• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
النعمان حسن

هل الحاكمية للقوانين ام لغة الحسابات والمصالح ؟

النعمان حسن

 3  0  1561
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان
قضية الخرطوم الوطنى والهلال ستبقى من القضايا التاريخية واالقياسية وستاخذ مكانه مثل الزهرة قضية ضد شكاك والمريخ فى السبعينات والتى لم تكتب نهايتها الا بقرار المحكمة عندما افتت بعدم صلاحية القضاء لنظرا لقضايا الريضية وقضية توتى التى تصاعدت حتى محكمة لوزان والتى استغل الإتحاد يومها الهروب من مواجهتها عندما كان مواافقته شرط للوزان لنظر القضية ورفض لها ذلك قبل ان يعدل النظام لاسسى بأمر الفيفا ليصبح الاتحاد ملزم بقبول التحكيم حتى لآ يتهرب من مواجهة محكمة لوزان وكذلك قضية حلفاية الملوك وها هى الان ثلاثه قضايا تدخل الارقام القياسية سجل لكونه حدثت فى توقيت مع نهايه الموسم وبدوافع وتدخلات لم تعد تخفى علي الوسط الريضى . قضايا مريخ كوستى واهلى عطبرة واللذان فوجئا فى اخر يوم للموسم بالحكم عليهما بالاعدام حتى اصبحت قضاياهم محل لغط ومسرح اتهامات بالتواطؤ لتصبح الحقيقه ضائعة وهى قضيا لن تهدأ ولآ احد يعرف كيف نهيتها اما قضية الخرطوم الوطنى والهلال فهى مسلسل طويل حفل بالعجائب لما شبها من تقلبت تطرح اكثر من سؤال: . فهل الحاكمية للقوانين ام للحسابات والمصلح التى تمليها تفرض نفسها فوق القانون ولكم هو غريب ان تكون قضية كهذه ترتبط مباشره وتقرر مصيرمبارة القمه لتى تحسم بطوله الدورى بل وتقرر لمن الأفضلية تبقى مرهونة لاجتماع ينعقد مساء لليلة التى تسبق المبارة بساعات محدوده حيث ان القرار يحدد مصير المباراة نفسه ان تلعب او لآ تلعب وهذه بداية قمةا لفوضى. ثانيا ورغم اهمية عنصر الزمن فى هذه القضية من المؤكد ان لجنة الاستئنافات والتى انعقدت قبل المباراة بيومين ان تحسم القضية وتخرج بقرارها فى قضية لآ تستجق الاجتهاد ويزداد الموقف غرابة عندما تثبت الوقائع لتى تكشفت عنها باعتارف بعض اعضاء اللجنة نفسها ولذين اكدوا بعضمة لسانهم ان قرارا صدر باعادة المباراة لآ ن اللجنة لم تجرؤ علي اعلانه لم يترتب عليه ومن اخلال بالموسم و لقاء القمه ويتواصل فى المسلسل اليوم التلي بعد ان علت لغة الحسابات لانهاء الموسم فى موعده باى شكل وان تجتمع اللجنة حتى مفى الليله التى تسبق المباراة لتخرج بقرار بديل لقرارها لذى تراجعت عن ااعلانه برفض الاستئنف قصد بة انهاء الموسم وليس تطبيق حكم القانون لان ى تنفيذ قرار غيره سوف يعنى دخول فى الموسم ماذق وتمرد اما من جانب الهلال او المريخ فسادت لغة الحساب والمصالح فى ان يذهب القانون لمزبلة التاريخ وينهوا الموسم تحقيقا لارادة المسئولين حتى لوكان علي حساب القانون. ومع ذلك فقضية الخرطوم الوطنى والهلال لها عده وجوه كل منها اكثر غرابة .اولا بسبب لوائح الإتحاد فنه اذا ثبت ان سيدى بيه تم تسجيله للهلال بصفته سوداني الجنسية قبل ن يجنس فبى جحوز تم ذلك فهل صدر لة جواز سوداني قبل ان يصبح سوداني ام انه سجل سوداني بجواز اجنبي حيث ن لتسجيل يتم بموجب الجواز وهذه مخلفة تستوجب إعادة المبارة لمشاركة الاتحد فى المخالفة لذلك يبقى قرار الاعادة هو القررلولا تدخل الإتحاد السوداني ولكن بالطبع هو قرار سيدخ الإتحاد والموسم فى ماذق اما .الوجه الثانى من القضية فان هذه القضية ما كان لها ان تتفجر لو ان الهلال كان حريص علي حقوقه القانونية التى تكفلها لة اللوائح الدوليه والتى تضمن لة تسجيل سيدى بيه كلاعب اجنبي وتجنبه المخالفة وهذ ما اعود اليه


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Ali yas 10-31-2014 02:0
    يا صحفي يا ضايع هل أنت مقتنع السودان فيه جنسيات ؟ روح الديم وشوف . ثم تانياً مشكلة سيدي بيه تخص الاتحاد السوداني والاعتراض كان من السيستم الخارجي وما يشابه هذه المشكلة كانت على جمال سالم عندما كان يلعب في كمبالا سيتي سيتي كمبالا ، تذكر المريخ في التمهيدي فكر أن يشتكي كمبالا في حارسه سالم لانه يلعب في فريق اخر ، أخيراً الاتحاد اليوغندي حسم الموضوع ....
  • #2
    عاشق الهلال 10-31-2014 10:0
    مع كامل التقدير ارى ان الاستاذ قد تسرع فى اصدار حكم فى قضية سيدى بيه دون ان يتطرق للوقائع مع تسليمنا بان هنالك العديد من الاخطاء الكارثية يمكن ان تحدث فى سودان العزة والسؤال الجوهرى هنا ما هى الوثيقة المعتمدة قانونا فى الاتحاد الدولى ( وهو المرجعية) لتحديد بيانات اللاعب من حيث الاسم والجنسية والعمر وخلافه !!! الاتحاد الدولى لا يرف وثيقة تسمى بالجنيسة وجواز السفر هو الوثيقة المعتمدة قانونا وحتى فى السودان اذا لم اكن مخطئا اعتقد بانه تمت الاستعاضة عنها بالرقم الوطنى ،،، عموما ما يهمنا هنا ان المرجعية هى جواز السفر اما كيفية اصداره وما اذا كان سابقا للجنسية او لاحقا فهذا اجراء اداى او جنائى لا مكان له فى قوانين الرياضة وهذا لايعنى تأييدى لهذه الفوضى والتلاعب بهويتنا الوطنية ولكن يجب النظر للامور فى اطارها الصحيح ،،، الاهم من قضية شكاك هى قضية مجدى عبد اللطيف والتى ولاول مرة نسمع فيها بصدور حكم يمنع عرض الوثائق بحجة انها سرية وهو قرار لا يسنده قانون ويفتقر للعقلانية والرشاد الا اذا كان خطاب الشطب السرى يتضمن معلومات تؤثر سلبا فى امننا القومى ،،، لك الود والتقدير
  • #3
    شوقي 10-31-2014 10:0
    يا استاذ في مقال لك تحدثت عن القانون الذي عقدت له جلسات
    وأقصد قانون الشباب والرياضة

    وأتذكر أنني علقت لك في ذلك المقال

    وقلت لك بالحرف نحن ما عندي أي مشكلة في القوانين نحن مشكلتنا في تطبيق القانون

    ما حدث في شكوي الخرطوم الوطني يؤكد ذلك

    في اذاعة هوى السودان صرح أحد أعضاء لجنة الاستئناف بأن القرار صدر بإعادة المباراه
    بل خرج في نفس اليوم عضو آخر وأكد بصدور القرار بإعادة المباراه

    حتى لو سلمنا بأن هناك خطأ من قبل اللجنة لا يحق للاتحاد العام الاعتراض ولا التدخل رغم أن القرار نهائي

    للعلم أيضا لا يحق لأي جهة إستئناف القرار إلا جهة واحده هو الاتحاد المحلي
    لا اللجنة تتبع للاتحاد العام
    الاتحاد المقصود هو الإتحاد الذي ينتمي إليه النادي المتضرر والناديين يتبعان لاتحاد الخرطوم

    ما حدث يؤكد أن المشكلة في تطبيق القانون
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019