بهدوء
اختيار 8 لاعبين من فريق الرديف والشباب للمشاركة فى تدريبات الفريق الاول للمريخ بتوجيهات من المدرب الالمانى اتوفيستر لايعنى بان الثمانية سيتم ضمهم فى الكشف الاول ولا اظن ان المدرب الالمانى يمكن ان يفكر بهذه الطريقة وهو يعلم اهمية اللاعب الجاهز وحاجة الفريق الاول لنجوم الخبرة سواء فى الدورى الممتاز او حتى فى المشاركات الافريقية فى الموسم القادم , ولكن هذا لايقلل من اهمية وقيمة تصعيد هؤلاء اللاعبين وفتح الباب امامهم للمشاركة فى تمارين الفريق من اجل الصقل واكتساب الخبرات وكذلك من اجل رفع معنوياتهم وتشجيعهم على البقاء والاستمرارية مع المريخ بدلا من ان يتعرضوا للقرصنة والخطف كما حدث مع زملاء لهم فى سنهم يشاركون حاليا مع اندية اخرى وجدتهم لقمة سائغة بسبب تفريط المريخ وتركهم دون رعاية او حتى كلمة تشجعهم وتمنحهم الامل فى البقاء والاستمرار مع المريخ الذى سعى منذ البداية على ضمهم فى فرق الرديف او الشباب .
الاستفادة من لاعبي الرديف والشباب هو بلا شك مشروع جيد للمستقبل اذا كان يتم من خلال خطة استراتيجية مدروسة وليس مجرد مجاملة وارضاء للجماهير التى ظلت تطالب مجلس الادارة بضرورة الاستفادة من الشباب بدلا من الصرف البذخى على المواسير والمستهترين الذين ظلوا يتلاعبون باسم المريخ ويحرقون اعصاب جماهيره محليا وخارجيا , كذلك يجب ان لايكون التصعيد من اجل الاستهلاك الاعلامي كما حدث فى مرات سابقة شهدنا فيها زيطة وضجة اعلامية عند تصعيد زيد او عبيد من فريق الرديف اوالشباب ومن ثم يتلاشي ويختفى كل شيىء على وجه السرعة ,, اعتقد ان المدرب الالمانى يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فى انجاح عملية الاستفادة من اللاعبين الشباب وذلك باختيار العناصر التى يرى بحكم خبرته انها يمكن ان تفيد المريخ مستقبلا مع منحها فرصة المشاركة فى المباريات الودية والرسمية كما يفعل اتوفيستر حاليا مع ابراهومه الصغير الذى يمثل بالفعل مشروع لاعب كبير اذا صبر على الجلوس فى الدكه ولم يشفق ويستعجل الشهرة والبحث عن الاضواء حتى لاتضيع موهبته ويخسر فرصته فى التدرج على سلم النجومية ,, فالمدرب يجب ان يكون المسؤول الاول والاخير عن مستقبل هؤلاء الشباب طالما انه هو الذى طلب مشاركتهم فى تمارين الفريق الاول ,, ونشدد على مسؤولية المدرب خاصة بعد الانباء التى نشرت مؤخرا حول وجود مشاكل وضغوط يتعرض لها هؤلاء اللاعبين من قبل البعض فى الاجهزة الفنية والادارية التى تشرف على فرق الرديف والشباب .
الحديث عن تصعيد اللاعبين الشباب يأتى متزامنا الان مع دخول فترة التسجيلات التى ستبدا يوم 14 من الشهر الحالي حسب التعديلات التى اجازتها الجمعية العمومية للاتحاد العام بالامس , وهنا استغرب من تخوف بعض الزملاء فى ان فريق المريخ قد يتعرض لمذبحة بسبب الحديث المستمر عن شطب بعض اللاعبين الكبار !! ولا ندرى لماذا التخوف اذا كان هؤلاء ( الكبار كما يسمونهم ) قد اصبحوا مصدر خطر على المريخ وعلى استقراره الفنى ؟ اعتقد ان تخوف هؤلاء الزملاء قد يكون مشروعا اذا استمر هؤلاء ( الكبار ) وظلوا مع الفريق فى الدورة الثانية فالخوف يفترض ان يكون من بقائهم واستمراريتهم وليس من شطبهم ,, لانقول ذلك نتيجة ردة فعل غاضبه على اداء الفريق امام الهلال ولكن من واقع مسيرة باهتة ومردود ضعيف جدا لهؤلاء الكبار الذين نالوا فرصتهم الكاملة وقبضوا حقوقهم دون نقصان واستمتعوا بكل اصناف الدلع والامتيازات لسنوات وبالتالي حان الوقت الذى يفترض ان يرحلوا ويغادروا ليفسحوا المجال امام من هم افضل منهم ,, فالمريخ جرب كل انواع العلاج دون فائدة وحان وقت الكى من اجل الاصلاح الشامل الذى ينادى به الرئيس جمال الوالي .
اختيار 8 لاعبين من فريق الرديف والشباب للمشاركة فى تدريبات الفريق الاول للمريخ بتوجيهات من المدرب الالمانى اتوفيستر لايعنى بان الثمانية سيتم ضمهم فى الكشف الاول ولا اظن ان المدرب الالمانى يمكن ان يفكر بهذه الطريقة وهو يعلم اهمية اللاعب الجاهز وحاجة الفريق الاول لنجوم الخبرة سواء فى الدورى الممتاز او حتى فى المشاركات الافريقية فى الموسم القادم , ولكن هذا لايقلل من اهمية وقيمة تصعيد هؤلاء اللاعبين وفتح الباب امامهم للمشاركة فى تمارين الفريق من اجل الصقل واكتساب الخبرات وكذلك من اجل رفع معنوياتهم وتشجيعهم على البقاء والاستمرارية مع المريخ بدلا من ان يتعرضوا للقرصنة والخطف كما حدث مع زملاء لهم فى سنهم يشاركون حاليا مع اندية اخرى وجدتهم لقمة سائغة بسبب تفريط المريخ وتركهم دون رعاية او حتى كلمة تشجعهم وتمنحهم الامل فى البقاء والاستمرار مع المريخ الذى سعى منذ البداية على ضمهم فى فرق الرديف او الشباب .
الاستفادة من لاعبي الرديف والشباب هو بلا شك مشروع جيد للمستقبل اذا كان يتم من خلال خطة استراتيجية مدروسة وليس مجرد مجاملة وارضاء للجماهير التى ظلت تطالب مجلس الادارة بضرورة الاستفادة من الشباب بدلا من الصرف البذخى على المواسير والمستهترين الذين ظلوا يتلاعبون باسم المريخ ويحرقون اعصاب جماهيره محليا وخارجيا , كذلك يجب ان لايكون التصعيد من اجل الاستهلاك الاعلامي كما حدث فى مرات سابقة شهدنا فيها زيطة وضجة اعلامية عند تصعيد زيد او عبيد من فريق الرديف اوالشباب ومن ثم يتلاشي ويختفى كل شيىء على وجه السرعة ,, اعتقد ان المدرب الالمانى يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فى انجاح عملية الاستفادة من اللاعبين الشباب وذلك باختيار العناصر التى يرى بحكم خبرته انها يمكن ان تفيد المريخ مستقبلا مع منحها فرصة المشاركة فى المباريات الودية والرسمية كما يفعل اتوفيستر حاليا مع ابراهومه الصغير الذى يمثل بالفعل مشروع لاعب كبير اذا صبر على الجلوس فى الدكه ولم يشفق ويستعجل الشهرة والبحث عن الاضواء حتى لاتضيع موهبته ويخسر فرصته فى التدرج على سلم النجومية ,, فالمدرب يجب ان يكون المسؤول الاول والاخير عن مستقبل هؤلاء الشباب طالما انه هو الذى طلب مشاركتهم فى تمارين الفريق الاول ,, ونشدد على مسؤولية المدرب خاصة بعد الانباء التى نشرت مؤخرا حول وجود مشاكل وضغوط يتعرض لها هؤلاء اللاعبين من قبل البعض فى الاجهزة الفنية والادارية التى تشرف على فرق الرديف والشباب .
الحديث عن تصعيد اللاعبين الشباب يأتى متزامنا الان مع دخول فترة التسجيلات التى ستبدا يوم 14 من الشهر الحالي حسب التعديلات التى اجازتها الجمعية العمومية للاتحاد العام بالامس , وهنا استغرب من تخوف بعض الزملاء فى ان فريق المريخ قد يتعرض لمذبحة بسبب الحديث المستمر عن شطب بعض اللاعبين الكبار !! ولا ندرى لماذا التخوف اذا كان هؤلاء ( الكبار كما يسمونهم ) قد اصبحوا مصدر خطر على المريخ وعلى استقراره الفنى ؟ اعتقد ان تخوف هؤلاء الزملاء قد يكون مشروعا اذا استمر هؤلاء ( الكبار ) وظلوا مع الفريق فى الدورة الثانية فالخوف يفترض ان يكون من بقائهم واستمراريتهم وليس من شطبهم ,, لانقول ذلك نتيجة ردة فعل غاضبه على اداء الفريق امام الهلال ولكن من واقع مسيرة باهتة ومردود ضعيف جدا لهؤلاء الكبار الذين نالوا فرصتهم الكاملة وقبضوا حقوقهم دون نقصان واستمتعوا بكل اصناف الدلع والامتيازات لسنوات وبالتالي حان الوقت الذى يفترض ان يرحلوا ويغادروا ليفسحوا المجال امام من هم افضل منهم ,, فالمريخ جرب كل انواع العلاج دون فائدة وحان وقت الكى من اجل الاصلاح الشامل الذى ينادى به الرئيس جمال الوالي .