تدخل الدولة على اعلى مستويياتها فى شان الاتحاد السودانى لكرة القدم كما
سبق ان تناولته انما كان بمبادرة من والى شمال كردفان بغرض انقاذ هلال
الابيض وبالطبع معه هلال ومريخ العاصمة من الحرمان من المشاركة فى
البطولات الافريقية فى دورى ابطال افريقيا والكونفدرالية وكان ذلك على
اثر ما تداعى من خبر يقول ان الوزارة والمفوضيةاصدرا قرار بتجميد ضباط
الاتحاد العام وللحقيقة والتاريخ كانت تلك المبادرة منه هامة وموفقة لان
تجميد قادة الاتحاد بقرار من اى هيئةرسمية سوف يعنى تلقائيا تجميد عضوية
السودان فى الفيفا والذى يترتب عليه تلقائيا حرمان الاندية الثلاثة من
المشاركة فى البطولة الافريقية لهذا تداولت الاوساط الرياضية ان دافع
هذا التدخل استهدف حماية الاندية الثلاثة من ان تحرم من المشاركة
الافريقية وبالفعل كان هذا اهم ايجابيات هذا التدخل فهو الذى امن
السودان من ان تجمد عضويته فى الفيفا والذى يترتب عليه تلقائيا حرمان
الاندية الثلاثة من المشاركةفى البطولات الافريقية او كاس العالم للاندية
بل ومشاركة المنتخبات الوطنية خارجيا فكان التدخل كما تردد لانقاذ
الكرة السودانية من عقوبة التجميد التى كانت ستطاله لوان قرار تجميد ضباط
الاتحاد العام قد صدر بالفعل او لو انه كان جاهزاومعدا للاعلان قبل ان
تحول مبادرة والى شمال كردفان مولانا احمد هارون من هذه التداعيات
الخطيرة التى كانت ستحل بالكرة السودانية ممايعنى ان التدخل فى جوهره لم
يكن معنى به التدخل فى شان الاتحاد وانتخاباته كما تردد وانما كان من اجل
المشاركات الخارجية
الان تاكد ان هذا التدخل انقذ الكرة السودانية وبصفة خاصة قمتها
المشاركة خارجيا من الحرمان بعد ان تداعت الاحداث وكشفت بل واكدت ان هذا
كان هو الدافع الحقيقى من تدخل الدولة فى هذا التوقيت فى هذه المرحلة من
تصعيد اللاحداث التى كان سيشهدها اتحاد الكرة الان جاءت الاحداث
والوقائع لتؤكد ان هذا هو المبرر الحقيقى من تكوين اللجنة الوزارية
الذى استهدف تدارك تعرض السودان للتجميد من الفيفا
لهذا كان من الطبيعى ان تاتى مخرجات هذا التدخل على غير ما توقعه وراهنت
عليه اطراف كثيرة بانه كان يستهدف تدخلات هامةوخطيرة تفضى لتدخل الجنة
بفرض قرارات تفضى لمتغيرات هامة فى الجمعية العمومية المنوط بهااصدار
النظام الاساسى للاتحاد والتى تمثلت حسب ما توهم البعض انها ستؤدى
لمتغيرات جوهرية فى تكوين الجمعية العمومية للاتحاد وذلك اولا بتخفيض
ممثلى اتحاد الخرطوم من11 لاربعة ثم حرمان ممثلى التحكيموالتدريب
والذين تخطاهم قانون2016 ولم يؤمن لهم على هذا الحق ثم اخيرا تخفيض عدد
الاتحادات المحلية فى عضوية الجمعية الذى بلغ 46 اتحاد بغير ولاية
الخرطوم الى ان كانت المفاجاة ان هذا التدخل لم يحقق ايا من هذه الامال
الثلاثة التى راهن عليها كثيرون فى اطار الصراعات بالاتحاد فكانت
المفاجاة ان اللجنةالوزرية العليا فاجات كل من تعلقت امالهم بهذه
المتغيرات انها لم تقرر اى من هذه التعديلات بل امنت على نفس الواقع مع
متغيرات طفيفىة لاتكر ومنعدمة الاثر حيث امنت اللجنة على بقاءكل من كانوا
مستهدفين بالاقصاء فى مشروع المتغيرات
هذا الواقع الذى فرض نفسه لا يحتاج لكثير من الاجتهاد لان تدخل الدولة
والذى استهدف عدم تصعيد اى صراع مع الفيفا يفضى لتجميد الاتحاد ويحرم
انديته الثلاثة من المشاركات الخارجية فانه لم يكن امام اللجنة الا ان
تغض الطرف عن اجراءهذه المتغيرات الثلاثة لانها لو اقدمت عليها ستجدنفسها
فى صدام مع الجمعية العمومية التى تشارك فيها الكيانات الثلاثة المستهدفة
بالتغيير وهوما لن تنجح فيه لان الكينات الثلاثة من ممثلى اتحاد الخرطوم
والحكام والمدربين واخيرا الاتحادات المحلية هم اعضاء فاعلين فى الجمعية
التى يتعين عليها اسقاط عضويتهم وهذا ما سيقابل بالرفض من قبل الجمعية
مما يعيد الازمة لمربعها الاول لانه ان تدخلت الدولة لتفرض نفسها على
الجمغية التى تنعقد اليوم سينتهى مصير الكرة السودانية لنفس المصير الذى
تهدده لو صدرت قرارات التجميد للضباط ليصبح التجميد وارد فى الحالتين وهو
ما استهدف تكوين اللجنة تجنبه
لهذا كان من الطبيعى ان تؤمن مخرجات تدخل الدولة على نفس تكوين الجمعية
الغمومية او يطيح التدخل بمشاركة الاندية الثلاثة والذى كان المبرر
لتدخل الدولة فى هذه المرحلة لهذا امنت اللجنة على نفس تكوين الجمعية
الجمغية والا لكان التجميد الذى استهدفت الدولة بتدخلها تجنبه هومصير
السودان فى الحالتين فكان لابد لها تتجنب الصدام مع الجمعية
العموميةالذى سيودى تلقائيا للصدام مع الفيفا ونهايته بالطبع التجميد
الذى استهدفوا بتدخلهم تفاديه
انهامعركة ادارها والى شمال كردفان بحنكة حققت لولايته وللهلال
والمريخ تامين مشاركتهم فى البطولات الخارجية وان راهن اخرون انها ستحقق
لهم مصالحهم الانتخابية
خارج النص
-شكرا الاخ كابو اولا اصوات الناخبين تحميها مصالحهم لهذا ان كانوا
متضررين لن ينفذوا اى تعليمات من اى جهة كانت الامرالذى فرض على اللجنة
ان تتراجع عن اسقاط عضوية ممثلى الخرطوم والحكام والمدربين والاتحادات
المحلية التى كاتوا ينوون تقليصها وثانيا هم الذين نجحوا فى تحقيق
مصالحهم عندما ضمنوا القانون فى اخرمرحلة من اجازته بالبرلمان تاكيدعضوية
الاتحادات المحلية فى الجمعية بل ابعد من هذاهم الذين اسقطوا سلطة الوزير
للتدخل فى عضوية الجمعية واصبحت من اختصاص الجمعية القديمة وهذاما
ادركته اللجنة الوزارية فتراجعت عن العديلات التى كانت متوقعة فى الجمعية
لانها لن تجاز من الجمعية طالما ان هناك اعضاء اصحاب قرار متضررين كما
ان الدولة فى حالة الاتحاد تعلم انها لا تملك فرض قراراتها لان الفيفا
سترفض تدخلهم وستجمد السودان لهذا اذعنت للواقع خاصةوانه يحقق فى ذات
الووقت مصالح اصحاب المبادرة فى تدخل الدولة لحماية مشاركتهم الخارجية
-شكرا الاخ شوقى الخلل فى تكوين الجمعية حسب ماقلت ولعلمك حتى انعقاد
البرلمان لاجازة القانون لم تكن الاتحادات المحلية مضمنة فى مشروع
القانون كما ان الحاكمية لم تكن للجمعية التى انتهت دورتها ومع ذلك منحت
السلطة التى كانت للوير فى قانون 2003 لهذا فان الدولة ان ارادت ان تطوع
الوضع لصالح المجموعة الثانية فان مجموعة الاتحاد الحالى قابضة على
مفاتيح القرار بعد ان ضمنت الاغلبية العظمى من الاتحادات المحلية الذين
يقارب عددهم الخمسين بجانب الحكام والمدربين مما يعنى فرصتهم هى الاكبر
واوفقك ان الدولةكان يمكن ان تفرض نفسها على اعضاء الجمعية لوكانت هذه
المصلحة تتحقق لهم دون اسقاط اعضاءمؤثرين فى الجمعية ولكنها قطعاادركت
انها لا تملك فعل ذلك اذا كانت المصلحة لن تتحقق الا باسقاط عدد كبيرمن
عضوية الجمعية لهذا تراجعت خاصة ان الذين حركوا الدولة ممثلين فى مبادرة
هلال الابيض فان مصلحتهم ان يتجنبوا الصدام مع الفيفا وهذا ما دفعهم
للتحرك لماعلموا ان الوزارة والمفوضيةقرروا تجميد ضباط الاتحاد مما يؤدى
لمعاقبة السودان وحظر مشاركته خارجيا يعنى المصالح هى التى تتحدث
اتفق معك فى بعض واختلف معك فى بعض ما قلت
اولا اذا عرفت كيف يفكر الكيزان سوف توصل للحقيقة لأنك تنظر للموضوع وتقيمه بالقانون والمفروض والظاهر أمامك
هؤلاء اخبس من مشى على وجه الأرض منذ ان خلق الله البشر
سياسة الكيزان (الملف الأسود) أي شخص عمل مع هؤلاء لديه ملف اسود يخرج عن الحوجه ويعبر هذا الملف السوط الذي يلوح به عن الحوجه
والأسلوب الثاني التصفية أي شخص لم تتمكن الحكومة من عمل ملف له يتم تصفيته والأحداث كثيرة وممكن ترجع أي واحده منها
والأسلوب الثالث هو التزويج والتزوج والتعيين هذا الأسلوب يستخدم لإسكات البعض لان كلامها سوف يسبب مشاكل للحكومة والامثله كثيرة أولها زواج الرئيس وثانيها تزويج ابن الزبير.
ضباط الاتحاد لهم ملفات فساد بطرف الحكومة وجاء وقتها انتم فتكر الحكومة كانت لا تعلم بالفساد الحاصل داخل الاتحاد والحكومة كانت عارفه كل شئ وكانت تجمع وتملا الملف وعندما تحتاج لهذا الملف تفتحه
ارجع بالذاكرة قليلا كم مرة تم التلويح بفتح ملف فساد بطولة الشأن ولم نسمع بأي إجراء بالمناسبة ملف الشأن فيه شخصيات كانت مؤثره فى الحكومة أمثال الجميعابي وعلى عثمان وتم إبعادهم من المناصب ولم تعرض رغم ثقلها داخل الحزب الحاكم خوفا من ملفات الفساد.
ألان الحكومة تستخدم ملف فساد الاتحاد ضد ضباط الاتحاد وهذا لا يتم فى العلن بل زيما بقولوا تحت تحت
أسال نفسك لماذا وافق ضباط الاتحاد بتجاوز النظام الأساسي والقانون ووافقت على عدم معاقبة الهلال عندما انسحب فى الموسم قبل الفايت من الدوري والكأس
انتم فتكر الموضوع كان جوديه لا يا أستاذ تم جمعهم وتهديدهم إذا لم يتجاوزا عن القانون سوف يتم فتح الملفات
حتى الجمعية العمومية أتت وبصمت ورجعت وهي تخالف النظام الأساسي
الشخص الوحيد الذي قال للحكومة لا هو كمال شداد لان الحكومة ما تمكنت من عمل ملف اسود له وتدخلت ألفيفا
السيناريو المتوقع سوف تجتمع الجمعية العمومية وتبصم على النظام الأساسي واللائحة التي أعدها والي الأبيض هارون وتذهب أما الاتحادات الولائية فيه فى يد الحكومة تأمرها وهي تنفذ لان المتحكم فيها هو الوالي لكل ولاية سوف تأتي إلى الجمعية العمومية وتصوت للشخص الذي يحدد الوالي لها وتذهب
اتحاد الخرطوم وهمت الكوز الذي ظل فى منصبه منذ قيام الإنقاذ وحتى ألان رغم انه افشل مهندس فى تاريخ السودان الان يصرح ان أصوات الخرطوم للفاشل عبد الرحمن تأني في منو الحكام والتدريب خارج التصويت حتى لو دخلوا التصويت تأكد لن يقولوا للحكومة لا لان كلمه لا يعني يفقدوا الكراسي ويذهبوا
يا أستاذ النعمان الموضوع اكبر بكثير من وضع نظام اساسى ولائحة كل شئ مبرمج حتى صلاح إدريس الذي تعشمنا فى يوم بأنه الحل لان شداد لن يأتي مرة أخري رغم فشله لكن أحسن من عبد الرحمن سر الختم الفاشل الفاسد مدمر مشروع الجزيرة
يا أستاذ النعمان الفاشل عبد الرحمن تم تعينه والي على الجزيرة ليدمر مشروع الجزيرة كما تم تدمير السكة حديد لان أهل عطبرة شوعيه وإفقارهم هي سياسة الكيزان
سوف يأتي الفاشل عبد الرحمن سر الختم لرئاسة الاتحاد ليس بتصويت أعضاء الجمعية العمومية بقناعه بل لأنهم مأمورين يصوتوا له
اخالفك الرأى فى مبادرة السيد الوالى والتى لو لم يكن هلال الابيض طرفاً فيها لما بادر وجنب السودان من الاصتضام بالفيفا.
فالاتحاد الذى دمر الرياضة دماراً كاملاً لا يستحق له البقاء على ادارة
الشأن الرياضى وعليه فاليذهب الى مقبرة التاريخ غير مأسوف عليه.
السودان لن يخصر شئ حتى لو جمدت الفيفا نشاطنا الرياضى وحرمت الهلالين
والمريخ من المشاركة الافريقية لان لا عندنا منتخب نبكى عليه ولا الهلالين
والمريخ فى استطاعتهم فى ظل ما نراه من مستويات متدنية ان يقدموا شئ
يشرح صدورنا وتذكر كلامى هذا ان مد الله فى اعمارنا لان الحال باين ومستويات فرقنا الضعيفة لن تصمد امام فرق شمال افريقيا وغربها القوية
التى لا تقارن مع انديتنا.
اذا كان كل الوسط الرياضى فى البلاد اجمع على فشل الاتحاد ولجانه وهم
يعلمون علم اليقين بانهم غير مرغوبون وفشلوا فى قيادة النشاط الرياضى
فلما الكنكشة اذا ؟ ولمصلحة البلد وتجنباً لعقوبات الفيفا فلماذا لا
يتقدم قادة الاتحاد فى شجاعة منهم بالاستقالة حتى يرتاحوا ونرتاح منهم
ويا دار ما دخلك شر !!!!
ودمروا الرياضة
السلام عليكم ورحمة الله .
نعم إن ما قامت به اللجنة حقق حماية الفرق المشاركة خارجيا، ولكني أرى أنه حقق أيضا ضعضعة الجمعية العمومية كخطوة تأتي على إثرها جمعية بشخصيات مغايرة في الانتخابات القادمة ليتم بعدها الوصول إلى تلك الغايات ولو بعد الدورة القادمة للاتحاد ليتم ذلك في الدورة التي تليها .بمعنى على نار هادئة .
السلام عليكم ورحمة الله .
نعم إن ما قامت به اللجنة حقق حماية الفرق المشاركة خارجيا، ولكني أرى أنه حقق أيضا ضعضعة الجمعية العمومية كخطوة تأتي على إثرها جمعية بشخصيات مغايرة في الانتخابات القادمة ليتم بعدها الوصول إلى تلك الغايات ولو بعد الدورة القادمة للاتحاد ليتم ذلك في الدورة التي تليها .بمعنى على نار هادئة .