أولمبينا و(الفشل النصفي)..!!
* سقط منتخبنا الأولمبي بهدفين أمام تونس ليودع التصفيات الأولمبية وسط حسرة كبيرة بعدما تمددت الآمال عقب الخسارة في الذهاب بهدف، واعتقدنا، مع الجميع، إن العبور سيكون متاحاً للاعبينا استناداً على عاملي الأرض والجمهور لكن ذلك لم يحدث..!!
* نعود لمباراة الأمس التي ظهرت خلالها الفوارق الخرافية بين عقلية اللاعب السوداني ونظيره في شمال أفريقيا، ولعل تلك الفوارق التي ظهرت داخل الملعب تأكدت أيضاً في الجانب التدريبي ما بين الديبة وماهر الكنزاري..!!
* الحقيقة أن منتخب تونس تفاجأ بمستوى منتخبنا في جولة الذهاب، لأنه اعتقد ببساطة سهولة المهمة وإمكانية فوزه بعدد وافر من الأهداف على فريقنا المغمور، فكان ما كان خلال جولة تونس التي فاز فيها أصحاب الأرض بشق الأنفس..!!
* ورغم قُصر الفترة ما بين المباراة الأولى بتونس والثانية بالأبيض، إلاّ أن المدير الفني الكنزاري استطاع ترتيب أوراقه ووقف على ضعف فريقنا والمتمثل بشكل مباشر في أخطاء التمرير والسرحان والأخطاء القاتلة..!!
* نعم أنها ذات الأخطاء التي ظلت كرتنا السودانية تعاني منها وتدفع ثمنها غالياً وعلى كافة المستويات سواء الأندية أو المنتخبات، ومن عندي أضيف أن الاستقبالات الكبيرة والاحتفالات والاهتمام الإعلامي تنعكس بالسلب على نفسيات لاعبنا..!!
* نعم هنالك غيابات عديدة في صفوف أولمبينا لكن ذلك لا ولن يكون السبب المقنع لتبرير الهزيمة المُرة التي تجرعها الفريق بالأمس وبنتيجة فشل صغار نسور قرطاج في تحقيقها على ملعبهم ووسط جماهيرهم..!!
* المدير الفني لتونس ماهر الكنزاري، مثلاً، وقف على وضعية منتخبه والمنتخب السوداني، فكان ان استعد بصورة مثالية واستعان بالعناصر التي أعانته بشكل عملي على العبور إلى ملاقاة المغرب في المرحلة الثالثة للتصفيات..!!
* بالمقابل فشل جهازنا الفني في الاستفادة من السلبيات التي ظهرت خلال مباراة الذهاب وربما استسلم للظروف واقتنع بأن غياب أكثر من لاعب أساسي سيكون العذر المقنع للهزيمة التي نزلت كالصاعقة على عشاق الكرة..!!
* نعود ونشير إلى أن التأسيس الضعيف للاعب السوداني وعدم تدرجه في المراحل السنية يبقيه قريباً من التشرب بكل السلبيات التي حفظناها عن ظهر قلب والتي تظل على الدوام هي التي تتسبب في تبخر أحلامنا في كل مشاركة دولية..!!
* عموماً هي تجربة انتهت بالفشل النصفي، أي أن منتخبنا الأولمبي تمكن من العبور إلى نهائيات دورة الألعاب الأفريقية، لكنه فشل في التقدم بالتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 على الرغم من سهولة المهمة..!!
* ورغم النهاية الحزينة إلاّ أن الواجب يحتم علينا التوجه بالشكر للجهاز الفني واللاعبين ووالي شمال كردفان والجماهير الوفية على المجهودات الخرافية التي بذلوها من أجل هذا المنتخب الذي بلا شك يحتاج إلى إعادة نظر حتى يشرفنا في المسرح الأفريقي..!!
* تخريمة أولى: اقتربت الدورة الثانية للممتاز من الانطلاق ومعسكر المريخ في تونس مجهول مجهول مجهول، والأجانب ما شاء الله عليهم سبقوا البعثة (وإلاّ ما سبقوها) إلى تونس ما عارف، ولا أحد يدري موقف تراوري..؟!!
* تخريمة ثانية: تراوري (أب قلباً ميت 2) وحسب ما قال المطبلاتية يواصل تدريباته بقوة في مالي، ولا ادري هل سيتكفل احدهم بتصويره وهو يتدرب (بقوة) وعرض الصور على غارزيتو وإلاّ شنو..؟!!
* تخريمة ثالثة: وسنظل نترقب عودة تراوري إلى الخرطوم، وربما يعقد الرجل مؤتمراً صحافياً لتوضيح أسباب تأخره في العودة للمرة المليون بعد المائة..!!
* سقط منتخبنا الأولمبي بهدفين أمام تونس ليودع التصفيات الأولمبية وسط حسرة كبيرة بعدما تمددت الآمال عقب الخسارة في الذهاب بهدف، واعتقدنا، مع الجميع، إن العبور سيكون متاحاً للاعبينا استناداً على عاملي الأرض والجمهور لكن ذلك لم يحدث..!!
* نعود لمباراة الأمس التي ظهرت خلالها الفوارق الخرافية بين عقلية اللاعب السوداني ونظيره في شمال أفريقيا، ولعل تلك الفوارق التي ظهرت داخل الملعب تأكدت أيضاً في الجانب التدريبي ما بين الديبة وماهر الكنزاري..!!
* الحقيقة أن منتخب تونس تفاجأ بمستوى منتخبنا في جولة الذهاب، لأنه اعتقد ببساطة سهولة المهمة وإمكانية فوزه بعدد وافر من الأهداف على فريقنا المغمور، فكان ما كان خلال جولة تونس التي فاز فيها أصحاب الأرض بشق الأنفس..!!
* ورغم قُصر الفترة ما بين المباراة الأولى بتونس والثانية بالأبيض، إلاّ أن المدير الفني الكنزاري استطاع ترتيب أوراقه ووقف على ضعف فريقنا والمتمثل بشكل مباشر في أخطاء التمرير والسرحان والأخطاء القاتلة..!!
* نعم أنها ذات الأخطاء التي ظلت كرتنا السودانية تعاني منها وتدفع ثمنها غالياً وعلى كافة المستويات سواء الأندية أو المنتخبات، ومن عندي أضيف أن الاستقبالات الكبيرة والاحتفالات والاهتمام الإعلامي تنعكس بالسلب على نفسيات لاعبنا..!!
* نعم هنالك غيابات عديدة في صفوف أولمبينا لكن ذلك لا ولن يكون السبب المقنع لتبرير الهزيمة المُرة التي تجرعها الفريق بالأمس وبنتيجة فشل صغار نسور قرطاج في تحقيقها على ملعبهم ووسط جماهيرهم..!!
* المدير الفني لتونس ماهر الكنزاري، مثلاً، وقف على وضعية منتخبه والمنتخب السوداني، فكان ان استعد بصورة مثالية واستعان بالعناصر التي أعانته بشكل عملي على العبور إلى ملاقاة المغرب في المرحلة الثالثة للتصفيات..!!
* بالمقابل فشل جهازنا الفني في الاستفادة من السلبيات التي ظهرت خلال مباراة الذهاب وربما استسلم للظروف واقتنع بأن غياب أكثر من لاعب أساسي سيكون العذر المقنع للهزيمة التي نزلت كالصاعقة على عشاق الكرة..!!
* نعود ونشير إلى أن التأسيس الضعيف للاعب السوداني وعدم تدرجه في المراحل السنية يبقيه قريباً من التشرب بكل السلبيات التي حفظناها عن ظهر قلب والتي تظل على الدوام هي التي تتسبب في تبخر أحلامنا في كل مشاركة دولية..!!
* عموماً هي تجربة انتهت بالفشل النصفي، أي أن منتخبنا الأولمبي تمكن من العبور إلى نهائيات دورة الألعاب الأفريقية، لكنه فشل في التقدم بالتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 على الرغم من سهولة المهمة..!!
* ورغم النهاية الحزينة إلاّ أن الواجب يحتم علينا التوجه بالشكر للجهاز الفني واللاعبين ووالي شمال كردفان والجماهير الوفية على المجهودات الخرافية التي بذلوها من أجل هذا المنتخب الذي بلا شك يحتاج إلى إعادة نظر حتى يشرفنا في المسرح الأفريقي..!!
* تخريمة أولى: اقتربت الدورة الثانية للممتاز من الانطلاق ومعسكر المريخ في تونس مجهول مجهول مجهول، والأجانب ما شاء الله عليهم سبقوا البعثة (وإلاّ ما سبقوها) إلى تونس ما عارف، ولا أحد يدري موقف تراوري..؟!!
* تخريمة ثانية: تراوري (أب قلباً ميت 2) وحسب ما قال المطبلاتية يواصل تدريباته بقوة في مالي، ولا ادري هل سيتكفل احدهم بتصويره وهو يتدرب (بقوة) وعرض الصور على غارزيتو وإلاّ شنو..؟!!
* تخريمة ثالثة: وسنظل نترقب عودة تراوري إلى الخرطوم، وربما يعقد الرجل مؤتمراً صحافياً لتوضيح أسباب تأخره في العودة للمرة المليون بعد المائة..!!
ليس للفشل عبوات تم تجميع المنتخب الاولمبي لنهائيات ريودى جانيرو فهل تأهل المنتخب؟ الناجحون من يعزف سلامهم الجمهورى في النهائيات والفاشلون من يسقطون قبل ذلك
ليس العيب ان نفشل ولكن العيب ان نستمر في ذات الفشل لذا من الاولي ان نعترف اولا باننا فشلنا فشلا كاملا ومن ثم نناقش اسبابه بكل تجرد وموضوعية حتى لا تتكرر سقطاتنا ونصبح كمن يحرث في البحر ...
ليس للفشل عبوات تم تجميع المنتخب الاولمبي لنهائيات ريودى جانيرو فهل تأهل المنتخب؟ الناجحون من يعزف سلامهم الجمهورى في النهائيات والفاشلون من يسقطون قبل ذلك
ليس العيب ان نفشل ولكن العيب ان نستمر في ذات الفشل لذا من الاولي ان نعترف اولا باننا فشلنا فشلا كاملا ومن ثم نناقش اسبابه بكل تجرد وموضوعية حتى لا تتكرر سقطاتنا ونصبح كمن يحرث في البحر ...
نحن ضعيفين في كل شي سياسيا اقتصاديا رياضيا نسير الى الوراء لا نملك لا خطط لا برامج ولا رؤي مستقبليه الكل هنا يغنى علي ليلاه نسير بلا هدى ولا كتاب منير نجيد فقط التنظير والنقد والكلام محصلتنا صفر في ميادين العمل ساستنا افشل ساسة وخبراءنا عقول مجمدة والرياضيين من فشل الى فشل نحن امراء الظلام ولا بوارق للامل لاننا نكرر في نفس الاخطاء وكلنا مشتركون في السؤ .