رغم ان ما يظهر علي سطح الكيان الهلالي هذا الموسم لايسر مما يجعل الانصار تضح اياديها علي قلبها خوفا من قادم الايام في الموسم القادم ولكن رغم موجة السخط هذه الا ان هناك بشريات قادمة في الطريق وان خمسة محترفين قد تم الاتفاق معهم تماما في مراكز اللعب المختلفة في خطوط الفريق الثلاثه بدءا بحارس المرمي واثنان في الدفاع احدهما هو الاثيوبي المعروف والاخر من مالي (وارجو ان الا يكون مالي والهوي ) وصانع العاب من بلاد الحرفنه والترقيص ومهاجم ايضا منها وهذا يعني ان قضية المحترفين الاجانب اغلقت بالضبة والمفتاح وبقي ان تكتمل اجراءاتهم فيما تبقي من زمن ونامل الا نقع في المطبات الهوائية التي تحدث كل سنة من (السستم فتح والسستم برطم ) الي اخر قائمة الهفوات السودانية التي من سذاجتها تضحك علينا العالم وكاننا بلاد الواق واق واننا جزر معزوله عن بقية كوكب الارض تماما كالذي قال ابان الازمة الاقتصادية العالمية لن يتاثر بها السودان !!!مع ان السودان هو ( ابو الزفت في الازمة ) فما بالك ان تاتيه اضافة وهو الفيه مكفيه ويبقي ان نقول علي الادارة التي حرصت كل هذا الحرص في العمل ان تسرع في انهاء المهمه في زمنها المعتاد ودون اي مضايقات في ردهات الاتحاد العام وما اكثرها واتمني اذا حصلت اي عرقله الا نستشير اي من اعضاء هذا الاتحاد الذين يثبتون في كل يوم محنه لا تنقضي عجائبها التجارية والقانونيةفقط ننوه انه اذا ما اكتملت هذه الصفقات بسلام الا ان نشيد بجهد اللجنة الفنية مطالبين في الوقت نفسه ان تستمر هذه اللجنة في مهامها وذلك عبر الوسائط الحديثة وتتبادل المعلومات طول العام تحضيرا للموسم القادم حتي تنضج الامور علي نار هادئه وبسرية تامة وبقي ان نشير الي ما راج من نكات عن اللجنة في اختيارها لمصطفي بانقورا المصاب لنقول ان هذه اللجنة فنية وليست طبية مبتدأ وان العمل الطبي هو لاحق للاختيار الفني ثم يكون الفيصل هو الفحص الطبي ولكن نود ان نشير علي اللجنة في قابل المرات ان تجمع كافة المعلومات عن اللاعب ابتداء من العمر والاندية التي لعب لها وتاريخ سلوكه واصاباته وعدد اهدافه وفي اي الفرق وفي اي المراحل من التنافس المحلي والدولي بالمنتخب او بالاندية كل هذه المعلومات وغيرها يجعل حكم اللجنة اقرب للدقه والصواب مما يكسب الوقت والجهد والمال ايضا ونامل ان يناط للجنة كذلك اختيارات المدربين بالمتابعه والقراءة الفنية وتبادل المعلومات وتحليلها فيما بينهم ليضعوا امام الادارة بدائل كثيره تسهل من عملية الاختيار وهذا ايضا فيه مكسب تخفيف العبء علي مجلس الادارة ليتفرغ لمهام اخري مما يساهم في الاستقرار والبناء بهدوء واخيرا نقول نتمني التوفيق للهلال في الموسم القادم وعلينا فقط الا نستعجل النتائج ونحلم باكثر مما نتوقع فلا بد من كبح جماح العواطف المبتذله لانها دمرتنا كثيرا اذ لا بد من التخطيط بهدوء والعمل باتقان وثمرة كل ذلك لا شك ستكون انجازات متدرجه فقط علينا بالصبر والاناة وعدم الاستعجال للنتائج فكرة القدم كما يقول المدرب القدير السد العالي سليمان فارس رحمه الله (بناء من طوب واسمنت)فلا بد من وضع الاساس المتين لبلوغ الطموحات بحول الله وقوته وبعد كل ذلك نامل في درهم الحظ لا قنطار الشطاره!!! لننشد :ـ
ليت هندا انجزتنا ما تعد وشفت قلوبنا مما نجد !!! والا ينتهي ذلك بكاسي ذهب المعز وسيفه !!!

** بدأت دورة الخليج وفي مباراة الافتتاح اضاعت قطرا فوزا مستحقا علي السعودية وان كانت السعودية كادت ان تنشل الجهد القطري وتقلب المباراة يؤكد حقيقة قراءة المدربين وشخصيا معجب بمدرب قطر بلماضي ( الجزائري الفرنسي ) فهو صاحب فكر وقراءه !!!
**كذلك اعجبني مدرب المنتخب اليمني فقد قدم المنتخب بصورة ممتازه وعرضا مميزا ابهر المشاهدين رغم قلة الخبرة في الفريق واكد ان كرة القدم اعداد وفكر وعمل وصبر ونفس طويل ومال فهل اليمن اغني من السودان !!! وانظر كيف ان خالد بحاح رئيس الوزراء كتب للمنتخب رساله واضحة المعالم تؤكد وعي الرئيس بقيمة قيم الولة وفهمه العميق بمعني الدولة ورسالة الرياضه في بلد احوج ما يكون لهذه المفاهيم الكبيرة والوطنية لان المنتخبات تلعب باسم الاوطان وتحت علمه وانها ضمن المنظومة الوطنية بين دول العالم انه وعي لرئيس الوزراء الشاب خالد بحاح الذي اختير بعناية لمهمه صعبة وفي وقت حرج للغاية وقد كان مندوب اليمن بالامم المتحده من يقول لدينا صح النوم يا جماعه من العك الذي نحن فيه والدولة سعيده به لانه الهاء وملهاء والنتيجة سرادق احزان لنا اما هم فلا هم لهم غير الجمع طالما الهم الوطني بعيد عنهم وعش بسلامه يا مربع !!!
** اعجبني المدرب البرازيلي فييرا مع منتخب الكويت الذي لعب بتكتيك عالي وتفاهم بديع وتحكم في ايقاع المباراة ونالوا ما ارادوا حتي اخر دقيقه انه الاداء بروح الفريق المنظم وللكويت سر وسحر لا يدركه الا اهلها ام تري ما قاله الامير الراحل عبد الرحمن بن سعود للشيخ احمد الفهد (سركم في لون الهلال السوداني اولئك السحرة المهرة الذين ابهرونا )فتبسم الراحل المقيم تبسم رضا وردد مع الموسيقي (تك تك يا ازرق ) حتي الاخرين سحبوا امتيازنا لاننا محلك سر !!!
** انتهت كما هو معلوم (ومن خلي دارو قلا مقدارو ) وعدنا بخفي حنين ونصبح متعودا دايما (حليمه وعادتها القديمه ) ونرجع لمربع الاحزان ولا يحس بالحزن والاسي والالم القابضين علي زمام الامور فهم تماما مثل مسئولي الدولة والنافذين في نعيم الدنيا لشوشتهم ما لهم والهم والغم الوطني انما كل ذلك علينا نحن ملح الارض وعذابها خاصة في الغربه وفي ديار تعز السودان وتعرف قدره وتاريخه عن ظهر قلب لا اقل من يقول لك اي منهم (مالكم ماذا دهاكم وهم لا يدركون اننا نعيش عصر الدهية ذاتها ومستمره دون ان يطرف لها جفن ) فقد قالها لي صديق خليجي ( مالكم كنا صغارا من المدرسة الي الاستاد لمشاهدة لاعبيكم المهره السحره وكنا مبهورين لدرجه نظن ما نراه امامنا ضربا من ضروب السحر حينما نري ابراهومة (سيد الاسم ) وحسن دقدق والجوهره صلاح دفع الله صححه الله وعافاه ) والقائمة تطول ...ولن نعود سيرتنا الاولي الا اذا رجعت الرياضة كجسم كامل للنظام الدراسي او ما اسميه النظام الانجليزي السابق حيث كانت الرياضة ضمن مراحل الطلب العام وكان التمويل يتبع لوزارة التربية والتعليم وباشراف معلمين متخصصين في كل مرحله حتي ننهض من جديد وحقا كما قال عجلم شعراء السودان محمد المكي الاستعمار لم يكن كله شرا فقد عرفنا الاستعمار اكثر من انفسنا وخطط لنا ولم نحسن المحافظه علي ذلك بل حطمناه في كل مناحي الحياة مع ان الحاكمين الان هم ايناء ذلك النظام فلماذا فعلوا بنا ذلك فهل تكون جنوب افريقيا خاتمة الهزائم وعودة العقل والروح للجسد السوداني الذي ابلاه كثرة الضرب دون حياء من المسئولين وهم مسئولون عما حدث ويحدث فالتاريخ لا يرحم ...ارحمونا يرحمكم الله !!!
**ما ناله منتخبنا بمصر عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي وطبيعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ولا يبعث علي الاسي والحزن وحسب هذا يذكرني بكاركتير للنابه كاروري ايام بطولة بوركينا فاسو حيث رسم كل المنتخبات متجه الي بوركينا فاسو ورسم السودان متجه الي (بوركينا فالصو )!!!