الفرصة الاخيرة امام كاربونى !

لن يستطيع مجلس المريخ ان يضيف شيئا لفريقه او يغير من فكر مدربه كاربونى سواء تحفظ على مستوى الاداء فى المباراة الاعدادية الاخيرة امام نادى الخرطوم او لم يتحفظ ,, لم تعد هناك مساحة زمنية لمثل هذه الاحاديث العاطفية غير المنطقية سواء من جانب مجلس الادارة او من الزملاء فى الاعلام المريخى الذين يريدون ان يحاسبوا الفريق ومدربه قبل ان يؤدى مباراته الهامة اليوم ضد الجيش النيجرى ,, فالمجلس مشكور ادى ماعليه ووفر للمدرب واللاعبين المعسكر الخارجي رغم السلبيات التى اشرنا اليها وفى التوقيت المناسب حتى يكملوا جاهزيتهم لهذه المباراة ولكن مع الاسف لم يحسن عدد من المحترفين الاجانب وكذلك المدرب كاربونى نفسه التعامل مع هذا المجهود الادارى وقابلوه بكثير من الاستهتار وعدم التقدير والاحترام لفترة المعسكر على نحو ماتابع الجميع من عدم التزام فى الالتحاق بالمعسكر فى التوقيت المناسب وهو خطأ اعترف به كاربونى نفسه فى تصريحاته التى طلقها عقب التعادل مع فريق الخرطوم حيث عزا ضعف اداء وارغو الى تأخره فى الالتحالق بمعسكر الاسماعيليه ! فاذا كان المدرب يتحدث عن لاعبا اساسيا فى مستوى وارغو بهذه الصراحة فماذا سيكون حال بقية اللاعبين الذين ربما يتم الدفع بهم اليوم او يجلسهم الى جانبه على دكة البدلاء ؟؟ اعتقد ان المسؤولية برمتها اليوم يتحملها المدرب ونجومه وهم امام التحدى الاكبر فى مواجهة الجيش النيجرى الذى استمرأ مدربه التصريحات الاستفزازية التى نتمنى ان يرد عليها اللاعبون بنتيجة ايجابية تضع فريق الجيش فى حجمه الحقيقي وتقطع لسان مدربه الذى قال انهم يريدون ان يحسموا بطاقة التأهل لدور المجموعات من مباراة اليوم وليس الانتظار حتى مباراة الاياب فى بلدهم !! فاذا لم تكن لمثل هذه التصريحات الاستفزازية اى صدى لدى اللاعبين فلا اظن ان المريخ يمكن ان يتخطى هذا الجيش المغمور حتى لو لعب بكامل قوته الدفاعية والهجومية ,, صحيح ان هناك حالة من الاحباط والاستياء تسيطر على جماهير المريخ واعلامه بلغت زروتها بعد النتيجة المتواضعة التى انتهت عليها مباراة المريخ والخرطوم ولكن نؤكد مرة اخرى ان الفرصة لازالت سانحة امام اللاعبين ومدربهم لتصحيح الاخطاء واسترداد ثقة الجماهير بتحقيق نتيجة ايجابية تختصر الطريق على المر يخ ليعبر الى دورى المجموعات ببطولة الكونفدرالية ,, فاى نتيجة غير الفوز وبغلة وافرة من الاهداف ستزيد من الضغوط الجماهيرية والاعلامية على الفريق ومدربه ,, انها الفرصة الاخيرة امام كاربونى اذا كان راغبا فى اكمال موسمه الاول مع المريخ !
مزاد المفوضية !
قبل ان نسمع او نقرأ المبررات حول تلك الرسوم الخرافية التى حددتها المفوضية الاتحادية امام الراغبين فى ترشيح انفسهم لمناصب الضباط الاربعة فى انتخابات الاتحاد العام ,, بادر المفوض مولانا وداعة الله الريح بالتراجع عن هذه الرسوم بعمل تنزيلات جديدة لاتختلف كثيرا عن الاساليب التى درجت عليها المزادات المفتوحة ,, ولكن الادهى من كل ذلك هو تصريحات السيد نائب رئيس المفوضية الذى تبرأ عن كل ماصدر من ضوابط ممهورة بتوقيع المفوض وقال ان المفوضية لاعلاقة لها بالضوابط التى تم تداولها ووصفها بانها مجرد اجتهادات للصحافة الرياضية !! اعتقد ان ماحدث من تراجع لقيمة الرسوم وتصريحات منسوبة للسيد نائب رئيس المفوضية هى دليل اثبات على الفوضى التى تصاحب عمل المفوضية وحالة الارتباك التى سيطرت عليها بعد ردة الفعل القوية التى صدرت من الاجتماع الاخير لمجلس ادارة الاتحاد العام ,, ورغم ذلك نتابع ونقرأ بان السيد الوزير حاج ماجد سوار يشيد باداء المفوضية وحرصها على تطبيق القانون ,, ولاندرى عن اى قانون يتحدث السيد الوزير فى ظل عدم توافق وجهات النظر بين الرجل الاول والثانى فى المفوضية الاتحادية وكل منهما يتحدث بلسان يناقض به الاخر ؟؟ اعتقد ان السيد المفوض الاتحادى الذى اشتكي للوزير من الاساءات والشتائم التى قال انه من المفترض ان لايتعرض لها بصفته الاعتبارية كقاضى كان من الواجب عليه وهو رجل قانون لانشك فى كفاءته ان ينتظر حتى يتم الفصل فى الطعون التى قدمت ضد ضوابطه المعلنة فربما يأتى الحكم لمصلحته ,, لماذا يتعجل التراجع عن قرارات اصدرها ولم تمر عليها اكثر من 48 ساعة ؟؟ ألم يكن مقتعنا بها عندما اصدرها واكد انها ضمن صلاحياته التى منحه اياها القانون ؟؟