تكريم أهل العطاء
سعدت جدا باللفتة الرائعة من رئاسة الجمهورية عندما كرم النائب الأول الفريق بكري حسن صالح الدكتور السفير علي قاقارين صاحب العطاء الكبير منذ أن كان لاعبا وسفيرا واداريا.
الرمح الملتهب علي قاقارين تاريخ كبير في الكرة السودانية وواحدا من افذاذ اللاعبين الذين حفروا اسمهم مع الهلال والمنتخب الوطني .
سنوات من العطاء الكبير لعلي قاقارين الذي احترف كذلك في النصر السعودي وقدم إبداعاته في الملاعب السعودية رغم قصر التجربة لياخذه بعد ذلك العمل الدبلوماسي وقلبها الدراسة وتتوقف مسيرته في العام 1978 عندما تعم تعينه في سفارة السودان بابيدجان.
وحتى في فترة عمله بالسلك الدبلوماسي واصل قاقارين عطاءه مع الكرة ولعب لفترة قصيرة مع نادي إسيك ابيدجان الإيفواري ثم اعتزل الكرة وتفرغ للعمل .
عمل علي قاقارين ومثل السودان في الكثير من البلدان منها ساحل العاج وتركيا والكنغو وفرنسا والجزائر وكانت أرض المليون شهيد محطته الأخيرة قبل أن يعود للخارجية بالسودان .
قبل سفره للجزائر كنت محظوظا لأنني عملت معه لعام أو يزيد في التلفزيون القومي بالقسم الرياضي عندما كنا نعمل سويا برفقة الأستاذ المخرج الكبير بدرالدين حسني ببرنامج رؤى رياضية .
تعلمت منه الكثير في تلك الحقبة عندما كنت أشرف على إعداد برنامج رؤى رياضية الحواري وكان يقدمه الدكتور علي كنا نجلس لساعات طويلة بمكتبه في الخارجية للتحضير لإعداد البرنامج الذي كان واحدا من أنجح البرامج الرياضية وقتها .
كان فريق عمل رؤى رياضية في انسجام كبير بفكر السفير علي قاقارين وابداعات المخرج الكبير الاستاذ بدر الدين حسني صاحب القلب الطيب والروح الرياضية العالية .
تعلمت الكثير من المعلم والدكتور علي قاقارين في بداية مسيرتي الإعلامية وتواصلت المسيرة بعد ذلك لنتزامل في صحيفة قوون رفقة ربانها السابق رمضان أحمد السيد .
تواصلت العلاقة الأسرية مع الكابتن الكبير علي قاقارين حتى بعد إقامتي في قطر منذ العام 2006 وكان وقتها قد انتقل الى الجزائر للعمل سفيرا للسودان .
المسيرة الحافلة للدكتور قاقارين لا يمكن أن تسعها هذه المساحة فهو فعلا واحدا من أساطير الكرة السودانية بعد أن حفر اسمه بفضل ما قدمه من ابداعات .
علي صعيد العمل الإداري عمل لفترات في نادي الهلال وأعتقد أن السودان لم يستفد كثيرا من خبرات علي قاقارين الذي كان يستحق أن يكون على رأس الهرم الرياضي سواءا وزيرا للرياضة أو رئيسا لاتحاد الكرة .
الفكر الاحترافي العالي للدكتور قاقارين كان يؤهله ليكون رئيسا لاتحاد الكرة ولا اخفي أننا حاولنا دفعه لمرات ومرات ليترشح لرئاسة الاتحاد خلفا للبروف كمال شداد ولكن كانت هنالك عقبات حالت دون ذلك .
علي قاقارين الإنسان يستحق فعلا هذا التكريم الذي جاء لأهل العطاء وكم نحن كنا في حاجة إلى كوادر إدارية بقيمة وقامة الدكتور والسفير علي قاقارين .
أعتقد أن مكان علي قاقارين لازال شاغرا في الهلال أيضا الذي لم يستفد كثيرا من وجود كادر اداري على وزن السفير فهو دائما حاضر وقادر على ترك بصمته .
أخيرا لا يسعنا إلا أن نقول أطال الله في عمرك سعادة السفير لما قدمته من عطاء كبير فأنت أهل للتكريم وتستحق أكثر من ذلك .
Nazar.ageeb@gmail.com
سعدت جدا باللفتة الرائعة من رئاسة الجمهورية عندما كرم النائب الأول الفريق بكري حسن صالح الدكتور السفير علي قاقارين صاحب العطاء الكبير منذ أن كان لاعبا وسفيرا واداريا.
الرمح الملتهب علي قاقارين تاريخ كبير في الكرة السودانية وواحدا من افذاذ اللاعبين الذين حفروا اسمهم مع الهلال والمنتخب الوطني .
سنوات من العطاء الكبير لعلي قاقارين الذي احترف كذلك في النصر السعودي وقدم إبداعاته في الملاعب السعودية رغم قصر التجربة لياخذه بعد ذلك العمل الدبلوماسي وقلبها الدراسة وتتوقف مسيرته في العام 1978 عندما تعم تعينه في سفارة السودان بابيدجان.
وحتى في فترة عمله بالسلك الدبلوماسي واصل قاقارين عطاءه مع الكرة ولعب لفترة قصيرة مع نادي إسيك ابيدجان الإيفواري ثم اعتزل الكرة وتفرغ للعمل .
عمل علي قاقارين ومثل السودان في الكثير من البلدان منها ساحل العاج وتركيا والكنغو وفرنسا والجزائر وكانت أرض المليون شهيد محطته الأخيرة قبل أن يعود للخارجية بالسودان .
قبل سفره للجزائر كنت محظوظا لأنني عملت معه لعام أو يزيد في التلفزيون القومي بالقسم الرياضي عندما كنا نعمل سويا برفقة الأستاذ المخرج الكبير بدرالدين حسني ببرنامج رؤى رياضية .
تعلمت منه الكثير في تلك الحقبة عندما كنت أشرف على إعداد برنامج رؤى رياضية الحواري وكان يقدمه الدكتور علي كنا نجلس لساعات طويلة بمكتبه في الخارجية للتحضير لإعداد البرنامج الذي كان واحدا من أنجح البرامج الرياضية وقتها .
كان فريق عمل رؤى رياضية في انسجام كبير بفكر السفير علي قاقارين وابداعات المخرج الكبير الاستاذ بدر الدين حسني صاحب القلب الطيب والروح الرياضية العالية .
تعلمت الكثير من المعلم والدكتور علي قاقارين في بداية مسيرتي الإعلامية وتواصلت المسيرة بعد ذلك لنتزامل في صحيفة قوون رفقة ربانها السابق رمضان أحمد السيد .
تواصلت العلاقة الأسرية مع الكابتن الكبير علي قاقارين حتى بعد إقامتي في قطر منذ العام 2006 وكان وقتها قد انتقل الى الجزائر للعمل سفيرا للسودان .
المسيرة الحافلة للدكتور قاقارين لا يمكن أن تسعها هذه المساحة فهو فعلا واحدا من أساطير الكرة السودانية بعد أن حفر اسمه بفضل ما قدمه من ابداعات .
علي صعيد العمل الإداري عمل لفترات في نادي الهلال وأعتقد أن السودان لم يستفد كثيرا من خبرات علي قاقارين الذي كان يستحق أن يكون على رأس الهرم الرياضي سواءا وزيرا للرياضة أو رئيسا لاتحاد الكرة .
الفكر الاحترافي العالي للدكتور قاقارين كان يؤهله ليكون رئيسا لاتحاد الكرة ولا اخفي أننا حاولنا دفعه لمرات ومرات ليترشح لرئاسة الاتحاد خلفا للبروف كمال شداد ولكن كانت هنالك عقبات حالت دون ذلك .
علي قاقارين الإنسان يستحق فعلا هذا التكريم الذي جاء لأهل العطاء وكم نحن كنا في حاجة إلى كوادر إدارية بقيمة وقامة الدكتور والسفير علي قاقارين .
أعتقد أن مكان علي قاقارين لازال شاغرا في الهلال أيضا الذي لم يستفد كثيرا من وجود كادر اداري على وزن السفير فهو دائما حاضر وقادر على ترك بصمته .
أخيرا لا يسعنا إلا أن نقول أطال الله في عمرك سعادة السفير لما قدمته من عطاء كبير فأنت أهل للتكريم وتستحق أكثر من ذلك .
Nazar.ageeb@gmail.com
الحكاية كوسة