الهلال والمريخ فى نهائي ابطال افريقيا !
ظلينا نعيش سنوات عجاف وتراجعا مخيفا عاما بعد عام على مستوى المستديرة واللعبة الشعبية الوحيدة التى يعشقها ويهواها جل الشعب السودانى وبالرغم من محاولة حل المشاكل المتراكمة بشتى الطرق والوسائل لتطوير اللعبة باستقطاب عدد مقدر من المحترفين ومدربين اجانب وصرف الاموال الطائلة عليهم الا اننا مازلنا نعانى من تكوين القاعدة الرياضية التى تؤهلنا للمضى بثقة الى منصات التتويج . ومازالت الصورة مقلوبة !!
كل التطور والصرف البذخى الذي نلمسه ونشاهده فى فريقي القمة دون الفرق السودانية الاخرى لن يتبلور ولن يخطو خطوة الى الامام ولن يصل الى نهاية السباق الا من خلال التفاعل الدينامى مع كل المؤسسات الرياضية والتعاون المشترك بين ادارات الاندية وتناول الاحداث من جانب الاعلام بموضوعية ونبذ التعصب وان حدث هذا فمن المؤكد سينعكس ذلك على الجمهور بصورة ايجابية واذا نجحنا فى هذا المنحى فمن المؤكد ايضا سنرى الصورة بوضعها الطبيعي وبعدها حتما سنصل .
لابد ان نضع فى اذهاننا انه ومن اجل الحفاظ على الخطوة المثالية والنجاح الذي حققته القمة بالوصول الى مجموعات الابطال ومن اجل الحفاظ على هذا الانجاز والمضي قدما وسويا فى هذا الطريق لابد من التعاون المثمر وبناء شراكة بناءة تدعو للخير والترابط وتجديد المسارات حتى يتوج احد فريقي القمة بكأس الاميرة السمراء .
ثم ماذا بعد .. لابد من تضافر الجهود وبذل المزيد من العمل الدؤوب ، لان المرحلة القادمة ليست مرحلة ركون او سكون ، وهنا يقع العبء الأكبر على ادارتى الفربقين واتحاد الكرة الذي لانريد ان يكون دعمه لفريقي القمة فى مشوار الثمانية الكبار مجرد تصريحات اعلامية تصبح فرقعة فى نهاية المطاف ولابد له من توفير كل المعينات ووضع خطة لشبكة متكاملة للعمل بروح الفريق الواحد ، يستطيع من خلالها من وضع برامج ينتهي امتداد كل برنامج منها بخط احمر لا يمكن تجاوزه ، وذلك لإخماد أي ازمة او فتنة قد تنشأ من المتربصين واعداء النجاح ، ويكون القصد منها محاولة عرقلة مسيرة الفريقين الى منصات التتويج .
** خربشاااات :
استاذي علم الدين هاشم فى زاويته اول الامس وقبل مباراة الهلال مع نظيره سانغا ( ماجاب للهلال طارى ) وكان كل مقاله ينصب فى مباراة المريخ والترجى والتى اقيمت قبل مباراة الهلال مباشرة ولكنه فى مقال الامس وبعد ترقى المريخ لدور المجموعات لاول مرة فى تاريخه غمرته الفرحة ومشت معاه عسل فبارك لنا التأهل مشكوراً .
طبعا استاذي نحن ماشة معانا عسل من زمااااان .
همسة الوداع :
هناك متسع من الوقت لا يقل عن شهرين لخوض غمار مباريات دور المجموعات وهى مدة كافية لتصحيح الاخطاء وبناء تشكيلة مثالية للفرقتين حتى نصل الى النهائي سويا وساعتها (الحشاش يملأ شبكته) .
اقعدوا بالعافية ..
hamza99h@ hotmail.com
ظلينا نعيش سنوات عجاف وتراجعا مخيفا عاما بعد عام على مستوى المستديرة واللعبة الشعبية الوحيدة التى يعشقها ويهواها جل الشعب السودانى وبالرغم من محاولة حل المشاكل المتراكمة بشتى الطرق والوسائل لتطوير اللعبة باستقطاب عدد مقدر من المحترفين ومدربين اجانب وصرف الاموال الطائلة عليهم الا اننا مازلنا نعانى من تكوين القاعدة الرياضية التى تؤهلنا للمضى بثقة الى منصات التتويج . ومازالت الصورة مقلوبة !!
كل التطور والصرف البذخى الذي نلمسه ونشاهده فى فريقي القمة دون الفرق السودانية الاخرى لن يتبلور ولن يخطو خطوة الى الامام ولن يصل الى نهاية السباق الا من خلال التفاعل الدينامى مع كل المؤسسات الرياضية والتعاون المشترك بين ادارات الاندية وتناول الاحداث من جانب الاعلام بموضوعية ونبذ التعصب وان حدث هذا فمن المؤكد سينعكس ذلك على الجمهور بصورة ايجابية واذا نجحنا فى هذا المنحى فمن المؤكد ايضا سنرى الصورة بوضعها الطبيعي وبعدها حتما سنصل .
لابد ان نضع فى اذهاننا انه ومن اجل الحفاظ على الخطوة المثالية والنجاح الذي حققته القمة بالوصول الى مجموعات الابطال ومن اجل الحفاظ على هذا الانجاز والمضي قدما وسويا فى هذا الطريق لابد من التعاون المثمر وبناء شراكة بناءة تدعو للخير والترابط وتجديد المسارات حتى يتوج احد فريقي القمة بكأس الاميرة السمراء .
ثم ماذا بعد .. لابد من تضافر الجهود وبذل المزيد من العمل الدؤوب ، لان المرحلة القادمة ليست مرحلة ركون او سكون ، وهنا يقع العبء الأكبر على ادارتى الفربقين واتحاد الكرة الذي لانريد ان يكون دعمه لفريقي القمة فى مشوار الثمانية الكبار مجرد تصريحات اعلامية تصبح فرقعة فى نهاية المطاف ولابد له من توفير كل المعينات ووضع خطة لشبكة متكاملة للعمل بروح الفريق الواحد ، يستطيع من خلالها من وضع برامج ينتهي امتداد كل برنامج منها بخط احمر لا يمكن تجاوزه ، وذلك لإخماد أي ازمة او فتنة قد تنشأ من المتربصين واعداء النجاح ، ويكون القصد منها محاولة عرقلة مسيرة الفريقين الى منصات التتويج .
** خربشاااات :
استاذي علم الدين هاشم فى زاويته اول الامس وقبل مباراة الهلال مع نظيره سانغا ( ماجاب للهلال طارى ) وكان كل مقاله ينصب فى مباراة المريخ والترجى والتى اقيمت قبل مباراة الهلال مباشرة ولكنه فى مقال الامس وبعد ترقى المريخ لدور المجموعات لاول مرة فى تاريخه غمرته الفرحة ومشت معاه عسل فبارك لنا التأهل مشكوراً .
طبعا استاذي نحن ماشة معانا عسل من زمااااان .
همسة الوداع :
هناك متسع من الوقت لا يقل عن شهرين لخوض غمار مباريات دور المجموعات وهى مدة كافية لتصحيح الاخطاء وبناء تشكيلة مثالية للفرقتين حتى نصل الى النهائي سويا وساعتها (الحشاش يملأ شبكته) .
اقعدوا بالعافية ..
hamza99h@ hotmail.com
ودمتم زخرا للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
تحياتي اخي ..ومازلت انت الكاتب رقم واحد في كل كتاب الهلال رغم بهاراتك اللاذعه ولكن باسلوب جميل ..واصل