بالمرصاد
المتابع لخطى الاتحاد العام لكرة القدم وقبيل ختام المؤسم السابق بكثير يلحظ اختفاء التصريحات المعروف باطلاقها بشكل يومى منذ عهد شداد سكرتيره مجدى شمس الدين وقد فسر المتابعين ذلك بتبعية الناحية الاعلامية للرئيس الذى عين لها منسقا من ابناء الحصاحيصا بل من البيت الكبير
وتواصل صمت مجدى حتى اللحظة بصورة ادهشت الجميع حتى تفاجئنا امس الاول بالتصريح الذى ادلى به شخص اسمه اسامة احمد حسونة قيل او قال انه مندوب الحزب الاتحادى الاصل اعلن مشاركة الحزب فى 42 دائرة ولائية و36 دائرة قومية سمى نفسه ومجدى وهاشم صالح مرشحين لها بجانب عادل جابر ابو العز الذى شغل منصب سكرتير الاتحاد السودانى لتنس الطاولة قبل سبع سنوات وجمال ابو عنجة ولا يعرف ما اذا كان هو لاعب المريخ الاسبق ام لا ؟ كمرشحين للدوائر النسبية
عموما هذا التصريح ربما نسف صمت مجدى وجعله يخرج عنه بالاستعدال فى جلسته والحديث عن الفبركة وعدم استشارته او انه ليس عضوا بالحزب الاتحادى او سياسيا ذو قاعدة جماهيرية تجعله مرشحا لبرلمان ضم اقرانه فى الاتحاد معتصم واسامة وجمال الوالى ولم تزدهم النيابة غير انتفاخ الاوداج والجيوب والتوسعات الاستثمارية اويعزى اسباب الا ختفاء للتقرير حول المشاركة فى الانتخابات من عدمها والسهر الطويل من اجل الحفاظ على وحدة وتماسك الجبهة الاتحادية التى لم نسمع يوما بان مجدى مساهما فى دفع حركتها منذ ان كان طالبا بجامعة القاهرة وطوال سنوات تواجده باتحاد الكرة المحلى والعام وهى نيف وعشرون عاما كافية لتحديد ملامح الانتماء
لقد راجت فى اضابير الاتحاد الذى تم اخلاؤه من الرواد تماما صحافيين وقادة اندية واتحادات حتى اضحى ظهور المذكورين بمثابة تنذر واستفهام حول حضوره ولاحظ المراقبون احاطة احد المعينين بمجلس ادارة الاتحاد عبر كوتة وزير الرياضة وهو نزار ساتى بمجدى احاطة السوار بالمعصم وهى احاطة ليس لها تفسير والرجل اى نزار قيادى بما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى وبقية القصة يجب ان تكون معروفة ولكن مجدى لم يتعظ من استقطاب من سبقوه المهندس عمر البكرى ابو حراز وعدوه بمنصب قيادى وها هو ينتظر ويرى تصاعد الوزراء حتى من الصف الخامس والخمسين لحزبهم
ومساعى ترشيح طه على البشير و صلاح ادريس الذى استعاض عنه الحزب بمحمد التوم وزيرا للشباب والرياضة وتحول لوزارة الارشاد ولم يسمع عنه احد خيرا او شرا ولا يعرف ان كان موجودا بالوزارة ام لا - لان الذاهب منها مفقود
مجدى لم يتعظ حتى من واقعة صديقه وزميله وشريكه فى الحفر لشداد معتصم جعفر الذى انسلخ من الحزب الذى ترعرع فيه حتى كاد ان يصل لدرجة خليفة كما يقول اهل الحصاحيصا وترشح باسم حزب المؤتمر الوطنى وفاز طبعا بفضل الدعاية التى تزامنت مع توسع شركة الاعلان خاصة باجعفر اخوان
ومجدى لم يقدم للرياضة ما يشفع له رغم سنوات تواجده ولا اقول عمله حتى لا اظلم الكادحين بجد واجنهاد وحتى ام دوم التى شرفته لدرجة ان قال يوم ان تمت تبرئتهم وعيسى كباشى وابو حراز من اتهامات يوسف عبد الفتاح وزير الرياضة حينها لو ما جيت من زى ديل ويقصد اهالى ام دوم فواسفاى
قال ذلك فى حوش الشيخ عوض الله الجيلانى وحضر الاحتفال الصغار والكبار حتى ضاقت بهم جنبات الساحة فى اشارة واضحة بانهم ضد الظلم الذى مارسته حكومة عبد الفتاح نفسه ومؤخرا اصدمت ام دوم الفتية مع السلطة التى سعت عبر مندسين لسرقة اراضيها وبيعها للاجنى وتم ما تم من تقتيل وترويع للمواطنين ومجدى اكثر منا علما ببقية التفاصيل التى شكا من متابعته ومراقبته كونه تحدث فى الوقفات التى تمخضت عن منح الاهالى اكثر من سبعمائة الف فدان
ام دوم يا مجدى واقصد فريقها لكرة القدم الذى هبط منذ سنوات طوال يقبع منسيا واحد اقطابه وهو انت سكرتير والدينمو المحرك لكرة القدم السودانية واعيدك الى ما قاله سكرتير النادى الاستاذ عباس فزارى وهو يتحدث للاعلام الاسبوع الماضى اتبان مراسم قرعة دورى الثالثة مطالبا الاشارة لمحنة ناديه التى اجملها فى ابتعاد الاهالى عن النادى مبينا ان الدورى على الابواب وام دوم لم تبداء الاعداد بعد وبالطبع لم تسمى مدربها هذا بالطبع لا يتحمل وزره مجدى لكنه مشارك فيه ولان فاقد الشئ لا يعطيه فمجدى ليس سياسيا يدافع احتياجات المواطن رغم ان البرلمان معروف بتركيبته النسبية والقومية ان برلمان باصم كما فى الاخير الذى مرر التعديلات باجماع سكوتى واتى بعض النواب يتحدثوا عن عدم مطالعنهم للمواد المجازة التى ستكون وبالا على الشعب السودانى ونواب الجخ الاوفياء
مرصد اخير
لقد عانت الرياضة كثيرا من تقلبات مجدى الذى صبر عليه شعب الرياضة حتى وصل لدرجة الخبارة فى الكاف ورئيس للجنة الحكامويبدو انه اختار طريق المواصلة فى المشوار برهن موافقته ضمن قلة من الحزب على المشاركة فى الانتخابات والدستور الذى يعلم قبل الكثيرين فظاعته وشموليته وهدمه لاستقرار السودان لا الرياضة التى اشبعها حكم مجدى موتا
ونواصل
المتابع لخطى الاتحاد العام لكرة القدم وقبيل ختام المؤسم السابق بكثير يلحظ اختفاء التصريحات المعروف باطلاقها بشكل يومى منذ عهد شداد سكرتيره مجدى شمس الدين وقد فسر المتابعين ذلك بتبعية الناحية الاعلامية للرئيس الذى عين لها منسقا من ابناء الحصاحيصا بل من البيت الكبير
وتواصل صمت مجدى حتى اللحظة بصورة ادهشت الجميع حتى تفاجئنا امس الاول بالتصريح الذى ادلى به شخص اسمه اسامة احمد حسونة قيل او قال انه مندوب الحزب الاتحادى الاصل اعلن مشاركة الحزب فى 42 دائرة ولائية و36 دائرة قومية سمى نفسه ومجدى وهاشم صالح مرشحين لها بجانب عادل جابر ابو العز الذى شغل منصب سكرتير الاتحاد السودانى لتنس الطاولة قبل سبع سنوات وجمال ابو عنجة ولا يعرف ما اذا كان هو لاعب المريخ الاسبق ام لا ؟ كمرشحين للدوائر النسبية
عموما هذا التصريح ربما نسف صمت مجدى وجعله يخرج عنه بالاستعدال فى جلسته والحديث عن الفبركة وعدم استشارته او انه ليس عضوا بالحزب الاتحادى او سياسيا ذو قاعدة جماهيرية تجعله مرشحا لبرلمان ضم اقرانه فى الاتحاد معتصم واسامة وجمال الوالى ولم تزدهم النيابة غير انتفاخ الاوداج والجيوب والتوسعات الاستثمارية اويعزى اسباب الا ختفاء للتقرير حول المشاركة فى الانتخابات من عدمها والسهر الطويل من اجل الحفاظ على وحدة وتماسك الجبهة الاتحادية التى لم نسمع يوما بان مجدى مساهما فى دفع حركتها منذ ان كان طالبا بجامعة القاهرة وطوال سنوات تواجده باتحاد الكرة المحلى والعام وهى نيف وعشرون عاما كافية لتحديد ملامح الانتماء
لقد راجت فى اضابير الاتحاد الذى تم اخلاؤه من الرواد تماما صحافيين وقادة اندية واتحادات حتى اضحى ظهور المذكورين بمثابة تنذر واستفهام حول حضوره ولاحظ المراقبون احاطة احد المعينين بمجلس ادارة الاتحاد عبر كوتة وزير الرياضة وهو نزار ساتى بمجدى احاطة السوار بالمعصم وهى احاطة ليس لها تفسير والرجل اى نزار قيادى بما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى وبقية القصة يجب ان تكون معروفة ولكن مجدى لم يتعظ من استقطاب من سبقوه المهندس عمر البكرى ابو حراز وعدوه بمنصب قيادى وها هو ينتظر ويرى تصاعد الوزراء حتى من الصف الخامس والخمسين لحزبهم
ومساعى ترشيح طه على البشير و صلاح ادريس الذى استعاض عنه الحزب بمحمد التوم وزيرا للشباب والرياضة وتحول لوزارة الارشاد ولم يسمع عنه احد خيرا او شرا ولا يعرف ان كان موجودا بالوزارة ام لا - لان الذاهب منها مفقود
مجدى لم يتعظ حتى من واقعة صديقه وزميله وشريكه فى الحفر لشداد معتصم جعفر الذى انسلخ من الحزب الذى ترعرع فيه حتى كاد ان يصل لدرجة خليفة كما يقول اهل الحصاحيصا وترشح باسم حزب المؤتمر الوطنى وفاز طبعا بفضل الدعاية التى تزامنت مع توسع شركة الاعلان خاصة باجعفر اخوان
ومجدى لم يقدم للرياضة ما يشفع له رغم سنوات تواجده ولا اقول عمله حتى لا اظلم الكادحين بجد واجنهاد وحتى ام دوم التى شرفته لدرجة ان قال يوم ان تمت تبرئتهم وعيسى كباشى وابو حراز من اتهامات يوسف عبد الفتاح وزير الرياضة حينها لو ما جيت من زى ديل ويقصد اهالى ام دوم فواسفاى
قال ذلك فى حوش الشيخ عوض الله الجيلانى وحضر الاحتفال الصغار والكبار حتى ضاقت بهم جنبات الساحة فى اشارة واضحة بانهم ضد الظلم الذى مارسته حكومة عبد الفتاح نفسه ومؤخرا اصدمت ام دوم الفتية مع السلطة التى سعت عبر مندسين لسرقة اراضيها وبيعها للاجنى وتم ما تم من تقتيل وترويع للمواطنين ومجدى اكثر منا علما ببقية التفاصيل التى شكا من متابعته ومراقبته كونه تحدث فى الوقفات التى تمخضت عن منح الاهالى اكثر من سبعمائة الف فدان
ام دوم يا مجدى واقصد فريقها لكرة القدم الذى هبط منذ سنوات طوال يقبع منسيا واحد اقطابه وهو انت سكرتير والدينمو المحرك لكرة القدم السودانية واعيدك الى ما قاله سكرتير النادى الاستاذ عباس فزارى وهو يتحدث للاعلام الاسبوع الماضى اتبان مراسم قرعة دورى الثالثة مطالبا الاشارة لمحنة ناديه التى اجملها فى ابتعاد الاهالى عن النادى مبينا ان الدورى على الابواب وام دوم لم تبداء الاعداد بعد وبالطبع لم تسمى مدربها هذا بالطبع لا يتحمل وزره مجدى لكنه مشارك فيه ولان فاقد الشئ لا يعطيه فمجدى ليس سياسيا يدافع احتياجات المواطن رغم ان البرلمان معروف بتركيبته النسبية والقومية ان برلمان باصم كما فى الاخير الذى مرر التعديلات باجماع سكوتى واتى بعض النواب يتحدثوا عن عدم مطالعنهم للمواد المجازة التى ستكون وبالا على الشعب السودانى ونواب الجخ الاوفياء
مرصد اخير
لقد عانت الرياضة كثيرا من تقلبات مجدى الذى صبر عليه شعب الرياضة حتى وصل لدرجة الخبارة فى الكاف ورئيس للجنة الحكامويبدو انه اختار طريق المواصلة فى المشوار برهن موافقته ضمن قلة من الحزب على المشاركة فى الانتخابات والدستور الذى يعلم قبل الكثيرين فظاعته وشموليته وهدمه لاستقرار السودان لا الرياضة التى اشبعها حكم مجدى موتا
ونواصل