• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
النعمان حسن

رحل قبطان الكلمة المحترمة ورائد التعصب القدوة

النعمان حسن

 0  0  1419
النعمان حسن

موجة حذن كبيره امتزجت بفرحة العيد الكبير فرضت نفسها علي كل الرياضيين من مختلف مشاربهم من ابناء الجيل الذين عاصروا وعايشواجيل الكلمة الحلوة التى ذينت التعصب للهلال والمريخ والتى تحظى باحترام الخصم قبل انصار اللون عندما عم الحذن اوساطهم بلا استثناء بتداعى خبر رحيل القبطان حاج حسن عثمان.
انة قضاء الله وقدره يوم شاءت ارادته آن يخرج موكب التشييع الحذين وسط موجة لفرح بالعيد ليزف عريس الكلمة الشريفة النقية لقبره الطاهر الا آن القبطان وان واريناه الثرى جسدا فسيبقى خالدا بما خلفه من أ رث فى ادبيات المناكفة والتنافس فى ميدان الكلمة الشريفة والنموذج القدوة للتعصب للاحمر آلذي يسعد المتعصبين من منافسيه فى ذات الميدان من قبل اهل بيته قبيلةالازرق من قبيلة الحمر.
فالتعصب لواحد من اللونين بل ولاى لون من الأندية كان وظل حتي نهايه الثمانينات طاهرا شريفا داخل الملعب اداء وسلوكا كما ظل خارج الملعب تنافسا شريفا علي طهر الكلمة والمحبة والالفة شعرا ونثرا
فطاحلة اساتذة اجلاء من جيل المربين قادوا فرقة المريخ شعرا تحت قياده الاساتذة كرف الزبير ومحمد الرشيد والسرقدوراما فرقة الهلال فتحت قياده الاستاذ ناجى المعلم المربى الكبير
اما علي صعيد الكلمة فلقد كان القبطان حاج خسن قائدا للفرقة الحمراء وتضم فرقته كوكبة من الكتاب من صحفيين وادباء تذينوا يومها باللون الاحمر عشقا ولكنه كان عشقا طاهرا وعلى راسهم الاساتذة فضل ادريس وشهلابى وادهم علي واحمد محمد الحسن وعشاق الازرق الذين لايقلون طهرا فى عشقهم اذكر منهم الاساتذة عمر علي حسن وعمر عبدالتام ومبارك خوجلى وصلاح ا لنور وحسن عزالدين ومحمدعثمان مالك وغيرهم مما لايسع المجال ذكرهم لله ورحم من رحل منهم و واطال لله عمر الاحياءمنهم وانعم عليهم بالصحة والعافية.
ثلاثه ميادين تجلى فيها ابداعهم وتنافسهم الشريف حول القمة داخل الملعب وفى ميدان الشعر ونقاء الكلمة التى شيعنا اليوم رمزا كبيرا قبطانا ماهرا فى قياده سفينتهم وكان نموذجا وقدوة لمن يتطلع لتعلم الكلمة والمناكفة العفيفة مما اشاع جوا من الالفة والمحبة.
ولازلت اذكر يومها عندما افردنا مساحة فى صحيفة نجوم وكواكب لما اسميناه دوري الشعر والكلمة الطيبة بين كتاب الأندية بصفة خاصه القمة تحت عنوان (هلاليات محمد عثمان ملك) و (مريخيات فضل دريس) فكانت نعم المناكفة اثراء لساحة التنافس الشريف آلذي يشيع المحبة بين جمهور الفريقين وينأى بهم عن التعصب والتشنج آلذي حول الريااضة لساحة حرب
هذآ هو فقيد الرياضة لذى شيعناه اليوم الفبطان حاج حسن عثمان آلذي انضم للكوكبة من سبقوه من فرسان التعصب الاخلاقى. المحترم
ولعلنى بهذه المناسبة ادعوا الزملاء رؤساء تحريرالصحف الريضية االمتخصصة آن يقدموا من الارشيف بدار الوثائق نماذج لادبيات عمالقة الكلمة الشريفة الرصينة حتي يساعدوا علي االارتقاء بشرف الكلمة حتي لا ينحرف التعصب ويصبح اداة هدم واذكاء للفتنة والعنف ودعوة للحرب ولكراهية كما هو الحال الان ليس بين انصار القمة.بل داخل نفس القبيلة بين الاجنحة المتحاربة داخل القمة
فليكن رحيل القبطان دفاعا لفتح هذآ الملف عظة لشباب اليوم آلذي اتخذ من التعصب تجارة افسدت الكرة داخل الملعب وافسدت اخلاقيات الرياضة والجمهور خارج الملعب
فهل نشهد مضت هذه لثورة لتصحيحية.
لك الرحمة فارس الكلمة الشريفة وندعو الله آن يتولى حاج حسن برحمته فسيح جنته ويسكنه وستبقى بيننا ايها القبطان رمزا خالدا ابد التاريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019