في مباراةٍ تبادلت فيها الأفراح و الأحزان بين جمهور القلعة البيضاء نادي الزمالك المصري والموج الأزرق هلال السودان , مساء السبت 24 مايو 2014م بملعب الدفاع الجوي في قاهرة المعز ضمن مباراة الذهاب للجولة الثانية في المجموعة الأولى وانتهت نتيجتها بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف للهلال .
بادي ذي بدء كانت الفرحة لجمهور الزمالك في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة إثر رأسية المهاجم الموريتاني دومنيك داسلفا التي عانقت شباك جمعة جينارو , ليعم الحزن جمهور الهلال في كافة أنحاء المعمورة . و بعد عشرين دقيقة من ولوج هدف الزمالك في الهلال جاءت الحكمة التي تقول ( دوام الحال من المحال ) فتبدَّل الحال في الدقيقة 25 من عمر الشوط الأول بعد أن استغل مهاجم الهلال الفذ مدثر كاريكا الهفوة والخطأ الذي وقع فيه دفاع الزمالك ليخطف كاريكا الكرة و يتجاوز حارس مرمي الزمالك بكل سهولة و يضع الكرة في الشباك هدف كفل للهلال التعادل ويفرح جمهور الهلال ويعم الحزن جمهور الزمالك .
الانخفاض الذي شاب أداء و مستوى الهلال مُقارنة بالمستوى الذي قدمه في مباراته السابقة أمام مازيمبي يضع أكثر من علامة استفهام .
لم يكن نجوم الهلال في الموعد ولا في المستوى المعهود رغم الصورة الواضحة للرسم التكتيكي الذي وضعه المدير الفني البرازيلي كامبوس حيث استحوذ الزمالك على أرضية الملعب في كثير من الوقت والذي ساعدهم في ذلك المساحة الكبيرة التي وجدها لاعبي الزمالك مع غياب ظاهرة الضغط على حامل الكرة من قبل لاعبي الهلال , مما مكَّن الزمالك أن يفرض ضغطاً على الهلال و يتحصَّل على العديد من ركلات الزاوية في دقائق متلاحقة .
استطاع الهلال رغم تدني مستوى الأداء أن يُحافظ على التعادل حتى الدقيقة 80 من عمر المباراة ليأت الهدف الذي قصم ظهر الهلال جراء حالة الارتباك و التوهان والتردد من قبل خط الدفاع ليتمكن لاعب الزمالك عبد الشافي من ترويض الكرة كيف يشاء بكل أريحية وسط مجموعة من أصحاب القمصان الزرقاء التي قد تكون حجبت الرؤية عن الحارس جمعة جينارو ليرسل لاعب الزمالك عبد الشافي الكرة التي سيطر عليها تماماً صوب شباك جمعة هدفاً أهدي الفرح لمنسوبي و جمهور الزمالك والحزن والإحباط لجمهور هلال الملايين .
الهدف الثاني للزمالك أحرق خطة كامبوس و نسفها في اليم نسفاً حيث لم تُجدِ محاولاته في التغيير والتبديل نفعاً في الوقت الذي تنفَّس المدير الفني للزمالك أحمد حسام ميدو الصعداء و طار فرحاً بذلك الهدف القاتل الذي جاء في وقتٍ أعاد لنا الذكرى الغير طيبة أيام غازيتو وولوج الأهداف في آخر الدقائق .
هدف فوز الزمالك حفظ لميدو ماء وجهه عندما أعلن التحدي الذي فحواه إذا لم يكسب لقاء الهلال سوف يُقدِّم استقالته . فكان له ما أراد و كسب ميدو التحدي .
الخروج المتوقَّع
غادر منتخبنا الوطني للشباب التصفيات المؤهلة لكأس العالم الإفريقية 2015م تحت 19 سنة المنافسة جراء الهزيمة التي تجرعها في مباراة الإياب التي أقيمت بالقاهرة أمام نظيره المنتخب المصري للشباب و انتهت نتيجتها بفوز منتخب مصر بهدفين دون رد . ليغادر منتخبنا المنافسة من الباب الواسع الكبير حيث خسارته في الخرطوم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة ليكون إجمالي الأهداف التي ولجت شباك حارس منتخب شباب صقور الجديان خمسة أهداف بعدد أصابع اليد , دون أن يحرز منتخبنا أي هدف شرفي .
لماذا نفرح بفوزنا على منتخب الصومال ونحلم بالمونديال ولا نتوقف عند هذه الهزيمة ذهاب و إياب من الأشقاء في شمال الوادي !!؟؟
هلال زمالك والطائرة الواحدة
أعجبتني عبارة رددها معلق مباراة الزمالك والهلال أكثر من مرة وهي ( ديربي وادي النيل ) . انطلاقاً من تلك العبارة لماذا لا يسافر كل من الفريقين على متن طائرة واحدة تقلهما إلى الكنغو الديمقراطية حيث سوف يقابل الهلال فيتا كلوب و يقابل الزمالك مازيمبي . و في ذلك تعميق للروح الأخوية والرياضية و كسب للمنفعة الاقتصادية في حالة الطائرة الخاصة و ذلك من خلال مناصفة قيمة الطائرة بين الناديين الشقيقين .
حائل تفرح مع الباشا
عاش المجتمع السوداني بمدينة حائل مساء الجمعة 23 مايو 2014م أمسية اجتماعية فرائحية لم يكن لها مثيل من قبل من حيث الكم و العدد من الإخوة السودانيين و الأشقاء السعوديين و المقيمين من باقي بعض الجنسيات , وذلك من خلال تلبيتهم لرقاع الدعوة التي وجهها لهم الباشا حيدر محمد طه رئيس الجالية السودانية في حائل , لتناول طعام العشاء بقصر ريماس بمدينة حائل و ذلك بمناسبة زواج نجله المهندس ( مُشير) مما جعل أحد المدعوين يُعلق " هذا استفتاء شعبي لشخصية الباشا " ألف مبروك و بيت مال وعيال .
آخر الأوتاد :
قال الشاعر : يمضي أخوك فلا تلقى له خلفاً
والمال بعد ذهاب المال مكتسب
بادي ذي بدء كانت الفرحة لجمهور الزمالك في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة إثر رأسية المهاجم الموريتاني دومنيك داسلفا التي عانقت شباك جمعة جينارو , ليعم الحزن جمهور الهلال في كافة أنحاء المعمورة . و بعد عشرين دقيقة من ولوج هدف الزمالك في الهلال جاءت الحكمة التي تقول ( دوام الحال من المحال ) فتبدَّل الحال في الدقيقة 25 من عمر الشوط الأول بعد أن استغل مهاجم الهلال الفذ مدثر كاريكا الهفوة والخطأ الذي وقع فيه دفاع الزمالك ليخطف كاريكا الكرة و يتجاوز حارس مرمي الزمالك بكل سهولة و يضع الكرة في الشباك هدف كفل للهلال التعادل ويفرح جمهور الهلال ويعم الحزن جمهور الزمالك .
الانخفاض الذي شاب أداء و مستوى الهلال مُقارنة بالمستوى الذي قدمه في مباراته السابقة أمام مازيمبي يضع أكثر من علامة استفهام .
لم يكن نجوم الهلال في الموعد ولا في المستوى المعهود رغم الصورة الواضحة للرسم التكتيكي الذي وضعه المدير الفني البرازيلي كامبوس حيث استحوذ الزمالك على أرضية الملعب في كثير من الوقت والذي ساعدهم في ذلك المساحة الكبيرة التي وجدها لاعبي الزمالك مع غياب ظاهرة الضغط على حامل الكرة من قبل لاعبي الهلال , مما مكَّن الزمالك أن يفرض ضغطاً على الهلال و يتحصَّل على العديد من ركلات الزاوية في دقائق متلاحقة .
استطاع الهلال رغم تدني مستوى الأداء أن يُحافظ على التعادل حتى الدقيقة 80 من عمر المباراة ليأت الهدف الذي قصم ظهر الهلال جراء حالة الارتباك و التوهان والتردد من قبل خط الدفاع ليتمكن لاعب الزمالك عبد الشافي من ترويض الكرة كيف يشاء بكل أريحية وسط مجموعة من أصحاب القمصان الزرقاء التي قد تكون حجبت الرؤية عن الحارس جمعة جينارو ليرسل لاعب الزمالك عبد الشافي الكرة التي سيطر عليها تماماً صوب شباك جمعة هدفاً أهدي الفرح لمنسوبي و جمهور الزمالك والحزن والإحباط لجمهور هلال الملايين .
الهدف الثاني للزمالك أحرق خطة كامبوس و نسفها في اليم نسفاً حيث لم تُجدِ محاولاته في التغيير والتبديل نفعاً في الوقت الذي تنفَّس المدير الفني للزمالك أحمد حسام ميدو الصعداء و طار فرحاً بذلك الهدف القاتل الذي جاء في وقتٍ أعاد لنا الذكرى الغير طيبة أيام غازيتو وولوج الأهداف في آخر الدقائق .
هدف فوز الزمالك حفظ لميدو ماء وجهه عندما أعلن التحدي الذي فحواه إذا لم يكسب لقاء الهلال سوف يُقدِّم استقالته . فكان له ما أراد و كسب ميدو التحدي .
الخروج المتوقَّع
غادر منتخبنا الوطني للشباب التصفيات المؤهلة لكأس العالم الإفريقية 2015م تحت 19 سنة المنافسة جراء الهزيمة التي تجرعها في مباراة الإياب التي أقيمت بالقاهرة أمام نظيره المنتخب المصري للشباب و انتهت نتيجتها بفوز منتخب مصر بهدفين دون رد . ليغادر منتخبنا المنافسة من الباب الواسع الكبير حيث خسارته في الخرطوم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة ليكون إجمالي الأهداف التي ولجت شباك حارس منتخب شباب صقور الجديان خمسة أهداف بعدد أصابع اليد , دون أن يحرز منتخبنا أي هدف شرفي .
لماذا نفرح بفوزنا على منتخب الصومال ونحلم بالمونديال ولا نتوقف عند هذه الهزيمة ذهاب و إياب من الأشقاء في شمال الوادي !!؟؟
هلال زمالك والطائرة الواحدة
أعجبتني عبارة رددها معلق مباراة الزمالك والهلال أكثر من مرة وهي ( ديربي وادي النيل ) . انطلاقاً من تلك العبارة لماذا لا يسافر كل من الفريقين على متن طائرة واحدة تقلهما إلى الكنغو الديمقراطية حيث سوف يقابل الهلال فيتا كلوب و يقابل الزمالك مازيمبي . و في ذلك تعميق للروح الأخوية والرياضية و كسب للمنفعة الاقتصادية في حالة الطائرة الخاصة و ذلك من خلال مناصفة قيمة الطائرة بين الناديين الشقيقين .
حائل تفرح مع الباشا
عاش المجتمع السوداني بمدينة حائل مساء الجمعة 23 مايو 2014م أمسية اجتماعية فرائحية لم يكن لها مثيل من قبل من حيث الكم و العدد من الإخوة السودانيين و الأشقاء السعوديين و المقيمين من باقي بعض الجنسيات , وذلك من خلال تلبيتهم لرقاع الدعوة التي وجهها لهم الباشا حيدر محمد طه رئيس الجالية السودانية في حائل , لتناول طعام العشاء بقصر ريماس بمدينة حائل و ذلك بمناسبة زواج نجله المهندس ( مُشير) مما جعل أحد المدعوين يُعلق " هذا استفتاء شعبي لشخصية الباشا " ألف مبروك و بيت مال وعيال .
آخر الأوتاد :
قال الشاعر : يمضي أخوك فلا تلقى له خلفاً
والمال بعد ذهاب المال مكتسب
