6 ريختر ...!!!
ان يخسر المنتخب الوطني في مباراة ودية فهذا امر طبيعي لان المباريات الاعدادية الهدف منها الوصول بالفريق لاعلى درجات التجانس قبل خوض المنافسات الرسمية ولان الامر خارجيا يبدو طبيعيا فنحن لانشعر به كذلك عقب سقوط صقور الجديان بالستة امام منتخب تونس على ملعب استاد المريخ حيث كانت الهزيمة بدرجة ستة ريختر نتمنى ان تحدث الهزة وسط المسؤولين عن الرياضة ليلتفتوا لحال المنتخب الوطني ..
الهزيمة عندنا لاتبدو طبيعية لاننا نشعر بالظلم الذي يلحق بالمنتخب الوطني من قبل الدولة والتي اهملت الفريق الوطني طوال السنوات الماضية دون ان توفر له ادنى المقومات ..
لايمكننا ان نلوم اتحاد الكرة فيما يحدث للمنتخب رغم اختلافنا معه في سياسة ادارة الفريق لان المنتخبات من مسؤولية الدولة ولايمكن لاتحاد كرة مهما كانت مقدراته ليستطيع اعداد المنتخبات الوطنية والتي تخصص له ميزانيات ثابتة على مدار العام وتبقى مسؤولية الاتحاد في إدارة هذا المنتخب وتوفير البرامج له ..
اتمنى ان تحرك هذه الهزيمة الكبيرة مشاعر الوزير الجديد للرياضة ليضع هذه المنتخبات من اولويات عمله القادم وينجح في اقناع وزارة المالية بتوفير الدعم الدائم للمنتخبات الوطنية .. لان الزلزال عندما يصل الى ست درجات دائما مانجده يخلف اثارا من حوله وعشمي ان تحرك سداسية تونس مشاعر هذه الوزارة والتي ظلت تخصم من الرياضة ولاتضيف اليها شيئا على مدى السنوات الماضية والتي كانت فيها عاجزة عن توفير اقل المعينات للمنتخبات الوطنية ..
تعودنا ان نسمع من وزراء الرياضة التصريحات الرنانة ولكننا للاسف لانجدهم ينفذون اي شئ ولذلك قد يكون هنالك الكثير من المتشائمين والغير مقتنعين بقدرة هذه الوزارة في توفير الدعم الكافي للمنتخبات رغم ماحدث للمنتخب في ملعب المريخ امام تونس ...
عقد كامبوس الغامض ..
تفاجات من تصريح رئيس نادي الهلال للزميل رمضان احمد السيد في قناة قوون عندما اكد ان عقد المدرب البرازيلي باولو كامبوس هو ثلاث سنوات وليس سنة واحدة .. ولعل ماذكره رئيس الهلال كان فعلا مستغربا لاننا نعرف ان مدة العقد سنة واحدة وجاءت على لسان الارباب نفسه في العام الماضي عندما وقع مع المدرب ليخلف مواطنه دوسانتوس ..انا شخصيا لست مع رحيل المدرب في الوقت الحالي ولكن كان من المفترض على مجلس الهلال ان يتعامل في موضوع المدرب بشفافية اذا كان قد جدد له ام هو في طريق التجديد والايام المقبلة قد تكشف المزيد ..
استمرار كامبوس سيقطع الطريق للبحث عن مدرب جديد قد لايتوفق مع الفريق وكنت متفاجئا من اخبار مفاوضات الهلال للمدرب المصري العشرى لان المدرب العربي مرحلة تجاوزها ناديي الهلال والمريخ وقد تشكل العودة اليها تراجعا كبيرا لن يضيف شيئا ..و في ظل مشاركة الناديين الدائمة في بطولات افريقيا ومواجهتهما المستمرة للاندية العربية سيكون المدرب العربي دائما في المحك لان نظرية المؤامرة ستكون حاضرة مع اول خسارة وفي تجارب مصطفى يونس والحيدوسي خير مثال ..
nazar_ageeb@hotmail.com
ان يخسر المنتخب الوطني في مباراة ودية فهذا امر طبيعي لان المباريات الاعدادية الهدف منها الوصول بالفريق لاعلى درجات التجانس قبل خوض المنافسات الرسمية ولان الامر خارجيا يبدو طبيعيا فنحن لانشعر به كذلك عقب سقوط صقور الجديان بالستة امام منتخب تونس على ملعب استاد المريخ حيث كانت الهزيمة بدرجة ستة ريختر نتمنى ان تحدث الهزة وسط المسؤولين عن الرياضة ليلتفتوا لحال المنتخب الوطني ..
الهزيمة عندنا لاتبدو طبيعية لاننا نشعر بالظلم الذي يلحق بالمنتخب الوطني من قبل الدولة والتي اهملت الفريق الوطني طوال السنوات الماضية دون ان توفر له ادنى المقومات ..
لايمكننا ان نلوم اتحاد الكرة فيما يحدث للمنتخب رغم اختلافنا معه في سياسة ادارة الفريق لان المنتخبات من مسؤولية الدولة ولايمكن لاتحاد كرة مهما كانت مقدراته ليستطيع اعداد المنتخبات الوطنية والتي تخصص له ميزانيات ثابتة على مدار العام وتبقى مسؤولية الاتحاد في إدارة هذا المنتخب وتوفير البرامج له ..
اتمنى ان تحرك هذه الهزيمة الكبيرة مشاعر الوزير الجديد للرياضة ليضع هذه المنتخبات من اولويات عمله القادم وينجح في اقناع وزارة المالية بتوفير الدعم الدائم للمنتخبات الوطنية .. لان الزلزال عندما يصل الى ست درجات دائما مانجده يخلف اثارا من حوله وعشمي ان تحرك سداسية تونس مشاعر هذه الوزارة والتي ظلت تخصم من الرياضة ولاتضيف اليها شيئا على مدى السنوات الماضية والتي كانت فيها عاجزة عن توفير اقل المعينات للمنتخبات الوطنية ..
تعودنا ان نسمع من وزراء الرياضة التصريحات الرنانة ولكننا للاسف لانجدهم ينفذون اي شئ ولذلك قد يكون هنالك الكثير من المتشائمين والغير مقتنعين بقدرة هذه الوزارة في توفير الدعم الكافي للمنتخبات رغم ماحدث للمنتخب في ملعب المريخ امام تونس ...
عقد كامبوس الغامض ..
تفاجات من تصريح رئيس نادي الهلال للزميل رمضان احمد السيد في قناة قوون عندما اكد ان عقد المدرب البرازيلي باولو كامبوس هو ثلاث سنوات وليس سنة واحدة .. ولعل ماذكره رئيس الهلال كان فعلا مستغربا لاننا نعرف ان مدة العقد سنة واحدة وجاءت على لسان الارباب نفسه في العام الماضي عندما وقع مع المدرب ليخلف مواطنه دوسانتوس ..انا شخصيا لست مع رحيل المدرب في الوقت الحالي ولكن كان من المفترض على مجلس الهلال ان يتعامل في موضوع المدرب بشفافية اذا كان قد جدد له ام هو في طريق التجديد والايام المقبلة قد تكشف المزيد ..
استمرار كامبوس سيقطع الطريق للبحث عن مدرب جديد قد لايتوفق مع الفريق وكنت متفاجئا من اخبار مفاوضات الهلال للمدرب المصري العشرى لان المدرب العربي مرحلة تجاوزها ناديي الهلال والمريخ وقد تشكل العودة اليها تراجعا كبيرا لن يضيف شيئا ..و في ظل مشاركة الناديين الدائمة في بطولات افريقيا ومواجهتهما المستمرة للاندية العربية سيكون المدرب العربي دائما في المحك لان نظرية المؤامرة ستكون حاضرة مع اول خسارة وفي تجارب مصطفى يونس والحيدوسي خير مثال ..
nazar_ageeb@hotmail.com