• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
النعمان حسن

الوقوف بعرفة يكفى مرة واحدة فى العمر لو خلصت النوايا

النعمان حسن

 1  0  1304
النعمان حسن

عيد باى حال عدت ياعيد بما مضى ام لامر فيه تجديد وهذا العيد الذى يفترض فيه ان يعود بالجديد هو عيد الاضحية تحديدا لانه عيد الوقوف بعرفة يوم يقف المسلم ليحاسب ذاته تحت حضرة سبحانه تعالى الذى لا تخفى عليه حقيقة من يقف امامه يوم يفترض ان يطوى فيه المسلم صفحة سيئاته وذنوبه بعد ان يتوب عنها ويستغفر امام الخالق الاعظم الذى يعلم كل شئ عن الواقف تحت حضرته فى هذ اليوم ان كان صادقا ام منافقا حتى لو خدع البشرفلن تخفى حقيقته على من تتجلى قدرته فى ان يعرف نوايا ومصداقية من يقف امامه فى عرفة طوعا ان كان جادا وصادقا فى مراجعة كل سوءاته التى حرمها وسلوكياته لتى يرفضها الله سبحانه تعالى .
لهذ كان فرض الحج مرة واحدة فى العمر ولمن ستطاع اليه سبيلا مما يعنى ان الوقوف بعرفة هو فرض على المسلم مرة واحدة فى العمر لانها وقفة توبة عن المعصية ان كان جادا فيها وليس مخادعا فانه لن يكون بحاجة لها مرة اخرى وان فعلها تزيد من ميزان حسناته طالما انه يعود اليها وقد تطهر عن ذنوبه منذ وقفته الاولى بعرفةوهو يسجل فيها اعترافا امام صاحب الجلالة والتزاما امام سبحانه تعالى بانه سائر على دربه لهذا فان المسلم يحتاج الوقوف بعرفة مرة واحدة ة فى العمر تكفى لو انه كان خالص النية لنبذ طريق المعصية وولوج طريق طاعة الله سبحانه تعالى مما لايحوج المسلم لان يقف بعرفة مرة ثانية وثالثة ليمسح ذنوبه لتى لم يكف عنها بعد وقفته الاولى فيصبح الوقوف بعرفة موضة كل سنة او لغرض تجارى متى عاودها وهو مسرف فى ذنوبه
فاداء الفرض مرة واحدة فى العمر يكفى لمسح الذنوب لو ان مردوده كان ما هدف اليه الوقوف فى عرفة بان يبدأ المسلم صفحة جديدة نقية مع نفسه ولكن اللافت للنظر ان الوقوف بعرفة اصبح لدى البعض انه بمثابة التوبة عن سوءات العام اللذى انتهى والتصديق بالذنوب بالعام الجديد بانتظار التوبة فى يوم عرفة التالى وكانه تقديم طلب بطى ملف الذنوب عن السنة المنتهية وفتح صفحة جديدة من الذنوب للعام الجديد مما جعل الوقوف بعرفة موضة سنوية خلت من المضمون الاسلامى لمضمون فريضة الحج .

ولكنهم هم هم نفس الذين ينهبون شعوبهم بتسخير السلطة لحسابهم ويحرمون شعوبهم من حقوقهم وينعمون بخيراتهم لانفسهم ومحسوبيهم وذويهم وهم الذين يقفون فى عرفة كل عام ويعودون ليكونوا اكثر سوء وبطشا برعاياهم. وكانهم عائدون من فترة تدريبية لتعلم المزيد من القساوة والظلم على ضحايهم المستضعفين
هم هم تجارالسوق الذين مات فيهم الضمير واصبحوا طلاب الثراء الحرام بكل الوسائل غير المشروعة لهذ فانهم يمارسون كل انواع الفساد ليحصدوا المال حتى وان كانت ممارساتهم تتكلف حياة الموطن الغلبان البرئ جوعا ومرضا طالما انها تملأ جيوبهم وخذائنهم باليورو والدولار
هم هم لذين يتاجرون بحياة مرضى المسلمين واستنزافهم باستغلال حاجتهم للعلاج فيبيعون لهم العلاج الزائف ويفلسون جيوبهم بالادوية الفاسدة منتهية الصلاحية وبتكاليف المستشفيات لتى خلت من االرحمة والرأفة. بعد ان بلغت الاسرة فيها سعر الفنادق السبعة نجوم مع انها خنادق يحشر فيها العشرات بخلاف الذين يفترشون الارض لا يحصدون غير الاهمال
هم هم الذين يتحملون كل المصائب الى حلت بالموطن لغلبان ويصعب حصرهم من الذين يرتكبون افظع الجرائم فى حق المغلوبين على امرهم فهلا رفع ضحاياهم اكفهم بالدعاء فى هذا اليوم يوم عرفة العظيم لله سبحانه تعالى بان يكف عنهم ظلمهم. واستغلالهم
اللهم امين وكل عام وانتم بخير وحتى نلتقى بعد العيد باذن الله
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019