لا رؤية لإدارة المريخ !
يتساءل الجمهور الأحمر عن الأسباب الحقيقية لتراجع المستويات الفنية للاعبين وعن التفاوت في طريقة الأداء بين المباريات والبطولات خصوصاً التي لا يوجد بين وقت حدوثها فاصل زمني كبير، فمن الطبيعي والمعقول أن يطرأ التغير والاختلاف عندما تتباعد الأوقات وتتغير الأجواء وتتجدد الأسماء والتطلعات والآمال، وهذا ما نسميه بالمرحلة الانتقالية والطبيعية التي يمر بها كل اللاعبين في الفرق والمنتخبات بالعالم ولا غرابة في ذلك ويبدو أنّ الدلال الذي ظل يحظى به المريخ على مدى السنوات الماضية، وعلى كل المستويات، والذي تجاوز الكثير من الحدود هو ما دفع بالكثير من الأقلام المحسوبة عليه أيضاً إلى تجاوز المنطق والمعقول في مضامين ومحتويات طرحها وفي تعاطيها مع الأحداث التي تخص الفريق حيث لم يقدم لاعبو المريخ المستوى الفني المقنع والمطلوب في كل المنافسات ولم تكن التفاصيل الفنية على الشكل المعلن. واختلفت الآراء وكثر النقد وبدأت المقارنة والتساؤلات والمطالبات فما حدث في مباراة الدربي الأخيرة لا يبعث على الاطمئنان والتفاؤل ويؤكد على عدم حسن التخطيط والتدبير والتنفيذ وخصوصاً أن الفريق استعد بشكل أفضل عن باقي الفرق .
اعتقد إن أغلب الأسباب التي ذكرتها الأقرب للواقع الذي يعيشه الفريق أرى من وجهة نظر شخصية أن ثمة أحداثا هي التي أثرت في تقديم المستويات المتدنية لأغلب النجوم، القرارات الفنية التي أصدرها الجهاز الفني في حق نجوم كبار مثل عبدالحميد السعودي ومصعب عمر وكاسروقا وموسى الزومة عندما قرر مدرب الفريق عدم إشراكهم في التشكيلة الأساسية مكتفيا بوجودهم بجانبه في دكة البدلاء الأمر الذي انعكس على معنوياتهم ومستوياتهم وعندما أشرك بعضهم في وقت الفريق يعاني من تفكك واضح في خطوطه وبطء كبير في حركته
وقد يكون أهم تحد يواجه المسؤول الفني أو الإداري على وجه العموم هو كيفية التعامل النفسي والذهني مع اللاعب عندما يشعر أنه أحق بالمشاركة ولم يشركه المدرب.
لا توجد رؤية واضحة للعمل الكروي في إدارة نادي المريخ لان الرؤية الواضحة تجعلك قريبا من الهدف ولذا يجب على إدارة المريخ أن تعمل على تصحيح الأخطاء وأن تكون أكثر اهتماماً باللجنتين الفنية والإدارية وتضع عند أحد المؤهلين لهما يمسك العمل بنجاح وما نشاهده الآن عمل عشوائي لا يمت إلى كرة القدم بصلة .
يتساءل الجمهور الأحمر عن الأسباب الحقيقية لتراجع المستويات الفنية للاعبين وعن التفاوت في طريقة الأداء بين المباريات والبطولات خصوصاً التي لا يوجد بين وقت حدوثها فاصل زمني كبير، فمن الطبيعي والمعقول أن يطرأ التغير والاختلاف عندما تتباعد الأوقات وتتغير الأجواء وتتجدد الأسماء والتطلعات والآمال، وهذا ما نسميه بالمرحلة الانتقالية والطبيعية التي يمر بها كل اللاعبين في الفرق والمنتخبات بالعالم ولا غرابة في ذلك ويبدو أنّ الدلال الذي ظل يحظى به المريخ على مدى السنوات الماضية، وعلى كل المستويات، والذي تجاوز الكثير من الحدود هو ما دفع بالكثير من الأقلام المحسوبة عليه أيضاً إلى تجاوز المنطق والمعقول في مضامين ومحتويات طرحها وفي تعاطيها مع الأحداث التي تخص الفريق حيث لم يقدم لاعبو المريخ المستوى الفني المقنع والمطلوب في كل المنافسات ولم تكن التفاصيل الفنية على الشكل المعلن. واختلفت الآراء وكثر النقد وبدأت المقارنة والتساؤلات والمطالبات فما حدث في مباراة الدربي الأخيرة لا يبعث على الاطمئنان والتفاؤل ويؤكد على عدم حسن التخطيط والتدبير والتنفيذ وخصوصاً أن الفريق استعد بشكل أفضل عن باقي الفرق .
اعتقد إن أغلب الأسباب التي ذكرتها الأقرب للواقع الذي يعيشه الفريق أرى من وجهة نظر شخصية أن ثمة أحداثا هي التي أثرت في تقديم المستويات المتدنية لأغلب النجوم، القرارات الفنية التي أصدرها الجهاز الفني في حق نجوم كبار مثل عبدالحميد السعودي ومصعب عمر وكاسروقا وموسى الزومة عندما قرر مدرب الفريق عدم إشراكهم في التشكيلة الأساسية مكتفيا بوجودهم بجانبه في دكة البدلاء الأمر الذي انعكس على معنوياتهم ومستوياتهم وعندما أشرك بعضهم في وقت الفريق يعاني من تفكك واضح في خطوطه وبطء كبير في حركته
وقد يكون أهم تحد يواجه المسؤول الفني أو الإداري على وجه العموم هو كيفية التعامل النفسي والذهني مع اللاعب عندما يشعر أنه أحق بالمشاركة ولم يشركه المدرب.
لا توجد رؤية واضحة للعمل الكروي في إدارة نادي المريخ لان الرؤية الواضحة تجعلك قريبا من الهدف ولذا يجب على إدارة المريخ أن تعمل على تصحيح الأخطاء وأن تكون أكثر اهتماماً باللجنتين الفنية والإدارية وتضع عند أحد المؤهلين لهما يمسك العمل بنجاح وما نشاهده الآن عمل عشوائي لا يمت إلى كرة القدم بصلة .
