حر
صلاح الاحمدى
اصعب شى ان تجد نفسك مضطرا للحديث عن البديهيات المتفق عليها منذ قرون وان تدافع اليوم عن دور ذى الاعاقة فى المجتمع السوداني الذى هم عماد وجوهر العملية الابداعية
.وان تردد ما يعرفه العالم المتحضر عن حقوق المبدعين لذوى الاعاقة .التى صرنا للاسف مغرمين ومولعين بالعبث والاطاحة بها .فمازال المغالطون والمبالغون يتحدثون فى الملتقيات الابداعية والمهرجانات والمؤتمرات بانفعال صاخب عن ازمة رعاية ذى الاعاقة بفئاتها الثلاثة .
مواصلين التحسر على ايام ازدهار المنظمات الطوعية فى الستينات التى لن تعود كما يزعمون ناسين اهم عوامل الازدهار الذى يبكون اطلاله هو احترام ذى الاعاقة والاعتراف بدوره المؤثر وبحقه فى التعبير عن نفسه ومجتمعه بالشكل الذى يختاره , وليس بتاكيد غيابه بل انقراضه فى المجتمع السودانى .
نافذة
فى البداية لا بد ان نوضح ان الاهداف العامة للصندوق القومى لرعاية الطلاب فى السودان تتمثل فى الاستفادة القصوى من الشباب ذوى الاعاقة مع المحافظة على الشخصية السودانية وتحقيق امال المجتمع فى ان يعيش حياة عصرية وبناء الشخصية المتكاملة الواعية للانسان السودانى وتحقيق التماسك الاجتماعى والاهتمام بشريحة المعاقين .
تركزت سياسة الصندوق القومى لرعاية الطلاب الطلابى على ان شريحة المعوقين لانها هى اهم ثروات البلاد وان التعليم حق لكل معوق راغب فيه وقادم عليه .كما انه دعامة اساسية من دعائم المجتمع تكفله الدولة وترعاه باعتبار ان الثروة البشرية هى اساس التنمية فى البلاد .
وثانيها تحسين العملية التعليمة من حيث فرض مساحات واسعة للاخوة ذوى الاعاقة
من حيث تطوير المناهج والتوسع فى استعمال الوسائل المناط بها تلقى ذوى الاعاقة التعليم الجيد .
نافذة اخيرة
لقد جسد ختام المهرجان القومى الثانى للطلاب ذوي الاعاقة بالتعليم العالى والمجمعات السكنية تحت شعار (مجتمع طلابى يتحدى الاعاقة )
وتحت راعية الشيخة نوال الحمود مالك الصباح سفيرة النوايا الحسنة وراعية الطلاب المعاقين بالسودان بان الاهتمام بذوى الاعاقة من اوليات الدولة ليصبح مواطنا فعالا فى كل مشارب الحياة وقادرا على تخطى كل الصعاب وان يمارس حياته بكل سهولة وشفافية من خلال الدراسة حتى يصبح عنصرا فعالا فى المجتمع السودانى .
المهرجان الثانى يجب ان نسلم بان التجويد كان فيه عاليا حتى خرج لبس ختامه حلة زاهية وجمهرة كبيرة من اللاخوة المعوقين يتبادلون فى الابداعات الشعرية الغنائة وهم فى لحظة انسجام كبير وفرحة عامرة لما قام به الصندوق القومى للطلاب والرعاية المتمثثلة فى الشيخة نوال الصباح والسادة الضيوف .
تحدثنا الى بعض الاخوة من ذوى الاعاقة عن المهرجان الثانى وفعاليته منذ البداية وهم يحدثونا حديث القلب بان الفرحة الغامرة التى اصابتها لما وجدوه من تنظيم ومسكن وترحيل وختام زاد من مهمتهم بان يعملوا بجد ونشاط من اجل ذلك الوطن الذى ظل من خلال المهرجانات يكرمه خير تكريم ويجعل باب التعارف مفتوحا مع اخوتهم من الولايات الاخرى والتنافس بينهم فى الابداع .
خاتمة
ولا يفوتنا فى الختام ان نذكر شاكرين الدعم الجاد المخلص لهذه الاهداف التى نسعى الى تحقيقهامن جانب حضرة الشيخة نوال الحمود مالك الصباح .وتوجيهاتها السديدةالمستمرة للسير بعملية رعاية ذوى الاعاقة نحو الاهداف المرسومة لبناء ورسم اعادة المعوقين الى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ,
والشكر اجزله لقائد الامة السودانية رئيس الجمهمورية المشير البشير لاتفضله باعفاء ذوى الاعاقة بجميع الجامعات من الرسوم الدراسية كاكبرهدية لهم فى مهرجانهم الثانى .
كما نهمس فى اذن القائمون بالمهرجان الثالث بان يكون خارج الخرطوم فى احد الولايات الاخرى لتوطيد التواصل بين تلك الشريحة الفاعلة .
صلاح الاحمدى
اصعب شى ان تجد نفسك مضطرا للحديث عن البديهيات المتفق عليها منذ قرون وان تدافع اليوم عن دور ذى الاعاقة فى المجتمع السوداني الذى هم عماد وجوهر العملية الابداعية
.وان تردد ما يعرفه العالم المتحضر عن حقوق المبدعين لذوى الاعاقة .التى صرنا للاسف مغرمين ومولعين بالعبث والاطاحة بها .فمازال المغالطون والمبالغون يتحدثون فى الملتقيات الابداعية والمهرجانات والمؤتمرات بانفعال صاخب عن ازمة رعاية ذى الاعاقة بفئاتها الثلاثة .
مواصلين التحسر على ايام ازدهار المنظمات الطوعية فى الستينات التى لن تعود كما يزعمون ناسين اهم عوامل الازدهار الذى يبكون اطلاله هو احترام ذى الاعاقة والاعتراف بدوره المؤثر وبحقه فى التعبير عن نفسه ومجتمعه بالشكل الذى يختاره , وليس بتاكيد غيابه بل انقراضه فى المجتمع السودانى .
نافذة
فى البداية لا بد ان نوضح ان الاهداف العامة للصندوق القومى لرعاية الطلاب فى السودان تتمثل فى الاستفادة القصوى من الشباب ذوى الاعاقة مع المحافظة على الشخصية السودانية وتحقيق امال المجتمع فى ان يعيش حياة عصرية وبناء الشخصية المتكاملة الواعية للانسان السودانى وتحقيق التماسك الاجتماعى والاهتمام بشريحة المعاقين .
تركزت سياسة الصندوق القومى لرعاية الطلاب الطلابى على ان شريحة المعوقين لانها هى اهم ثروات البلاد وان التعليم حق لكل معوق راغب فيه وقادم عليه .كما انه دعامة اساسية من دعائم المجتمع تكفله الدولة وترعاه باعتبار ان الثروة البشرية هى اساس التنمية فى البلاد .
وثانيها تحسين العملية التعليمة من حيث فرض مساحات واسعة للاخوة ذوى الاعاقة
من حيث تطوير المناهج والتوسع فى استعمال الوسائل المناط بها تلقى ذوى الاعاقة التعليم الجيد .
نافذة اخيرة
لقد جسد ختام المهرجان القومى الثانى للطلاب ذوي الاعاقة بالتعليم العالى والمجمعات السكنية تحت شعار (مجتمع طلابى يتحدى الاعاقة )
وتحت راعية الشيخة نوال الحمود مالك الصباح سفيرة النوايا الحسنة وراعية الطلاب المعاقين بالسودان بان الاهتمام بذوى الاعاقة من اوليات الدولة ليصبح مواطنا فعالا فى كل مشارب الحياة وقادرا على تخطى كل الصعاب وان يمارس حياته بكل سهولة وشفافية من خلال الدراسة حتى يصبح عنصرا فعالا فى المجتمع السودانى .
المهرجان الثانى يجب ان نسلم بان التجويد كان فيه عاليا حتى خرج لبس ختامه حلة زاهية وجمهرة كبيرة من اللاخوة المعوقين يتبادلون فى الابداعات الشعرية الغنائة وهم فى لحظة انسجام كبير وفرحة عامرة لما قام به الصندوق القومى للطلاب والرعاية المتمثثلة فى الشيخة نوال الصباح والسادة الضيوف .
تحدثنا الى بعض الاخوة من ذوى الاعاقة عن المهرجان الثانى وفعاليته منذ البداية وهم يحدثونا حديث القلب بان الفرحة الغامرة التى اصابتها لما وجدوه من تنظيم ومسكن وترحيل وختام زاد من مهمتهم بان يعملوا بجد ونشاط من اجل ذلك الوطن الذى ظل من خلال المهرجانات يكرمه خير تكريم ويجعل باب التعارف مفتوحا مع اخوتهم من الولايات الاخرى والتنافس بينهم فى الابداع .
خاتمة
ولا يفوتنا فى الختام ان نذكر شاكرين الدعم الجاد المخلص لهذه الاهداف التى نسعى الى تحقيقهامن جانب حضرة الشيخة نوال الحمود مالك الصباح .وتوجيهاتها السديدةالمستمرة للسير بعملية رعاية ذوى الاعاقة نحو الاهداف المرسومة لبناء ورسم اعادة المعوقين الى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ,
والشكر اجزله لقائد الامة السودانية رئيس الجمهمورية المشير البشير لاتفضله باعفاء ذوى الاعاقة بجميع الجامعات من الرسوم الدراسية كاكبرهدية لهم فى مهرجانهم الثانى .
كما نهمس فى اذن القائمون بالمهرجان الثالث بان يكون خارج الخرطوم فى احد الولايات الاخرى لتوطيد التواصل بين تلك الشريحة الفاعلة .