بهدوء
استهل الهلال مشواره فى دورى المجموعات فى البطولة الافريقية بالفوز على مازيمبي الكنغولى بهدف صلاح الجزولى بعد اداء جيد خاصة فى الشوط الاول الذى اهدر فيه الهجوم الازرق مجموعة من الفرص السهلة من الكرات العرضية امام مرمى الفريق الكنغولى لم تجد من يسكنها الشباك ,, كان تفوق الهلال واضحا فى الحصة الاولي بعدما تسيد وسط الملعب والضغط على الفريق الكنغولى من الاطراف والعمق ,, ورغم ان الهلال خسر استمرارية بشه وسيف مساوى وهما من الاعمدة الرئيسية الا ان الفريق حافظ على توازنه الدفاعى والهجومى ليثمر ذلك عن هدف الفوز المستحق فى الجزء الاول من الشوط الثانى ,, بداية موفقة للهلال فى عهد مدربه كامبوس ونتيجة اكثر من رائعة فى اول مباراة يخوضها الفريق بدورى المجموعات فهو بذلك يكسر الحاجز النفسي ويعزز من ثقة اللاعبين وكذلك من ثقة الجماهير خاصة وان الفوز كان على حساب فريق بطل فى حجم مازيمبي ,, مبروك للهلال وجماهيره وعقبال المزيد من الانتصارات فى الجولات القادمة من دورى الابطال .
عودة هيثم مصطفى
نتمنى ان يكون الكابتن هيثم مصطفى قد عاد من جديد للتمارين حتى يستعيد لياقته البدنية والذهنية والمشاركة مع المريخ فى الدورة الثانية , بعد فترة التوقف القسرية التى حالت دون ان يواصل نشاطه مع المريخ مما اثر سلبا على الاداء الفنى للفريق ,,
الاهتمام بعودة البرنس وتجهيزه وتهيئته للمرحلة القادمة نتمنى ان تكون حاضرة فى ذهن المدرب اتوفيستر الذى يدرك اهمية وجود هيثم مع الفريق بخبرته وحسن قيادته لزملائه خاصة وان المدرب الالمانى قد بذل جهدا كبيرا خلال الفترة السابقة من اجل اختيار لاعب يسد الفراغ الكبير الذى حدث بسبب غياب البرنس وانقطاعه عن المشاركة فى المباريات الا ان جميع اللاعبين الذين تم اشراكهم فشلوا فى اجادة صناعة اللعب ولم يشكلوا اى اضافة لوسط المريخ بل كانوا عالة على زملائهم فى كل المباريات ,, فالحقيقة التى لايجب المكابرة اوالمزايدة عليها ان المريخ فى حاجة الى استمرارية هيثم والاستفادة من خبرته وشخصيته القيادية فى ظل الاداء المتدنى والمتراجع من مباراة الى اخرى كان اخرها لقاء القمة الذى ظهر فيه معظم (اللاعبين الكبار) وهم فى حالة اعياء تدعو للشفقة والرثاء ,, فاذا كان عقد البرنس ينتهى فى ديسمبر القادم فان المريخ فى حاجة الى تجديد العقد اذا لم يضم المريخ لاعبا يسد خانة هيثم ويملأ الفراغ الذى نتحدث عنه ,,
وكما قلنا سابقا نعيد ونكرر اليوم ان المريخ فى حاجة الى غربلة واسعة وقرارات شجاعة تعيد الامور الى نصابها وذلك بالاستغناء عن كل الاسماء التى ظلت تتلاعب باسم المريخ وتستهتر بمشاعر جماهيره , فالامر لايحتاج الى اجتماعات ولجان وتطويل حتى لانعيد ونكرر سياسة المجاملات والترضيات والتوازنات التى ابقت على لاعبين انتهت صلاحيتهم الفنية وتجاوزوا عمرهم الافتراضى فى الملاعب منذ ثلاث سنوات ومع ذلك ظلوا فى كشف الفريق بالعلاقات الشخصية والمحاصصات الاعلامية على طريقة ( شيلنى واشيلك ) حتى انكشف مؤخرا ان بعض هؤلاء ( الكبار ) تحولوا الى مراكز قوة ولوبيات داخل الفريق يوزعون صكوك الرضا والقبول على بقية زملائهم كما حدث فى قضية كابتنية علاء الدين يوسف .
عملية الاحلال والابدال يجب ان تكون هى قضية المريخ الان ولاصوت يعلو عليها , فاذا كانت العملية قد بدأت بالامس بتوقيع عقود مبدئبة مع مدافع الجريف الصادق حسن ( 22 سنه ) ومدافع مريخ السلاطين عماد عبد الله ( 26 سنه ) فالمطلوب ان يكمل المجلس جميله وجهوده للاسراع فى اخلاء الخانات لهؤلاء الشباب !
الاهتمام بعودة البرنس وتجهيزه وتهيئته للمرحلة القادمة نتمنى ان تكون حاضرة فى ذهن المدرب اتوفيستر الذى يدرك اهمية وجود هيثم مع الفريق
فالامر لايحتاج الى اجتماعات ولجان وتطويل حتى لانعيد ونكرر سياسة المجاملات والترضيات والتوازنات التى ابقت على لاعبين انتهت صلاحيتهم الفنية وتجاوزوا عمرهم الافتراضى فى الملاعب منذ ثلاث سنوات ومع ذلك ظلوا فى كشف الفريق