*وفرحة الأهلة بظهور البدر وعودة الأقمار لسابق العهد غطت ومسحت مرارة
الخروج من بطولة الأبطال
*كسبها مبارك سلمان ! كسبها الأولاد فسطروا لعبا وفنا أمام مدرسة الفن
والهندسة فتاهت الزمالك وأصاب القلق التؤام
*وهلال الأبطال بهذا الأداء أعاد لنا سيمفونية سابقة تربع فيها علي عرش
الكرة السودانية وعلي عرش الكرة الأفريقية حينما جندل الأهلي والترجي
وغيرهم من كبار أفريقيا
*الهلال الذي نعرفه عاد بالأمس فمن من الفرق لا يعلم تاريخ المقبرة ولا
يعلم من هم أقمار الهلال
*لم استغرب ومبارك سلمان يرسم هذه الإستراتيجية بهدوء ليثبت انه مدرب من
طينه الكبار
*تعامل مع المباراة بواقعية ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب فكان
هذا الأداء القوي والروح التي أدي بها الأقمار
*ليلة الجمعة ليلة أجاد فيها الجميع وكسبوا روح الفريق الواحد وان كان لا
بد من ختم الإشادة وديباجة العطاء فالمستحق لها هو هذا الجمهور الرصين
القوي
*يحسدونا ! نعم علي جمهور بهذه الكثافة بهذه المحبة فقد كان بالأمس درسا للجميع
*جمهور الهلال ياراقي ياغالي يا بهي الطلعة
*كان فريقا بحاله كان هلالا كان بدرا في المدرجات ! مجموعة أتت للتشجيع
وللدعم فهزت المدرجات ! اولتراس كانت تشجع ولا تتابع غير تشجيعها أعطت
ظهرها للملعب حتي لا تنشغل بما هو أهم
*ثقتي لا يحدوها حدود أن التشجيع مع اولتراس الهلال اولتراس الأسود
الزرقاء اخذ منحي أخر فصار ثقافة يجب أن يتعلم منها الكثيرون كيف هو عشق
الكيان
*ثقتي كبيرة أن القادم سيكون أفضل مع التشجيع من داخل المدرجات طالما ان
هذه المجموعة في كل مرة تمنحنا تطورا في الكيفية وفي الطريقة
*مباراة الزمالك قدمت لنا كل شئ جميل فكان جمال الأداء من الجميع
*وأقمار الهلال لم اجد غير رسالة في بريد العمود من الأستاذ ياسر علي
عبدالرحمن كتب فيها عن أقمار الهلال وعن مباراة الزمالك فقال هي نعمة من
الله ، عذرا ً أيها الفاروق ، الهلال شامة في جبين وطن تعاني فيه الرياضة
، حافظوا على العمود الفقري للهلال تحافظوا على ظهوركم في المجموعات ، ما
حدث للهلال يتحمله العاطل كامبوس وشكرا ً مبارك فقد عاد الهلال ابيضا ً
ناصعا ً كما كان
*عل الله قد جعل مباراة الزمالك ختامية للهلال في دوري المجموعات لأبطال
أفريقيا هذا العام بغض النظر عن الشكوى ومساراتها المحتملة رحمة بلاعبي
الهلال بعد أن تكالب عليهم أصحاب الغرض والمرض من أعلام عيش اللحظة
مطالبا ً بسلخهم احياء وتعليقهم على المجازر وكانت الدعوة لمسح جيل
بأكمله لم يسلم فيه حتى قائد الفريق ورمانة فرحه في الأيام الخوالي
طالبوا بنسفه واوسعوه شتما ًوتقريعا ً فعذرا يا سمي الفاروق فهؤلاء لا
يمثلون شعب الهلال الوفي، اتت مباراة الزمالك لتثبت أن لاعب الهلال متفرد
ولا ينافسه احد في بلد تعاني فيها الرياضة ما تعاني ليكون الهلال بلاعبيه
شامة في ذلك الجسد المريض ليظهر معدن لاعبي الهلال الحقيقي ردا ً على من
وصفهم بالفشل وادعى أن الصرف عليهم من دواعي إضاعة المال ليس إلا.
تعالوا بحيادية وتجرد ننظر مسيرة الهلال هذا العام كم منحنى فني وإداري
مر به الهلال كم من مشاكل وخلافات وطعنات تعرض لها جسد الهلال ، ما تعرض
له الهلال من منحنيات كافي ليجعل من أعتى الفرق باقي حطام لكن الهلال
بلاعبيه وضع نفسه في مجموعات كبرى البطولات ويتصدر حتى الآن محليا .
*ا ذنب لاعبي الهلال والإدارة تأتي بالمدمر العاطل كامبوس الذي أحال
أفراح الفريق إلى أتراح وحوله الى مسخ مشوه بخططه العقيمة وعدم مقدرته
على فهم إمكانيات لاعب الهلال ماذنب لاعبي الهلال والكابوس يضيع اضمن ست
نقاط كانت كفيلة بنقله كعنصر من عناصر الأربعة الكبار وهاهو الهلال يعود
كما عرفناه أمام الزمالك بعد ذهاب الكابوس هلالا ً ابيضا ً ناصعا ًيسر
الناظرين.
علينا كمحبين للهلال أن نشكر الله على كون مباراة الزمالك كانت ختامية
لترفع الظلم عن بكري وبشة وعمر وكاريكا وبوي وسيسيه ونزار ونيلسون والمعز
وكل العقد الفريد وعلينا كجماهير أن نكون خط الدفاع الأول لحماية كنزنا
الحقيقي من الدمار بفعل هرطقات إعلام الدمار الشامل كما نحذر مجلس الهلال
من الوقوع في شراك أصحاب الغرض والمرض فالهلال يحتاج إلى إحلال عادي
لإدخال عناصر جديدة لا كثر ولا اقل.
*في الختام حافظوا على العمود الفقري للهلال تحافظوا على الوصول
للمجموعات الأفريقية وحتما ً تنكسر العروس الأفريقية وتأتي بزفافها
الأبيض مبتسمة وراضية معلنة انتسابها للهلال
*حكاية :: هي رواية كتب علينا متابعتها فمتي نضع لها النهاية
