بالمرصاد
نجح جمال الوالى ولا اقول مجلس المريخ فى امتصاص حماس الذين انهد حيلهم وخارت قواهم وهم يوجهون كيل السباب والاتهامات لمجلس المريخ ولاعبيه الذين لم يقدموا ما يشفع لهم امام الهلال فى مباراة ختام المؤسم وبالتالى ضاع اللقب الذى كان بين يديهم وهم مقبلون على المباراة بدوافع اكبر متمثلة فى فوزهم الكبير على المريخ قبل اسبوعين من اللقاء
وقد ساعد الاتحاد بعمد طبعا باستحداثه تقديم فترة التسجيلات للاعبى المنتخب والتى يبدو ان المريخ كان على علم بها بدليل اقتياده الاسرع والمفاجئ لبكرى المدينة لمكاتب الاتحاد قبل ان يعرف حتى الموظفون بفتح الباب
وبعودة لتصريحات الوالى بان بكرى لم يفعل شيئا للهلال حتى نسجله فى المريخ نتاكد بان الوالى قصد من تسجيل المدينة الهاء الجماهير والاعلام عن فقدان كاس الممتاز وتوسع شقة المرات بين الهلال والمريخ وليس قصده ترميم الفريق وهذا فى حد ذاته يعتبر تدخل فى الشئون الفنية التى لو حدثت فى عهد جهاز فنى يعرف اختصاصاته لاستقال بعد التعاقد مباشرة
اما المال المدفوع وهو حديث الشارع الرياضى بلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار فى بلد تعانى من اقصاها لاقصاها من انخفاض الدولار وغلاء المعيشة وانعدم الخدمات الصحية والخدمية وكنا نظن ان الجهات التى تتباكى على ارتفاع اسعار الصرف وتاثيرها على الوضع الاقتصادى سيتباروا لفضح قادة الكرة بالبلاد والذين يملاؤا الارض كلما دنت مشاركة منتخب وطنى بضيق ذات اليد لنفاجئ بسمسار ياخذ فى صفقة لاعب لا يستحق ان يمنح سطر فى صحيفة بائرة ناهيك عن المليارات التى يستعين لعدها بمصرفيين من الاهل والمعارف
وكما لم يستفد الوالى من صفقات مماثلة كانت بمثابة اضاعة مال المريخ فيما لا يفيد وينفع ستكون صفقة بكرى المدينة الاكثر فشلا من ربيباتها وهى تعادل صفقة الحضرى بين نادى ليون السويسرى والاهلى المصرى حيث دفع الوالى من حر مال الشعب السودانى مليون دولار وتزيد ولعب الحضرى لمدة ليست بالقصيرة وليست طويلة كان فى كل مرة يحاول الهروب والفارق هذه المرة ان بكرى لن يستطع اللعب للمريخ حتى لو لم يتقدم الهلال بشكوى للفيفا لان بكرى سيكون مشغولا بتوظيف الاموال وقد كان اقرب برهان هو اعتذاره عن مرافقة المنتخب الذى لولا مشاركته تلك واحتياجه لمجهودات كل ابنائه لما تم تقديم من التسجيلات ولكن من يقنع بكرى راسه عن عد المليارات التى ستكون مثار اخذ ورد خلال المؤسم الجديد ومسكين المريخ
دمتم والسلام
نجح جمال الوالى ولا اقول مجلس المريخ فى امتصاص حماس الذين انهد حيلهم وخارت قواهم وهم يوجهون كيل السباب والاتهامات لمجلس المريخ ولاعبيه الذين لم يقدموا ما يشفع لهم امام الهلال فى مباراة ختام المؤسم وبالتالى ضاع اللقب الذى كان بين يديهم وهم مقبلون على المباراة بدوافع اكبر متمثلة فى فوزهم الكبير على المريخ قبل اسبوعين من اللقاء
وقد ساعد الاتحاد بعمد طبعا باستحداثه تقديم فترة التسجيلات للاعبى المنتخب والتى يبدو ان المريخ كان على علم بها بدليل اقتياده الاسرع والمفاجئ لبكرى المدينة لمكاتب الاتحاد قبل ان يعرف حتى الموظفون بفتح الباب
وبعودة لتصريحات الوالى بان بكرى لم يفعل شيئا للهلال حتى نسجله فى المريخ نتاكد بان الوالى قصد من تسجيل المدينة الهاء الجماهير والاعلام عن فقدان كاس الممتاز وتوسع شقة المرات بين الهلال والمريخ وليس قصده ترميم الفريق وهذا فى حد ذاته يعتبر تدخل فى الشئون الفنية التى لو حدثت فى عهد جهاز فنى يعرف اختصاصاته لاستقال بعد التعاقد مباشرة
اما المال المدفوع وهو حديث الشارع الرياضى بلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار فى بلد تعانى من اقصاها لاقصاها من انخفاض الدولار وغلاء المعيشة وانعدم الخدمات الصحية والخدمية وكنا نظن ان الجهات التى تتباكى على ارتفاع اسعار الصرف وتاثيرها على الوضع الاقتصادى سيتباروا لفضح قادة الكرة بالبلاد والذين يملاؤا الارض كلما دنت مشاركة منتخب وطنى بضيق ذات اليد لنفاجئ بسمسار ياخذ فى صفقة لاعب لا يستحق ان يمنح سطر فى صحيفة بائرة ناهيك عن المليارات التى يستعين لعدها بمصرفيين من الاهل والمعارف
وكما لم يستفد الوالى من صفقات مماثلة كانت بمثابة اضاعة مال المريخ فيما لا يفيد وينفع ستكون صفقة بكرى المدينة الاكثر فشلا من ربيباتها وهى تعادل صفقة الحضرى بين نادى ليون السويسرى والاهلى المصرى حيث دفع الوالى من حر مال الشعب السودانى مليون دولار وتزيد ولعب الحضرى لمدة ليست بالقصيرة وليست طويلة كان فى كل مرة يحاول الهروب والفارق هذه المرة ان بكرى لن يستطع اللعب للمريخ حتى لو لم يتقدم الهلال بشكوى للفيفا لان بكرى سيكون مشغولا بتوظيف الاموال وقد كان اقرب برهان هو اعتذاره عن مرافقة المنتخب الذى لولا مشاركته تلك واحتياجه لمجهودات كل ابنائه لما تم تقديم من التسجيلات ولكن من يقنع بكرى راسه عن عد المليارات التى ستكون مثار اخذ ورد خلال المؤسم الجديد ومسكين المريخ
دمتم والسلام
حليل الصحافة
وحليل الصحفيين