تأهل الهلال للدور نصف النهائي من بطولة دوري ابطال افريقيا بات في غاية الصعوبة بعد تعادل الفريق بارضه وامام جماهيره امام فرقة فيتا كلوب ، الفريق الازرق يدرك صعوبة مهمته ويعرف ان تحقيق فوز على الفيتا او مازيمبي بالكنغو امر اقرب للمستحيل من الوقع ـ يشارك الازرق فقط لأكمال مبارياته في البطولة الافريقية الكبرى .. مؤكد سيكون تركيز الفريق الازرق الشقيق على بطولتي الدوري والكاس لأنقاذ ما يمكن انقاذه من موسمه الرياضي بعد ان قبل بالخروج بدون اي بطولة في الموسم الماضي ـ السباق على لقب الدوري سيكون على اشده بين العملاقين ، المريخ باضافاته الجديدة والهلال بما يملكه من نجوم يكفي ان هدافهم الاول هذه الايام (سيرجيو 43 عام) .. اقتراب خروج الهلال الافريقي سيزيد من سخونة مسابقة الدوري الممتاز وسيشعل الكاس او هكذا يقول المنطق وتتحدث المعطيات .. وانتخابات الهلال التي ستنطلق في الايام القليلة المقبلة سيكون لها اثرها وتأثيرها على شكل التنافس بين الزعيم والهلال .!
ان اراد المريخ الحفظ على لقب الدوري عليه ان يعرف كيف يفكر منافسه الازلي ـ اين تكمن نقاط قوته ـ المباريات التي يعتمد عليها للوصول لهدفه .. الدوري لا يحسم بمباريات الديربي فقط ـ ان فكر المريخ في الدوري بالطريقة الصحيحة يمكنه ان يحسم الامور ويحافظ على ما حققه في الموسم الفائت .. اذا كان المحلل الكبير والمدرب القدير نبيل معلول قد قال ان الخبث الكروي ينقص الكرة السودانية ، فأننا نذكر مجلس المريخ وجهازه الفني ان الخبث الكروي القليل الموجود في ملاعبنا ليس في ديار المريخ ـ ونحن نحتاجه ـ لعلكم تعلمون وعلى هذا الاساس تعملون .!
من سيربح المليون ـ هذه المسابقة سنتابعها باثارتها على مسرح الدوري السوداني الذي نتمنى ان يكون مستقبلاً ممتازا .. سيكون الصراع على لقب الدوري بين المريخ شرفة التاريخ وشقيقه الهلال .. فمن سيكسب المليون .؟
برازيل بدون نيمار .!
لأول مرة منذ السادس والعشرين من يوليو 2010 سيخوض منتخب البرازيل مباراة رسمية بدون نجمه الفنان نيمار دا سيلفا ، فالفتى الاشقر منذ تألقه امام المنتخب الامريكي في ال 2010 لم يتغيب عن مباراة رسمية للمنتخب البرازيلي ـ وهاهو يفعلها للمرة الاولى وفي نصف النهائي امام المنتخب الالماني العنيد بأمر (الجزار) الكولومبي تسونيقا شبيه (الجزار) البرتغالي بيبي ، ربما تغيب المتعة عن موقعة نصف النهائي اليوم ـ فمنتخب المانيا تخلى عن اسلوبه الجميل وتحول لمنتخب تكتيكي من الدرجة الاولى وكأن مدربه مورينهو وليس لوف .!
بعد اصابة نيمار وايقاف سلفا تحولت الترشيحات للمنتخب الالماني وتراجعت حظوظ اصحاب الارض ، فالمنتخب البرازيلي في وجود نيمار يفوز بشق الانفس وعلى منتخبات كشيلي وكرواتيا فما بالك امام المانيا وبدون نيمار وفي ظل وجود جوو وفريد وهالك .. الامر معقد جداً .!
في موقعة اليوم الفرصة ليست متساوية من الناحية الفنية ـ فالالمان يلعبون بصفوف مكتملة وراقصي السامبا يفقدون اهم عنصرين (سيلفا ونيمار) .. سيعتمدون على الدعم الجماهيري وحماسة اللاتين .. وفي موقعة الغد تبدو كفة (الاورنج) هي الارجح .. فمنتخب هولندا سيواجه الارجنتين بالقوة العاشرة (روبن) وفان بيرسي والنجم الرائع شنايدر وكاوت والصاعد ديباي بينما يفتقد منتخب التانجو قلبه النابض دماريا وسيقاتل بميسي وحيداً مع (دفرات) اوجوايين .!