مخاطرة كبيرة
لجأت إدارة الهلال بالأمس إلى أسوأ الحلول وقامت بالاستغناء عن المدافع ديفيد سيمبو لأجل إكمال التعاقد مع المحترف البرازيلي اندرزينهو بعد رفض الدولة منح الأندية فرصة أخرى للتجنيس.
كانت للهلال ثلاث خانات للمحترفين الأجانب تواجد فيها من بداية الموسم بوتاكو الإثيوبي وكيبي وسيمبو ..وقبل عدة أيام استغنى الفريق عن بوتاكو وتبقت خانتي المدافع السيراليوني والمهاجم البوركيني.
من وجهة نظري أن شطب سيمبو لم يكن قرارا موفقا وستكون فيه مخاطرة كبيرة لأن الفريق الأزرق لم يتبقى له في خط الدفاع سوى سيف مساوي واثير توماس مع وجود كانوتيه الغير جاهز والذي لم يشارك من بداية الموسم إلا في مباراة واحدة .
الوفرة الكبيرة في خطي الوسط والهجوم كان من المفترض أن تجعل الإدارة تذهب إلى لاعب في هذه المراكز وبالتأكيد المقصود كيبي بدلا من سيمبو نظرا لحاجة الهلال إلى خدمات المدافع أكثر .
كيبي قدم عطاءا لابأس به وهو يستحق الاستمرار ولكن طالما أن الأمر وصل للمفاضلة بينه واي مدافع للشطب كان من الأفضل الاستغناء عن المهاجم والإبقاء على المدافع .
الفريق يملك بدائل في الهجوم بوجود جوليام وكاريكا والجزولي ومحمد عبدالرحمن ووليد الشعلة ومن خلفهم اندرزينهو القادم الجديد ولكن في قلبي الدفاع الخيارات تبقى محدودة جدا .
بالأرقام صحيح أن دفاع الهلال يعد الأفضل محليا وقاريا ولكن قوة الخط الخلفي جاءت بسبب صلابة محاور الوسط وهم نزار والشغيل وقبلهم نيلسون وليس بسبب مهارة قلبي الدفاع .
وسط الفريق الأزرق لعب دورا محوريا في تخفيف الضغط على الدفاع إضافة إلى تألق الحارس مكسيم وغير ذلك أعتقد أن الفريق كان سيعاني كثيرا .
الفترة القادمة تشهد مباريات كبيرة وكثيرة أفريقيا ومحليا وعدم وجود بديل جاهز لمساوي واثير قد يكون خصما على الهلال ويتسبب في خروجه من مرحلة المجموعات .
مع توالي المباريات من الطبيعي أن تحدث الايقافات والإصابات خاصة في خط الدفاع ولابد أو يكون لدى المدرب الكوكي البدائل في الخطوط الثلاثة ولكن للأسف فضل المدرب المخاطرة والمجاذفة وهو يقرر التخلص من سيمبو .
نعرف أن مشكلة الهلال كانت أكثر في الهجوم ومركز صانع الالعاب ولكن هذا لايعني أن يأتي الحل بالتعاقد مع البرازيليين على حساب خط الدفاع الذي بات مكشوفا بعد قرار الاستغناء عن المدافع السيراليوني أمس .
مباريات دور المجموعات تتطلب وجود زاد بشري وبدائل في خطوط اللعب الثلاثة ولكن للأسف الفريق الأزرق سيلعب دون وجود بدائل يمكن الاعتماد عليها في دفاعه .
الحارس الكاميروني مكسيم أعتقد أنه واحدا من مراكز القوى في الهلال ولكن أيضا لايوجد لديه بديل جاهز لأن المدرب الكوكي ومن سبقوه لم يمنحو الحارس الآخر جمعة فرصة اللعب حتى في بعض مباريات الدوري المحلي .
تجهيز جمعة باشراكه في بعض المباريات كان ضروريا لأن مكسيم يمكن لاقدر الله أن يتعرض لإصابة أو إيقاف في أي وقت ولابد أن يكون هنالك حارسا داخل في أجواء المباريات .
أخشى أن يدفع لاعبا مثل مساوي الثمن في ظل توالي ضغط المباريات وهذا اللاعب نظلمه عندما نشركه في قلب الدفاع لأن مساوي مكانه الطبيعي في الوسط .
كنت اتمنى ان يأتي مدرب ويمنح مساوي فرصة اللعب في الوسط ولكن للأسف كل المدربين نسخة واحدة لم يأتي واحد فيهم بأي ابتكار ويطلق قدرات هذا اللاعب .
مساوي واثير سيتحملان ضغطا كبيرا في المرحلة القادمة التي سيخوض فيها الفريق الهلالي مباريات قوية وكبيرة محليا
وقاريا تتطلب تركيز كبير وجهد مضاعف .
أتمنى أن أكون مخطئاً في حساباتي لأنني أخشى فعلا أن يدفع الفريق ثمن التركيز على الانتدابات في الهجوم على حساب تدعيم الدفاع الذي تم الخصم من رصيده بدلا من إضافة عناصر جديدة له .
Nazar.ageeb@gmail.com
لجأت إدارة الهلال بالأمس إلى أسوأ الحلول وقامت بالاستغناء عن المدافع ديفيد سيمبو لأجل إكمال التعاقد مع المحترف البرازيلي اندرزينهو بعد رفض الدولة منح الأندية فرصة أخرى للتجنيس.
كانت للهلال ثلاث خانات للمحترفين الأجانب تواجد فيها من بداية الموسم بوتاكو الإثيوبي وكيبي وسيمبو ..وقبل عدة أيام استغنى الفريق عن بوتاكو وتبقت خانتي المدافع السيراليوني والمهاجم البوركيني.
من وجهة نظري أن شطب سيمبو لم يكن قرارا موفقا وستكون فيه مخاطرة كبيرة لأن الفريق الأزرق لم يتبقى له في خط الدفاع سوى سيف مساوي واثير توماس مع وجود كانوتيه الغير جاهز والذي لم يشارك من بداية الموسم إلا في مباراة واحدة .
الوفرة الكبيرة في خطي الوسط والهجوم كان من المفترض أن تجعل الإدارة تذهب إلى لاعب في هذه المراكز وبالتأكيد المقصود كيبي بدلا من سيمبو نظرا لحاجة الهلال إلى خدمات المدافع أكثر .
كيبي قدم عطاءا لابأس به وهو يستحق الاستمرار ولكن طالما أن الأمر وصل للمفاضلة بينه واي مدافع للشطب كان من الأفضل الاستغناء عن المهاجم والإبقاء على المدافع .
الفريق يملك بدائل في الهجوم بوجود جوليام وكاريكا والجزولي ومحمد عبدالرحمن ووليد الشعلة ومن خلفهم اندرزينهو القادم الجديد ولكن في قلبي الدفاع الخيارات تبقى محدودة جدا .
بالأرقام صحيح أن دفاع الهلال يعد الأفضل محليا وقاريا ولكن قوة الخط الخلفي جاءت بسبب صلابة محاور الوسط وهم نزار والشغيل وقبلهم نيلسون وليس بسبب مهارة قلبي الدفاع .
وسط الفريق الأزرق لعب دورا محوريا في تخفيف الضغط على الدفاع إضافة إلى تألق الحارس مكسيم وغير ذلك أعتقد أن الفريق كان سيعاني كثيرا .
الفترة القادمة تشهد مباريات كبيرة وكثيرة أفريقيا ومحليا وعدم وجود بديل جاهز لمساوي واثير قد يكون خصما على الهلال ويتسبب في خروجه من مرحلة المجموعات .
مع توالي المباريات من الطبيعي أن تحدث الايقافات والإصابات خاصة في خط الدفاع ولابد أو يكون لدى المدرب الكوكي البدائل في الخطوط الثلاثة ولكن للأسف فضل المدرب المخاطرة والمجاذفة وهو يقرر التخلص من سيمبو .
نعرف أن مشكلة الهلال كانت أكثر في الهجوم ومركز صانع الالعاب ولكن هذا لايعني أن يأتي الحل بالتعاقد مع البرازيليين على حساب خط الدفاع الذي بات مكشوفا بعد قرار الاستغناء عن المدافع السيراليوني أمس .
مباريات دور المجموعات تتطلب وجود زاد بشري وبدائل في خطوط اللعب الثلاثة ولكن للأسف الفريق الأزرق سيلعب دون وجود بدائل يمكن الاعتماد عليها في دفاعه .
الحارس الكاميروني مكسيم أعتقد أنه واحدا من مراكز القوى في الهلال ولكن أيضا لايوجد لديه بديل جاهز لأن المدرب الكوكي ومن سبقوه لم يمنحو الحارس الآخر جمعة فرصة اللعب حتى في بعض مباريات الدوري المحلي .
تجهيز جمعة باشراكه في بعض المباريات كان ضروريا لأن مكسيم يمكن لاقدر الله أن يتعرض لإصابة أو إيقاف في أي وقت ولابد أن يكون هنالك حارسا داخل في أجواء المباريات .
أخشى أن يدفع لاعبا مثل مساوي الثمن في ظل توالي ضغط المباريات وهذا اللاعب نظلمه عندما نشركه في قلب الدفاع لأن مساوي مكانه الطبيعي في الوسط .
كنت اتمنى ان يأتي مدرب ويمنح مساوي فرصة اللعب في الوسط ولكن للأسف كل المدربين نسخة واحدة لم يأتي واحد فيهم بأي ابتكار ويطلق قدرات هذا اللاعب .
مساوي واثير سيتحملان ضغطا كبيرا في المرحلة القادمة التي سيخوض فيها الفريق الهلالي مباريات قوية وكبيرة محليا
وقاريا تتطلب تركيز كبير وجهد مضاعف .
أتمنى أن أكون مخطئاً في حساباتي لأنني أخشى فعلا أن يدفع الفريق ثمن التركيز على الانتدابات في الهجوم على حساب تدعيم الدفاع الذي تم الخصم من رصيده بدلا من إضافة عناصر جديدة له .
Nazar.ageeb@gmail.com