تكريم جكسا وبريمة من الاتحاد الدولي ماذا يعني؟
لفتة بارعة ولمسة إنسانية رائدة تلك التي أقدم عليها أباطرة الاتحاد الدولي لكرة القدم بقيادة السويسري جوزيف بلاتر واللجنة الفنية المنظمة لنهائيات كاس العالم في جنوب أفريقيا عندما قامت بتكريم النجوم الأفذاذ في القارة السمراء بمناسبة أقامة البطولة العالمية في القارة السمراء داخل أسوار دولة جنوب أفريقيا حيث كانت قد كرمت قبل افتتاح البطولة بــ 48 ساعة في إحدى مسارح مدينة جوهانسبرج حاضرة جنوب أفريقيا عدد من النجوم المميزين من القارة السمراء. وهو التكريم الذي شمل ألمع نجوم القارة السمراء على مر السنوات وكان من بينهم نجمنا الأسطورة نصر الدين عباس جكسا لاعب السودان الحريف الموهوب والذي لن تلد حواء السودانية مثله بجانب الحارس الأسطورة حامد بريمة نجم السودان وحارسه الأمين الذي عقمت الملاعب من بعده في مركز الحراسة بالدرجة التي جعلت من مرمى منتخبنا الوطني مرتعا خصبا لكل مهاجمي القارة السمراء بمغازلته وفض عذرية شباكه على نحو ماشهدنا في لقاء التوانسة الأخير والذي استقبلت فيه شباكنا ستة أهداف مع الرأفة . لقد جاء التكريم رائع بكل المقاييس لاسيما وانه قد كان بوجود السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بقامته المديدة وبجانبه الأستاذ عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي حيث تواجد أفضل نجوم القارة السمراء في حقبة العصور الذهبية للقارة السمراء حيث تواجد بجانب نجمينا الكبيرين جكسا وبريمة الكابتن الأهلاوي المصري الشهير محمود الخطيب أشهر لاعب مصري على الإطلاق وزميله الهداف المعتق حسام حسن والكاميروني روجيه ميلا النجم المونديالي الشهير والجزائري رابح مادجير أسطورة الكرة الجزائرية وزميله الأخضر بلومي والغاني عيدي بيلي وغيرهم من النجوم السمراء التي ظللت سماء القارة السمراء وتركت بصماتها على المستطيل الأخضر بالدرجة التي أجبرت الاتحاد الدولي لتكريمهم وتقدير كل الجهود التي بذلوها لخدمة الكرة الأفريقية وإعلاء شانها ويجب أن نسجل بالعرفان كله لرجالات الاتحاد الدولي بقيادة بلاتر هذه الخطوة الرائدة والتي تدل على ان أباطرة الاتحاد لدولي يعرفون قدر الرجال والنجوم الذين قدموا الخدمات الجليلة لبلادهم وقد كان نجمنا الخلوق نصر الدين عباس جكسا عظيما وكبيرا ومثاليا وهو يرتدي الزي القومي السوداني الكامل بالثوب الأبيض الشفاف والعمامة البيضاء الأنيقة التي تحكي عظمة إنسان السودان فكان يحمل بين جنباته شيئا من التميز والاعتزاز بزيه القومي السوداني وكم كنت أتمنى من نجمنا الخلوق وحارسنا الأسطورة حامد بريمة ان يحذوا حذوا زميله المثالي نصر الدين جكسا ويلبس الزي السوداني مثله مثل زميله بدل أن يلبس لبس الفرنجة في ذلك المحفل الذي كانا يمثلان فيه وطن الجدود وكان الأحرى به ان يرتدي الثوب السوداني لكي يفصح للعالم اجمع عن سودانيته وسحنته السوداء . ولأن التكريم قد جاء من أكبر قمة رياضية في العالم أجمع من قمة الاتحاد الدولي وفي اكبر محفل رياضي عالمي على الإطلاق فأن الدور يأتي الآن على قادة الاتحاد السوداني بقيادة البروف كمال حامد شداد لكي يعملوا على كريم هذين النجمين بصورة مثالية لاتقل عن تلك الصورة الجمالية التي تمت من قبل الاتحاد الدولي والتكريم الذي نعنيه يجب أن يكون تكريما لائقا يليق بما قدمه هذين النجمين للكرة السودانية من تضحيات وانتصارات وانجازات على مر السنوات الخمسة عشر التي قضاها كل منهما في الملاعب السودانية وهو يزود عن شعار الوطن في المحافل القارية والإقليمية والعالمية على اعتبار ان الكابتن نصر الدين عباس جكسا كان قد شارك في أولمبياد ميونيخ مطلع السبعينيات الميلادية وحقق نتائج إيجابية مع المنتخب وبخاصة في لقاء الروس الذي أحرز فيه النجم الأسطوري جكسا هدف خرافي سجله التاريخ بأحرف من نور في سجلاته وليت التكريم لايكون قاصرا على جكسا وبريمة لوحدهما بل ليته يشمل النجوم النوابع من أبناء جيلهما أمثال علي جاجارين ومصطفى النقر وماجد عثمان وأبراهومة الكبير وأمين زكي وحسبو الصغير والأسيد ونجم الدين حسن وعبد العزيز عبد الله وجاد الله خير السيد وعز الدين الدحيش وعبد الكافي وبشرى وهبة وبقية العقد النضيد من النجوم الأفذاذ حتى يكون في ذلك دافع قوي لجيل اليوم من اللاعبين لمزيد من التضحيات والمثابرة من اجل الوطن الأم والحديث برمته نسوقه لكبار الإداريين في أندية هلال مريخ بقيادة القطبين الكبيرين صلاح إدريس وجمال الوالي من اجل ان تكون لهذه الأندية لمسة أخرى في تكريم أولئك النجوم الذين صنعوا أمجاد الناديين الكبيرين في عدد من المحافل العربية والأفريقية بالدعوة لتكريمهما بصورة لائقة بكل ماقدموه من تضحيات ونكران ذات لهذه الأندية التي صنعوا أمجادها بعرقهم وكفاحه وتضحياتهم وليكن لرجال المال والأعمال والبيوتات التجارية والأقطاب وأعضاء الشرف في الناديين الكبيرين وقفة مثالية تساهم في كرنفال التكريم لهولاء المبدعين الذين لولاهم لما كان لفريقي الهلال والمريخ ذلك الزخم الإعلامي الكبير الذي ملا كل الساحات المحلية والعربية والأفريقية ولا يسعني في ختام هذه العجالة إلا أن أحني الرؤوس والهامات تقديرا لرجالات الاتحاد الدولي الذين أخجلوا تواضعنا بلمستهم الإنسانية ولفتتهم البارعة والتي أحرجت مسئولينا في الاتحادات والأندية وكشقتهم على رؤوس الأشهاد فمن يلتقط القفاز لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويقول لهولاء النجوم أحسنتم وأبليتم فأحسنتم البلاء وإنا لمنتظرون :
في .... كلمات
مؤسف والله الذي نفس محمدا بيده الأسف كله ان يلاقي الحارس أكرم الهادي سليم كل هذا الإهمال والتجاهل من أهل بيته في نادي المريخ العظيم بعد العملية الجراحية التي أجراها في القاهرة ومصدر الأسى والأسف والحسرة يأتي من أن أهله المريخاب كانوا متواجدين في مدينة الإسماعيلية التي لاتفرق عن القاهرة سوى بضع كيلو مترات وكان الأحرى بهم ان يسجلوا له زيارة شاملة بكل أفراد البعثة وإن تعذر ذلك فكان الأجدر برئيس البعثة ان يقوم بزيارته على رأس وفد إداري يكون الكابتن العجب في معيته حتى يخففوا عليه شيئا من الألأم التي كان يحس بها بعد العملية ولكن القوم زادوا من ألامه وجراحه بسبب تجاهلهم وعدم سؤالهم عنه وهو أمر ترك غصة في حلق الفتى الذي قال بكل حسرة بأن أهله في المريخ لم يسألوا عنه وأنهم أقدموا على شطبه بعد يوم واحد من العملية دون مراعاة للحالة الصحية التي كان يمر بها ولولا الموقف الإنساني النبيل الذي كان عليه زميله هيثم طمبل بوقفته ومتابعته لحالته الصحية ومرافقته له لكان الكابتن أكرم الآن يعيش وضعا مأساويا وصراحة ماتستاهل ياأكرم فأنت ومهما كان إنسان مرهف ولك أحاسيسك ومشاعرك وليكن فيما حدث عبرة وعظة لك لكي تعرف كيف تختار طريقك في ماتبقى من مسيرتك الرياضية ياكابتن "
ـــ أقولها صريحة لرئيسنا المحبوب صلاح أحمد إدريس إذا ترشح الوجيه جمال الوالي لرئاسة الاتحاد العام في الجمعية العمويمة القادمة إذا لم يكن هنالك استثناء للدكتور شداد فأنني أتمنى ان لاتكون خصما للوجيه جمال الوالي لعدة اعتبارات لعلى أهمها بل أكثرها أهمية هو ان الوجيه جمال يتمتع بشعبية كبرى هذه واحدة والثانية وهي لاتقل أهمية عن سابقتها فانه سيكون أمينا على المنصب ولن يتعامل معه بروح الولاء للفانلة الصفراء والحمراء والثالثة والأخيرة تتمثل في ان الوجيه جمال الوالي سيكون بمقدوره تفعيل كل المياه الراكدة في الاتحادات الإقليمية بالدرجة التي ستجعلها متساوية مع الاتحاد الأمم والأخيرة وهي الجزئية التي ينبغي ان نحترمها فهي أننا لانرى رئاسة الهلال بدون سيادة الأرباب لكل هذه الأسباب مجتمعة نتمنى صادقين أن لاتتقدم بأوراق ترشيحك لرئاسة الاتحاد عند فتح باب الترشيحات إن كان أخيك جمال الوالي هو من سيتقدم للرئاسة بصرف النظر عن من سيكون منافسا له من الرعيل الأخر من الرياضيين "
ـــ غدا سيسدل الستار على بطولة كاس العالم بلقاء هولندا واسبانيا في النهائي العالمي الأكبر ونحن ومن هذا المنبر نرشح منتخب هولندا لمواصلة مفاجاءاته وقهر طموحات المنتخب الاسباني وتحقيق الكأس العالمية لأول مرة في تاريخه بقى أن أضيف بأن الشهادة العالمية التي قدمها الرئيس السويسري جوزيف بلاتر في حق دولة جنوب أفريقيا وقوله بأنها قد نجحت بامتياز في تنظيم نهائيات كاس العالم في إشارة واضحة إلى أن الفرصة ستكون متاحة لإتاحة الفرصة لعدد من الدول الأفريقية لتنظيم هذه المسابقة العالمية في القادم من السنوات وهو أمر يسعدنا كثيرا في ان ينجح مسئولي القارة السمراء في كسب ود أباطرة الاتحاد الدولي الذين تأكدوا بأن في القارة السمراء رجال قادرين على التنظيم والاستضافة بصورة مشرفة ورائعة ومتميزة "
ـــ في كل صباح يصاب الوصيفاب بصدمة هلالية جديدة فبعد صدمة بكري المدينة التي سببت لهم الهلع والفزع فهاهو النيجيري يوسف محمد يثير الفزع من جديد في قلوب الوصيفاب بتألقه وبروزه بالمستوى المشرف في التدريبات الأمر الذي سيجعلهم يلعبون بثلاثة محاور في الجهة اليسرى لمواجهة المد الهجومي الكاسح الذي سينطلق من الجهة اليمنى التي سيعززها تواجد النجم يوسف هوت وغايتو أرجو ألراجيكم"
ـــ تندروا علينا عقب الهزيمة من فريق الجونة المصنف ضمن فرق الدوري الممتاز المصري وجاءوا من بعدنا ليلحقوا بالتعادل أمام فريق أسمه العلمين وهو مصنف من بين فرق الكومبارس في جمهورية مصر العربية لأنه بلا هوية وبلا انجازات وبلا أي صفة ولاندري لأي درجة ينتمي ؟ والهدف التعادلي جاء من قدم اللاعب المهول المخضرم فيصل العجب الذي حفظ للوصيفاب ماء الوجه ولا ادري كيف كان سيكون شكل المريخاب لو أن كاربوني لم يشرك الكابتن العجب في تلك المباراة كبديل ناجح أتريقوا تأني فرفوا تأني !؟
ـــ اليوم سيكون موعدنا مع دراويش الإسماعيلية فريق الإسماعيلي في لقاء لايعرف أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين فنحن لابد لنا من ان نثأر لأنفسنا من هزيمتينا السابقتين لكي نبرهن لكل الأسماعليون بأن ماحدث في البطولة الأم كان مجرد كبوة جواد أصيل ويخالجني شعور أكيد بان مصير الإسماعيلي الليلة سيكون هو نفس مصير حرس الحدود الذي أخذ علقة ثلاثية ولا أحلى أعادته لحجمه الطبيعي ونكدت عليه فوزه بكأس مصر بعد الترجيحية الأهلاوية ؟
فاصلة أخيرة
جيمس نجم التحرير البحراوي المخضرم في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية كان يمثل أفضل ظهير أيمن في ملاعبنا فقد كان يتفوق على أظهره الهلال والمريخ ويحتل موقعه في الفريق القومي قبل عتاولة هلال مريخ ورغم ذلك سئل ذات مرة عن الفريق الذي يتمنى ان ينتقل اليه فقال في شجاعة لايحسده عليها إلا الوصيفاب بأنه يتمنى ان يلعب لفريق الهلال العاصمي فلما سأله المحرر لماذا الهلال وأنت لاعب مرموق ووصلت على سلالم الدولية فماذا تبحث بين أضابير الهلال فكان ان قال لافض فيه أنه لديه طموح معين لايمكن له ان يحققه إلا بين أسوار نادي الهلال الأعظم أنه الهلال وكفى ياهولاء . وكما قال علي الكرار ذات يوم إن لم تكن هلالي فالأفضل أن تكون كذلك ولله درك ياهلال"
تلكس خاص
العزيز فضل المولى فضل السيد ((أبو شنب)) ألف مبروك لبنتا إيمان وبيت مال وعيال وعقبال احمد واكرم واشرف وبقية العقد النضيد والتهنئي موصولة للوالدة الرءوم أمنة بنت فضل المولى والأبنة احلام كمال الدين ووالدتها علوية بت فضل المولى "
لفتة بارعة ولمسة إنسانية رائدة تلك التي أقدم عليها أباطرة الاتحاد الدولي لكرة القدم بقيادة السويسري جوزيف بلاتر واللجنة الفنية المنظمة لنهائيات كاس العالم في جنوب أفريقيا عندما قامت بتكريم النجوم الأفذاذ في القارة السمراء بمناسبة أقامة البطولة العالمية في القارة السمراء داخل أسوار دولة جنوب أفريقيا حيث كانت قد كرمت قبل افتتاح البطولة بــ 48 ساعة في إحدى مسارح مدينة جوهانسبرج حاضرة جنوب أفريقيا عدد من النجوم المميزين من القارة السمراء. وهو التكريم الذي شمل ألمع نجوم القارة السمراء على مر السنوات وكان من بينهم نجمنا الأسطورة نصر الدين عباس جكسا لاعب السودان الحريف الموهوب والذي لن تلد حواء السودانية مثله بجانب الحارس الأسطورة حامد بريمة نجم السودان وحارسه الأمين الذي عقمت الملاعب من بعده في مركز الحراسة بالدرجة التي جعلت من مرمى منتخبنا الوطني مرتعا خصبا لكل مهاجمي القارة السمراء بمغازلته وفض عذرية شباكه على نحو ماشهدنا في لقاء التوانسة الأخير والذي استقبلت فيه شباكنا ستة أهداف مع الرأفة . لقد جاء التكريم رائع بكل المقاييس لاسيما وانه قد كان بوجود السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بقامته المديدة وبجانبه الأستاذ عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي حيث تواجد أفضل نجوم القارة السمراء في حقبة العصور الذهبية للقارة السمراء حيث تواجد بجانب نجمينا الكبيرين جكسا وبريمة الكابتن الأهلاوي المصري الشهير محمود الخطيب أشهر لاعب مصري على الإطلاق وزميله الهداف المعتق حسام حسن والكاميروني روجيه ميلا النجم المونديالي الشهير والجزائري رابح مادجير أسطورة الكرة الجزائرية وزميله الأخضر بلومي والغاني عيدي بيلي وغيرهم من النجوم السمراء التي ظللت سماء القارة السمراء وتركت بصماتها على المستطيل الأخضر بالدرجة التي أجبرت الاتحاد الدولي لتكريمهم وتقدير كل الجهود التي بذلوها لخدمة الكرة الأفريقية وإعلاء شانها ويجب أن نسجل بالعرفان كله لرجالات الاتحاد الدولي بقيادة بلاتر هذه الخطوة الرائدة والتي تدل على ان أباطرة الاتحاد لدولي يعرفون قدر الرجال والنجوم الذين قدموا الخدمات الجليلة لبلادهم وقد كان نجمنا الخلوق نصر الدين عباس جكسا عظيما وكبيرا ومثاليا وهو يرتدي الزي القومي السوداني الكامل بالثوب الأبيض الشفاف والعمامة البيضاء الأنيقة التي تحكي عظمة إنسان السودان فكان يحمل بين جنباته شيئا من التميز والاعتزاز بزيه القومي السوداني وكم كنت أتمنى من نجمنا الخلوق وحارسنا الأسطورة حامد بريمة ان يحذوا حذوا زميله المثالي نصر الدين جكسا ويلبس الزي السوداني مثله مثل زميله بدل أن يلبس لبس الفرنجة في ذلك المحفل الذي كانا يمثلان فيه وطن الجدود وكان الأحرى به ان يرتدي الثوب السوداني لكي يفصح للعالم اجمع عن سودانيته وسحنته السوداء . ولأن التكريم قد جاء من أكبر قمة رياضية في العالم أجمع من قمة الاتحاد الدولي وفي اكبر محفل رياضي عالمي على الإطلاق فأن الدور يأتي الآن على قادة الاتحاد السوداني بقيادة البروف كمال حامد شداد لكي يعملوا على كريم هذين النجمين بصورة مثالية لاتقل عن تلك الصورة الجمالية التي تمت من قبل الاتحاد الدولي والتكريم الذي نعنيه يجب أن يكون تكريما لائقا يليق بما قدمه هذين النجمين للكرة السودانية من تضحيات وانتصارات وانجازات على مر السنوات الخمسة عشر التي قضاها كل منهما في الملاعب السودانية وهو يزود عن شعار الوطن في المحافل القارية والإقليمية والعالمية على اعتبار ان الكابتن نصر الدين عباس جكسا كان قد شارك في أولمبياد ميونيخ مطلع السبعينيات الميلادية وحقق نتائج إيجابية مع المنتخب وبخاصة في لقاء الروس الذي أحرز فيه النجم الأسطوري جكسا هدف خرافي سجله التاريخ بأحرف من نور في سجلاته وليت التكريم لايكون قاصرا على جكسا وبريمة لوحدهما بل ليته يشمل النجوم النوابع من أبناء جيلهما أمثال علي جاجارين ومصطفى النقر وماجد عثمان وأبراهومة الكبير وأمين زكي وحسبو الصغير والأسيد ونجم الدين حسن وعبد العزيز عبد الله وجاد الله خير السيد وعز الدين الدحيش وعبد الكافي وبشرى وهبة وبقية العقد النضيد من النجوم الأفذاذ حتى يكون في ذلك دافع قوي لجيل اليوم من اللاعبين لمزيد من التضحيات والمثابرة من اجل الوطن الأم والحديث برمته نسوقه لكبار الإداريين في أندية هلال مريخ بقيادة القطبين الكبيرين صلاح إدريس وجمال الوالي من اجل ان تكون لهذه الأندية لمسة أخرى في تكريم أولئك النجوم الذين صنعوا أمجاد الناديين الكبيرين في عدد من المحافل العربية والأفريقية بالدعوة لتكريمهما بصورة لائقة بكل ماقدموه من تضحيات ونكران ذات لهذه الأندية التي صنعوا أمجادها بعرقهم وكفاحه وتضحياتهم وليكن لرجال المال والأعمال والبيوتات التجارية والأقطاب وأعضاء الشرف في الناديين الكبيرين وقفة مثالية تساهم في كرنفال التكريم لهولاء المبدعين الذين لولاهم لما كان لفريقي الهلال والمريخ ذلك الزخم الإعلامي الكبير الذي ملا كل الساحات المحلية والعربية والأفريقية ولا يسعني في ختام هذه العجالة إلا أن أحني الرؤوس والهامات تقديرا لرجالات الاتحاد الدولي الذين أخجلوا تواضعنا بلمستهم الإنسانية ولفتتهم البارعة والتي أحرجت مسئولينا في الاتحادات والأندية وكشقتهم على رؤوس الأشهاد فمن يلتقط القفاز لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويقول لهولاء النجوم أحسنتم وأبليتم فأحسنتم البلاء وإنا لمنتظرون :
في .... كلمات
مؤسف والله الذي نفس محمدا بيده الأسف كله ان يلاقي الحارس أكرم الهادي سليم كل هذا الإهمال والتجاهل من أهل بيته في نادي المريخ العظيم بعد العملية الجراحية التي أجراها في القاهرة ومصدر الأسى والأسف والحسرة يأتي من أن أهله المريخاب كانوا متواجدين في مدينة الإسماعيلية التي لاتفرق عن القاهرة سوى بضع كيلو مترات وكان الأحرى بهم ان يسجلوا له زيارة شاملة بكل أفراد البعثة وإن تعذر ذلك فكان الأجدر برئيس البعثة ان يقوم بزيارته على رأس وفد إداري يكون الكابتن العجب في معيته حتى يخففوا عليه شيئا من الألأم التي كان يحس بها بعد العملية ولكن القوم زادوا من ألامه وجراحه بسبب تجاهلهم وعدم سؤالهم عنه وهو أمر ترك غصة في حلق الفتى الذي قال بكل حسرة بأن أهله في المريخ لم يسألوا عنه وأنهم أقدموا على شطبه بعد يوم واحد من العملية دون مراعاة للحالة الصحية التي كان يمر بها ولولا الموقف الإنساني النبيل الذي كان عليه زميله هيثم طمبل بوقفته ومتابعته لحالته الصحية ومرافقته له لكان الكابتن أكرم الآن يعيش وضعا مأساويا وصراحة ماتستاهل ياأكرم فأنت ومهما كان إنسان مرهف ولك أحاسيسك ومشاعرك وليكن فيما حدث عبرة وعظة لك لكي تعرف كيف تختار طريقك في ماتبقى من مسيرتك الرياضية ياكابتن "
ـــ أقولها صريحة لرئيسنا المحبوب صلاح أحمد إدريس إذا ترشح الوجيه جمال الوالي لرئاسة الاتحاد العام في الجمعية العمويمة القادمة إذا لم يكن هنالك استثناء للدكتور شداد فأنني أتمنى ان لاتكون خصما للوجيه جمال الوالي لعدة اعتبارات لعلى أهمها بل أكثرها أهمية هو ان الوجيه جمال يتمتع بشعبية كبرى هذه واحدة والثانية وهي لاتقل أهمية عن سابقتها فانه سيكون أمينا على المنصب ولن يتعامل معه بروح الولاء للفانلة الصفراء والحمراء والثالثة والأخيرة تتمثل في ان الوجيه جمال الوالي سيكون بمقدوره تفعيل كل المياه الراكدة في الاتحادات الإقليمية بالدرجة التي ستجعلها متساوية مع الاتحاد الأمم والأخيرة وهي الجزئية التي ينبغي ان نحترمها فهي أننا لانرى رئاسة الهلال بدون سيادة الأرباب لكل هذه الأسباب مجتمعة نتمنى صادقين أن لاتتقدم بأوراق ترشيحك لرئاسة الاتحاد عند فتح باب الترشيحات إن كان أخيك جمال الوالي هو من سيتقدم للرئاسة بصرف النظر عن من سيكون منافسا له من الرعيل الأخر من الرياضيين "
ـــ غدا سيسدل الستار على بطولة كاس العالم بلقاء هولندا واسبانيا في النهائي العالمي الأكبر ونحن ومن هذا المنبر نرشح منتخب هولندا لمواصلة مفاجاءاته وقهر طموحات المنتخب الاسباني وتحقيق الكأس العالمية لأول مرة في تاريخه بقى أن أضيف بأن الشهادة العالمية التي قدمها الرئيس السويسري جوزيف بلاتر في حق دولة جنوب أفريقيا وقوله بأنها قد نجحت بامتياز في تنظيم نهائيات كاس العالم في إشارة واضحة إلى أن الفرصة ستكون متاحة لإتاحة الفرصة لعدد من الدول الأفريقية لتنظيم هذه المسابقة العالمية في القادم من السنوات وهو أمر يسعدنا كثيرا في ان ينجح مسئولي القارة السمراء في كسب ود أباطرة الاتحاد الدولي الذين تأكدوا بأن في القارة السمراء رجال قادرين على التنظيم والاستضافة بصورة مشرفة ورائعة ومتميزة "
ـــ في كل صباح يصاب الوصيفاب بصدمة هلالية جديدة فبعد صدمة بكري المدينة التي سببت لهم الهلع والفزع فهاهو النيجيري يوسف محمد يثير الفزع من جديد في قلوب الوصيفاب بتألقه وبروزه بالمستوى المشرف في التدريبات الأمر الذي سيجعلهم يلعبون بثلاثة محاور في الجهة اليسرى لمواجهة المد الهجومي الكاسح الذي سينطلق من الجهة اليمنى التي سيعززها تواجد النجم يوسف هوت وغايتو أرجو ألراجيكم"
ـــ تندروا علينا عقب الهزيمة من فريق الجونة المصنف ضمن فرق الدوري الممتاز المصري وجاءوا من بعدنا ليلحقوا بالتعادل أمام فريق أسمه العلمين وهو مصنف من بين فرق الكومبارس في جمهورية مصر العربية لأنه بلا هوية وبلا انجازات وبلا أي صفة ولاندري لأي درجة ينتمي ؟ والهدف التعادلي جاء من قدم اللاعب المهول المخضرم فيصل العجب الذي حفظ للوصيفاب ماء الوجه ولا ادري كيف كان سيكون شكل المريخاب لو أن كاربوني لم يشرك الكابتن العجب في تلك المباراة كبديل ناجح أتريقوا تأني فرفوا تأني !؟
ـــ اليوم سيكون موعدنا مع دراويش الإسماعيلية فريق الإسماعيلي في لقاء لايعرف أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين فنحن لابد لنا من ان نثأر لأنفسنا من هزيمتينا السابقتين لكي نبرهن لكل الأسماعليون بأن ماحدث في البطولة الأم كان مجرد كبوة جواد أصيل ويخالجني شعور أكيد بان مصير الإسماعيلي الليلة سيكون هو نفس مصير حرس الحدود الذي أخذ علقة ثلاثية ولا أحلى أعادته لحجمه الطبيعي ونكدت عليه فوزه بكأس مصر بعد الترجيحية الأهلاوية ؟
فاصلة أخيرة
جيمس نجم التحرير البحراوي المخضرم في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية كان يمثل أفضل ظهير أيمن في ملاعبنا فقد كان يتفوق على أظهره الهلال والمريخ ويحتل موقعه في الفريق القومي قبل عتاولة هلال مريخ ورغم ذلك سئل ذات مرة عن الفريق الذي يتمنى ان ينتقل اليه فقال في شجاعة لايحسده عليها إلا الوصيفاب بأنه يتمنى ان يلعب لفريق الهلال العاصمي فلما سأله المحرر لماذا الهلال وأنت لاعب مرموق ووصلت على سلالم الدولية فماذا تبحث بين أضابير الهلال فكان ان قال لافض فيه أنه لديه طموح معين لايمكن له ان يحققه إلا بين أسوار نادي الهلال الأعظم أنه الهلال وكفى ياهولاء . وكما قال علي الكرار ذات يوم إن لم تكن هلالي فالأفضل أن تكون كذلك ولله درك ياهلال"
تلكس خاص
العزيز فضل المولى فضل السيد ((أبو شنب)) ألف مبروك لبنتا إيمان وبيت مال وعيال وعقبال احمد واكرم واشرف وبقية العقد النضيد والتهنئي موصولة للوالدة الرءوم أمنة بنت فضل المولى والأبنة احلام كمال الدين ووالدتها علوية بت فضل المولى "
