• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 04-30-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 1  0  1406
يعقوب حاج ادم

جربوا المدرب العربي للمنتخب لن تندموا

الجهود المبذولة من قبل المسئولين في اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الهمام حاج ماجد سوار من أجل الاستعانة بمدرب مقتدر لقيادة المنتخب الوطني وتحضيره لبطولة أفريقيا لغير المحترفين والتي ستستضيفها بلادنا مطلع العام الميلادي القادم 2011 في الخرطوم وأم درمان . هذه الجهود الإدارية الفنية تجد من المراقبين في الوسط الرياضي كل تقدير واحترام عطفا على أهمية المدرب المنتظر لقيادة المنتخب الوطني في مشاركاته القادمة وبخاصة مشاركته في بطولة أفريقيا لغير المحترفين وهي البطولة التي ننتظر ان نعود من خلالها إلى ساحة التنافس القاري وبقوة لكي نستعيد جزء ولو قليل من أمجادنا القديمة التي طواها النسيان . ولأن أمر المنتخب الوطني يهمنا كثيرا كسودانيين نطمع في العودة إلى خارطة التنافس الإقليمي والقاري فأننا نتوخى أن تم دراسة الأسماء المطروحة على طاولة البحث والتداول أمام مجلس إدارة الاتحاد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فأننا نطمع في أن يتم الاختيار بعناية لأسم المدرب الجديد الذي سنستقطبه لقيادة منتخبنا في مشاويره القادمة ولدي اقتراح وجيه وعملي وهو ينادي بالاتجاه إلى المدرسة العربية التي غابت كثيرا عن قيادة المنتخب الوطني بعد أن باتت عقدة الخواجه ملازمة لنا في حلنا وترحالنا ولم نجني من ورائها سوى السراب والعدم فنحن ومنذ عهد البولندي وزاريك وانتهاء بعهد الانجليزي ((قسطنتين)) ظللنا نراوح مكاننا أي أننا لم نبرح ساحة التقوقع التي تردينا فيها دحا من الزمان بسبب العقليات التدريبية الفنية المتحجرة التي كان يدير بها هذين المدربين فرقنا القومية بالدرجة التي سلبتها كل الجماليات التي كانت تتميز بها فهم ورغم افتقارهما لماهية التدريب العلمية الحديثة فقد كانا يعاديان كل أهل الوسط الرياضي بالدرجة التي جعلت الهوة تتسع بينهما وبين كل أهل الوسط الرياضي من مدربين ولاعبين وإداريين ورجال أعمال الأمر الذي ساهم في نهاية شهور العسل بينهما وبين الكرة السودانية التي لم تحقق في عهديهما أي انجاز يذكر بل خرجنا بخفي حنين من كل المسابقات التي شاركنا في تصفياتها التمهيدية فلا هما قادانا إلى نهائيات أمم أفريقيا ولا هما ساهما في وصولنا إلى المونديالات العالمية والتي كان أخرها في جنوب أفريقيا . ولكل هذه الأسباب مجتمعة يبقى التفكير في استجلاب مدرب أجنبي لمنتخبنا الوطني من غير الناطقين بالعربية يصبح ذلك ضربا من ضروب العبث واللامبالاة التي ستجعلنا كمن يحرث في البحر . وفي تقديري أن الاتجاه إلى الكرة العربية والمدرب العربي لقيادة منتخباتنا الوطنية هو الحل الأمثل لمعضلة التدريب في فرقنا القومية ولنا أن نبحث عن مدرب متمكن من إحدى المدارس المتقدمة في شمال أفريقيا لكي يقود منتخباتنا الوطنية في مشاويرها القادمة بدءا من بطولة أمم أفريقيا لغير المحترفين وهناك أسماء لمدربين توانسه ومغاربة وجزائريين ولن أقول مصريين بحكم أن المدرب المصري قد اثبت فشله وهو يقود أندية الهلال والمريخ وهو بالطبع لن يكون أكثر فائدة لمنتخباتنا الوطنية وهو لم يحقق النجاح المطلوب مع أنديتنا . والمطلوب وفي المقام الأول وقبل أن نقدم على خطوة استقدام المدرب العربي لمنتخباتنا أن نوفر كل مقومات النجاح للمدرب المنتظر من حيث الملاعب المعبدة والمعسكرات الناجحة والميزانية المفتوحة للمنتخبات القومية حتى يجد المدرب المنتظر المناخ الملائم للإبداع لكي يعمل مع مساعديه على إعداد منتخب قومي مشرف يكون بالفعل واجهة مشرفة لسودان الجدود في المحافل الدولية ويبقى قادرا على تسجيل تواجده القوي في بطولة أمم أفريقيا القادمة وكذلك كأس العالم القادمة في مونديال البرازيل 2014 وكل هذا لن يكون بعيد المنال متى ماكان العمل يتم بطريقة علمية مدروسة وبخطط مستقبلية بعيدة عن الارتجال والعشوائية التي أعتدنا عليها في كل مشاريعنا الكروية والتي ساهمت بصورة مباشرة في تقهقرنا سنينا عديدة إلى الوراء"

في .... كلمات

ــ فوز الحارس الاسباني أيكر كاسياس بلقب أفضل حارس في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لم يأتي من فراغ وهو ليس وليد تألقه في المباراة النهائية للبطولة أمام هولندا بل هو نتاج طبيعي لتألقه في معظم مباريات منتخب بلاده إن لم نقل جميعها فهو قد كان يمثل سد منيع بين الخشبات الثلاثة ونجاحه في أفساد عدد من الاهداف المضمونة للمنتخبات الأخرى في مواجهاتها بمنتخب اسبانيا فهو كان له القدح المعلى أمام المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي وكذلك كن له قصب السبق أمام البرتقال في الدور ربع النهائي وليس هذا فحسب بل أن كاسياس كان صاحب دور مميز في وصول منتخب بلاده من الأدوار التمهيدية على دور الستة عشر في مواجهات هندوراس وسويسرا وتشيلي وهو وبكل صدق أستحق وعن جدارة واستحقاق لقب الحارس الأفضل في هذه المونديال العالمي الكبير"

ــ كما أن فوز النجم الاوروغواني ديبغو فولاران بجائزة أفضل لاعب في المونديال فهو الأخر قد جاء مقنعا عطفا على المستويات المتطورة التي قدمها هذا القائد في مباريات منتخب بلاده في كل المراحل التي وصل إليها منتخب الاورغواي وحتى اللقاء الأخير أمام المنتخب الهولندي في مرحلة دور الأربعة فقد كان فولاران نجم من نجومه الذين يشار اليهم بالبنان والنبوغ والتفرد ويكفي فولاران شرفا أنه قد سحب البساط من تحت أقدام النجوم الكبار في المنتخبات الأخرى ووضع اسمه في لوحة الشرف العالمية في هذا المونديال وهو تفوق سيسجله التاريخ المونديالي بأحرف من نور في سجلاته "

ـــ المعلق التونسي الرائع عصام الشوالي كان تعاطفه مع منتخب الليقا الأسباني أمام منتخب هولندا في لقاء النهائي باينا ولا يخفى على أي متابع فهو كان متحمسا لكل هجمة يقودها راموس ورفاقه بل انت تحس وهو يتابع الهجمات الاسبانية الخطيرة التي يقودها راموس وزملائه أنيستا وديفيد بيا وكارلوس بول وكأنه يريد أن يقتحم أرض الملعب ليقذف بالكرة في مرمى الهولنديين حيث كانت لغة التأثر واضحة على محياه والفرص تضيع من تحت أقدام الأسبانيين فيما يكون على النقيض وهو يتابع هجمات الهولنديين رغم خطورتها حيث يتابعها ببرود قاتل يدل دلالة أكيدة على انه لن يحفل بأي هدف يسجله الهولنديين في شباك الأسبان قليل من الحيادية يااستاذ شوالي فأنت لست ملك نفسك بل انت للجميع أليس كذلك !؟

ـــ روح رياضي عالي ذلك الذي أقدم عليه نجم البرازيل المخضرم الهداف الأشهر رونالدو وهو يقدم التهنئة الحارة للنجم ميرسلاف كلوزا نجم المنتخب الألماني وهو يصل بأهدافه المونديالية إلى 14 هدف حيث لم يعد يفصل بينه وبين الرقم العالمي الذي سجله رونالدو سوى هدف واحد فقط ولولا ان كلوزه قد أقعدته الإصابة عن لقاء منتخب بلاده أمام منتخب الاورغواي لكان في مقدوره ان يعادل الرقم العالمي المسجل باسم رونالدو. ونحن نحتاج لمثل هذه الروح في ملاعبنا لأن كرة القدم هي اللعبة التي تقرب بين الشعوب وهي لم يطلق عليها سفارة من فراغ بل لأنها بالفعل تمثل سفارة قائمة بذاتها لكل شعوب العالم ومعروف ان ماتفعله الرياضة بشتى ضروبها تعجز عنه كل مقاعد السياسة في كبريات الدول المتقدمة "

ــ قال إحدى كتاب المريخ المتعصبين أن مباراة الهلال والإسماعيلي التي انتهت تعادلية إيجابية في الإسكندرية قد كانت عبارة عن تمرين داخلي هذا المتعصب يقول عنها تمرين وميشو المدرب الذي صرفت عليه دولته ألوف الدولارات يقول بأنها من أقوى التجارب يعني بالعربي كده يامتعصب نسمع كلام الطير في الباقير ولا نسمع حديث مدرب متعلم فاهم لمتطلبات كرة القدم الحديثة وعالم ببواطنها يااخوانا سيبو التعصب ده والواحد لما يكتب بي تجرد ونكران ذات عشان مايكسب عداوة الناس ناهيك عن ان تكسب عداوة ثلاثة أرباع الشعب السوداني . ثم أنني أتسأل وبكل برأه إذا كانت مباراة الهلال والإسماعيلي عبارة عن تمرين أو تدريب طيب ماذا نسمي مباراة المريخ وأكاديمية الفتى العربي في التي لعبت في ملعب أشبه بملاعب الجامعة هل نسميها دافوري ولا كدت ولا كورة شراب ولا حرينا أفدنا ياراجل ياجهبوذ أفادك الله "

ـــ مبروك لكل أهلنا في سودان العز والكرامة بالعودة الميمونة لسيد البلد وهو يعود إلى أرض الطهر والنقاء بعد ان غاب عن محبيه ومريديه طوال الفترة الإعدادية التي قضاها في قاهرة المعز لدين الله وحفلت بالعديد من النجاحات التي ستضئ لهلال العز والفخار طريق العبور عبر جسر فريق كامبس يونايتد النيجيري إلى دوري المجموعات في الكزن فدرالية. واليوم ستعانق جماهير الشمس في ملعب قلعة الأقمار نجوم الهلال الأشاوس وهم ينثرون الإبداع على المستطيل الأخضر عبر المناورة المفتوحة التي سيجريها المدرب الصربي ميشو ويقيني ان السعادة ستملا أفئدة كل الأهلة وهو يقفون بأنفسهم على نتائج معسكر 6 أكتوبر الإيجابية وقطعا فان صديقي الهلالي الغيور الصحفي المصادم والقلم الجرئ عبد المولى الصديق سيكون حضورا بين كوكبة جماهير الشمس لاسيما وهو من أكثر الناس الذين أكتوا بنيران الفراق الهلالي ألقسري ونحن من على البعد نحسدكم أخي عبد المولى وانتم تنعمون برؤية الهلال كل مساء وتتمتعون بكل الروائع والدرر التي ينثرها فتية بني هلال وعلى رأسهم الفتى الأبنوسي بكري المدينة الذي قال فيه المدرب ميشو مالم يقله مالك في الخمر وشوقنا كثيرا لرؤيته والفرجة على إبداعاته وليس أمامنا سوى أن ننتظر حتى موعد لقاء الأفيال في الدورة الثانية لنشاهد هذا الفتى الجميل بشحمه ولحمه وفنياته وأنفلاتاته حتى يشبعنا فنا وموهبة وأهدافا تعيد إلى الأذهان الأيام الخوالي للنجوم الموهوبين الذين ولدت الموهبة معهم ولم يكتسبوها بالصقل والممارسة وإذا كان هنالك من شبه هذا الفتى بدكتور الكرة السودانية النجم الحريف اللعاب كمال عبد الوهاب نجم المريخ الموهوب فأننا بلاشك سنكون مع مولد لاعب فلتة في هذا الزمن الذي ندرت فيه المواهب الكروية المتفتحة "

فاصلة.... أخيرة

أندية الهلال والمريخ عسكرت في القاهرة وأجرت عدد من المباريات التجريبية الإعدادية مع فرق لن نقول عنها سوى أنها فرق جيدة خصوصا تلك التي لاعبها هلال الملايين وبات الفريقين في كامل جاهزيتهما للمشاركة في بطولة الترضية ومن ثم المشاركة في فعاليات دوري سوداني الممتاز . يحدث هذا في حين أن بقية أندية الممتاز المورده والخرطوم وأهلي الخرطوم وأهلي مدني واتحاده وحي العرب وهلال الساحل وهلال الجبال وجزيرة الفيل كل هذه الأندية تعيش مواسم بيات صيفي ولا تجد فرصة للاحتكاك والصقل لكي تكون في كامل الجاهزية للدخول في معمعة الجولة الثانية من الدوري الأمر الذي يجعل مبدأ التكافؤ غير موجود على الإطلاق بين هذه الأندية والعملاقين الكبيرين وهذه واحدة من أهم المشاكل التي تعاني منها أندية الممتاز المغلوب على أمرها وتساهم في جعل البون شاسعا بينها وبيين أندية الدولار والجماهير هلال المريخ وهو الأمر الذي يساهم بصورة مباشرة في انعدام مجال التنافس بين هذه الفرق وبين العملاقين الكبيرين الأمر الذي يجعل من البطولات مناصفة بينهما من موسم إلى أخر وهو أمر لن يساهم في تطور كرتنا السودانية إذا لم يتعدد المتنافسين على البطولات "
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بدر هلال 07-13-2010 11:0
    المدرب العربي يايعقوب يااخوي يفتقد لأهم ابجديات المدرب وهي قوة الشخصية والشجاعة في اتخاذ القرار واذا كنا نبحث عن المدرب العربي يااستاذ فلماذا ابعدنالكابتن مازدا مابرضه مدرب عربي وسوداني كمان خلينا يااستاذ مع أولاد جون بس بشرط أنه يجيبوا لينا مدرب فاهم وقوي الشخصية وليه ماضي وسيرته الذاتية مشرفة وطافحة بالانجازات مش زي ناس قريعتي راحت ناس قسطنتين وزراك
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019