راي رياضي
وضع الهلال قدما له في دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا بعد فوزه الكبير والمستحق على فريق الرصاصات الملاوي باربعة اهداف دون مقابل.
حسم الهلال المباراة مبكرا، ونجح في تسجيل هدفين سريعين قبل مرور ربع الساعة الاولى، الامر الذي مكنه من اللعب في بقية المباراة باعصاب هادئة.
كان بامكان الهلال وحسب الوصف التفصيلي الذي تابعناه عبر الاذاعة ان يسجل رقما قياسيا من الاهداف، لو وجد الانصاف من حكام المباراة.
سمعنا ان الحكم ومساعديه نقضوا هدفين للهلال بدون وجه حق، وتسببوا في حرمانه من ثلاثة اهداف اخرى بحجج واهية من بينها التسلل.
مشكلة الهلال الازلية في البطولات الافريقية هي في الحكام الافارقة ، الذين تخصصوا في ضربه حتى عندما يلعب في ستاده وامام جماهيره.
فعلها الحكم الجزائري (مين الشريف ما عارف) الذي ادار نهائي كاس الاندية اافريقية عام 1992 امام الوداد البيضاوي المغربي، وحرم الهلال من هدف صحيح سجله صبري الحاج.
لا اتذكر متى سجل الهلال هدفا من ضربة جزاء طوال مشاركاته في البطولات الافريقية وخصوصا في السنوات الاخيرة، مع انه كان يستحق ذلك.
اذا وضعنا مقارنة بسيطة بين فريقي الهلال والمريخ ، في ضربات الجزاء الممنوحة لكليهما في البطولات الافريقية، سنجد ان الفرق شاسع وكبير.
في مباراتين فقط منح الحكام المريخ ضربتي جزاء في ملعبه امام عزام وكابو ، ومع ذلك فشل في استثمارها، وفي مباراته مع الهلال بمرحلة المجموعات قبل سنوات قليلة منحوه ركلتي جزاء.
وحتى كأس مانديلا الذي احرزه المريخ قبل اكثر من عشرين عاما ، فاز به بضربة جزاء احتسبها الحكم في مباراة الذهاب بالخرطوم امام بندل يونايتد النيجيري.
المهم ان الهلال حقق أمس فوزا مستحقا توجه برباعية بيضاء وبدون ضربات جزاء اكد به ان الكبار فعلا يظهرون على حقيقتهم في بطولة الكبار.
قلنا أمس ان الفارق الكبير بين الهلال صاحب التاريخ الحافل في البطولات الافريقية، ونظيره الرصاصات الملاوي المغمور، كبير جدا.
واكدنا ان الهلال لن يجد اي معاناة في ضرب هذا الفريق وهزيمته من ثلاث ولفوق ، لاننا نعرف ان البطولة الافريقية الكبرى هي لعبة الهلال.
نهنيء المدرب الوطني المتميز الفاتح النقر الذي نعتقد بانه ادار المباراة بكفاءة عالية ونجح في تحقيق مبتغاه بحسم الصعود من الذهاب.
الهدفان السريعان في بداية المباراة لم ياتيان بالصدفة، وانما جاءا بتخطيط ورسم الفاتح من خلال تشكيلة البداية التي خاض بها المباراة.
وحتى الطريقة التي لعب بها كانت تتناسب مع امكانات الفريق الضيف الذي يبدو ان النقر درسه جيدا قبل منازلته وعرف نقاط قوته وضعفه.
سعدنا بعودة كاريكا القوية وتحركاته التي اتعبت الملاويين، ونعتقد ان تسجيله هدفين أمس يؤكد بانه لا غنى عنه في هجوم الهلال.
كما ان الهدف الثاني الذي سجله كيبي والذي اتيحت لنا فرصة مشاهدته في مقطع اثيري، اكد ان البوركيني هداف من طراز نادر.
التهنئة الحارة نسوقها لكل الرياضيين في السودان برباعية أمس عموما ونخص جماهير الهلال وادارة النادي بقيادة اشرف الكاردينال.
لكن فرحة الغالبية من الجماهير الهلالية كانت ناقصة بسبب عدم بث المباراة على الهواء مباشرة، وهذا ما حرمهم الاستمتاع بالعرض الجميل والاهداف الاربعة.
لم نفهم المغزى الحقيقي من عدم بث المباراة على الهواء، بعد ان علمنا ان رئيس النادي اشترى تذاكر المباراة وفتح ابواب الاستاد للجماهير.
عدم بث المباريات في المراحل الاولى للبطولات الافريقية هي عادة مسجلة باسم المريخ، لانه على ما نظن له فيها مآرب اخرى.
رجاءا لا تحرموا جماهير الهلال المنتشرة في كل ارجاء العالم بالملايين من متعة مشاهدة فريقها على الهواء مستقبلا مهما كلف ذلك من ثمن.
سنكتب عن المباراة، بعد ان نشاهد تسجيلا لها ان شاء الله.
وداعية : النقر جااااااااااااااااا.
Rawa_60@yahoo.com
وضع الهلال قدما له في دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا بعد فوزه الكبير والمستحق على فريق الرصاصات الملاوي باربعة اهداف دون مقابل.
حسم الهلال المباراة مبكرا، ونجح في تسجيل هدفين سريعين قبل مرور ربع الساعة الاولى، الامر الذي مكنه من اللعب في بقية المباراة باعصاب هادئة.
كان بامكان الهلال وحسب الوصف التفصيلي الذي تابعناه عبر الاذاعة ان يسجل رقما قياسيا من الاهداف، لو وجد الانصاف من حكام المباراة.
سمعنا ان الحكم ومساعديه نقضوا هدفين للهلال بدون وجه حق، وتسببوا في حرمانه من ثلاثة اهداف اخرى بحجج واهية من بينها التسلل.
مشكلة الهلال الازلية في البطولات الافريقية هي في الحكام الافارقة ، الذين تخصصوا في ضربه حتى عندما يلعب في ستاده وامام جماهيره.
فعلها الحكم الجزائري (مين الشريف ما عارف) الذي ادار نهائي كاس الاندية اافريقية عام 1992 امام الوداد البيضاوي المغربي، وحرم الهلال من هدف صحيح سجله صبري الحاج.
لا اتذكر متى سجل الهلال هدفا من ضربة جزاء طوال مشاركاته في البطولات الافريقية وخصوصا في السنوات الاخيرة، مع انه كان يستحق ذلك.
اذا وضعنا مقارنة بسيطة بين فريقي الهلال والمريخ ، في ضربات الجزاء الممنوحة لكليهما في البطولات الافريقية، سنجد ان الفرق شاسع وكبير.
في مباراتين فقط منح الحكام المريخ ضربتي جزاء في ملعبه امام عزام وكابو ، ومع ذلك فشل في استثمارها، وفي مباراته مع الهلال بمرحلة المجموعات قبل سنوات قليلة منحوه ركلتي جزاء.
وحتى كأس مانديلا الذي احرزه المريخ قبل اكثر من عشرين عاما ، فاز به بضربة جزاء احتسبها الحكم في مباراة الذهاب بالخرطوم امام بندل يونايتد النيجيري.
المهم ان الهلال حقق أمس فوزا مستحقا توجه برباعية بيضاء وبدون ضربات جزاء اكد به ان الكبار فعلا يظهرون على حقيقتهم في بطولة الكبار.
قلنا أمس ان الفارق الكبير بين الهلال صاحب التاريخ الحافل في البطولات الافريقية، ونظيره الرصاصات الملاوي المغمور، كبير جدا.
واكدنا ان الهلال لن يجد اي معاناة في ضرب هذا الفريق وهزيمته من ثلاث ولفوق ، لاننا نعرف ان البطولة الافريقية الكبرى هي لعبة الهلال.
نهنيء المدرب الوطني المتميز الفاتح النقر الذي نعتقد بانه ادار المباراة بكفاءة عالية ونجح في تحقيق مبتغاه بحسم الصعود من الذهاب.
الهدفان السريعان في بداية المباراة لم ياتيان بالصدفة، وانما جاءا بتخطيط ورسم الفاتح من خلال تشكيلة البداية التي خاض بها المباراة.
وحتى الطريقة التي لعب بها كانت تتناسب مع امكانات الفريق الضيف الذي يبدو ان النقر درسه جيدا قبل منازلته وعرف نقاط قوته وضعفه.
سعدنا بعودة كاريكا القوية وتحركاته التي اتعبت الملاويين، ونعتقد ان تسجيله هدفين أمس يؤكد بانه لا غنى عنه في هجوم الهلال.
كما ان الهدف الثاني الذي سجله كيبي والذي اتيحت لنا فرصة مشاهدته في مقطع اثيري، اكد ان البوركيني هداف من طراز نادر.
التهنئة الحارة نسوقها لكل الرياضيين في السودان برباعية أمس عموما ونخص جماهير الهلال وادارة النادي بقيادة اشرف الكاردينال.
لكن فرحة الغالبية من الجماهير الهلالية كانت ناقصة بسبب عدم بث المباراة على الهواء مباشرة، وهذا ما حرمهم الاستمتاع بالعرض الجميل والاهداف الاربعة.
لم نفهم المغزى الحقيقي من عدم بث المباراة على الهواء، بعد ان علمنا ان رئيس النادي اشترى تذاكر المباراة وفتح ابواب الاستاد للجماهير.
عدم بث المباريات في المراحل الاولى للبطولات الافريقية هي عادة مسجلة باسم المريخ، لانه على ما نظن له فيها مآرب اخرى.
رجاءا لا تحرموا جماهير الهلال المنتشرة في كل ارجاء العالم بالملايين من متعة مشاهدة فريقها على الهواء مستقبلا مهما كلف ذلك من ثمن.
سنكتب عن المباراة، بعد ان نشاهد تسجيلا لها ان شاء الله.
وداعية : النقر جااااااااااااااااا.
Rawa_60@yahoo.com
في إحصاءاتك كم مرة الهلال شال الدوري بمساعدة الحكام بضربات جزاء ياخي اكتب شيء مفيد من تصغير المريخ صاحب الكاسات المحمولة ومدون اسمه في قايمة الحال.
سلام
نهنئك وانفسنا بالانتصار ونتمني ان يسير الهلال من أفضل الي أفضل ز بس لدي ملاحظة بسيطة.. يأخي لماذا لا نضع الثقة في المدربين السودانيين وماذا جنينا من الأجانب.. يجب أن نعطيهم الثقة والتدريب اللازم حتي يطوروا أنفسهم ... فحكاية نحملهم المسؤولية وقت الشدة لعمري هذا اجحاف في حقهم وتقليل من شانهم وفروا لهم المناخ الملائم ونكافاهم بمثل ما نكافئ به الاجانب .. فهلا من استجبنا
المريخ الأحمر تحول اليوم لفرقة زرقاء واهـ هـ هـ هـ هـا ( استاذ ابراهيم عوض لو تكرمت حلل تحويل هذه الألوان وشكراً ) .
بمعسكر الفجيرة هذه القوة التي تراها واخص الحطوط الخلفية والحراسة واللياقة الجبارة انتاج باتريك البلجيكي هل قبل استلام باتريك كان يوجد دفاع وحراسة
بهذه الصلابة...يا اخي لاتبخص الناس اشياءاها...قول الحق
عشقناه حتى الثمالة . أستاذي الغالي اليوم نحن عشاق الهلال بأقاليم السودان ودول المهجر نبحث عن من ينصفنا حقنا حقنا في مشاهدة هذا الأزرق الوهاج وكلنا أمل في قلمكم الشريف في إيصال مطالبنا ودمتم
وحتى كأس مانديلا الذي احرزه المريخ قبل اكثر من عشرين عاما ، فاز به بضربة جزاء احتسبها الحكم في مباراة الذهاب بالخرطوم امام بندل يونايتد النيجيري. )) .. ستظل يا استاذ ابراهيم نفسيتك المريضة تظهر فى كل مقالاتك ... الله يشفيك ... ونبارك للهلال فوزه أمس فقد سعدنا كما سعدنا أول أمس بفوز المريخ وكلنا سودانيين ......
يا تري متي ستكتب بأن فريقك فاز بالكاس الفلاني؟
والإجابة عندي وهي حينما تتفرغ انت وأمثالك من الصحفيين لناديكم المحبب وتكتبوا عن سلبياته بتجرد وترك التطبيل وتركزوا في طريقة الارتقاء بالاداء والنقد البناء وتترك انت حسدك وحقدك وغلك علي المريخ.
لكني لا اري ذلك في القريب العاجل
ياخ أرتقي بكتاباتك وقل شي يفيد جميع فرق السودان ، حيث لا توجد فوارق تذكر بين جميع فرق السودان فهي غير مدونة من ضمن الفرق ذات الانجازات الكبيرة فى القارة الافريقية ولا يحسب لها أي حساب.