>> نتوقف اليوم عن الاسترسال فى موضوع مجدى شمس الدين والبرلمان ونستميح
>> القارئ عذرا فى تاجيلها لععد القادم لتداخل امور كثيرة خلال اليومين
>> الماضيين على راسها مسالة البث التى لم يكن مجدى بعيد عنها بصمته الذى
>> اشرنا الى انه ادخله البرلمان فقد تماطل الاتحاد وهو يعلم ان المؤسم
>> سينطلق فى التاريخ الذى اختاره وقدمه مثل ساعة البكور وجعل الاندية مثل
>> طلاب المدارس معلقون قبل الفجر على جدران الفصول
>> وليت الاتحاد منح لهذا التقديم حقه تدارسا ومناصحة بل انه تاه فى غييه
>> واضحى كمن يدير شركة او مستاجر دكانا ينتهى تعاقده مع انتهاء المدة
>> طوال الفترة بين المؤسمين كان يفترض على الاتحاد ان يستغلها لترتيب البيت
>> من منتخبات وطنية وسنمارات للتدريب والتحكيم والادارة ومراجعة الميزانية
>> ودعوة الجمعية العمومية لمناقشتها لكنه انشغل بالبث والرعاية ولم يتقدم
>> حيالهم خطوة واحدة كانما الامر فى يده وكان كذلك حتى قبل شهر واحد عندما
>> ظهرت خلافات الهلال واحد القنوات ثم بعد ذلك اضطرب الاتحاد ايما اضطراب
>> وهاجت الارض وماجت وجعلت التضارب يضرب اطناب التصريحات بين اسامة ومعتصم
>> وظل مجدى صامتا يلوح براسه موافقا كلما ازيعت قناة او حتى اذاعة ولائية
>> ليجد نفسه يمكث انتظار لملئ ورقة بيضاء ارسلها له معتصم بفتح الباب على
>> مصرعيه لكل من هب ودب اقصد لمن يرغب ليجد الاتحاد انه قسى على بعض
>> القنوات ويعدل ويلف ويدور حتى دخل المؤسم بالفعل وان اوان ما يودوا بثه
>> ووجدت القنوات نفسها مقبولة فى صبيحة انطلاق الممتاز ليتعذر عليها الوصول
>> لكادقلى لنقل او تصوير مباراة الامس بين الهلال والنسور وحتى لو كان هناك
>> متسع فلن يحج احد لهناك ومجدى ومعتصم اسياد العارفين لان الهلال والمريخ
>> احدهم هنا بالخرطوم والاخر بشندى ولو كان العكس لحجت لكادقلى
>> عموما ليس هناك ما يقال سوى ان المؤسم الذى قدم طبزه صاحب لمؤشر وجعله
>> بعين واحدة يا عالم اذا وصلت لمنتصف الدورة بثا ورعاية والله يكضب الشينة
>> دمتم والسلام