• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
النعمان حسن

فلتكف القمة عن المفاخرة ولتعد نفسها للمواجهات الحاسمة

النعمان حسن

 0  0  1099
النعمان حسن
فلتكف القمة عن المفاخرة ولتعد نفسها للمواجهات الحاسمة

نعم تحققت امال السودان وطموحاته حتى الان فى عبور التصفيات لدور
الثمانية فى البطولة الافريقية الكبرى وهى مرحلة سهلة بكل المقاييس
بالرغم مما سادها من هرج وتفاخر هناك و هناك بلا مبرر ازرق او احمر
فالكرة السودانية ممثلة فى قمتها الكروية والتى لم تكتب حتى اليوم
حرفا من اسم السودان فى قائمة ابطال افريقيا تدخل اليوم بداية المشوار
والمواجهة الصعبة التى تحمل الاختبار الفاصل ان كانت اهلا لتحقيق حلم
لم يسبق لنا تحقيقه وهى تواجه ستة فرق هى الاقوى حاليا لتأهلها لهذه
المرحلة وهى التى تحتاج قمتنا للتفوق عليها ان كان لها ان تحقق كاس
الاندية ابطال افريقا لهذا فهى بالمعايير الفنية الاقوى لبلوغها هذه
المرحلة ولأنها المنافس على اللقب حيث ان واحدا منها سيحمل اللقب وبينها
من هم اصحاب اللقب سابقا
وحتى نواجه الحقيقة بعيدا من التناحر والتفاخر بما مضى فى المراحل
الاسهل فى مشوار البطولة فان قمتنا وان تأهلت فأنها على مستوى الفريقين
تعانى من اكثر من خلل كشفت عنه التصفيات فى مواجهة الفرق الاضعف من حيث
الاخطاء الدفاعية وعدم استثمار الفرص السهلة وبالطبع فان الاجهزة
الفنية المشرفة على الهلال والمريخ ادرى منا بنواقص القمة ألا ان واجبنا
هنا ان نلفت انتباه هذه الاجهزة انها اليوم فى مواجهة فرق لن تكون سهلة
كما كان الحال فى مرحلة التصفيات التمهيدية حتى وان تأهلت على حساب فرق
ذات صيت الا ان اعدادها او ما تواجهه من نقصان سهل مهمتنا ولكنا اليوم
سنواجه خصوما قوية وذات خبرة واستعداد للبطولة الامر الذى يحتم على
قمتنا ان توجه كل قواها خلال هذه الفترة المحدودة ان تعالج ما تعانيه
من خلل وان ينصرف كل منها للاهتمام بنواقصه ولا شان له بغريمه فى هذه
المرحلة حتى لا تكون المناكفات والتفاخر بما انتهى مصدرا لضياع الوقت
والجهد
فالفرق الستة ليس بينها خصما سهلا حتى لو كان قادما جديدا لأنه تأهل
للمرحلة كما تأهلنا لها ولو لم يملك القدرة الفنية لما بلغها لهذا فان
التقليل من اى خصم بينها سيكون محسوبا على الكرة السودانية حيث لا فارق
بين(( سموحة) ووفاق سطيف او مازيمبى
هكذا يجب ان نتعامل مع فرق المرحلة فمن نحسبه ضعيفا ربما يفاجئنا ويطيح
بنا بل ربما يخرج هو حاملا للقب
هكذا يجبان نتعامل مع كل فرق المجموعة فى هذه المرحلة.
على قمتنا ان تتعامل مع اى فريق فى المجموعة باعتتباره منافسا على اللقب
و ان تضع فى حسبانها انه نفسه ربما يواجهه فى حسم البطولة نفسها حيث ان
كل مواجهات المجموعة هى نهائى كاس وليست مباريات عادية
ليقفل كل من فرق القمة على كل المستويات الادارية والجماهيرية ان يكف عن
ترصد وملاحقة غريمه المحلى فى هذه المرحلة حتى يتفرغ للمهمة الصعبة
وأملنا ان نشهد مواجهة سودانية متنافسة على تحقيق اللقب فى نهائى
البطولة ويومها للفريقين ان يعودا للمناكفات طالما اننا ضمنا البطولة
للسودان ولا يعنينا من يعود بها من الفريقين
كما نأمل ألا يغيب الفريقان عن نهائى القمة حتى يعجز السودان عن بلوغ
هذه المرحلة التى سبق له تحقيقها قبل سنوات قاربت ربع القرن.

فهل تحقق قمتنا هذا الحلم الكبير ام تعود بنا لمسلسل التفاخر بمن كان اقل
سوءا فالسودان لا يقبل اليوم غير العودة بالكأس ليحتفى به لأول مرة فى
تاريخه والا فليكف الجميع عن التفاخر باى انجاز غير هذا و سبق لنا تحقيقه
وان كانت اسبانيا تطمع فى ان يكون نهائى قمة اوربا بين برشلونة والريال
فأننا نطمع فى ان يكون النهائى على البطولة الافريقية سودانى بين فريقى
القمة السودانية وسوف لن نرضى بغير ان يعود واحدا منهما بالكأس والمعذرة
ان لم تكن المقارنة بين قمة اسبانيا والسودان واردة فحلم الجيعان عيش
والمستحيل غير محظور فى الخيال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019