كنا نتوقع أن يسعى الاتحاد لاتخاذ قرار سريع في حق اللاعب بكري المدينة حتى يمتص حالة الغضب الكبيرة على القرار المعيب الذي صدر أمس الأول وسمح من خلاله للاعب بالمشاركة في مباراة الأمل .
اتحاد الكرة لن يستطيع أن يغطي على قراره المخجل رغم أنه أوقف المدينة لستة مباريات في محاولة لترقيع القرار الأول .. لأن ما حدث قبل مباراة الامل فيه تجاوز واضح للقانون واللائحة الخاصة بالعقوبات .
المادة 90 من لوائح الانضباط تقول : يجب على سكرتير الاتحاد المعني إيقاف نشاط أي لاعب ورد اسمه في تقرير حكم المباراة أو مراقب المباراة لسوء السلوك أو تبين سوء سلوكه .
اتحاد الكرة السوداني فريد من نوعه لأن لوائحه البالية والتي عفى عليها الزمن هي سبب كل المشاكل ..وفي كل الإتحادات الوطنية ليس هنالك شئ اسمه مثول اللاعب أمام لجنة الانضباط لمحاكمته لأننا لسنا أمام قضية جنائية .
ليس بالضرورة أن يمثل اللاعب أو المدرب أو الإداري المخطي أمام اللجنة إلا في قضية تخص تزوير أو ما شابه وفي حالة بكري وغيره يتم تطبيق العقوبة على اللاعب من خلال اجتماع لجنة الانضباط وإرسال نسخة من خطاب الإيقاف للنادي مرفق معه المادة التي تم الاعتماد عليها .
لجنة الانضباط أو ما تسمى عندنا اللجنة المنظمة يفترض أن تجتمع مع نهاية كل جولة للدوري الممتاز ولا يعقل أن يكون الاجتماع بعد جولتين لأنه في هذه الحالة يخل بعدالة المنافسة لأن فريق الأمل تضرر من مشاركة بكري الغير شرعية .
اتحاد الكرة المترنح لم يعد مقبولا عند الهلال في ظل إصراره على تجاوز القانون لمصلحة المريخ في كل مرة وما يحدث في قضية المدينة يعد نهاية لهذا الاتحاد الضعيف .
إيقاف المدينة لست مباريات كان قرارا رحيما باللاعب الذي كثرت مشاكله منذ انتقاله للمريخ ووضح أن اللاعب يعيش تحت ضغوطات كبيرة بسبب قضية انتقاله غير الشرعية للمريخ .
بكري يعيش موسما أشبه بالكابوس لأنه اختار الطريق الخطأ من بداية الموسم الحالي وعليه أن يتحمل تبعات قراره السابق بالانتقال للعرضة جنوب بعد أن وقع للهلال .
على العموم سنعود لاحقا للموضوع لأنه هنالك مستجدات سوف تظهر وعلى الهلال أن لاينشغل بقضية حاليا ويركز على المهمة الأفريقية أمام بطل ملاوي .
بالأمس أعلن المدرب ميشو استمراره مع منتخب أوغندا وبالتالي أصبح المدرب خارج حسابات الهلال ..ونستغرب استعجال الإدارة الهلالية في الإعلان عن التعاقد مع المدرب رغم أن الأمر لم يكن محسوما.
إدارتنا لم تختار التوقيت المناسب وعليها حاليا أن تركز مع المدرب الفاتح النقر حتى يكون الفريق جاهزا لتخطي عقبة بطل ملاوي وبعدها يمكن أن تفكر في التعاقد مع مدرب جديد .
أعتقد أنه من الأفضل الاستمرار مع النقر حاليا حتى مرحلة دور الستة عشرة اذا قدر للازرق الوصول لها وتخطيها لأنه بعدها سيكون هنالك وقت طويل قبل مرحلة دور المجموعات ووقتها يمكن للإدارة أن تجد المدرب المناسب لأن تلك الفترة ستكون نهاية للكثير من الدوريات العربية وهنالك خيارات كثيرة ستكون متاحة .
Nazar.ageeb@gmail.com
اتحاد الكرة لن يستطيع أن يغطي على قراره المخجل رغم أنه أوقف المدينة لستة مباريات في محاولة لترقيع القرار الأول .. لأن ما حدث قبل مباراة الامل فيه تجاوز واضح للقانون واللائحة الخاصة بالعقوبات .
المادة 90 من لوائح الانضباط تقول : يجب على سكرتير الاتحاد المعني إيقاف نشاط أي لاعب ورد اسمه في تقرير حكم المباراة أو مراقب المباراة لسوء السلوك أو تبين سوء سلوكه .
اتحاد الكرة السوداني فريد من نوعه لأن لوائحه البالية والتي عفى عليها الزمن هي سبب كل المشاكل ..وفي كل الإتحادات الوطنية ليس هنالك شئ اسمه مثول اللاعب أمام لجنة الانضباط لمحاكمته لأننا لسنا أمام قضية جنائية .
ليس بالضرورة أن يمثل اللاعب أو المدرب أو الإداري المخطي أمام اللجنة إلا في قضية تخص تزوير أو ما شابه وفي حالة بكري وغيره يتم تطبيق العقوبة على اللاعب من خلال اجتماع لجنة الانضباط وإرسال نسخة من خطاب الإيقاف للنادي مرفق معه المادة التي تم الاعتماد عليها .
لجنة الانضباط أو ما تسمى عندنا اللجنة المنظمة يفترض أن تجتمع مع نهاية كل جولة للدوري الممتاز ولا يعقل أن يكون الاجتماع بعد جولتين لأنه في هذه الحالة يخل بعدالة المنافسة لأن فريق الأمل تضرر من مشاركة بكري الغير شرعية .
اتحاد الكرة المترنح لم يعد مقبولا عند الهلال في ظل إصراره على تجاوز القانون لمصلحة المريخ في كل مرة وما يحدث في قضية المدينة يعد نهاية لهذا الاتحاد الضعيف .
إيقاف المدينة لست مباريات كان قرارا رحيما باللاعب الذي كثرت مشاكله منذ انتقاله للمريخ ووضح أن اللاعب يعيش تحت ضغوطات كبيرة بسبب قضية انتقاله غير الشرعية للمريخ .
بكري يعيش موسما أشبه بالكابوس لأنه اختار الطريق الخطأ من بداية الموسم الحالي وعليه أن يتحمل تبعات قراره السابق بالانتقال للعرضة جنوب بعد أن وقع للهلال .
على العموم سنعود لاحقا للموضوع لأنه هنالك مستجدات سوف تظهر وعلى الهلال أن لاينشغل بقضية حاليا ويركز على المهمة الأفريقية أمام بطل ملاوي .
بالأمس أعلن المدرب ميشو استمراره مع منتخب أوغندا وبالتالي أصبح المدرب خارج حسابات الهلال ..ونستغرب استعجال الإدارة الهلالية في الإعلان عن التعاقد مع المدرب رغم أن الأمر لم يكن محسوما.
إدارتنا لم تختار التوقيت المناسب وعليها حاليا أن تركز مع المدرب الفاتح النقر حتى يكون الفريق جاهزا لتخطي عقبة بطل ملاوي وبعدها يمكن أن تفكر في التعاقد مع مدرب جديد .
أعتقد أنه من الأفضل الاستمرار مع النقر حاليا حتى مرحلة دور الستة عشرة اذا قدر للازرق الوصول لها وتخطيها لأنه بعدها سيكون هنالك وقت طويل قبل مرحلة دور المجموعات ووقتها يمكن للإدارة أن تجد المدرب المناسب لأن تلك الفترة ستكون نهاية للكثير من الدوريات العربية وهنالك خيارات كثيرة ستكون متاحة .
Nazar.ageeb@gmail.com
