شهادة ابوالقوانين (ابو المخارج لشداد) مجروحة
لايزال أصحاب الغرض الذين جعلوا من إستثناء صديقى اللدود قضية الرياضة بالرغم من انهم فى تهريجهم يقفون عاجزين عن تقديم اى مبررات وحجج قانونية او رياضية ويطلقون عموميات لا معنى لها وكلماوجدوا الباب موصدا إبتدعوا حجة جديدة اضعف من سابقتها وهكذا يتواصل عرض مسلسل سمك لبن تمر هندى).
طرقوا باب القانون ولما وجدوا المادة 16(3) ليس فيها (خرم)للتلاعب كالعادة خاصة مع وجود وزير لإول مرة فى الوزارة يؤكد إحترامه للقانون وللإجهزة المنوط بها تطبيق القانون سعوا لإن يسخروا بعض الإتحادات لتطالب بمخالفة القانون وكأن القانون لعبة تحركها ايادى صاحبة مصلحة فالإتحادات حسب القانون ليس لها غير ان تقول كلمتها عبر صناديق الإقتراع وفق القانون لإنتخاب من يحق له الترشيح واى جنوح عن هذا سلوك غير مبرر لإن الحاكمية للقانون وكلمة الإتحادات محكومة بالقانون والدعوة للخروج عن القانون دعوى فوضية ناهيك عن ان هذه الإتحادات تدافع عن شدادا ولا تدافع عن الأندية التى جاءت بها لتدافع عن حقوقها التى صادرها الدكتور..
اما الفصل الفكاهى من المسرحية انهم لما وجدوا القانون حاسم فى الأمر وان الحديث عن الإتحادات لاجدوى فيه لمخالفة القانون عادوا لممارسة هوايتهم لتهديد الوزير بالفيفا بالباطل كما تعودوا ولكنهم هذه المرة قدموا اغرب بدعة لو انها عرفت على مستوى العالم والفيفا لأشفقوا على الرياضة من المزايدين بها زورا فهم لجهلهم يهددون الدولة بالفيفا لو لم تصدر إستثناء لشخص إنتهت دورته ولايحق له الترشح حسب قانون الدولة. بل يقولون عدم إستثناء شداد بعد إنتهاء دورته إنتهاك للإهلية والديمقراطية وهكذا اصبحت الأهلية والدمقراطية رهينة بشخص على الفيفا ان تفرضه مرشحا وهو ما لا تملك ان تفعله..
عجبا ماهى علاقة الفيفا بالإنتخابات حتى تتدخل فيهاومن قال لكم ان الفيفا نفسها تملك ان تفرض على السودان أن ياتى إتحاده بالإنتخابات. الفيفا يا هئولاء لاتملك ان تتدخل لو رات الدولة ان ياتى إتحادها بالتعيين فكيف لمن لا يملك فرض الإنتخابات ان يفرض مرشح.ثم ماهى الصفة التى تخاطب بها اى جهة الفيفا حول شخص لم تعد له صفة او إرتباط بالفيفا بعد ان لم يعد رئيسا للإتحادفلقد اصبح شداد واحد من اربعين مليونا لاصفة لهم بنهاية دورته.
قانون الفيفا ينص فى المادة 17 من النظام الأساسى للفيفا( وارجعوا لنص المادة الذى يعترف به شداد واشار له فى مذكرته حول القانون الجديد ) تنص على ان للدولة الخيار بين الإنتخاب والتعيين ولا تشترط عليها الا ان تضمن إستقلالية الإتحاد سواء جاء بالإنتخاب او التعيين فكيف إذن تهددوا الدولة التى خولتها الفيفا ان تعين و لاتنتخب. تصور ان يتحدث بعضهم عن النظام الأساسى ويتجاهل القانون الذى يصدر النظام بموجبه والقانون الذى يتكون الإتحاد بموجب المادو 12 منه ولكنهم حسنا فعلوا وهم يكشفون للسيد الوزير حاج ماجد انهم ما أن يروا له موقفا لايخضع لمصالحهم يهددوه بالفيفا ويخرجون عن ادب المخاطبة كما تعودوا فى فترة الوزير السابق ويريدون مخالفة الدولة للقانون ليبقوا على من يهدد الدولة بشكوتها للفيفا إذا لم تخالف لمصلحته ويسكت لها عندما تخالف القانون لحسابه كما فعل بعض الوزراء اكثرمن مرة. سكتوا لما قرر المرضي أن الإتحاد جهة حكومية وقبل الذين يهددون الوزير اليوم بالأهلية أن الإتحاد جهة حكومية ولا يزال هذا القرار حتى اليوم فى وزارة العدل لم تلغيه جهة مختصة وشداد هو الذى فرح به واشاد به وإستمتع به والآن يريد للدولة ان تفعل الجهة الحكومية وتخالف له القانون وإن لم تفعل فلقد خرقت الأهلية.
هل يجرؤ الصحفيون الطبالة أن يسألوا الدكتور خبير الفيفا هل تملك الفيفا ان تتدخل وتفرض ترشيح شخصا بعينه فى الإنتخابات بعد إنتهاء دورته ومن الذى يضع شروط الترشيح الدولة ام الفيفا؟ وهل تشترط الفيفا على الدولة ان ياتى إتحادها بالإنتخاب ام انها حرة بموجب المادة 17 ان تختار التعيين إن ارادت ذلك؟.
خارج النص:
صديقى الودود محمد الشيخ مدنى ومع إحترامى له يعلم ان تاريخه ظل الإنحياز التام للدكتور شداد نسب له هذه المرة مطالبته بأن يمد عمر مجلس الإتحاد الحالى بسبب البطولة المحلية الإفريقية التى يستضيفها السودان ولا اريد ان اقول انها كلمة حق اريد بها باطل ولكن شهادة ابو القوانين مجروحة ومعروفة الهدف فلقد عرفناه ابو المخارج لشداد وإقتراحه هذا لا يستفيد منه غير شداد لإنه لايتمتع بفرصة العودة للرئاسة مع انه لو تواضع فلماذا لا يضع جهده مع الأخرين من خارج الإتحاد، ومع ذلك اقول لصديقى الودود ان تنظيم البطولة يحتم قيام الإنتخابات فى موعدها حتى يشرف على البطولة إتحاد متجانس غير ممذق كما هو الحال الآن، فالوضع بلغ اقصى درجات الخلاف والصراع وإنعدام الثقة على كل المستويات فى الإتحاد وبين الإتحادات، فهل هذا جو صحى يستدعى إطالته من اجل البطولة ام يقتضى الموقف وضع نهاية له، كما ان المشرف على البطولة لجنة كونتها الوزارة . ثم هل نسى ابو المخارج فضيحة الاتحاد فى بطولة الناشئين الإفريقية ويالها من مصيبة فى حضرة رئيس الجمهورية الا تكفى هذه وحدها ان ترفع يد من إرتكبو تلك الفضيحة عن البطولة المحلية.
