السويركي والنفطي ونظرية المؤامرة
انفعلت جماهير الهلال مع سفر مدرب الحراس بالنادي سيد السويركي المصري الجنسية الى القاهرة لظروف اسرية قبل مواجهة الهلال للاسماعيلي في الدور الثاني لدوري ابطال افريقيا .. ويبقى موضوع سفر المدرب في تقديري الشخصي شئ طبيعي ولا يمكن ابدا ان نضعه تحت بند خيانة للهلال ولايمكننا التشكيك في اخلاص هذا المدرب الذي خدم الهلال لسنوات طويلة عبر فترتين ويعتبر من انجح مدربي حراس المرمي الذين مروا على نادي الهلال ..
السويركي مدرب محترف ويؤدي عمله كما يجب فلاداعي لالحاق الضرر النفسي به والتشكيك فيه لاننا نعيش في عصر الاحتراف وليس في عهد العواطف والولاء والانتماء .. فمساهمة السويركي في انتصار للهلال على حساب فريق مصري لايمكن ان يندرج تحت مسمى الخيانة الوطنية ولايمكن للاعلام المصري ان يخرج يوما ليضرب في مدرب مصري اذا قاد فريق سوداني للتأهل على حسابهم ..
ولا أرى اي داع للانفعال والغضب من قبل جماهير الهلال التي عاش بعضها نظرية المؤامرة لتعيدنا بالذاكرة لماحدث من قبل مع المدرب التونسي سفيان الحيدوسي والذي قاد الهلال في العام 2005 امام الترجي في دوري ابطال افريقيا وخسر في لقاء العودة 1-5 في لقاء رادس الشهير .. وبعد تلك الخسارة لحق بالمدرب التونسي الحيدوسي ظلم كبير حيث اضطر للبقاء وعدم العودة بعد اتهامه بالخيانة وتفويت المباراة للترجي ..علما بان المدرب قام بواجبه على الوجه الاكمل خاصة وهو الحق بالترجي الهزيمة في امدرمان بلقاء الذهاب بهدفين نظيفين ..
وثبت يومها ان الحيدوسي كان من افضل المدربين الذين مروا على تدريب الهلال بعد ان وضع بصمته في اداء الفريق وخرج الفريق بفعل الاخطاء الساذجة من بعض اللاعبين امثال علاء الدين جبريل الذي تم طرده والحارس ابوبكر الشريف حيث كان خطأ الحيدوسي الوحيد عندما اقدم على اخراج المهاجم النيجيري قدوين نديسي ..
وفي يوم 18-5-2003 كانت هنالك حادثة شبيه بمالحق بالحيدوسي عندما خسر مدرب الهلال السابق مصطفى يونس امام بلدية المحلة المصري 2-4 في كاس الاتحاد الافريقي في مباراة الذهاب بمصر وكان الهلال وقتها تقدم على الفريق المصري بهدفين في الشوط الاول قبل ان تقلب الامور رأسا على عقب في النصف الثاني للمباراة .. ويومها هاجمت الاقلام الهلالية المدرب المصري واتهمته بالخيانة رغم انه لم يكن سببا في الهزيمة التي كان بطلها حارس مرمي الهلال بهاء الدين..
ودارت الشكوك حول مصطفى يونس الذي تاخر في العودة للسودان لاداء لقاء الاياب حيث عاد المدرب المصري متأخرا بعد ان تأثر بالهجمة الشرسة ولم يستطيع المواصلة ..
ولا استبعد ان تكون الضغوط كبيرة في الوقت الحالي على النجم التونسي عبدالكريم النفطي قبل مواجهة المريخ امام الترجي حيث سيكون اي تراجع في مستوى النفطي سيوضع في بند الخيانة .. وسيكون الخاسر الاكبر في القضية المريخ الذي يجب على جماهيره واعلامه ابعاد اللاعب عن الضغوطات وعدم التركيز عليه كثيرا حتى لايتأثر نفسيا في اول مواسمه مع المريخ ..النفطي لاعب محترف وسيكون اسعد لاعبي المريخ اذا ساهم في انتصار المريخ على الترجي التونسي ..وهو لاعب تختلف عقليته لانه عاش تجربة الاحتراف الحقيقي..
ابعدو نظرية المؤامرة واتمنى ان نتخلص التفكير السطحى ونستفيد من اخطاء الماضي وعدم وضع المدربين واللاعبين تحت دائرة الاتهامات الباطلة لاننا نعيش في عصر مختلف لايوجد فيه مايدغدغ مشاعر هؤلاء اللاعبين والمدربين .. فالهلال يبقى قويا ولايمكن ان يقدم مدرب حراسه باي خطوة تلحق الضرر بفريقه الذي يعتبر مصدر رزقه وبيته الذي يعيش فيه فلايمكن ان يهدمه بيديه ..
nazar_ageeb@hotmail.com
انفعلت جماهير الهلال مع سفر مدرب الحراس بالنادي سيد السويركي المصري الجنسية الى القاهرة لظروف اسرية قبل مواجهة الهلال للاسماعيلي في الدور الثاني لدوري ابطال افريقيا .. ويبقى موضوع سفر المدرب في تقديري الشخصي شئ طبيعي ولا يمكن ابدا ان نضعه تحت بند خيانة للهلال ولايمكننا التشكيك في اخلاص هذا المدرب الذي خدم الهلال لسنوات طويلة عبر فترتين ويعتبر من انجح مدربي حراس المرمي الذين مروا على نادي الهلال ..
السويركي مدرب محترف ويؤدي عمله كما يجب فلاداعي لالحاق الضرر النفسي به والتشكيك فيه لاننا نعيش في عصر الاحتراف وليس في عهد العواطف والولاء والانتماء .. فمساهمة السويركي في انتصار للهلال على حساب فريق مصري لايمكن ان يندرج تحت مسمى الخيانة الوطنية ولايمكن للاعلام المصري ان يخرج يوما ليضرب في مدرب مصري اذا قاد فريق سوداني للتأهل على حسابهم ..
ولا أرى اي داع للانفعال والغضب من قبل جماهير الهلال التي عاش بعضها نظرية المؤامرة لتعيدنا بالذاكرة لماحدث من قبل مع المدرب التونسي سفيان الحيدوسي والذي قاد الهلال في العام 2005 امام الترجي في دوري ابطال افريقيا وخسر في لقاء العودة 1-5 في لقاء رادس الشهير .. وبعد تلك الخسارة لحق بالمدرب التونسي الحيدوسي ظلم كبير حيث اضطر للبقاء وعدم العودة بعد اتهامه بالخيانة وتفويت المباراة للترجي ..علما بان المدرب قام بواجبه على الوجه الاكمل خاصة وهو الحق بالترجي الهزيمة في امدرمان بلقاء الذهاب بهدفين نظيفين ..
وثبت يومها ان الحيدوسي كان من افضل المدربين الذين مروا على تدريب الهلال بعد ان وضع بصمته في اداء الفريق وخرج الفريق بفعل الاخطاء الساذجة من بعض اللاعبين امثال علاء الدين جبريل الذي تم طرده والحارس ابوبكر الشريف حيث كان خطأ الحيدوسي الوحيد عندما اقدم على اخراج المهاجم النيجيري قدوين نديسي ..
وفي يوم 18-5-2003 كانت هنالك حادثة شبيه بمالحق بالحيدوسي عندما خسر مدرب الهلال السابق مصطفى يونس امام بلدية المحلة المصري 2-4 في كاس الاتحاد الافريقي في مباراة الذهاب بمصر وكان الهلال وقتها تقدم على الفريق المصري بهدفين في الشوط الاول قبل ان تقلب الامور رأسا على عقب في النصف الثاني للمباراة .. ويومها هاجمت الاقلام الهلالية المدرب المصري واتهمته بالخيانة رغم انه لم يكن سببا في الهزيمة التي كان بطلها حارس مرمي الهلال بهاء الدين..
ودارت الشكوك حول مصطفى يونس الذي تاخر في العودة للسودان لاداء لقاء الاياب حيث عاد المدرب المصري متأخرا بعد ان تأثر بالهجمة الشرسة ولم يستطيع المواصلة ..
ولا استبعد ان تكون الضغوط كبيرة في الوقت الحالي على النجم التونسي عبدالكريم النفطي قبل مواجهة المريخ امام الترجي حيث سيكون اي تراجع في مستوى النفطي سيوضع في بند الخيانة .. وسيكون الخاسر الاكبر في القضية المريخ الذي يجب على جماهيره واعلامه ابعاد اللاعب عن الضغوطات وعدم التركيز عليه كثيرا حتى لايتأثر نفسيا في اول مواسمه مع المريخ ..النفطي لاعب محترف وسيكون اسعد لاعبي المريخ اذا ساهم في انتصار المريخ على الترجي التونسي ..وهو لاعب تختلف عقليته لانه عاش تجربة الاحتراف الحقيقي..
ابعدو نظرية المؤامرة واتمنى ان نتخلص التفكير السطحى ونستفيد من اخطاء الماضي وعدم وضع المدربين واللاعبين تحت دائرة الاتهامات الباطلة لاننا نعيش في عصر مختلف لايوجد فيه مايدغدغ مشاعر هؤلاء اللاعبين والمدربين .. فالهلال يبقى قويا ولايمكن ان يقدم مدرب حراسه باي خطوة تلحق الضرر بفريقه الذي يعتبر مصدر رزقه وبيته الذي يعيش فيه فلايمكن ان يهدمه بيديه ..
nazar_ageeb@hotmail.com
