انتهت مرحلة الدور التمهيدي للبطولتين الافرقيتين بوصول فريقي الهلال والمريخ وخروج الخرطوم مع تواجد الأهلي شندي الذين إعفاءه من خوض التمهيدي لتكون الحصيلة وجود ثلاثة أندية .
كان من مصلحة الهلال أن يبلغ المريخ الدور الاول للبطولة والعكس صحيح واذا نظرنا للموضوع بعقلانية أعتقد أنه من مصلحة الفريقين أن يستمرا في الاستحقاق القاري .
خروج واحد من الطرفين سيزيد الضغوطات على الآخر وهذا ما حدث في أكثر من موسم خرج فيه المريخ مبكرا واستمر الأزرق .
في الموسم السابق خرج المريخ من التمهيدي وكان الهلال هو المدافع الوحيد عن اسم الكرة السودانية في الدور ربع النهائي وتابعنا حجم الضغط الكبير على الفريق الهلالي الذي خرج من مرحلة المجموعات بعد ذلك .
الهلال حتى الموسم الماضي كان لديه القدرة في التعامل مع البطولة الأفريقية والتاهل من أدوارها الأولى حتى وإن لم
يكن الفريق في أفضل حالاته .
في السنوات الماضية وصل الهلال والمريخ لمرحلة المجموعات مرتين كانت الأولى في 2009 بدوري الابطال وبعدها في الموسم قبل الماضي بالكنفدرالية وفي كلتا الحالتين كان الهلال مستفيدا من نقاط مباراتي المريخ .
وضع الهلال افريقيا أفضل بكثير من نده حتى وإن كان الأزرق ليس في حالته المعتادة لأن بعض عناصر الهلال لازال لديها القدرة في التعامل مع هذه المباريات .
وفي الموسم الماضي مثلا تعامل المدرب النابي مع البطولة الأفريقية بواقعية وكانت نتائجه ممتازة حتى وصل بالفريق إلى مرحلة المجموعات وحدث ما حدث .
ما أريد أن أقوله أن الهلال لازال في الملعب ويجب التركيز على كل خطوة والتعامل مع الدور القادم بتركيز أكبر والاستعداد للفريق الملاوي يجب أن يبدأ من الآن بوضع خطة واضحة من الجهاز الفني .
أولا لابد أن يدرس المدرب النقر منافسه بصورة دقيقة ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنه ومن ثم يعمل على إعادة ترتيب أوراقه لأن الهلال الذي شاهدناه في لقاء الإياب يحتاج إلى عمل كبير .
هبوط مستوى بعض الركائز الأساسية وعلى رأسهم نزار وبشة وكاريكا ليس بالمشكلة المستعصية ولابد أن يضع المدرب برنامجا خاصا لهذا الثلاثي في الفترة القادمة .
كيبي ليس باللاعب السئ ولكن من الواضح أن الطريقة والعناصر لم تخدم المهاجم البوركيني لذلك لابد للنقر أن يعمل على إيجاد حل لهذه المشاكل الفنية ويكون التركيز على إيجاد طريقة مناسبة لإعادة إحياء قوة الخط الأمامي .
هبوط مستوى بعض اللاعبين أمر طبيعي ويحدث مع كل لاعبي العالم والأهم أن يعرف الجهاز الفني كيف يعيد عناصره وركائزه الأساسية للطريق الصحيح .
بشة ونزار وكاريكا لاعبين نعرف قدراتهم عن ظهر قلب ولابد للجهاز الفني أن يساندهم فنيا ونفسيا في هذه المرحلة لأنه لايوجد حل آخر .
المحافظة على الثنائي وليد علاء الدين وأطهر الطاهر ضرورة من خلال منحهم الفرصة في اللعب بشكل أساسي وما يزعجنا حاليا هو إصرار النقر على عدم منحهم دورهم كاملا .
مكسب الهلال الحقيقي في الموسم الحالي بهذا الثنائي وهذه تحسب للمدرب باتريك الذي كان شجاعا وهو يعتمد عليهم وليس من مصلحة النقر تجاهلهما وهما يمثلان مستقبل الفريق الأزرق .
أخيرا وليس آخر لامجال للعودة إلى الوراء ويجب على الجميع التطلع للمرحلة القادمة بمنتهى الجدية بعيدا عن الانكسار.
Nazar.ageeb@gmail.com
كان من مصلحة الهلال أن يبلغ المريخ الدور الاول للبطولة والعكس صحيح واذا نظرنا للموضوع بعقلانية أعتقد أنه من مصلحة الفريقين أن يستمرا في الاستحقاق القاري .
خروج واحد من الطرفين سيزيد الضغوطات على الآخر وهذا ما حدث في أكثر من موسم خرج فيه المريخ مبكرا واستمر الأزرق .
في الموسم السابق خرج المريخ من التمهيدي وكان الهلال هو المدافع الوحيد عن اسم الكرة السودانية في الدور ربع النهائي وتابعنا حجم الضغط الكبير على الفريق الهلالي الذي خرج من مرحلة المجموعات بعد ذلك .
الهلال حتى الموسم الماضي كان لديه القدرة في التعامل مع البطولة الأفريقية والتاهل من أدوارها الأولى حتى وإن لم
يكن الفريق في أفضل حالاته .
في السنوات الماضية وصل الهلال والمريخ لمرحلة المجموعات مرتين كانت الأولى في 2009 بدوري الابطال وبعدها في الموسم قبل الماضي بالكنفدرالية وفي كلتا الحالتين كان الهلال مستفيدا من نقاط مباراتي المريخ .
وضع الهلال افريقيا أفضل بكثير من نده حتى وإن كان الأزرق ليس في حالته المعتادة لأن بعض عناصر الهلال لازال لديها القدرة في التعامل مع هذه المباريات .
وفي الموسم الماضي مثلا تعامل المدرب النابي مع البطولة الأفريقية بواقعية وكانت نتائجه ممتازة حتى وصل بالفريق إلى مرحلة المجموعات وحدث ما حدث .
ما أريد أن أقوله أن الهلال لازال في الملعب ويجب التركيز على كل خطوة والتعامل مع الدور القادم بتركيز أكبر والاستعداد للفريق الملاوي يجب أن يبدأ من الآن بوضع خطة واضحة من الجهاز الفني .
أولا لابد أن يدرس المدرب النقر منافسه بصورة دقيقة ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنه ومن ثم يعمل على إعادة ترتيب أوراقه لأن الهلال الذي شاهدناه في لقاء الإياب يحتاج إلى عمل كبير .
هبوط مستوى بعض الركائز الأساسية وعلى رأسهم نزار وبشة وكاريكا ليس بالمشكلة المستعصية ولابد أن يضع المدرب برنامجا خاصا لهذا الثلاثي في الفترة القادمة .
كيبي ليس باللاعب السئ ولكن من الواضح أن الطريقة والعناصر لم تخدم المهاجم البوركيني لذلك لابد للنقر أن يعمل على إيجاد حل لهذه المشاكل الفنية ويكون التركيز على إيجاد طريقة مناسبة لإعادة إحياء قوة الخط الأمامي .
هبوط مستوى بعض اللاعبين أمر طبيعي ويحدث مع كل لاعبي العالم والأهم أن يعرف الجهاز الفني كيف يعيد عناصره وركائزه الأساسية للطريق الصحيح .
بشة ونزار وكاريكا لاعبين نعرف قدراتهم عن ظهر قلب ولابد للجهاز الفني أن يساندهم فنيا ونفسيا في هذه المرحلة لأنه لايوجد حل آخر .
المحافظة على الثنائي وليد علاء الدين وأطهر الطاهر ضرورة من خلال منحهم الفرصة في اللعب بشكل أساسي وما يزعجنا حاليا هو إصرار النقر على عدم منحهم دورهم كاملا .
مكسب الهلال الحقيقي في الموسم الحالي بهذا الثنائي وهذه تحسب للمدرب باتريك الذي كان شجاعا وهو يعتمد عليهم وليس من مصلحة النقر تجاهلهما وهما يمثلان مستقبل الفريق الأزرق .
أخيرا وليس آخر لامجال للعودة إلى الوراء ويجب على الجميع التطلع للمرحلة القادمة بمنتهى الجدية بعيدا عن الانكسار.
Nazar.ageeb@gmail.com