
خسر منتخبنا الوطني للشباب امس من نظيره الكيني بهدفين نظيفين في ذهاب المرحلة الاولى من التصفيات المؤهلة للنهائيات , وفقد الامل نظريا في التاهل للمرحلة المقبلة قبل مباراة الاياب في نيروبي.
العرض الهزيل والخسارة المذلة التي تعرض لها شبابنا امس كانت نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة لاتحاد القدم واهماله لنشاط الناشئيين والشباب , وانشغاله بسفاسف الامور وتفرغه لافتعال الازمات والمشاكل.
الخسارة المؤلمة لن تعفي الدكتور معتصم جعفر من المسؤولية لانه كان احد قادة الاتحاد الذين تعمدوا اعدام منافسات الشباب والناشئيين والاهتمام بامورهم الشخصية طمعا في الفوز بمقاعد , في الاتحادات القارية والاقليمية.
شخصيا لو كنت عضوا في اتحاد القدم , لاحترمت نفسي ولما ملكت الجرأة لتقديم نفسي من جديد في اي انتخابات ناهيك من ان اقاتل من اجل ذلك.
الذين يقاتلون من اجل البقاء في اتحاد القدم بعد كل تلك المهازل التي تعرضت لها منتخباتنا الوطنية في المنافسات الخارجية فقدوا الحياء, والاحساس ولم يعد يهمهم ان كسب السودان او خسر.
لذلك نتمنى من كل قلوبنا للارباب الفوز في الانتخابات برئاسة الاتحاد , لان ذلك سيعني اننا سنشهد عهدا جديدا سيكون عامرا بالتجديد والابتكار والانجازات.