عاد هلال الملايين الذي ارتدى الأزرق الكامل إلى جادة النصر في مسعىً هو هدفه الحقيقي عندما استضاف بملعبه الدولي في أم درمان ابنه هلال كادوقلي الذي ارتدى الأبيض الكامل ضمن مباريات الأسبوع الرابع لدوري سوداني الممتاز مساء العاشر من فبراير 2015م و انتهت نتيجتها بهدف دون مقابل لهلال الملايين أحرزه المتألق مدثر كاريكا في الدقيقة 16 من الشوط الثاني صناعة نجم المباراة الظهير الأيمن الشبل أطهر الطاهر . ليرتفع الهلال بنقاطه إلى ثمان نقاط من أربع مباريات ليحتل بها المركز الثاني في روليت الدوري بعدد أربع أهداف صافية و شباك عذراء في رحلةِ تَميُّزٍ انفرد بها الهلال كأول نادٍ ضمن أندية الممتاز ينال شرف لقب أقوى دفاع حتى الجولة الرابعة من الدوري .
بالعودة لمجريات المباراة حسب الوصف الإذاعي عبر أثير إذاعة أم درمان نجد أنَّ هلال كادوقلي قد لعب مدافعاً طيلة زمن المباراة مما أتاح للهلال فرصة التحكم في سير المباراة دون أن يفلح في فك شفرة شباك منجد النيل حارس مرمى هلال الجبال عن طريق ممارسة التهديف عن بُعد إلا من بعض محاولات نيلسون التي لم تتجاوز الخنصر و البنصر , وفي هذا خلل كان يتوجَّب على الهلال أن يمارس التهديف من بعد لاسيَّما وهذه المباراة هي البروفة الأخيرة ومنها يقص شريط معمعة بطولة الأندية الإفريقية الأبطال أمام كي أم كي , في الخامس عشر من الشهر الجاري .
كذلك لم يستفد الهلال من استغلال ركلات الزاوية و الركلات الثابتة الاستغلال الأمثل والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تظل ظاهرة عدم الاستفادة من الكرات الثابتة و ركلات الزاوية .
البروفة الأخيرة و التجربة المفيدة التي قدمها هلال كادوقلي للهلال الذي دانت له السيطرة الميدانية دون اكتمال الفن الشامل من خلال الإخفاق في عدم ترجمة ركلات الزاوية والكرات الثابتة إلى أهداف إضافة لعدم ممارسة التصويب نحو المرمى من بُعد وهو ما يحتاجه الهلال في مشواره الإفريقي بدءً من لقائه القادم أمام بطل زنزبار في مباراة الذهاب بإستاده في أم درمان مساء الأحد الخامس عشر من فبراير الجاري .
لذا يمكننا القول أنَّ الهلال بالأزرق الكامل أمام هلال الجبال قدَّم عرضاً مقبولاً نقصه الفن الشامل . على أملٍ أن يتداركه أمام كي أم كي و يحقق نصف المشوار نتيجة و أداءً ليكمله في مباراة الإياب مع كل الأمنيات له بالتوفيق والنجاح .
* مفارقات الأندية
في تعليق جميل وصلني عبر الواتساب أرسله لي مُحب الهلال دكتور بابكر محيسي المدير الطبي بمستشفى حائل العام و استشاري الأطفال عقب نهاية مباراة أهلي الخرطوم و أهلي شندي التي انتهت لصالح الأول بهدفين دون رد حيث جاء في تعليقه ( الدوري بالنسبة لأهلي شندي انتهى بنهاية مباراته أمام الهلال ) هنا وقفة ... و هناك سؤال ... الوقفة تتعلق بالعامل النفسي لكل نادٍ يلعب أمام هلال الملايين صاحب الإمكانيات الجماهيرية و الإعلامية المتكاملة لأنَّ اللعب أمامه و تحقيق التعادل أو الفوز عليه يجلب الشُهرة و الشموخ لمنافسه أياماً و شهوراً . والدليل على ذلك القول الذي يُنسب لهرم المريخ الكبير شاخور ( عليه رحمة الله ) عندما فاز المريخ بكأس مانديلا , حمل الكأس وفدٌ من مجلس إدارة المريخ و جاءوا به إلي شاخور في منزله فرحين فسألهم الكأس ده غلبتوا منو ؟ قالوا له غلبنا وندل النيجيري . قال لهم : يعني ما غلبتوا الهلال ؟ قالوا : لا . قال لهم : ما في فائدة . ) رحم الله الحاج شاخور و أسكنه فسيح جناته
والسؤال لماذا لم يلعب أهلي شندي الذي خسر أمام الفرسان والخرطوم الوطني الذي انهزم بهدفٍ نظيف أمام الرابطة كوستي كما لعبا مباراتيهما أمام الهلال بنفس الدوافع هل بسبب عدم وجود الحافز المادي أم هو المستوى الطبيعي لهما ؟
* همجية الجمهور المصري
ماذا يعني مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي القاهري في أعقاب لقاء ناديهم مع فريق المصري البورسعيدي ببورسعيد في الأول من فبراير 2012م . وترتب عليه إلغاء المسابقة في تلك السنة .
ثم ماذا يعني مقتل حوالي 30 مشجعاً في السابع من فبراير 2015م من جماهير نادي الزمالك ( التراس وايت نايتس ) أمام بوابات إستاد الدفاع الجوي جراء اشتباكات مع قوات الأمن قبيل انطلاق مباراتهم أمام إنبي ضمن منافسات الأسبوع ال20 للدوري المصري . ألا يوصف ما حدث بهمجية الجمهور المصري .
آخر الأوتاد :
لأمية بن أبي الصلت هذا البيت من الشعر :
فقد يزيد السؤال المرءَ تجربةً
و يستريح إلى الأخبار من يسل
بالعودة لمجريات المباراة حسب الوصف الإذاعي عبر أثير إذاعة أم درمان نجد أنَّ هلال كادوقلي قد لعب مدافعاً طيلة زمن المباراة مما أتاح للهلال فرصة التحكم في سير المباراة دون أن يفلح في فك شفرة شباك منجد النيل حارس مرمى هلال الجبال عن طريق ممارسة التهديف عن بُعد إلا من بعض محاولات نيلسون التي لم تتجاوز الخنصر و البنصر , وفي هذا خلل كان يتوجَّب على الهلال أن يمارس التهديف من بعد لاسيَّما وهذه المباراة هي البروفة الأخيرة ومنها يقص شريط معمعة بطولة الأندية الإفريقية الأبطال أمام كي أم كي , في الخامس عشر من الشهر الجاري .
كذلك لم يستفد الهلال من استغلال ركلات الزاوية و الركلات الثابتة الاستغلال الأمثل والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تظل ظاهرة عدم الاستفادة من الكرات الثابتة و ركلات الزاوية .
البروفة الأخيرة و التجربة المفيدة التي قدمها هلال كادوقلي للهلال الذي دانت له السيطرة الميدانية دون اكتمال الفن الشامل من خلال الإخفاق في عدم ترجمة ركلات الزاوية والكرات الثابتة إلى أهداف إضافة لعدم ممارسة التصويب نحو المرمى من بُعد وهو ما يحتاجه الهلال في مشواره الإفريقي بدءً من لقائه القادم أمام بطل زنزبار في مباراة الذهاب بإستاده في أم درمان مساء الأحد الخامس عشر من فبراير الجاري .
لذا يمكننا القول أنَّ الهلال بالأزرق الكامل أمام هلال الجبال قدَّم عرضاً مقبولاً نقصه الفن الشامل . على أملٍ أن يتداركه أمام كي أم كي و يحقق نصف المشوار نتيجة و أداءً ليكمله في مباراة الإياب مع كل الأمنيات له بالتوفيق والنجاح .
* مفارقات الأندية
في تعليق جميل وصلني عبر الواتساب أرسله لي مُحب الهلال دكتور بابكر محيسي المدير الطبي بمستشفى حائل العام و استشاري الأطفال عقب نهاية مباراة أهلي الخرطوم و أهلي شندي التي انتهت لصالح الأول بهدفين دون رد حيث جاء في تعليقه ( الدوري بالنسبة لأهلي شندي انتهى بنهاية مباراته أمام الهلال ) هنا وقفة ... و هناك سؤال ... الوقفة تتعلق بالعامل النفسي لكل نادٍ يلعب أمام هلال الملايين صاحب الإمكانيات الجماهيرية و الإعلامية المتكاملة لأنَّ اللعب أمامه و تحقيق التعادل أو الفوز عليه يجلب الشُهرة و الشموخ لمنافسه أياماً و شهوراً . والدليل على ذلك القول الذي يُنسب لهرم المريخ الكبير شاخور ( عليه رحمة الله ) عندما فاز المريخ بكأس مانديلا , حمل الكأس وفدٌ من مجلس إدارة المريخ و جاءوا به إلي شاخور في منزله فرحين فسألهم الكأس ده غلبتوا منو ؟ قالوا له غلبنا وندل النيجيري . قال لهم : يعني ما غلبتوا الهلال ؟ قالوا : لا . قال لهم : ما في فائدة . ) رحم الله الحاج شاخور و أسكنه فسيح جناته
والسؤال لماذا لم يلعب أهلي شندي الذي خسر أمام الفرسان والخرطوم الوطني الذي انهزم بهدفٍ نظيف أمام الرابطة كوستي كما لعبا مباراتيهما أمام الهلال بنفس الدوافع هل بسبب عدم وجود الحافز المادي أم هو المستوى الطبيعي لهما ؟
* همجية الجمهور المصري
ماذا يعني مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي القاهري في أعقاب لقاء ناديهم مع فريق المصري البورسعيدي ببورسعيد في الأول من فبراير 2012م . وترتب عليه إلغاء المسابقة في تلك السنة .
ثم ماذا يعني مقتل حوالي 30 مشجعاً في السابع من فبراير 2015م من جماهير نادي الزمالك ( التراس وايت نايتس ) أمام بوابات إستاد الدفاع الجوي جراء اشتباكات مع قوات الأمن قبيل انطلاق مباراتهم أمام إنبي ضمن منافسات الأسبوع ال20 للدوري المصري . ألا يوصف ما حدث بهمجية الجمهور المصري .
آخر الأوتاد :
لأمية بن أبي الصلت هذا البيت من الشعر :
فقد يزيد السؤال المرءَ تجربةً
و يستريح إلى الأخبار من يسل