((حاميها حراميها في مطار الخرطوم))
* مؤسف جدا والله الذي نفسي بيده ان يصل بنا الحال الى مثل هذا الدرك السحيق من المستوى الاخلاقي ونحن احفاد مهيرة بت عبود وعبد القضيل الماظ وودحبوبه الذين انحدرنا من صلب اولئك المناضلين الأفذاذ الذين حملوا ارواحهم فوق اكفهم وهم يدافعون عن شجرة الحرية التي نتفيئ ظلالها الان بعد ان سقاها اولئك المناضلين الابطال بدمائهم الطاهرة اقول انه من المؤسف ان يصل بنا الحال الى مثل ذلك المستوى المتواضع من التفكير الارعن والذي يساهم في تشوية صورة المواطن السوداني العف النظيف في عيون الاخرين خصوصا اولئك العرب والخليجيين والاجانب من الذين يفدون الى وطننا كسواح او رجال اعمال الأمر الذي يترك في نفوسهم انطباعا غير محمود عن رجل السودان الشهم الشجاع الكريم اللي عينو مليانة ونفسه عزيزة مهما كان يعاني من شظف العيش وقسوة الحياة"
اسوق هذه المقدمة المقتضبة وانا اتوارى خجلا مما وصلنا اليه في ميناء مطار الخرطوم الجوي (( مطار الخرطوم الدولي )) الذي يعتبر الواجهة المضيئة لبلادنا بحكم ان القادم الى بلادنا خصوصا من الرعايا الاجانب سيأخذ الانطباع الأول عن بلادنا من خلال التعامل الراقي من موظفي المطار او من خلال المعاملة السيئة التي سيلاقيها ومما يؤسف له حقا ان نقول بان سلطات مطار الخرطوم الدولي وهي كما اسلفت واجهتنا المضيئة تترك الحبل على الغارب لضغاف النفوس من العمال الغبش المسحوقين لكي يعيثوا فسادا وخرمجة لتشوية صورة رجل السودان العف النظيف عزيز النفس والا فبماذا نفسر اقدامهم على العبث بمقتنيات المغتربين القادمين الى ارض الوطن ومعهم مجموعة من السواح والاخوة العرب القادمين الى بلادنا ومحاولة التغول على ممتلكات القادمين الى البلاد والسعي الى تمزيق امتعتهم بالمشرط والمدية وفتحها عنوة واقتدارا في فناء المطار الخارجي واخذ مالذ وطاب منها في صورة مشينة تسيئ كثيرا لرجل السودان العف النظيف يحدث كل هذا العبث الصبياني قبل دخول الشنط والأمتعة الى ساحة المطار ليأخذها اصحابها الى موقع التفتيش على الامتعة فيفاجأ البعض منهم بامتعته وهي ممزقة ومفتوحة على مصراعيها وعدد من الامتعة تم التغول عليها.
اقول ماذهبت اليه من خلال واقعة مؤسفة حدثت معي عبر الرحلة رقم 630 فلاي دبي والقادمة من مدينة دبي فينسيا الخليج يوم الاثنين الماضي حيث هبطنا في مطار الخرطوم الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا وجلسنا في صالة المطار ننتظر وصول الامتعة فاذا بي انا وستة اشخاص اخرين نفاجأ بان امتعتنا ممزقة ومنزوع منها عدد من الامتعة بين مبايلات وساعات وهندام والامر الاكثر اسفا هو ان من بين الركاب الذين تم السطو على امتعتهم مواطن خليجي فكانت تلك طعنة نجلاء لان ذلك الرجل كان مندهشا بصورة تدعوا الى الرثاء. المهم في الامر انني ذهبت الى مسئول الأمن في المطار وطلبت منها مقابلة مدير المطار لكي اشرح له الامر واؤكد له خطورة العملية التي وصل اليها هولاء العمال المارقين فكان ان قابلتني بكل برود وتحدثت الى المدير دون ان تسمح لي بمقابلته والتحدث اليه وكان رد المدير بان قال لها بان عدد من الركاب قد تعرضوا للسطو عبر هذه الرحلة وانهم سيكونوا لجنة لمحاسبة المقصرين والمعروف ان اي امر تكون له لجنة سيموت في مهده . ونحن بالطبع لانبحث عن التعويض لممتلكاننا التي فقدناها برغم انها غالية الثمن الا اننا ننادي وبأعلى صوتنا بضرورة العمل على بتر مثل هذه الاجساد الفاسده من ساحة المطار حتى لاتشوه سمعتنا كسودانيين خلصاء نعتز كثيرا باخلاقنا وموروثاتنا السمحة التي ورثناها جدا عن اب واهمها واكثرها اهمية هي الاخلاق والاخلاق السمحه التي غرفنا بها وان فقدنا اخلاقنا وقيمنا ومباديئنا وأمانتنا فقل على سوداننا الحبيب السلام . مرفق مع المادة صور من امتعتي التي تم التغول عليها.
* مؤسف جدا والله الذي نفسي بيده ان يصل بنا الحال الى مثل هذا الدرك السحيق من المستوى الاخلاقي ونحن احفاد مهيرة بت عبود وعبد القضيل الماظ وودحبوبه الذين انحدرنا من صلب اولئك المناضلين الأفذاذ الذين حملوا ارواحهم فوق اكفهم وهم يدافعون عن شجرة الحرية التي نتفيئ ظلالها الان بعد ان سقاها اولئك المناضلين الابطال بدمائهم الطاهرة اقول انه من المؤسف ان يصل بنا الحال الى مثل ذلك المستوى المتواضع من التفكير الارعن والذي يساهم في تشوية صورة المواطن السوداني العف النظيف في عيون الاخرين خصوصا اولئك العرب والخليجيين والاجانب من الذين يفدون الى وطننا كسواح او رجال اعمال الأمر الذي يترك في نفوسهم انطباعا غير محمود عن رجل السودان الشهم الشجاع الكريم اللي عينو مليانة ونفسه عزيزة مهما كان يعاني من شظف العيش وقسوة الحياة"
اسوق هذه المقدمة المقتضبة وانا اتوارى خجلا مما وصلنا اليه في ميناء مطار الخرطوم الجوي (( مطار الخرطوم الدولي )) الذي يعتبر الواجهة المضيئة لبلادنا بحكم ان القادم الى بلادنا خصوصا من الرعايا الاجانب سيأخذ الانطباع الأول عن بلادنا من خلال التعامل الراقي من موظفي المطار او من خلال المعاملة السيئة التي سيلاقيها ومما يؤسف له حقا ان نقول بان سلطات مطار الخرطوم الدولي وهي كما اسلفت واجهتنا المضيئة تترك الحبل على الغارب لضغاف النفوس من العمال الغبش المسحوقين لكي يعيثوا فسادا وخرمجة لتشوية صورة رجل السودان العف النظيف عزيز النفس والا فبماذا نفسر اقدامهم على العبث بمقتنيات المغتربين القادمين الى ارض الوطن ومعهم مجموعة من السواح والاخوة العرب القادمين الى بلادنا ومحاولة التغول على ممتلكات القادمين الى البلاد والسعي الى تمزيق امتعتهم بالمشرط والمدية وفتحها عنوة واقتدارا في فناء المطار الخارجي واخذ مالذ وطاب منها في صورة مشينة تسيئ كثيرا لرجل السودان العف النظيف يحدث كل هذا العبث الصبياني قبل دخول الشنط والأمتعة الى ساحة المطار ليأخذها اصحابها الى موقع التفتيش على الامتعة فيفاجأ البعض منهم بامتعته وهي ممزقة ومفتوحة على مصراعيها وعدد من الامتعة تم التغول عليها.
اقول ماذهبت اليه من خلال واقعة مؤسفة حدثت معي عبر الرحلة رقم 630 فلاي دبي والقادمة من مدينة دبي فينسيا الخليج يوم الاثنين الماضي حيث هبطنا في مطار الخرطوم الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا وجلسنا في صالة المطار ننتظر وصول الامتعة فاذا بي انا وستة اشخاص اخرين نفاجأ بان امتعتنا ممزقة ومنزوع منها عدد من الامتعة بين مبايلات وساعات وهندام والامر الاكثر اسفا هو ان من بين الركاب الذين تم السطو على امتعتهم مواطن خليجي فكانت تلك طعنة نجلاء لان ذلك الرجل كان مندهشا بصورة تدعوا الى الرثاء. المهم في الامر انني ذهبت الى مسئول الأمن في المطار وطلبت منها مقابلة مدير المطار لكي اشرح له الامر واؤكد له خطورة العملية التي وصل اليها هولاء العمال المارقين فكان ان قابلتني بكل برود وتحدثت الى المدير دون ان تسمح لي بمقابلته والتحدث اليه وكان رد المدير بان قال لها بان عدد من الركاب قد تعرضوا للسطو عبر هذه الرحلة وانهم سيكونوا لجنة لمحاسبة المقصرين والمعروف ان اي امر تكون له لجنة سيموت في مهده . ونحن بالطبع لانبحث عن التعويض لممتلكاننا التي فقدناها برغم انها غالية الثمن الا اننا ننادي وبأعلى صوتنا بضرورة العمل على بتر مثل هذه الاجساد الفاسده من ساحة المطار حتى لاتشوه سمعتنا كسودانيين خلصاء نعتز كثيرا باخلاقنا وموروثاتنا السمحة التي ورثناها جدا عن اب واهمها واكثرها اهمية هي الاخلاق والاخلاق السمحه التي غرفنا بها وان فقدنا اخلاقنا وقيمنا ومباديئنا وأمانتنا فقل على سوداننا الحبيب السلام . مرفق مع المادة صور من امتعتي التي تم التغول عليها.
وتحية لكل الاهل ولا نقول لك غير ( الجاتك فى مالك
سامحتك ) والمؤسف ليس الاشياء التى فقدتها ولكن
المؤسف هو الاخلاق التى انعدمت .
كان الله فى عونك يا بلادى
وهذا شي مؤسف ومخجل وخطير ...
وان جاز بقلوبنا ،،، ونقول للسيد مدير المطار ( من لم يصلحه الخير
أصلحه الشر )) والمثل دعوة للضرب على يد الاشرار والسارقين والمدراء
الذين لا يحافظون على سمعة الوطن وممتلكات المسافرين ،،،، عموما لماذا
لا يتم تصعيد الامر لأعلى مستوى فعسى ولعل ،،، ســـــــــــــــلام،،،
هذا الظلم يؤدى لمثل هذه السلوكيات
حسبى الله