شهد شهر رمضان الماضي الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لألعاب القوى التي أسفرت عن فوز مجموعة المهندس صديق أحمد أبراهيم الذي نجح في العودة مرة أخرى لمنصب السكرتير بعد إبعاده في إنتخابات 2011 بواسطة مجموعة التغيير بقيادة بدوي الخير ومكي فضل المولى بعد أن ظل صديق في هذا المنصب لفترة تقترب من الخمسة عشرة عاما حيث رأت مجموعة مكى ضرورة التغيير وذلك بسبب سياسات وأخطاء السكرتير صديق بحسب وجهة نظر المجموعة ، صديق نجح في العودة ومعه رئيس من العيار الثقيل هو الفريق يحى محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع ، المهم في الأمر أن عدد من أعضاء مجموعة التغيير قرروا عقب الجمعية تكوين كيان جديد معارض للإتحاد تحت مسمى ( منبر الحقيقة ) من أهم أهدافه كشف حقائق وأخطاء إتحاد ألعاب القوى للرأي العام والعمل على تصحيح كل الممارسات التي يمكن أن تكون سالبة إضافة لعدد كبير من الاهداف كنا قد نشرناها في هذه المساحة من قبل وبشرنا بها وأيدناها من واقع متابعتنا لأداء بعض أعضاء الإتحاد الجديد لسنوات طويلة وتأيدينا هذا ناتج من قراءة مستقبلية لما سيحدث ، جاءت بداية مجوعة منبر الحقيقة جادة جدا في بدايتها من خلال إجتماعاتها الأسبوعية مساء كل إثنين وقامت في وقتها بعمل ملموس في متابعة إجراءاتها القانونية في لجنة التحكيم الشبابية التي تم تقديم إستئناف لها في عدم مشاركة عدد من الولايات ثم الإستئناف الذي تقدم به عدد من المدربين للمفوضية الإتحادية ضد قرار لجنة الإشراف على الجمعية التي أضافت عدد من المدربين للكلية الإنتخابية ، ولكن من الملاحظ أن مجموعة منبر الحقيقة في الفترة الأخيرة لم يعد لها أي نشاط يذكر توقفت إجتماعتها الاسبوعية قبل أسبوعين من عيد الاضحى المبارك ثم جاءت بطولة الجمهورية لألعاب القوى التي مارس فيها الإتحاد الحالي أبشع صور الإقصاء والإبعاد من لجان البطولة المختلفة لكل من وقف ضده في الإنتخابات الاخيرة من أعضاء الإتحادات المحلية وكانت قمة الإقصاء هي إبعاد ثلاثة من الحكام الدولين من تحكيم البطولة بقرار من السكرتير صديق أحمد أبراهيم الذي شطبهم من الكشف الذي قدم إليه من لجنة الحكام وذلك بدون توضيح أسباب الإبعاد ولكن من الواضح أن الإبعاد تم أيضا لأسباب إنتخابية بعد أن كانت مواقف الثلاثي التحكيمي المبعد واضحة في الجمعية العمومية وكان القرار العجيب و المعيب لمجلس إدارة الإتحاد والذي يمثل قمة العشوائية بالسماح لبعض الجهات التي لا تتبع له بالمشاركة في بطولة الجمهورية ، حدث كل ذلك وأعضاء منبر الحقيقة صامتون صمت أهل القبور ولم يفتح الله على أي واحد منهم ولو بكلمة واحدة حيث كنا ننتظر أن يكون لهم رأيي واضح فيما حدث ولا نخفي سرا أننا كنا نتوقع إنسحاب عدد من الولايات من البطولة ولكن ؟ ثم جاءت فرصة تاريخية لأعضاء المنبر لتغيير الواقع وذلك بعد حادثة أحد البنوك الإسلامية الشهيرة ولكن على ما يبدوا فإن خبرة أعضاء المنبر الإدارية ضعيفة جدا بعد أن فشلوا في التعامل مع هذه الحادثة التي دخلت شهرها الثالث دون أن نرى أي نتيجة على أرض الواقع وحتى الإستئناف بطرف المفوضية الإتحادية ما عاد أحد يسأل عنه أو يتابعه ، لقد وضح أن المعارضة في ألعاب القوى ضعيفة وهشة ولم تكن قدر الأهداف التي أعلنتها وهاهم أعضائها مشتتون منهم من إنزوى في ولايته وآخرين إنشغلوا بتجارتهم وأمورهم الخاصة ومنهم من فشل في إدارة قضية البنك الشهيرة وعلى ما يبدوا فإن معارضة ألعاب ألعاب القوى كانت رد فعل للخسارة وأصبحت بمرور الزمن مجرد ونسة وأحلام ( ظلوط ) .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقضي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟