الاتجاه للجاهزية واهمال الواعدين مشكلة المشاكل في هلال الملايين

* تبقى مسألة استقطاب النجوم المبرزين من الاندية الاخرى في دوري سوداني الممتاز من قبل الادارات الهلالية المتعاقبة على سدة الحكم في النادي الكبير هي الشغل الشاغل لكل الادارات بلا استثناء منذ عهد الرئيس صلاح ادريس ومرورا بكل الرؤساء الهلاليين الذين تربعوا على كرسي الرئاسة الهلالية الفريق سر الختم وشيخ العرب والامين البرير وانتهاءا بعهد الجنرال عطا المنان وصولا لعهد الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردينالي 9حيث دابت كل تلك الادارات على جزئية تدعيم الفريق باللاعبين المبرزين من الاندية الاخرى وضمهم الى الكتيبة الهلالية لكي يكونوا دعما حقيقيا للفريق في مشاويره التنافسية على الصعيدين المحلي والخارجي ولكن الملاحظ لكل المراقبين ورجل الشارع العادي بان تلك الاستقطابات تتم بصورة غير مدروسة وبعيدة عن العلمية التقنية التي تخدم الفريق الهلالي بدليل ان معظم اللاعبين الذين تم استقطابهم للفريق الهلالي من الاندية الاخرى قد سجلوا حضور خجول بين اسوار الزعيم ولم يواصلوا مسيرة التالق التي كانوا عليها في فرقهم بنفس المستوى والنجومية والالق الذي كانوا عليه في انديتهم بسبب عشوائية الاختيار او تقدم السن ولك ان تتخيل نجم متميز مثل احمد عادل الذي كان ملء السمع والابصار في فريقه السابق وهو يشكل الخطر الداهم داخل الصندوق في كل المباريات فاذا به يتحول بين عشية وضحاها الى نجم كومبارس لايهش ولاينش مزقت الكنبة هندامه فلم يكن غريبا ان يتسرب اليأس الى نفسه بعد أن ظل كما مهملا فكان ان غادر اسوار الزعيم وتجول في عدد من الفرق يبحث عن نفسه بين دهاليزها وغير احمد عادل هنالك النجم الخطير المشاكس الجزولي الذي كان نجما لايشق له غبار بين احضان الخرطوم الوطني في العاصمه الام الخرطوم وما ان وطأت اقدامه اسوار البيت الهلالي الا وبات صديقا للدكه ولايقتحم التشكيلة الهلالية الا بالتقسيط غير المريح وفي اوقات الذروة التي يغيب فيها نجوم الشباك ليلحق بمن سبقوه ويصبح مجرد نجم كومبارس لايهش ولاينش وربما يغادر الكشوفات في فترة التسجيلات الشتوية القادمه
وكل ذلك بسبب سياسة النكويش والرؤية غير الفنية التي يمارسها اباطرة هلاربخ عند بزوع فجر التسجيلات بشقيها الصيفي والشتوي والمتابع للتسجيلات الهلالية للاعبين الجاهزين القادمين من كشوفات الاندية الاخري يلاحظ وبلا كبير عناء بانهم لم يشكلوا الاضافة الفنية المطلوبة اذا استثنينا فيئة قليلة تعد علي اصابع اليد الواحده نذكر منهم النجم مدثر كاريكا ومحمد احمد بشه والحارس المعز محجوب فهولاء النجوم استطاعوا بمواهبهم واخلاصهم ومثابرتهم من ان يحظوا بالنجومية المطلوبة والدخول الي قلوب الجماهير الهلالية ..

* ويبقي السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح شديد لماذا تتم عملية الاستقطاب وماهي جدوي الاستعانة باللاعب ودفع الاموال الطائلة فيه اذا كانت الحاجه لجهوده غير موجودة اصلا وهل ان عملية الاستقطاب تتم بطرق فنيه مدروسه ام انها تخضع لامزجة الاداريين مكايدة في الاندية الاخري لكي لاتفوز بصفقة اللاعب المعني لتبقي عملية الاستقطاب برغبة حرمان المنافس من هذا اللاعب وغيره ليصبح عاله علي الكشوفات وينحصر دوره في تكملة نصاب التدريبات والمناورات التي يقيمها المدرب بين الفينة والفينة واستطيع ان اقول في ختام هذه العجاله بان عملية التكديس للاعبين التي تشهدها اروقة الناديين الكبيرين هلال مربخ تعتبر ظاهرة خطيرة جديرة بالدراسه والتمحيص وتستحق ان تعقد لها ورش العمل والسمنارات الرياضية لسبر اغوارها وفك طلاسمها لاسيما وانها قد ابعدت الادارات عن الاهتمام بالفئات السنية والقاعدة التحتية للناديين الكبيرين بالدرجة التي افرقتها من محتواها كروافد واعده مغذية لشرائين الفريق الكروي الاول حيث تبدي الادارات اهتمامها باللاعب الجاهز بحثا عن المكاسب والانتصارات الوقتية بعيدا عن النظره المستقبلية للنادي والتي يمكن ان تخدمه لعدة سنوات وهل يعقل ان تبقي نجوم واعده مثل اطهر الطاهر ومحمد عبد الرحمن وعلاء الدين بكل مواهبهم وفنياتهم وروحهم الوثابة مجرد لاعبي تدريبان يكملون نصاب التدريبات ولاتتاح لهم فرصة التمثيل الحقيقية ال في المباريات الودية او خلال ربع ساعه او نصف ساعه من عمر المباريات التنافسية ولو اردنا احصاء عدد الدقائق التي شارك بها هولاء الواعدين طوال الموسم لوجدناها لم تتعدي ال 360 دقيقه وهي التي تمثل عمر المباريات الاربع فقط من اصل 30 الي 40 مباراة في الموسم .. انها قضية شائكة تستحق الاهتمام من كل الحادبين علي مستقبل الكرة السودانية بحكم ان الاهتمام باللاعببن الواعدين والمواهب المتفتحه يمثل المستقبل المشرق لكرتنا السودانية فهل تجد هذه الصيحة أذانا صاغية أم تذهب مثل سابقاتها الي وادي غير ذي زرع فتستمر العشوائية اللانهائية ويستمر العك الكروي ويستمر التراجع المخيف الذي ندفع اوزاره تخلف مريع عن ركب الاندية الافريقية ومنتخباتها علي نحو مايحدث الان ومن ذي قبل ... واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد ...

بشه خط احمر ياصلاح
______________

* حملت الانباء ان الرئيس السابق صلاح احمد ادريس راعي اهلي شندي وحامي حماه قد اجري مفاوضات سريه من خلف الكواليس برغبة الاستفاده من خدمات النجمين الهلاليين الكبيرين محمد احمد بشه والقائد عمر بخيث لتحويل مسارهما من هلال الملايين الي اهلي شندي وبالطبع لم نستغرب الخبر ولانستبعد ان يكون صحيحا ولكن الغرابه في اصرار السيد صلاح ادريس علي تقزيم الهلال ومحاولة اضعافه ليس حبا في اهلي شندي وتقوية صفوفه بل رغبة في اضعاف قدرات الرئيس المنتخب اشرف الكاردينالي وتاليب الشارع الهلالي اليه وهي طقوس استمرأها السيد صلاح ادريس وبات يمارسها مع كل الرؤساء الهلاليين بلا واعز من ضمير متحردا من كل عوامل اللياقه والروح الرياضيه مؤكدا ولكل ذي عين بصيره ان علاقته بالهلال مثل علاقة جدتي باللغه الانجليزيه ورجل هذا حاله لانستبعد ان يفعل مايحلو له ويمارس كل طقوسه وافعاله الصبيانيه لافراغ الزعيم الهلالي من كل الجماليات التي يتمتع بها ولصلاح ادريس نقول بشه خط احمر ودونه لحس الكوع واقولها لك صريحه ومن القلب بانك لو دفعت دم قلبك وكل اموالك وممتلكاتك فانك لن تحول وجهة بشه الي اهلي شندي لسببين رئيسيين اولهما انك مش اشطر من الكاردينالي الذي نال ثقة كل اهل الهلال وشعبه ولذلك سيكون حريصا علي مكاسب الهلال وممتلكاته هذه واحده والثانيه تتمثل في ان الكابتن بشه لن يبيع الهلال حتى لو وزنته ذهبا اما عمر بخيت فيمكنه ان تفوز بتوقيعه لانه اصبح علي ابواب الاعتزال واهلي شندي عودنا علي الاعتماد علي رجيع الانديه المستهلك سفاري وحموده بشير وغيرهم من النجوم الذين علي ابواب الاعتزال ولكل الاهلة في كل مكان نقول لهم هذا هو صلاح ادريس وهذه هي ممارساته وهذه هي طقوسه التي جبل عليها ونحن لن نلومه لان الطبع يغلب التطبع ولن نقول سوي لك الله ياهلال وانت تجد الجحود والنكران من من يدعون بانهم ابنائه وانحدروا من رحمه والهلال من منهم براءة فهم كانوا وسيبقوا غرباء ودخلاء علي مجتمع الهلال المعافي والذي يسعون جاهدين الي اضعافه وتكسير مقاديفه وهو شئ يندي له الجبين خجلا .

التمريره ... الاخيره

* من يعمل ضد مصالح الهلال ويزرع الاشواك في طريق رجالاته لامكان له في مجتمع الهلال ونحن حقيقة نسعد بمثل هذه الممارسات الخاطيئة التي يقدم عليها السيد صلاح ادريس لانها تفضحه علي رؤوس الاشهاد وتثبت ولكل
ذي عين بصيره بان السيد صلاح ادريس هلالي محسوب علي الهلال ومجتمع الهلال وهو كان وسيبقي مرفوضا ومنبوذا من شعب الهلال مهما تمشدق بهلاليته التي تحوم حولها المزيد من الشبهات وعلامات الاستفهام التي ستبقي حائره الي ان يرث الله الارض بهلالها ..