نعود للمفكرة اليوم ونبحر بعيداً عن شواطئ الرياضة بناء على رغبة إخوة أعزاء لا نملك إلا أن نقول لهم ( طلباتكم أوامر ) وسوف نتحدث عن موضوع حيوى يهم أهلنا الكرام فى وطن الأجاويد وموضوع هذا الباب سبق أن طرقناه ولن نمل الطرق حتى نرى ثمار هذا الطرق على أرض الواقع وهو موضوع ( قفة الملاح ) التى أعيت من يداويها ، ولقد عقدت الحكومة الكثير من المؤتمرات ولم تفكر أن تعقد مؤتمراً لى ( قفة الملاح ) لأن هذا الشعب الطيب المضياف لا يريد من هذه الفانية إلا وجبة فول فى الصباح والمساء بسعر زهيد ومعها فى وجبة الغداء كسرة بى مفروكة أو طبيخ بى عيش لا أكثر ولا أقل ، وكما نعلم أن أرضنا زراعية ونسبة الزراعة تغطى 80% من نشاط السكان ولدينا معادن وبترول وثروة حيوانية وثروة سمكية وغيرها من الخيرات ...ورغم ذلك قفة الملاح هزمت الجميع ( الحكومة والمعارضة ) بالضربة القاضية ، والسودان بعد إنفصال الجنوب عام 2011 مساحته أصبحت ثلاثة أرباع المليون ميل مربع حوالى 728 ألف ميل مربع وسكانه 35 مليون والثروة الحيوانية تبلغ 105 مليون رأس من ضأن وماعز وأبقار وإبل يعنى أى مواطن قصاده 3 من الأنعام ، ورغم وجود الثروة الحيوانية الهائلة لم تزدهر عندنا الصناعات الجلدية مع العلم أننا نمتاز بعلاقات طيبة مع تركيا ويمكن للسودان أن يكفى الأفارقة والعرب من المصنوعات الجلدية ، أما حكاية سلة غذاء العالم مافى داعى نوجع بيها قلبنا ساكت !! خلونا أول حاجة نطعم شعبنا من خيرات أرضنا وتانى البرة ملحوق ، والغريب فى الأمر أن بلادنا الحبيبة تملك إحتياطى من الغاز يبلغ حوالى 3 تريليون قدم مكعب إلا أن إستخراجه بشكل محدود ويحرق معظمه فى الهواء ...وهذه الأيام نعانى من أزمة غاز لئيمة جعلت الحليم حيرانا ً ، طبعاً الغاز الذى غيّر مجرى حياتنا أحال الحطب والفحم للصالح العام ولكننا لم نحاول الإستفادة من منتوج الغابات ، حكمة الله قام إتعزز الغاز والشاى حقو مسيخ وفى المأكولات ما فى أحلى من شية الجمر ( معليش ياشباب نسيت نفسى وسرحت مع الماضى الجميل !! ) سيبك من الشية خلينا فى قفة الملاح (أخوكم ) غايتو من أحباب أم رقيقة خاصة أم رقيقة المتمة الشهيرة التى تسمى دموع الصالحين وخاصة إذا كانت اللحمة طاقية !! هسه ينط واحد من الحناكيش يقول لى لحمة طاقية ولا طربوش ...اللحمة الطاقية ياسادة أسألوا منها فنان السودان الكبير الطيب عبدالله لأنه بحب الحاجات دى وهى لحمة تكون محمرة ومختوتة فوق الكسرة من فوق يعنى على الهواء مباشرة ، أنا عندى ليكم شمار عن الفنان الطيب عبدالله وأنا عارفه متابع صحيفة كفر ووتر يومياً غايتو كان ( زرانى ) أنا بكب الزوغة وناس بابكر عوض الشيخ وفيصل الأقرع ومنعم أبو ناصر يشيلوا شيلتهم !! بالمناسبة الطيب عبد الله جنّو كسرة بى ملاح سلج يموت فيها موت !! لذا لزم التنويه .
*** الإعجاز العلمى فى خلق الإبل
الإبل إسم جمع ليس له مفرد يرى بعض العلماء أن هناك فرق بين الجمال والإبل فكلمة الجمال للكبير منها والإبل للشباب ويرى أخرون أن كلمة جمل تعنى فى لغة العرب الحبل الغليظ كما فى قوله تعالى ( حتى يلج الجمل فى سم الخياط ) يعنى حتى يدخل الحبل الغليظ من خرم الإبرة ويرى البعض أن الجمل المقصود هنا هو ولد الناقة والله أعلم ... ونرجع للإعجاز العلمى فى الآية 17 من سورة الغاشية ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) الله سبحانه وتعالى يطلب من عباده النظر فى كيفية خلق الإبل قبل النظر فى كيفية رفع السماء !! وشكل الجمل من الخارج به عجائب القدرة الإلهية فالأذن الصغيرة مغطاة بالشعر للحماية من الرمال أثناء هبوب الرياح ويمكن للأذن أن تلتصق للخلف وقت العواصف والعيون بها رموش ذات طبقتين للحماية أيضاً والقوائم طويلة لترفع الجسم وتساعده على الحركة ومغلفة بجلد غليظ مع وسادة عريضة وطرية تتسع عند السير وتحمى الجمل من الحرارة والعنق الطويل يساعد على حمل الأثقال وتلطيف الطعام الذى يصل للمعدة وهناك إعجازات إكتشفها العلم الحديث لايسع المجال لحصرها ، أما ألبان الإبل فلها فوائد غذائية عظيمة وبها نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات ويميل طعمها للحموضة وبها اللاكتوز ( سكر اللبن ) نسبته ثابتة سواء كانت الإبل عطشى أو مرتوية ويعالج لبن النوق التسمم ومدر للبول ويعالج السكرى وأمراض القلب والقرحة والربو وإضطرابات المعدة وغيرها من الأمراض ...وسبحان منزل الكتاب على خير الورى ، ولقد روى الإمام أحمد فى تفسير إبن كثير ( طبعة بيروت ) فى حديث جابر بن عبدالله فى شرح قوله تعالى فى سورة الواقعة ( ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ) إن صاحب الرسالة العصماء صلوات ربى وسلامه عليه قال للفاروق عمر ...ألا وأن من آدم إلى ثلة وأمتى ثلة ولن تكتمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ...والشيخ الظريف عبد الخليل النذير الكارورى قد ذكر هذا الحديث مرة على المنبر وأضاف ضاحكاً ...هلاّ هلاّ ديل أهلنا الكبابيش ...وللمعلومية السودان يملك 3 مليون رأس من الإبل ليتنا عملنا منها مصنع ألبان بدل مصنع ألبان بابنوسة الذى تحول لصناعة للكركدى زمان ولا نعلم مصيره الآن .
*** خاتمة قبل الوداع
بمناسبة اللحمة طاقية هناك بعض الطرائف أن أحد الإخوة من أبناء السودان مرة عزم زملاء العمل من جنسيات مختلفة غداء يوم الجمعة وكان اللحم المحمر فوق صحن الكسرة من فوق ( طاقية ) فقام أحد الإخوة السودانيين ولفّ لحمة فى قطعة كسرة كعادة بعض الطيبين من أهلنا فلمحه أحد الإخوة المصريين وصاح فيه ( خدها دوغرى ...خدها دوغرى !! ) ومن طرائف أهل المتمة أن العم بابكر الحاج نقيح الشهير بى (بابكر الجرو ) وهو جزار معروف بسوق المتمة ويمتاز بخفة دم ونكتة عفوية وحدث مرة أن باع عم بابكر كل اللحمة وبقيت الكمونية بايرة فقال للعم المرحوم جد الحسنين ودبلة يا الجد... لو جبت لى زبائن لى الكمونية دى مابتلوم معاك ...والعم الراحل جد الحسنين رجل تسويق وإعلامى بارع وسط أهل البادية فنادى فى بعض أصدقائه ...غايتو العايز يشترى ملاح لى أولاده يمشى يحصل كمبونية بابكر الجرو قبل ماتخلص عشان الكمونية سمحة ورخيصة والليلة السوق ( طبعاً سوق المتمة كان زمان يوم السبت والتلاتاء ) والجماعة توجهوا لتربيزة العم بابكر فى الجزارة وبعد دقائق أصبحت الكمونية فى خبر كان ...وهنا جاء العم جد الحسنين ليستلم العمولة فقال لبابكر ( يلا أدينا عشان جبنا ليك ) يقصد جبنا ليك زبائن الكمونية فأجابه بابكر الجرو بسخريته المحببة .... شنو الجبنا ليك جبنا ليك ...جبت لى شنو !! جبت لى فيزا من الأمارات !! وإلى اللقاء فى مفكرة قادمة وكما يقول الزميل الأستاذ محمد الفاتح (كتاحة) ...أقعدوا عافية... ونترككم فى حفظ الله ورعايته ونستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه .
*** الإعجاز العلمى فى خلق الإبل
الإبل إسم جمع ليس له مفرد يرى بعض العلماء أن هناك فرق بين الجمال والإبل فكلمة الجمال للكبير منها والإبل للشباب ويرى أخرون أن كلمة جمل تعنى فى لغة العرب الحبل الغليظ كما فى قوله تعالى ( حتى يلج الجمل فى سم الخياط ) يعنى حتى يدخل الحبل الغليظ من خرم الإبرة ويرى البعض أن الجمل المقصود هنا هو ولد الناقة والله أعلم ... ونرجع للإعجاز العلمى فى الآية 17 من سورة الغاشية ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) الله سبحانه وتعالى يطلب من عباده النظر فى كيفية خلق الإبل قبل النظر فى كيفية رفع السماء !! وشكل الجمل من الخارج به عجائب القدرة الإلهية فالأذن الصغيرة مغطاة بالشعر للحماية من الرمال أثناء هبوب الرياح ويمكن للأذن أن تلتصق للخلف وقت العواصف والعيون بها رموش ذات طبقتين للحماية أيضاً والقوائم طويلة لترفع الجسم وتساعده على الحركة ومغلفة بجلد غليظ مع وسادة عريضة وطرية تتسع عند السير وتحمى الجمل من الحرارة والعنق الطويل يساعد على حمل الأثقال وتلطيف الطعام الذى يصل للمعدة وهناك إعجازات إكتشفها العلم الحديث لايسع المجال لحصرها ، أما ألبان الإبل فلها فوائد غذائية عظيمة وبها نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات ويميل طعمها للحموضة وبها اللاكتوز ( سكر اللبن ) نسبته ثابتة سواء كانت الإبل عطشى أو مرتوية ويعالج لبن النوق التسمم ومدر للبول ويعالج السكرى وأمراض القلب والقرحة والربو وإضطرابات المعدة وغيرها من الأمراض ...وسبحان منزل الكتاب على خير الورى ، ولقد روى الإمام أحمد فى تفسير إبن كثير ( طبعة بيروت ) فى حديث جابر بن عبدالله فى شرح قوله تعالى فى سورة الواقعة ( ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ) إن صاحب الرسالة العصماء صلوات ربى وسلامه عليه قال للفاروق عمر ...ألا وأن من آدم إلى ثلة وأمتى ثلة ولن تكتمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ...والشيخ الظريف عبد الخليل النذير الكارورى قد ذكر هذا الحديث مرة على المنبر وأضاف ضاحكاً ...هلاّ هلاّ ديل أهلنا الكبابيش ...وللمعلومية السودان يملك 3 مليون رأس من الإبل ليتنا عملنا منها مصنع ألبان بدل مصنع ألبان بابنوسة الذى تحول لصناعة للكركدى زمان ولا نعلم مصيره الآن .
*** خاتمة قبل الوداع
بمناسبة اللحمة طاقية هناك بعض الطرائف أن أحد الإخوة من أبناء السودان مرة عزم زملاء العمل من جنسيات مختلفة غداء يوم الجمعة وكان اللحم المحمر فوق صحن الكسرة من فوق ( طاقية ) فقام أحد الإخوة السودانيين ولفّ لحمة فى قطعة كسرة كعادة بعض الطيبين من أهلنا فلمحه أحد الإخوة المصريين وصاح فيه ( خدها دوغرى ...خدها دوغرى !! ) ومن طرائف أهل المتمة أن العم بابكر الحاج نقيح الشهير بى (بابكر الجرو ) وهو جزار معروف بسوق المتمة ويمتاز بخفة دم ونكتة عفوية وحدث مرة أن باع عم بابكر كل اللحمة وبقيت الكمونية بايرة فقال للعم المرحوم جد الحسنين ودبلة يا الجد... لو جبت لى زبائن لى الكمونية دى مابتلوم معاك ...والعم الراحل جد الحسنين رجل تسويق وإعلامى بارع وسط أهل البادية فنادى فى بعض أصدقائه ...غايتو العايز يشترى ملاح لى أولاده يمشى يحصل كمبونية بابكر الجرو قبل ماتخلص عشان الكمونية سمحة ورخيصة والليلة السوق ( طبعاً سوق المتمة كان زمان يوم السبت والتلاتاء ) والجماعة توجهوا لتربيزة العم بابكر فى الجزارة وبعد دقائق أصبحت الكمونية فى خبر كان ...وهنا جاء العم جد الحسنين ليستلم العمولة فقال لبابكر ( يلا أدينا عشان جبنا ليك ) يقصد جبنا ليك زبائن الكمونية فأجابه بابكر الجرو بسخريته المحببة .... شنو الجبنا ليك جبنا ليك ...جبت لى شنو !! جبت لى فيزا من الأمارات !! وإلى اللقاء فى مفكرة قادمة وكما يقول الزميل الأستاذ محمد الفاتح (كتاحة) ...أقعدوا عافية... ونترككم فى حفظ الله ورعايته ونستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه .
اما موضوع المقال فجاء علي الجرح فوالله ما ضاق الحال بالعرب والمسلمين الا بفعل فاعل وبفساد ممنهج ولا ينقص المسلمين مالا ولا طعاما ولا بشر ولكن ينقصه ولاء وعمل واخلاص وكف ايدي الفاسدين ولا يسثني من الفساد والعمالة اي حكومة بلد عربي من المحيط الي الخليج فجعلونا في مؤخرة الامم ونحن كعرب اكثر بلاد االله خيرات
-----------------------------------
والله شهيتنا الغدا ونحن في الشغل ناقص الشطه بالليمون
( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) نقف كثيرا عند هذه الاية الكريمة والابل كانت وسيلة العرب للتنقل فى الصحارى والفيافى ولا وجود طائرات ولا سيارات كانت هذه الابل والبانها كانت غذاء ودواء واحدة من نعم المولى عز وجل الكثيرة على عباده ******
جزاكم الله خيرا اخوى الجعلى على مفكرة اليوم وانت بحر ودمتم فى حفظ الرحمن
ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺟﻤﻴـﻞ
ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺣﻨﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻓﺎﻙ
ﺷﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﻚ ﻧﺒﻴﻞ
ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮﻩ ﺗﻨﺸﺮ ﻩ ﻧﻮﺭ
ﻳﻮﻡ ﺗﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﻞ ﻟﻴﻞ
...ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﺑﻼ ﺭﺿﺎﻙ
ﻳﻮﻡ ﺗﺮﺿـﻲ ﺯﻳﻚ ﻣﺎﻓﻲ ﻧﻴـﻞ
ﺷﺎﻳﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﺍﻡ
ﻣﻌﻲ ﺍﻧﻮ ﻫﻤﻚ ﻣﻮ ﺷﻮﻱ
ﻣﺎ ﺑﺘﺮﺗﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺘﻴـــــﺮ
ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺷﺠﺎﻉ ﺣﻲ
ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﺘﻠﻮﻡ ﻣﻌﺎﻙ
ﻣﺎﺏ ﺗﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺷﻲ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺪﻭﻙ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﺸﻴﻞ ﻟﻠﻔﺮﺣﻪ ﺿﻲ
ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻱ
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻌﺘﻖ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ.
مع بالغ تحياتى لك ياالجعلي يارائع.