*اخشي ما اخشاه علي الهلال في هذا الموسم ان تكون نتيجته مثل سباق العجلات البطئ الذي كانت تقيمه اجيالنا في المدارس وهو من اغرب السباقات حيث الفائز هو اخر واحد يصل مكان السباق وكان صديقنا الضابط الععظيم فيما بعد سيد احمد سيد احمد يفوز به علي مدي 4 سنوات في الثانوي فهو كان يقف بالعجله لاكثر من 5دقائق ثم يتحرك (بنص بدال طول المسافه تقريبا ) وكان مثار اعجاب الجميع وهو فتي في متعدد المواهب في الرياضه فهو الاول في الطائرة والقفز بالزانه وقفز المستطيل وجر الحبل وما يحدث الان في الهلال اقرب الي ذلك السباق ان لم يكن اسوأ منه فلا تكاد تعلم شيئا عن التسجيلات حتي تفاجأ بنقيضها علي المستوي المحلي والخارجي ودونك خانه حارس المرمي التي تلجلج القوم فيها ايما لجلجه وفي راينا من باب الاحتياط كان يجب الابقاء علي المعز وجمعه في ظل الحارس المحترف القادم حتي الان من بلاد الواق واق واضف الي ذلك قصة المحترف بانقورا حيث صح كلامنا اننا لم نعهد في فريق القطن الكمروني لاعبا يستحق الاحتراف في الهلال لذلك كله خريطة فريق الهلال للموسم القادم غير واضحة المعالم في حين تقول التسريبات ان المدرب سياتي بمحترفين معه اضافة للمقترح السائر يصبح لدينا اكثر من 8محترفين وهذه كارثه ذات أكثر من حد علي الهلال والمنتخب القومي وكل اجهزة الدولة تتفرج واظنها فرحه بذلك شيئا من الالهاء وبدلال النافذين الذي يشلون الايدي عن اي تحرك في الاتجاه الصحيح فعلي الهلال الحد الاول هو انهاء الاستقرار الفني الذي كان يسير به الفريق طيلة الاعوام السابقه والحد الثاني تضاؤل فرص اللاعب الوطني في الهلال وثالثها ارتفاع تكلفة التمويل مما ينذر بعواقب وخيمه تطل براسها بين الفينه والفينة لتعرقل مسيرة الفريق اما المنتخب فغني عن القول انه اكثر المتضررين وهو علي حاله الذي نعلم تئق مئق وهذا يزيد الرماد علي حماد ولكن لمن تقرع الاجراس ...
ويبقي ان نقول ما يحدث الان يجب الا يكون مسمار جحا بين اللجنة الفنية والمجلس وهي فتنه قادمة وقنبله موقوته اذالم نتدارك ملف التسجيلات ساعتها سنجد الاتهامات المتبادلة ثم ما ادراك مما يحدث من شتل وتصريحات منسوبة ومقلوبه لذلك يجب ان تكون الحدود واضحة كل فيما يخصه فليس عيبا ان يقع خطأ وانما العيب كل العيب الهروب من الخطأ من ناحية ومن ناحية اخري تبادل الاتهامات بسبب من تداخل الاختصاصات ثم القاء الكلام علي عواهنه مما يثير غبارا كثيفا يجد فيه صيادوا المياه العكرة فرصا للنيل بالحق والباطل بسبب من الارزاق لهذا كله نطالب بتوضيح الامور بصوره مؤسسية تضع الامور في نصابها !!!
وعطفا علي اعلاه اكثر شئ نجح فيه الهلال ونؤيدهم فيه هي فرق الفئات السنية وهي خطوة في الطريق الصحيح لوضع الفريق باتجاه العلمية والمنهجية ولكنها خطوة تحتاج لدعمها لثباتها واستقرارها ليس بالمال فحسب او النظم وانما الاهم من كل ذلك استقرار الفريق الاول علي الاقل داخليا لان ذلك يخلق الارضية الصلبة لهذه الفرق لتنضج علي نار هادئه وتكتسب الثقة بالنفس فيقوي عودها بروية وهدوء مما يبشر بمستقبل موعود فقط علينا الصبر وعدم الاستعجال وهذا كله يؤطره ثبات الفريق الاول من ناحية ومن ناحية اخري لابد المدرب الجديد ان يشرف علي كل القطاعات حتي تبني علي فكر موحد فتؤتي ثماره باستمرار المنهج والفكر والالية !!!

***هامش خارج النص
عطفا علي ما اثاره الاخ اللكريم د/الشريف من ان المال هو كل شئ نعم ولا فهل مع الحلال من تهم كما قال مجنون ليلي ..ولكن يبقي الاهم ادارة المال لتوليد المال بطرق صحيحه عبرنظام مالي وقنوات واليات معتمده اما ان اموال الكاردينال مشبوهه فدلني علي مال في عهد الانقاذ في الحياة العامة غير مشبوه وقديما قيل رمتني بدائها وانسلت والقت عصا التسيار وتخلت وراجع ما قاله قريش اليوم عن ما يحدث بالمريخ وغني عن القول ان الانقاذ درست كل شئ يؤثر علي استقرارها ووضعت له الحلول المناسبه وباموالها شقت وحدة صفنا الرياضي بعد ان انفض عنها سامر القوم ودليل هذه الوحدة ومتابعة الانقاذ له ما حدث في الرياضة الجماهيرية حيث وقفت وحدتنا صفا واحدا حتي عادت الاندية وبداها د/ زروق وكيل وزارة الصحة وسكرتير الهلال بتوزيع منشورات يعارض حل الاندية ففقد وظيفته وسجن سته اشهر ثم ما قاله القبطان للرئيس حين زاره كما نقلوا الينا (نحن في ام درمان بدون هلاريخ سوانيين بدون جنسية)ثم تلا ذلك وقفتنا الجسورة في البطولة العسكرية حتي ضربونا بالغاز المسيل للدموع وكنت من اؤلئك الشهود ثم ظلت كل الانقلابات والحركات المتمردة ضد النظام تعلن عودة الاندية حتي رضخ نميري واعادها وكنت صباح ذلك اليوم مع قطب المريخ احمد عبد الوهاب الكباشي اهنئه بالعودة فضحك قائلا (عادت الاندية بنضالنا غصبا عن الرئيس نميري ولم تكن حسنه ) وهكذا المال في الرياضة في عهد الانقاذ (حكاية اب سنينه يضحك علي اب سنينتين) ولا (فرق بين احمد وحاج احمد ) وكل قوم بما لديهم فرحون لان المساله ملهاء وبلهاء فيها من المكاواه والتهافت والفتونه ما يغني عن ذكره وهو كله ارزاق ضد الاحتراف في ادني درجاته وفي خضم الابتهاج بالحب الهواية ضحينا بقضية الحب الهويه (راجع مقالي المريخ والبايرن ) اما عقد باسكال المكرب للضرورة راجع ما قاله الاستاذ النعمان حسن انه بدعه وفي تقديري ضد لوائح الفيفا وهو ما لم يحدث في التاريخ الاحترافي حسب علمنا ولكن في سودان اليوم كل شئ جائز حتي التجارة في البشر وهم قد ولدتهم امهاتهم احرارا فاذا غرد البوم فمن حق المجذوب ان ينشد :ـ
يا ربي تجاوز عن ذنوبي واغفري
فزماني ولع بالمنكر !!!وقال النقاد هذه اقصي درجات الحب وان يكون في المنكر فتلك الطامة الكبري !!!وصدق صديقي سليمان الطور بليبيا ردها الله حين قال (زمان كان الطلبه يهتفون ليس بالمال وحده يحيا الانسان وكنا نقول يا ولدي اعطني المال وما بديش حريه ...الان جاء المال وراحت الحرية وصدق الطلبة ليس بالمال وحده يحيا الانسان) !!!