لا أحد يُطلق النار على الأفكار . هكذا تقول الحكمة العالمية . ومن منطلق هذا المضمار نُقِر أنَّ لكل شخص فكرته و لكلٍ قناعته , لذا فإنَّ فن البحث في التصورات والأفكار هو في المقام الأول الكلمة اليونانية المعروفة بـ " الإيديولوجيا " وهو مذهب يعتبر الأفكار المتخذة بذاتها بقطع النظر عن كل ما هو وراء الطبيعة .
هذه المقدمة جاءت لي طائعة مختارة جراء ما أفرزه فكر و قناعة المدير الفني لنادي الزمالك المصري أحمد حسام ميدو , فيما يخص اللقاء المرتقب يوم 24 مايو 2014م بين هلال الملايين .. هلال السودان و الزمالك المصري . الجولة الثانية ضمن مباريات المجموعة الأولى بطولة الأندية الإفريقية الأبطال , الذي يُمثل لقاء الذهاب لكل من الهلال والزمالك بأرض الكنانة .
نعلم أنَّ لكل فعلٍ رد فعل وهذا ما ألمَّ بالكابتن ميدو من خلال تصريحه الذي صرَّح به مستبقاً أحداث مباراته أمام الهلال .
علماً أنَّ الهلال قد ظفر بنقاط مباراته الأولى أمام مازيمبي بهدف نظيف و أودع في حسابه ثلاث نقاط في بداية المشوار . بينما الزمالك قد خسر نقاط مباراته الأولى أمام فيتا كلوب بهدفين مقابل هدف .جاء في تصريحه الذي قال فيه إذا لم يفز على الهلال سوف يُقدِّم استقالته من تدريب الزمالك وفي تصريح ميدو تتضح معالم مسالك تؤدي لهزيمة الزمالك . وهذا أول مسلك لما يتضمن فحواه الاستخفاف بالهلال و عدم احترامه . في الوقت الذي يُعد مسلك إيجابي للهلال حيث يشحذ الهمم و يرفع المعنويات و يجعل من الهلال يُكن كامل الاحترام للزمالك وهذا أول سلاح من أسلحة الفوز والانتصار بإذن الله .
ألم يُدرك ميدو أن الهلال حلَّ في المستوى الثاني ضمن الفرق الثمانية الكبار في إفريقيا حسب التقييم الذي منحه له الكاف في أولى خطوات إجراء القرعة لدور المجموعات , بينما حلَّ الزمالك في المستوى الثالث .
إنَّ التصريح الذي أطلقه ميدو سوف يأتي بنتيجة سلبية على فريقه من خلال الضغط الذي سيولده على لاعبيه . ليأت ما قاله ميدو تواصلاً لمسلسل تهوره الذي عُرِفَ به منذ أن كان لاعباً و مشاجرته الشهيرة مع مديره الفني في المنتخب المصري حسن شحاته عندما أراد استبداله في المباراة . وشريط هذه اللقطة موجود في قنواتنا الفضائية المتنوعة . إضافةً لتصريح رئيس مجلس إدارة الزمالك المستشار مرتضى منصور في حق الكابتن أحمد حسام ميدو عندما نعته بقليل الخبرة طالباً منه الكف عن التصريحات .
مسلك آخر يقود لهزيمة الزمالك بجانب احترام الهلال لمنافسه في قاهرة المعز يتمثل في الوقفة القوية لجمهور الموج الأزرق داخل و خارج السودان خلف الهلال , علماً أنَّ بقاهرة المعز من جمهور السودان عامة و جمهور الهلال خاصة ما يسد عين الشمس . وهو ما يُعطي قوة الدفع إلى الأمام . إضافة لما يتمتع به الهلال من ثقافة الفوز الخارجي وهو أيضاً من مسالكٍ مؤدية لهزيمة الزمالك بإذن الله .
* بُشرى للحضري و هيثم
في تقرير بثته قناة العربية الفضائية عبر برنامجها الأخبار الرياضية فيما يخص اللاعب اللبناني حسين فرحات البالغ من العمر60 سنة والذي سوف يدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية . حيث يلعب حسين فرحات في نادي مسيس درجة رابعة في الدوري اللبناني . وقد ذكر إنه لن يتوقف عن لعب كرة القدم حتى تتوقف قدماه عن السير .
يجدر ذكره أنَّ اللاعب حسين فرحات صاحب العقد السادس من عمره قد فتح أبواب الأمل لكل من عصام الحضري و هيثم مصطفى لمواصلة الركض في الميادين الخضراء .
* الأفارقة يغزون الدوري العراقي
اللاعبون الأفارقة شكَّلوا علامة فارقة في الدوري العراقي حيث بلغ عددهم ثمانية عشر لاعباً بمعدل لاعب أو إثنين في كل نادي . وقد عزى من يهمه أمر الرياضة العراقية تواجد اللاعب الإفريقي و نجاحه في الدوري العراقي لعدة أسباب منها البنية الجسمانية القوية التي يتمتع بها اللاعب الإفريقي و مقدار تحمله لدرجة الحرار العالية في الدوري العراقي , ثم العائد المادي القليل الذي يتقاضاه مقارنة باللاعب العراقي .
* آخر الأوتاد :
عن عائشة رضيَّ الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما و قرأ " قل هو الله أحد والمعوذتين " , ثم مسح بهما ما استطاع من جسده , يبدأ برأسه ووجهه و ما أقبل من جسده , يفعل ذلك ثلاثاً . ) رواه أهل السنن .
هذه المقدمة جاءت لي طائعة مختارة جراء ما أفرزه فكر و قناعة المدير الفني لنادي الزمالك المصري أحمد حسام ميدو , فيما يخص اللقاء المرتقب يوم 24 مايو 2014م بين هلال الملايين .. هلال السودان و الزمالك المصري . الجولة الثانية ضمن مباريات المجموعة الأولى بطولة الأندية الإفريقية الأبطال , الذي يُمثل لقاء الذهاب لكل من الهلال والزمالك بأرض الكنانة .
نعلم أنَّ لكل فعلٍ رد فعل وهذا ما ألمَّ بالكابتن ميدو من خلال تصريحه الذي صرَّح به مستبقاً أحداث مباراته أمام الهلال .
علماً أنَّ الهلال قد ظفر بنقاط مباراته الأولى أمام مازيمبي بهدف نظيف و أودع في حسابه ثلاث نقاط في بداية المشوار . بينما الزمالك قد خسر نقاط مباراته الأولى أمام فيتا كلوب بهدفين مقابل هدف .جاء في تصريحه الذي قال فيه إذا لم يفز على الهلال سوف يُقدِّم استقالته من تدريب الزمالك وفي تصريح ميدو تتضح معالم مسالك تؤدي لهزيمة الزمالك . وهذا أول مسلك لما يتضمن فحواه الاستخفاف بالهلال و عدم احترامه . في الوقت الذي يُعد مسلك إيجابي للهلال حيث يشحذ الهمم و يرفع المعنويات و يجعل من الهلال يُكن كامل الاحترام للزمالك وهذا أول سلاح من أسلحة الفوز والانتصار بإذن الله .
ألم يُدرك ميدو أن الهلال حلَّ في المستوى الثاني ضمن الفرق الثمانية الكبار في إفريقيا حسب التقييم الذي منحه له الكاف في أولى خطوات إجراء القرعة لدور المجموعات , بينما حلَّ الزمالك في المستوى الثالث .
إنَّ التصريح الذي أطلقه ميدو سوف يأتي بنتيجة سلبية على فريقه من خلال الضغط الذي سيولده على لاعبيه . ليأت ما قاله ميدو تواصلاً لمسلسل تهوره الذي عُرِفَ به منذ أن كان لاعباً و مشاجرته الشهيرة مع مديره الفني في المنتخب المصري حسن شحاته عندما أراد استبداله في المباراة . وشريط هذه اللقطة موجود في قنواتنا الفضائية المتنوعة . إضافةً لتصريح رئيس مجلس إدارة الزمالك المستشار مرتضى منصور في حق الكابتن أحمد حسام ميدو عندما نعته بقليل الخبرة طالباً منه الكف عن التصريحات .
مسلك آخر يقود لهزيمة الزمالك بجانب احترام الهلال لمنافسه في قاهرة المعز يتمثل في الوقفة القوية لجمهور الموج الأزرق داخل و خارج السودان خلف الهلال , علماً أنَّ بقاهرة المعز من جمهور السودان عامة و جمهور الهلال خاصة ما يسد عين الشمس . وهو ما يُعطي قوة الدفع إلى الأمام . إضافة لما يتمتع به الهلال من ثقافة الفوز الخارجي وهو أيضاً من مسالكٍ مؤدية لهزيمة الزمالك بإذن الله .
* بُشرى للحضري و هيثم
في تقرير بثته قناة العربية الفضائية عبر برنامجها الأخبار الرياضية فيما يخص اللاعب اللبناني حسين فرحات البالغ من العمر60 سنة والذي سوف يدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية . حيث يلعب حسين فرحات في نادي مسيس درجة رابعة في الدوري اللبناني . وقد ذكر إنه لن يتوقف عن لعب كرة القدم حتى تتوقف قدماه عن السير .
يجدر ذكره أنَّ اللاعب حسين فرحات صاحب العقد السادس من عمره قد فتح أبواب الأمل لكل من عصام الحضري و هيثم مصطفى لمواصلة الركض في الميادين الخضراء .
* الأفارقة يغزون الدوري العراقي
اللاعبون الأفارقة شكَّلوا علامة فارقة في الدوري العراقي حيث بلغ عددهم ثمانية عشر لاعباً بمعدل لاعب أو إثنين في كل نادي . وقد عزى من يهمه أمر الرياضة العراقية تواجد اللاعب الإفريقي و نجاحه في الدوري العراقي لعدة أسباب منها البنية الجسمانية القوية التي يتمتع بها اللاعب الإفريقي و مقدار تحمله لدرجة الحرار العالية في الدوري العراقي , ثم العائد المادي القليل الذي يتقاضاه مقارنة باللاعب العراقي .
* آخر الأوتاد :
عن عائشة رضيَّ الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما و قرأ " قل هو الله أحد والمعوذتين " , ثم مسح بهما ما استطاع من جسده , يبدأ برأسه ووجهه و ما أقبل من جسده , يفعل ذلك ثلاثاً . ) رواه أهل السنن .
