بالمرصاد
قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به مرصاد امس الاول حول البث الذى قلنا انه سينحصر فقط فى مباراتى القمة بالدورتين الاولى والثانية وهو امر يكاد يكون هو الحل الوحيد قبل التوجيه الرئاسى الجديد الذى طلب من التلفزيون القومى رفع الشارة لمن يريد على اعتبار انه تسديد لما يدعى الاتحاد انها ديون على التلفزيون ويرى قادته انهم لم يلجاؤا لبث الدورى الماضى من تلقاء رغبة شخصية بل هو توجيه رئاسى يجب ان تدفع مستحقاته رئاسة الجمهورية
والفارق بين التوجيه السابق والاخير هو ان الاول كان على لسان على عثمان وباصرار من مدير مكتبه حينها وكان عضوا بمجلس ادارة الاتحاد ممثلا لسنار اما التوجيه الاخير فكان لبكرى حسن صالح ولم يعرف له او لافراد مكتبه علاقة بالرياضة وكرة القدم تحديدا فمن الذى اقنعه باصدار التوجيه وهل سيكون مثل سابقه مطية لتهدئة الاوضاع فى زمن الانتخابات والاستقطاب لها ؟ ام ان هناك جدية فى التوجيه من اجل البسطاء والمهمشين فى اقاصى العاصمة ناهيك عن الولايات لمتابعة الدورى وتحليلات الخبراء والاعلاميين؟
ولان بكرى حسن صالح لم يصرح بتوجيهه هذا فى مناسبة عامة ولا حتى خاصة ولم تتناقله اخوات سونا التى اعتادت ان تاخذ مثل هذه الاخبار من فاه الشتل الذى شكا منها فوصلت الرسالة بالمقلوب وهدات ثورة اندية الممتاز التى لم تتسلم حتى اللحظة ما يفيد بان تلفزيون الواقواق هذا سيرفع ناهيك ان يدفع فرفع الشارة يحتاج لمن يخرجها من المخازن ويلمعها ويراجع سلوكها ويسدد اخرامها ويا عالم تكون الانتخابات العامة قد دخلت اذا فشلت مساعى امبيكى من اخراجها من غرفة الانعاش التى تحتضر فيه بامر الاصم واخوانه ممن يدعون انهم فنيون وهم فى الواقع عمال ضغط مثل عمال التلفزة الذين يقوم بشكرهم المعلق على المباريات
اردت ان اصل الى ان قيام الانتخابات ربما يفرز تركيبة جديدة للواقع السياسى بما فيه الرئاسى والتلفزيونى فمن يكون مسئولا عن اموال الاندية ؟
ربما يقول قائل ان الحقوق والواجبات فى المؤسسات الرسمية لا تنفصل بمعنى انها تتوارث خيرا وشرا بمعنى اخر ان حقوق الاندية محفوظ فاذا كان الامر كذلك لماذا لم يدفع بكرى ما صادق عليه على
يا سادتى القصر ليس له من الوقت والورق ما يفيض لدرجة الكتابة ولصرف على امور الرياضة
القصر مشفول بالانتخابات وهى اسمها رئاسية وتبقى لها اقل من شهرين فابحثوا عن وسيلة اخرى تعينكم على منح الاندية ديون التمارين وابحثوا عن مصادر لتغطية العجز المتوقع خاصة ان البلاد ستشهد شحا فى السيولة والدنيا انتخابات
نواصل
قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به مرصاد امس الاول حول البث الذى قلنا انه سينحصر فقط فى مباراتى القمة بالدورتين الاولى والثانية وهو امر يكاد يكون هو الحل الوحيد قبل التوجيه الرئاسى الجديد الذى طلب من التلفزيون القومى رفع الشارة لمن يريد على اعتبار انه تسديد لما يدعى الاتحاد انها ديون على التلفزيون ويرى قادته انهم لم يلجاؤا لبث الدورى الماضى من تلقاء رغبة شخصية بل هو توجيه رئاسى يجب ان تدفع مستحقاته رئاسة الجمهورية
والفارق بين التوجيه السابق والاخير هو ان الاول كان على لسان على عثمان وباصرار من مدير مكتبه حينها وكان عضوا بمجلس ادارة الاتحاد ممثلا لسنار اما التوجيه الاخير فكان لبكرى حسن صالح ولم يعرف له او لافراد مكتبه علاقة بالرياضة وكرة القدم تحديدا فمن الذى اقنعه باصدار التوجيه وهل سيكون مثل سابقه مطية لتهدئة الاوضاع فى زمن الانتخابات والاستقطاب لها ؟ ام ان هناك جدية فى التوجيه من اجل البسطاء والمهمشين فى اقاصى العاصمة ناهيك عن الولايات لمتابعة الدورى وتحليلات الخبراء والاعلاميين؟
ولان بكرى حسن صالح لم يصرح بتوجيهه هذا فى مناسبة عامة ولا حتى خاصة ولم تتناقله اخوات سونا التى اعتادت ان تاخذ مثل هذه الاخبار من فاه الشتل الذى شكا منها فوصلت الرسالة بالمقلوب وهدات ثورة اندية الممتاز التى لم تتسلم حتى اللحظة ما يفيد بان تلفزيون الواقواق هذا سيرفع ناهيك ان يدفع فرفع الشارة يحتاج لمن يخرجها من المخازن ويلمعها ويراجع سلوكها ويسدد اخرامها ويا عالم تكون الانتخابات العامة قد دخلت اذا فشلت مساعى امبيكى من اخراجها من غرفة الانعاش التى تحتضر فيه بامر الاصم واخوانه ممن يدعون انهم فنيون وهم فى الواقع عمال ضغط مثل عمال التلفزة الذين يقوم بشكرهم المعلق على المباريات
اردت ان اصل الى ان قيام الانتخابات ربما يفرز تركيبة جديدة للواقع السياسى بما فيه الرئاسى والتلفزيونى فمن يكون مسئولا عن اموال الاندية ؟
ربما يقول قائل ان الحقوق والواجبات فى المؤسسات الرسمية لا تنفصل بمعنى انها تتوارث خيرا وشرا بمعنى اخر ان حقوق الاندية محفوظ فاذا كان الامر كذلك لماذا لم يدفع بكرى ما صادق عليه على
يا سادتى القصر ليس له من الوقت والورق ما يفيض لدرجة الكتابة ولصرف على امور الرياضة
القصر مشفول بالانتخابات وهى اسمها رئاسية وتبقى لها اقل من شهرين فابحثوا عن وسيلة اخرى تعينكم على منح الاندية ديون التمارين وابحثوا عن مصادر لتغطية العجز المتوقع خاصة ان البلاد ستشهد شحا فى السيولة والدنيا انتخابات
نواصل
خلونا من فاهمين وما فاهمين دى بقت حرب معنوية نتائجها دائما عكسية اهو بالصدفة كشفناكم يا ناس مالك