شاركت السودان مؤخرا في دورة الألعاب الأفريقية للشباب التي إستضافتها العاصمة البتسوانية ( غابرون ) والمعروف أن اللجنة الأولمبية السودانية هي من أشرفت على هذه المشاركة بإعتبار أن هذه البطولة مؤهلة لأولمبياد الشباب القادمة التي من المقرر أن تستضيفها مدينة نايجين الصينية في شهر أغسطس القادم بإذن الله وشارك السودان في مناشط ألعاب القوى والسباحة والتجديف علما بأن منافسات التجديف كانت غير مؤهلة لأولمبياد الشباب وبحمد الله وفضله إستطاع خماسي أبطال السودان في منشط ألعاب القوى بقيادة البطل أدم فضل الله التأهل بعد أن حققوا الأرقام المؤهلة لذلك وهذا بلاشك إنجاز يحسب لهؤلاء الشباب والشابات ولإتحاد ألعاب القوى وللجنة الاولمبية التي ساهمت في الإنجاز عبردعمها لمعسكر خارجي للاعبين في أديس أبابا عبر منحة من اللجنة الاولمبية الدولية ولكن رغم ما تحقق من إنجاز بالتأهل و أصبح هؤلاء اللاعبين ممثلين لأفريقيا في المسافات التي فازوا فيها إلا أن هناك العديد من الملابسات التي صاحبت هذه المشاركة وتحتاج الى توضيح من قبل اللجنة الاولمبية السودانية وكنا نتوقع أن تبادر البعثة بعقد مؤتمر صحفي عقب وصولها مباشرة لتوضيح بعض الاشياء التي نعتقد من وجهة نظرنا المتواضعة أنها تحتاج الى توضيح وأولها ملابسات عدم مرافقة سكرتير إتحاد ألعاب القوى د. مكي فضل المولى عضو مجلس إدارة اللجنة الاولمبية للبعئة وبحسب ما رشح من أخبار فإن عدم مرافقة د. مكي كان بسبب رفضه للنثرية التي خصصتها له اللجنة وبحسب وجهة نظره أنها لا تتناسب ووضعه في اللجنة الاولمبية وأنها أقل بكثير مما خصص لبقية البعثة الإدارية إضافة للحجز له على درجة طيران أقل من رفاقه ثم السؤال المهم عن تكلفة هذه البطولة خاصة وأن الدولة لم تساهم فيها وإعتذرت كالعادة فهل كان هناك دعم خارجي للمشاركة وكم بلغت تكلفته وكيف تم صرفه مع العلم بأن اللجنة الأولمبية لايوجد بها أمين خزينة في الوقت الحالي ، سؤال آخر يفرض نفسه وهو يتعلق بمرافقة الأستاذ نزار الموظف باللجنة الاولمبية ما هي دواعي مرافقته للبعثة وما هو دوره بالتحديد علما بأن اللجنة خصصت له نثرية تكاد تكون ضعف نثرية سكرتير إتحاد ألعاب القوى الذي لديه ستة لاعبين شاركوا في البطولة كما أن هناك حديث يدور عن أن أداء اللاعبين بأنه لم يكن في المستوى المطلوب وأن هناك لاعبين أكثروا من السقوط وأحرزوا مراكز متأخرة ولكن تكملة للعدد تم إعتمادهم كمتأهلين ، ثم ماهي أسباب إخفاق السباحة التي لم تحقق أي نتيجة إيجابية في هذه البطولة وما هو التقيم لمشاركة التجديف وماهي النتائج التي أحرزها وهل هناك لاعبين وصلوا للنهائي في المسابقات التي شاركوا فيها ثم هل قامت اللجنة الاولمبية بتحفيز هؤلاء اللاعبين واللاعبات لما حققوه من إنجاز بالتأهل وأخير السؤال المهم جدا الذي يطرح نفسه وهو ماذا أعدت اللجنة الاولمبية للاعبين المتاهلين حتى يحرزوا ميداليات في أولمبياد الشباب القادمة هل ستكون هناك معسكرات إعدادية خارجية أم سيتحمل إتحاد ألعاب القوى وحده تكلفة إعداد اللاعبين ، كل هذه الاشياء نعتقد أنها في حاجة الى الشفافية و التوضيح من قبل اللجنة الاولمبية السودانية .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
