• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 0  0  1638
علم الدين هاشم

تفاءلوا رغم الاحباط !
لاشك ان نجوم المريخ وجهازهم الفنى بقيادة البرازيلى كاربونى يحتاجون الى الدعم والمساندة الجماهيرية وهم على اعتاب مواجهة الجيش النيجرى التى لاتحتمل سوى تحقيق الفوز وباكبر نسبة من الاهداف ,, واتفق مع كل الزملاء الذين ينادون بضرورة تهيئة المناخ امام المدرب والبعد عن انتقاده وعدم الضغط عليه حيث لم تعد هناك مساحة للمحاسبة او المساءلة والعتاب على ماحدث للمريخ فى معسكره الاعدادى او الاسهاب فى تحليل الاسباب التى فرضت على هجوم المريخ الخروج بهذه النتيجة المتواضعة فى المباراة الاعدادية الاخيرة ضد الخرطوم والتى لاندرى ماذا كان سيحدث للفريق اذا جاءت هذه النتيجة فى اطار مباريات الدورى الممتاز الذى سيعود اليه المريخ فى مطلع الشهر القادم ,, وضع المريخ الحالى يتطلب المساندة الجماهيرية وتوفير الدعم المعنوى للاعبين رغم ان كل المؤشرات فى الساحة المريخية الان تؤكد ان هناك حالة من التشاؤم والاحباط وسط جماهير المريخ للدرجة التى لايشعر فيها اى متابع لاستعدادات المريخ بانه سيلعب غدا مباراة مهمة ربما تحدد نتيجتها مصيره فى بطولة الكونفدرالية اذا لم يخرج منها بفوز مريح يختصر عليه طريق التأهل الى دور المجموعات فى بطولة الكونفدرالية قبل السفر الى النيجر لاداء مباراة الاياب ,, كل مايدرو حول الفريق ومايكتب فى الصحف المريخية والمنتديات الحمراء لايبشر بالخير وهذا امر طبيعى ومتوقع بدأت نتائجه تلوح فى الافق مع ماصاحب معسكر الفريق بمدينة الاسماعيليه الذى كما ذكرت من قبل لن نتعجل فى الحكم عليه الا من خلال النتيجة التى ستنتهى عليها مباراة المريخ والجيش النيجرى لانها بالفعل اخر فرصة لتقييم اشياء كثيرة داخل النادى ان كانت على المستوى الفنى او الادارى ,,وربنا يكضب الشينه !
لماذا يتجاهل الوزير قضية الساعه ؟
البيان الغاضب الذى اصدره مجلس ادارة الاتحاد العام ردا على الضوابط التى اصدرها المفوض الاتحادى مولانا الريح وداعة الله خاصة فيما يتعلق بالرسوم الباهظة التى لايعرف لها مثيل فى تاريخ انتخابات الهيئات الرياضية ,, هذا البيان كشف فى مضمونه ان السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار لايقف على مسافة واحدة بين اطراف هذه القضية ان صح التعبير بان هناك قضية طرفيها الاتحاد العام واعضاء الجمعية العمومية والمفوضية من الجهة الاخرى ,, فالوزير الذى تجاهل لقاء ممثلى الاتحادات الولائية واندية الدورى الممتاز اكثر من مرة لمناقشته حول امر المذكرة مما اضطرهم تحويلها الى رئاسة الجمهورية ,, ينحاز اكثر الى رأى المفوضية الاتحادية التى اضحت بين ويوم ليله خصما فى مواجهة مجلس ادارة الاتحاد العام بعد الضوابط التى اصدرها مولانا الريح وداعة الله الذى لايستطيع المدافعون عنه ان يبرئوا ساحته بانه استخدم هذه الضوابط لتصفية الحسابات القديمة مع شداد ومجموعته ,, ولااريد هنا ان نعيد نشر تلك المرافعة والتفسير القانونى العلمي السليم الذى قدمه المحامى عبد العزيز كامل شرونى فى صحيفة الرأى العام حول المادة 16/3 مثار الجدل فى هذه القضية والذى اتمنى ان يطلع عليه كل الزملاء الذين يقدمون تفسيرات هذه الايام يمكن وصفها بانها انطباعية وسطحية جدا تعتمد على ( التحليل اللغوى ) اكثر من التعمق فى النصوص ومايقصده المشرع من وراء صياغة هذه النصوص فى القانون ,, لان التفسير لنصوص القانون اذا كان يتم بطريقة ( التحليل اللغوى ) على طريقة يحقق وحقق لما وجد المحامون سبيلا لممارسة مهنتهم والمرافعة امام المحاكم القضائية وافسحوا المجال لمعلمي اللغة العربية ليترافعوا بدلا عنهم !! كثير من القضايا الراسخة فى ذاكرة تاريخ القضاء السودانى يتم الفصل فيها لمصلحة المتقاضيين باجادة لعبة ( تفسير النصوص ) وبالتالى تغيير مجرى القضية لمصلحة طرف على حساب الاخر !! واظن ان التفسير الذى قدمه المحامى شرونى فى مقالته المنشورة صباح الاربعاء الماضى كان اوضح من الشمس اكد فيه ان ادلاء المفوض برؤيته فى الاستثناء خطوة غير شرعية وتدخل فى سلطة الوزير ,, فكل الخطوات التى اتخذها المفوض الاتحادى من تصريحات فى الصحف تقلل من قيمة مذكرة الاتحادات والاندية والذين يمثلون العضوية الغالبة فى الجمعية العمومية ومن ثم تصريحاته التى حملتها صحف الامس وهو يهدد ويتوعد بعقد الجمعية العمومية فى موعدها ويسخر فى عقد المؤتمرات الصحفية وغيرها من التصريحات التى تفضح افتقاده للحياد فى قضية لازالت تنتظر الفصل من اصحاب الشأن ,, ولهذا فان مجاراة الوزير للمفوض الاتحادى وعدم اهتمامه بمذكرة الاستثناء سوف تعمق من هذه الازمة وتضع الوزير الذى لازال يتحسس طريقه فى الوسط الرياضى المتشعب تضعه فى مواجهة اعضاء الجمعية العمومية الذين يمثلون اعلى سلطة لادارة كرة القدم فى السودان وضد رغبتهم فى انتخاب من يرونه مناسبا لادارة الاتحاد العام ,, فلا يعقل ان يدافع الوزير قبل ايام قليلة عن اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ثم يأتى ليقف الى جانب الضوابط التى تنسف هذه الاهلية وتجرد الحركة الرياضية من اهم مكتسابتها !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019