بعد فشل معسكر موفنبيك بسبب (98) الف دولار وليس برمجة الكاس - دشن المريخ اعداده للنصف الثاني من الموسم الحالي مطلع الاسبوع الجاري في ظل غيابات بالجملة غياب المدير الفني برهان تية الذي غادر البلاد في رحلة طويلة تشمل عدد من الاقطار ، وغياب كبير كل اللاعبين الاجانب وغياب عدد من المحليين بقيادة (الحردان ديمة) .. مع خالص احترامنا لدائرة الكرية والجهاز الفني الذي يقوده حاليا الكابتن محسن سيد الا ان الاعداد في بدايته غير مبشر ، المريخ فشل في تلبية طلب الاطار الفني باقامة معسكر اعدادي بالقاهرة وفشل في جمع اللاعبين لبداية الاعداد اذ شارك في التمرين الاول 13 لاعب من الفريق وخمسة لاعبين من الشباب .. سيخوض المريخ مباراته الاولى في الكاس بثلاثة تدريبات فقط وبفريق ناقص عدد كبير من لاعبيه اجانب ووطنيين والمدير الفني الجديد لن ينضم للعمل الا في خواتيم المرحلة الاولى هذا هو حال المريخ (المائل) .. كلما نتفاءل بمريخ افضل تاتي رياح العشوائية لتغتال احلامنا وتطلعاتنا مبكراً وتنسف تفاؤلنا ، ان كانت هنالك اسئلة تفرض نفسها على مجلس المريخ فلن يكون اولها غير السفر المفاجيء للمدير الفني للفريق وعدم التزامه بالعودة قبل بداية اعداد الفريق للنصف الثاني ، ثم الطريقة العشوائية لتجمع اللاعبين ، ففي اليوم الاول شارك في التدريب 13 لاعب من 26 .. لا يمكن ان نكتب(تاشيرة فشل) للفرقة الحمراء في النصف الثاني ولكن ما نتابعه يؤكد ان المريخ لم يتعلم من دروس الماضي القريب .!
في الدورة الاولى كان التعامل مع اللاعبين بطريقة مشابهة للحالية بداية شهدت غيابات عديدة ، ومعسكر في قطر كانت معظم فتراته للسياحة وشراء (جلاكسي اس 5) و(سوني اريكسون الجديد) وتواجد في افخم المطاعم والمقاهي كألكوخ الاثيوبي .. وما النتاج الا سقوط مدوي امام فريق لم يكن يحلم ان يفوز بملعبه على الزعيم .!
كنا ومازلنا نحلم بتعامل اخر مع فريق الكرة بنادي المريخ لتأسيس سيستم للعمل يكون صوت الاحتراف فيه عالياً .. وبما اننا انتقدنا برهان بسبب تغيبه عن بداية الاعداد كان لا بد من الاشادة بالمدرب محسن سيد الذي شكل حضور باهي وقوي في كل الانشطة المريخية لدرجة انه سافر للكاملين لحضور مباراة لفريق الشباب وزار كبير المريخ حسن محمد عبد الله وكان اول الحاضرين لضربة البداية بجانب هيثم الطيب مدرب الحراس المميز .!
سننتظر ما ستسفر عنه مقبل الايام وما سيحدث في اروقة فريق الكرة الاحمر ، وبطبيعة الحال نمني انفسنا بسياسة جديدة عنوانها الانضباط ومضمونها الالتزام .. فالمريخ يحتاج قبل كل شيء لخطوات تنظيم .. ان كان المدير الفني غائب عن بداية الاعداد .. ماذا ننتظر من اللاعبين .؟
خارج النص .!
تم تعيين جمال الوالي رئيساً للمريخ في عام 2003 بينما كان ارتباطه غير المباشر ودعمه للمريخ في التسعينات اي قبل انضمامه الفعلي للحركة الاسلامية (المؤتمر الوطني) .. هذا يؤكد ان الرجل مريخي كامل الدسم ات الرجل للمريخ بتعيين حكومي لكنه لم يعشق المريخ باوامر سياسية .. يكفي ان جمال قال ذات مساء هائج بالصراعات الهلاريخية انه ساند الهلال في مباراة تاريخية بالقاهرة وحمل علمه داخل الاستاد وشجعه وما فعله لم يكن سوى ارتباط بالوطن الكبير وتشجيع لمن يمثله .!
