راي رياضي
يعود الهلال للظهور من جديد مساء اليوم ، ويواجه الاهلي عطبره في الجولة قبل الاخيرة للدوري الممتاز ، بعد خسارته غير المتوقعة امام المريخ في نهائي كأس السودان 1/3 الاحد.
ونأمل ان يكون الجهازين الفني والاداري للفريق قد قاما بواجبهما نحو اللاعبين، وعملا على تهيئهم لمباراة اليوم المهمة، ودرء اثار الهزيمة الثقيلة حتى لا يتعرضوا لخسارة جديدة.
نعلم ان هناك فوارق فنية كبيرة بين الهلال المتصدر حتى الآن بفارق اربعة نقاط ، وضيفه القادم من عاصمة الحديد والنار، ثامن الترتيب، لكن هذا لا يعني ان المباراة ستكون سهلة لازرق.
سيحاول ابناء عطبرة الذين نتوقع ان يجدوا دعما كبيرا من المريخ ، استغلال ظروف الهلال المثخن بالجراح، وتحقيق انتصار يدفعهم للامام، ويقوي من حظوظ حليفهم في الفوز بلقب الدوري.
لا نعتقد بان الهلال الذي نعرفه جيدا سيفرط اليوم امام الاكسبريس، او امام المريخ في الثلاثين من اكتوبر الجاري، لان الفرق الكبيرة كما نعلم ، لا يمكن ان تخسر تواليا.
يحتاج الهلال اليوم الى جمهوره الوفي، والى اعلامه، وكل منتسب اليه، لكي يتجاوز اثار نكسة نهائي كاس السودان، ويعود مجددا فارسا مغوارا لا تهزه هزيمة ، او يؤثر عليه اخفاق.
لذلك ننتظر ان تتدافع جماهيره نحو ملعب المباراة منذ وقت مبكر ، للتعبير عن رضاها على ما قدمه الفريق امام المريخ، وللوقوف الى جانبه وتشجيع اللاعبين وحثهم على الانتصار.
ونتمنى ان يكون الجهاز الفني للفريق الازرق قد صحح اخطاء لقاء القمة، وننتظر منه ان يكون اكثر حكمة، ويختار التشكيلة المثالية ويلعب بالطريقة التي تضمن له الفوز.
لا نشك في كفاءة وقدرات المدرب فوزي المرضي، ولا يمكن ان نجهل تاريخه المضيء مع الفريق الازرق، لكن هذا لا يعني انه، لا يخطيء كما حدث منه في نهائي كأس السودان.
لا نريد لتلك الاخطاء ان تتكرر مرة اخرى في لقاء اليوم، أو في قمة الدوري الممتاز ، فجماهير الهلال لن تقبل ان يكون فريقها المدجج بالنجوم ، الجدار القصير للمريخ في نهاية الموسم.
الجزولي المظلوم
الأستاذ/ ابراهيم عوض المحترم
تحيه طيبه
كل عام وانت بالف خير
أكتب لك هذه الرسالة والحزن يملأ قلبي على الخسارة المذله لعشقنا هلال الملايين من المريخ 1/3 في نهائي كأس السودان ، بعد ان امتعنا في الشوط الأول وجزء من الشوط الثاني.
لأول مره مذن فترة طويلة نشعر ان الهلال يلعب كورة على اصولها ، فريق كبير فى مبارة قمة، لدرجة أننا توقعنا أن يتلقى المريخ خسارة مذلة، ولكن وفي شوط ، المدربين غاب الهلال والسبب أن من يقود مركبه أقل قامة منه مع إحترامي لعاكف الذي زاملته فترة وجيزة باشبال الهلال.
لاحظ الكل غياب كاريكا وضعف إدائه حيث لم يكن كاريكا الذي نعرفه ولا الذي تهابه الخصوم ، كما لاحظ الجميع ميل نزار حامد إلى اللعب الفردي والإستعراضي وكأنه ميسي زمانه.
أما كان أولي ان يشرك الجهاز الفني المهاجم صلاح الجزولي ، المنتشي بهدفه فى نيجيريا ، والدفع بالمهاجم الشاب والموهوب محمد عبد الرحمن أو اطهر الطاهر وهما الأكثرجاهزية من غيرهم.
مصيبة الهلال الكبري فى إدارته وكما ذكرت فى عامودك أمس ان غياب الرئيس الذي يدير الهلال عبر الواتس اب عن الساحة ، كان واحدا من اسباب الخسارة.
ومن الآن أقولها لك لن يفوز الهلال بالدوري اذا استمر الوضع بهذه الطريقة والله يكضب الشينة ، وياشماته مزمل فينا.
أخوك وليد بدين الخبر المنطقة الشرقية
وداعية : املأوا المدرجات تسعدوا بسيل من الاهداف.

Rawa_60@yahoo.com