راى حر
صلاح الاحمدى
يقف الاتحاد العام لكرة القدم الان فى مفترق الطرق اذ هو فى نقطة تتجمع فيها كل الطرق وتتفرق عنها فى ذاته .
ومفترق الطرق هو النقطة التى تتجمع لديها كل التوجهات فى محاولة لاختيار الطريق الصحيح .
ومفترق الطرق نقطة تجمع وتفرق فى آن واحد وهو فى الوقت ذاته نقطة جوهرية
واهم مفارق الطرق التى يطرحها الواقع لخروج الاتحاد العام من وضعيته الراهنة هى التاكيد من المحاولات التى تقوم بها فرق الاقاليم فى ظهور فرقها للانضمام للدورى الممتاز
دون فرق ولاية الخرطوم .التى تاتى نهاياتها غير مبشرة وخروجها من قبل الدور الاخير .
ان ما درج عليه الاتحاد العام السوداني ومفكريه من تغيير شاكلة المنافسة بهبوط اثنين مباشرة وتبارى اثنين فى السنتر ليق وصعود ثلاثة عليه تبعات وخيمة على فرق الخرطوم فى المنافسة لان اصلا لم تتمكن فى غضون السنين القادمة اى فرقة من ولاية الخرطوم الارتقاء الى سلم الدورى الممتاز لان الحال يغنى عن السؤال .والدعم يصبح مشكلة كبيرة .والاتحاد المحلى ووزارة الشباب والرياضة بالولاية والى الخرطوم نفضوا ايديهم عن الفرق المنافسة .
عموما كنا ننادى بورشة عامة عن تقييم الدورى الممتاز من قبل ولكن الان ننادى بعودة دورى الخرطوم لعدة اسباب لان الطريقة التى ابتكرها مجلس الاتحاد العام سوف الهدف منها تقليص تواجد اندية الخرطوم والتي ستكون تحت دائرة الهبوط وهى تمثل اقلية دون فرق القمة الاهلى الخرطوم الوطنى النسور ,فرق مهددة بالهبوط فى الموسم القادم بنسبة 70%بعد هذه القرارات الهدامة والتى يقف من ورائها اداريين من ولاية الخرطوم تمثل فرقها بالمنافسة .
نافذة
مفترق الطرق ازدهار بطولة الممتاز فى الولايات واحتلالها المراكز المتقدمة فى التمثيل الخارجى .
مفترق الطرق استكانة فرق الخرطوم على البقاء فى الدورى الممتاز فقط وهى رغبة عند الاداريين ضعيفى الارادة .
قد يجد فريقي القمة يوما ما ينافسون فرق الاقاليم وحدهما بعد السياسات العرجاء لاتحاد الكرة ..
الموسم القادم سيشهد تنافسا نسبىا بين الفرق خاصة فرق ولاية الخرطوم .
الفوضى ليست فقط فى المسار الكروى الخاطئ وحالة الارتباك التى اصابت كل القوى الادارية الرياضية الفاعلة وغير الفاعلة فى المشهد الادارى الرياضى لكنها امتدت للاسف الى مواقع كثيرة مسئولة عن التنفيذ والتشريع الرياضى هناك حالة من الاستعجال واحيانا الارتجال فى امر يتعلق بمصالح الكرة السودانية .
على سبيل المثال حكاية العودة بنظام جديد فى الدورى الممتاز دون تخطيط ودراية ومعرفة خاصة لفرق تشملها الاضرار مباشر وهذا ما ستثبته الايام القادمة .
من غير المعقول اتخاذ قرار بهذا القدر دون مشاورة الفرق المنضوية تحت لواء الاتحاد , على ماذا انتهج المشرعون لهذا الاتحاد الذى فشل فشلا زريعا في الخروج من جلباب البروف شداد .
نافذة اخيرة
خليفة لاعب جوكر يعتمد عليه المدرب فى خططه نتمنى له التوفيق فى ناديه الذى يختاره ....
ضد المتشائمين بان الخلافات بين صديق على صالح وعبد الصمد ستجد ارضية توافقية تعمل من اجل المريخ
رمضان عجب لهلال 2016قالها احد المقربون اليه وسعى الادارى فى ضمه بشدة !!!!
نادى الفجر يحتاج الى رعاية خاصة من والى شمال كردفان حتى يحقق المراد
مجلس هلال الابيض اكمل العدة لمواجهة الدورى الممتاز
خاتمة
نخاف ان يكون النظام الجديد الذى درج عليه الاتحاد العام دون دراسة وبالا على فرق الخرطوم ويقودهم الى مفترق الطرق
عودة التكاتف بين الفرق الثلاثة الخرطوم الوطنى والاهلى الخرطوم والنسور تعنى الحماية من هذا المخطط اللئيم لسقوط فرق الخرطوم .
صلاح الاحمدى
يقف الاتحاد العام لكرة القدم الان فى مفترق الطرق اذ هو فى نقطة تتجمع فيها كل الطرق وتتفرق عنها فى ذاته .
ومفترق الطرق هو النقطة التى تتجمع لديها كل التوجهات فى محاولة لاختيار الطريق الصحيح .
ومفترق الطرق نقطة تجمع وتفرق فى آن واحد وهو فى الوقت ذاته نقطة جوهرية
واهم مفارق الطرق التى يطرحها الواقع لخروج الاتحاد العام من وضعيته الراهنة هى التاكيد من المحاولات التى تقوم بها فرق الاقاليم فى ظهور فرقها للانضمام للدورى الممتاز
دون فرق ولاية الخرطوم .التى تاتى نهاياتها غير مبشرة وخروجها من قبل الدور الاخير .
ان ما درج عليه الاتحاد العام السوداني ومفكريه من تغيير شاكلة المنافسة بهبوط اثنين مباشرة وتبارى اثنين فى السنتر ليق وصعود ثلاثة عليه تبعات وخيمة على فرق الخرطوم فى المنافسة لان اصلا لم تتمكن فى غضون السنين القادمة اى فرقة من ولاية الخرطوم الارتقاء الى سلم الدورى الممتاز لان الحال يغنى عن السؤال .والدعم يصبح مشكلة كبيرة .والاتحاد المحلى ووزارة الشباب والرياضة بالولاية والى الخرطوم نفضوا ايديهم عن الفرق المنافسة .
عموما كنا ننادى بورشة عامة عن تقييم الدورى الممتاز من قبل ولكن الان ننادى بعودة دورى الخرطوم لعدة اسباب لان الطريقة التى ابتكرها مجلس الاتحاد العام سوف الهدف منها تقليص تواجد اندية الخرطوم والتي ستكون تحت دائرة الهبوط وهى تمثل اقلية دون فرق القمة الاهلى الخرطوم الوطنى النسور ,فرق مهددة بالهبوط فى الموسم القادم بنسبة 70%بعد هذه القرارات الهدامة والتى يقف من ورائها اداريين من ولاية الخرطوم تمثل فرقها بالمنافسة .
نافذة
مفترق الطرق ازدهار بطولة الممتاز فى الولايات واحتلالها المراكز المتقدمة فى التمثيل الخارجى .
مفترق الطرق استكانة فرق الخرطوم على البقاء فى الدورى الممتاز فقط وهى رغبة عند الاداريين ضعيفى الارادة .
قد يجد فريقي القمة يوما ما ينافسون فرق الاقاليم وحدهما بعد السياسات العرجاء لاتحاد الكرة ..
الموسم القادم سيشهد تنافسا نسبىا بين الفرق خاصة فرق ولاية الخرطوم .
الفوضى ليست فقط فى المسار الكروى الخاطئ وحالة الارتباك التى اصابت كل القوى الادارية الرياضية الفاعلة وغير الفاعلة فى المشهد الادارى الرياضى لكنها امتدت للاسف الى مواقع كثيرة مسئولة عن التنفيذ والتشريع الرياضى هناك حالة من الاستعجال واحيانا الارتجال فى امر يتعلق بمصالح الكرة السودانية .
على سبيل المثال حكاية العودة بنظام جديد فى الدورى الممتاز دون تخطيط ودراية ومعرفة خاصة لفرق تشملها الاضرار مباشر وهذا ما ستثبته الايام القادمة .
من غير المعقول اتخاذ قرار بهذا القدر دون مشاورة الفرق المنضوية تحت لواء الاتحاد , على ماذا انتهج المشرعون لهذا الاتحاد الذى فشل فشلا زريعا في الخروج من جلباب البروف شداد .
نافذة اخيرة
خليفة لاعب جوكر يعتمد عليه المدرب فى خططه نتمنى له التوفيق فى ناديه الذى يختاره ....
ضد المتشائمين بان الخلافات بين صديق على صالح وعبد الصمد ستجد ارضية توافقية تعمل من اجل المريخ
رمضان عجب لهلال 2016قالها احد المقربون اليه وسعى الادارى فى ضمه بشدة !!!!
نادى الفجر يحتاج الى رعاية خاصة من والى شمال كردفان حتى يحقق المراد
مجلس هلال الابيض اكمل العدة لمواجهة الدورى الممتاز
خاتمة
نخاف ان يكون النظام الجديد الذى درج عليه الاتحاد العام دون دراسة وبالا على فرق الخرطوم ويقودهم الى مفترق الطرق
عودة التكاتف بين الفرق الثلاثة الخرطوم الوطنى والاهلى الخرطوم والنسور تعنى الحماية من هذا المخطط اللئيم لسقوط فرق الخرطوم .