راي رياضي
فرط فريق الهلال كالعادة في نهائي كأس السودان، وفقد فرصة استرداد اللقب بعد ان تلقى هزيمة موجعة من نده المريخ أمس الاول بثلاثة اهداف مقابل هدف.
ان فشل الفريق الازرق المستمر في مسابقة كأس السودان، وتميز المريخ فيها وفوزه بلقبها بشكل شبه دائم، ينبغي ان تتم دراسته من اهل الهلال ، حتى لا تصبح هذه المسألة عقدة.
لكن يحسب للهلال ان كعبه ظل عاليا في الدوري، البطولة الرئيسة والاهم، والدليل على ذلك انه يتفوق على المريخ بعدد مرات الفوز في المباريات المباشرة وفي عدد مرات الفوز باللقب، بارقام مهولة.
لم نحزن لخسارة أمس الاول، وفقدان لقب كأس السودان ، رغم ان الهلال قدم مباراة رفيعة في شوطها الاول وجزء من الثاني، لقناعتنا ان مقومات تحقيق الانتصار لم تكن متوفرة بالكامل.
اعتقد لاعبو الهلال ان المباراة ستنتهي بالهدف المبكر الذي سجله بكري المدينة براسه في شباك حارس المريخ المتالق جمال سالم، فلم يسعوا الى زيادته، الى ان فاجأهم المريخ بهدف التعادل.
وحتى ضربة الجزاء التي كسبها الفريق في بداية الشوط الثاني اهدرها سيسه ، لينعكس ذلك سلبا على اداء الفريق، الذي بدأ ينهار الى ان تلقت شباكه هدفين كانا قابلين لزيادة.
افتقد الهلال للقائد الذي يوجه ويرفع المعنويات داخل الملعب، والى المدرب الذي يقرأ المباراة ويصحح الاخطاء ، والى الادارة التي تفرغ اغلب اعضائها الى تهديد المريخ بالتصريحات الجوفاء قبل المباراة.
كما كان لغياب رئيس النادي اشرف الكاردينال عن الساحة وسفره المتكرر للخارج، وبعده عن اللاعبين، واختفاء نائبه، وضعف حيلة الامين العام دور في تلك الهزيمة المرة.
حرص رئيس المريخ جمال الوالي الذي كان خارج البلاد في مهمة عملية الى قطع رحلته والعودة الى الخرطوم قبل موعد المباراة بيوم، والتوجه فورا من المطار الى معسكر اللاعبين.
وعلى النقيض من ذلك لم يستشعر رئيس الهلال اشرف الكاردينال باهمية وجوده مع اللاعبين، وهم يستعدون لمنازلة المريخ في نهائي البطولة الثانية، فقرر متابعة المباراة من قناة قوون من مقر اقامته بالخارج.
ساهمت زيارة الوالي الى معسكر المريخ من المطار، قبل ان يذهب الى منزله في ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، وجهازهم الفني، ولمسنا ذلك بعد هدف بكري المدينة الذي ولج شباكهم.
تحرر المريخ من الطريقة الدفاعية التي كان يلعب بها ، قبل ان ياتي هدف بكري، وتحول الى الهجوم، ولمسنا ان هناك رغبة من لاعبيه في تعديل النتيجة وهذا ما حدث خلال دقائق.
في الهلال حدث العكس تماما ، فبمجرد ان سجل المريخ هدفه الثاني اصيب اللاعبون بالاحباط وفقدوا القدرة على التركيز والرغبة في التعديل ، وزاد الطين بله عندما احرز راجي الهدف الثالث.
تفرغ لاعبو الهلال بعد ذلك للعب الخشن، ومحاولة ايذاء لاعبي المريخ، وكاد بكري المدينة ان يقلع عين المصري ايمن سعيد في لعبة كانت تستحق بطاقة حمراء ، لكن يبدو ان الحكم لم يشاهده.
وبمناسبة الحكم ، نعتقد بانه ادار المباراة بصورة طيبة، ولم يقع في اخطاء كارثية كما هي عادة حكام القمة باستثناء، تفويت حالة طرد بكري، لكن مساعده اخطأ بعدم احتساب تسلل ضفر قبل ان يحرز هدف التعادل.
نبارك للمريخ الفوز بكأس السودان ونقول هاردلك للهلال.
آخر الكلام
الحديث عن خسارة نهائي كاس السودان سيكون مضيعة للوقت، وينبغي على مجلس ادارة الهلال ان يطوي هذا الملف ويعمل من الآن فصاعدا على تهيئة الفريق لمباراتيه المتبقيتين في الدوري.
سيلعب الهلال مع الاهلي عطبرة اولا قبل ان يختم مشواره امام المريخ في الثلاثين من اكتوبر الجاري، واي نتيجة غير الفوز في المباراتين ستعني ضياع لقب الدوري.
صحيح ان الهلال يتفوق على المريخ بنقطة، ويملك فرصة الحصول على اللقب في حالة فوزه على الاهلي، والتعادل في مباراة القمة، لكن ذلك لن يرضي جماهير الهلال.
لقب الدوري ان لم يأتي مقرونا بالفوز على المريخ ، لن يكون له طعم او مذاق ، لان الجماهير الهلالية ترغب في رد اعتبارها من هزيمة الاحد ، وتختم الموسم باحلي موال.
الخسارة من المريخ ينبغي ان لا تشغلنا عن الاداء المتميز الذي قدمه بعض نجوم الهلال في المباراة، وفي مقدمتهم الظهير الايسر معاوية فداسي الذي اكد انه لاعب كبير ويعتمد عليه.
اذا واصل رئيس الهلال الطائر اشرف الكاردينال الغياب عن الساحة، وترك الامر لناس عماد، فاننا لا نتوقع ان يتغير اي شيء، وقد يكرر المريخ فوزه نهاية الشهر.
من الاخطاء التي وقعت فيها ادارة الهلال، عدم حسمها لملف التدريب، رغم ان الفرصة كانت امامها لاختيار مدرب مؤهل لقيادة الفريق، قبل ان تتورط مع مبارك سلمان.
وفق المريخ في التعاقد مع الحارس اليوغندي جمال سالم والذي نعتقد بانه اصبح يمثل قوة ضاربة في المريخ، ولولاه لما فاز الفريق بكأس سيكافا او احتفظ بكأس السودان.
وداعية : اصحا يا كاردينال.
Rawa_60@yahoo.com
فرط فريق الهلال كالعادة في نهائي كأس السودان، وفقد فرصة استرداد اللقب بعد ان تلقى هزيمة موجعة من نده المريخ أمس الاول بثلاثة اهداف مقابل هدف.
ان فشل الفريق الازرق المستمر في مسابقة كأس السودان، وتميز المريخ فيها وفوزه بلقبها بشكل شبه دائم، ينبغي ان تتم دراسته من اهل الهلال ، حتى لا تصبح هذه المسألة عقدة.
لكن يحسب للهلال ان كعبه ظل عاليا في الدوري، البطولة الرئيسة والاهم، والدليل على ذلك انه يتفوق على المريخ بعدد مرات الفوز في المباريات المباشرة وفي عدد مرات الفوز باللقب، بارقام مهولة.
لم نحزن لخسارة أمس الاول، وفقدان لقب كأس السودان ، رغم ان الهلال قدم مباراة رفيعة في شوطها الاول وجزء من الثاني، لقناعتنا ان مقومات تحقيق الانتصار لم تكن متوفرة بالكامل.
اعتقد لاعبو الهلال ان المباراة ستنتهي بالهدف المبكر الذي سجله بكري المدينة براسه في شباك حارس المريخ المتالق جمال سالم، فلم يسعوا الى زيادته، الى ان فاجأهم المريخ بهدف التعادل.
وحتى ضربة الجزاء التي كسبها الفريق في بداية الشوط الثاني اهدرها سيسه ، لينعكس ذلك سلبا على اداء الفريق، الذي بدأ ينهار الى ان تلقت شباكه هدفين كانا قابلين لزيادة.
افتقد الهلال للقائد الذي يوجه ويرفع المعنويات داخل الملعب، والى المدرب الذي يقرأ المباراة ويصحح الاخطاء ، والى الادارة التي تفرغ اغلب اعضائها الى تهديد المريخ بالتصريحات الجوفاء قبل المباراة.
كما كان لغياب رئيس النادي اشرف الكاردينال عن الساحة وسفره المتكرر للخارج، وبعده عن اللاعبين، واختفاء نائبه، وضعف حيلة الامين العام دور في تلك الهزيمة المرة.
حرص رئيس المريخ جمال الوالي الذي كان خارج البلاد في مهمة عملية الى قطع رحلته والعودة الى الخرطوم قبل موعد المباراة بيوم، والتوجه فورا من المطار الى معسكر اللاعبين.
وعلى النقيض من ذلك لم يستشعر رئيس الهلال اشرف الكاردينال باهمية وجوده مع اللاعبين، وهم يستعدون لمنازلة المريخ في نهائي البطولة الثانية، فقرر متابعة المباراة من قناة قوون من مقر اقامته بالخارج.
ساهمت زيارة الوالي الى معسكر المريخ من المطار، قبل ان يذهب الى منزله في ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، وجهازهم الفني، ولمسنا ذلك بعد هدف بكري المدينة الذي ولج شباكهم.
تحرر المريخ من الطريقة الدفاعية التي كان يلعب بها ، قبل ان ياتي هدف بكري، وتحول الى الهجوم، ولمسنا ان هناك رغبة من لاعبيه في تعديل النتيجة وهذا ما حدث خلال دقائق.
في الهلال حدث العكس تماما ، فبمجرد ان سجل المريخ هدفه الثاني اصيب اللاعبون بالاحباط وفقدوا القدرة على التركيز والرغبة في التعديل ، وزاد الطين بله عندما احرز راجي الهدف الثالث.
تفرغ لاعبو الهلال بعد ذلك للعب الخشن، ومحاولة ايذاء لاعبي المريخ، وكاد بكري المدينة ان يقلع عين المصري ايمن سعيد في لعبة كانت تستحق بطاقة حمراء ، لكن يبدو ان الحكم لم يشاهده.
وبمناسبة الحكم ، نعتقد بانه ادار المباراة بصورة طيبة، ولم يقع في اخطاء كارثية كما هي عادة حكام القمة باستثناء، تفويت حالة طرد بكري، لكن مساعده اخطأ بعدم احتساب تسلل ضفر قبل ان يحرز هدف التعادل.
نبارك للمريخ الفوز بكأس السودان ونقول هاردلك للهلال.
آخر الكلام
الحديث عن خسارة نهائي كاس السودان سيكون مضيعة للوقت، وينبغي على مجلس ادارة الهلال ان يطوي هذا الملف ويعمل من الآن فصاعدا على تهيئة الفريق لمباراتيه المتبقيتين في الدوري.
سيلعب الهلال مع الاهلي عطبرة اولا قبل ان يختم مشواره امام المريخ في الثلاثين من اكتوبر الجاري، واي نتيجة غير الفوز في المباراتين ستعني ضياع لقب الدوري.
صحيح ان الهلال يتفوق على المريخ بنقطة، ويملك فرصة الحصول على اللقب في حالة فوزه على الاهلي، والتعادل في مباراة القمة، لكن ذلك لن يرضي جماهير الهلال.
لقب الدوري ان لم يأتي مقرونا بالفوز على المريخ ، لن يكون له طعم او مذاق ، لان الجماهير الهلالية ترغب في رد اعتبارها من هزيمة الاحد ، وتختم الموسم باحلي موال.
الخسارة من المريخ ينبغي ان لا تشغلنا عن الاداء المتميز الذي قدمه بعض نجوم الهلال في المباراة، وفي مقدمتهم الظهير الايسر معاوية فداسي الذي اكد انه لاعب كبير ويعتمد عليه.
اذا واصل رئيس الهلال الطائر اشرف الكاردينال الغياب عن الساحة، وترك الامر لناس عماد، فاننا لا نتوقع ان يتغير اي شيء، وقد يكرر المريخ فوزه نهاية الشهر.
من الاخطاء التي وقعت فيها ادارة الهلال، عدم حسمها لملف التدريب، رغم ان الفرصة كانت امامها لاختيار مدرب مؤهل لقيادة الفريق، قبل ان تتورط مع مبارك سلمان.
وفق المريخ في التعاقد مع الحارس اليوغندي جمال سالم والذي نعتقد بانه اصبح يمثل قوة ضاربة في المريخ، ولولاه لما فاز الفريق بكأس سيكافا او احتفظ بكأس السودان.
وداعية : اصحا يا كاردينال.
Rawa_60@yahoo.com
بل بعضهم بعد ساعات قليلة من نهاية المباراة كتب مقاله قبل كتاب الوصيف الذين كانوا غير مصدقين هذا الفوز واعتقدوا أنهم يحلمون إلى أن أفاقهم ما كتبه كبار صحفي سيد البلد فأصبحت معظم كتابتهم رداً على مقالات الكبار.
ولكن إذا ما حدث العكس، فالمتوقع هو الهروب الجماعي عن الكتابة (بقيادة المرشد العام) ولن نسمع لهم صوتاً إلا بعد أيام وفي مواضيع أخرى.
والكبير كبير حتى لو كان مهزوم ...
والعارف عزو مستريح ...
تحياتي ,,
أعتقد كلامك منطقي جداً بخصوص هزيمة الهلال لأنك هلالي غيور |.
لكن الأهم من ذلك الاعلامية والتي بسببها ترك الهلالييين تشيج فريق الهلال
لان هذه الاعلامية كالت الشتائم لكل الشعب السوداني ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل عام وانتم بخير
أحي سبق وارسلت لك كثير من الايميلات والتعليقات. ولم ترد علي!! انشاءالله المانع خير وارجو ان تتقبل نقدي بصدر رحب و رياضي...
و اما اليوم و اعتبره لأول مرة تتكلم بمنطق بعيدا عن الكبرياء الهلالي المعروف فلك التحية لكلامك المنصف و المعقول والواقع
وشكرا لك يا استاذنا الكبير
احمد ضي النور
1/الاداره غير المحترفه والتعامل بالعواطف فقط
2/عقليه اللاعب السودانى الهش الذى لم يعرف معنا الاحتراف لانه لم يتربى عليه
3/الهلال يحتاج للاعبين يعملو الفارغ اولا الحراسه لالبد من حارس يعتمد عليهواحتياطى بنفس المواصفات اما باقى الفريق يبقى فيه سيف مساوى ونزار حامد وعمر عبد الرحمن وبكرى المدينه وكايكاوالباقى لايصلح لامحترفين ولامحليين مع الالبغاء على عمر بخيت لعام قادمللاستفاده من خبراته يعنى فريق جديد3/جهاز فنى على مستوى عالى من الانضباط والجديه والفكر لكن ناس الشغيل وبوى وخليفه وجميع المحترفين ليس فى قامة الهلا
اخيرا ارجع اخى لهدف المريخ الثالث ومنه تعرف هؤلاء اللاعبين كوره ضربه حره غير مباشره لاحظ تمركز لاعبى الهلال الكوره لازم تلعب للاعب اخر ولاعبى الهلال واقفين داخل خط السته ومقطين الحارس وتاركين لاعبين المريخ على راس خط18 بدون تغطيه هلى هؤلاء لاعبين يلعبون فى الهلال حرام عليكم عثمان الحكيم الدمام السعوديه0508170463
هيثم ي ابو روعه م مشي المريخ الا ليثبت انو قرار شطبه م كان فني وبعد ذلك خرج من المريخ ولم يعد وولائه ظل للهلال لكن انت ولائك لعمودك انو يتكتب اكتر من الهلال والذين خدمو الهلال ،،
المستوى المتميز الذي أدى به معاوية فداسي المباراة أفرحنا ورد على حملة التشكيك في إمكانياته ومصدر سعادتنا هو قلة اللاعبين المميزين في خانة الطرف الأيسر بالسودان لذلك تألق معاوية فيه فائدة كبرى للهلال والمنتخب السوداني .
الشيئ الآخر المفرح هو التألق الملفت للنظر من قبل السيراليوني ديفيد سيمبو الذي أكد به أنه لاعب من طينة الكبار .
سيىء البلد + التحكيم= واحد صحيح
صفر البلد - التحكيم= صفر على الشمال