بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
يسدل غدا الستار على الدورة الاولى للممتاز الذى بداء باهتا تخللته المشاكل والتحايل وضعف الحكام والاندية ونامل ان يكون لقاء السبت بين القمة ذا معنى يمحو الصورة السالبة المرسومة فى اذهان الجماهير التى قاطعت المباريات ويتوقع عودتها على الاقل للاستمتاع بالمدرسة الالمانية التى يمثلها اتوغيستر الذى قدم فى اعقاب اعفاء مواطنه كروجر الذى اعد الفريق بالخليج وخسر من بايرن ميونخ ولم يتوانى فى الهزائم التى بدات بالخروج المبكر من الكونفدرالية ولرؤية كامبوس العائد لتدريب الهلال وقد ظل مطاردا لمستحقاته حتى امس الغريب والفارق بين البرازيلى والالمانى ان الاول لم يشارك الا فى مران وحيد للهلال بالطبع لا يمكنه من الوقوف على مقدرات لاعبيه ناهيك عن الخصم الذى لم يتابع حتى كرة فى سماء المريخ
هذه الاخيرة تحسب لصالح المريخ اذا كانت مباريات القمة تخضع لمثل هذه المعايير ولكن بالمقابل ان لاعبى الهلال تاهلوا لمرحلة المجموعات وتشبعوا بخبرة المباريات الدولية وهى اهم من سابقتها فى مباراة السبت لان الكرة فى ملعب اللاعبين وليس الادارة ولا الاجهزة الفنية
اما المدربون فسيعمل كل منهم للزود عن مكانته وتقديم نفسه وفق احتياجات الاندية الافريقية المتاهلة لدورى المجموعات وتكون الدوافع متساوية عند الطرفان اتوفيستور وكامبوس لكن الفارق البسيط يكمن فى استقرار المساعدين فى المريخ بخلاف الهلال الذى سيتولى المهمة عند حلول ليلة السبت الكابتن التاج محجوب القادم من ديار الاهلى والذى نشك ان يكون قد تابع مباراة واحدة للهلال لتعارض برنامج مباريات الاهلى والهلال بالعاصمة والولايات وكان الامثل لقيادة الهلال التمسك بالمعاونين على اسوء الفروض حتى نهاية مباراة القمة التى يدخلها جهاز الهلال الفنى بدرجات عدم مسئوليته الفنية عما تسفر عنه نتيجة المباراة ليكون المسول هم اعضاء لجنة التسيير ومستشاريها الابعد ما يكون عن الشئون الهلالية
الصادق مصطفى الشيخ
يسدل غدا الستار على الدورة الاولى للممتاز الذى بداء باهتا تخللته المشاكل والتحايل وضعف الحكام والاندية ونامل ان يكون لقاء السبت بين القمة ذا معنى يمحو الصورة السالبة المرسومة فى اذهان الجماهير التى قاطعت المباريات ويتوقع عودتها على الاقل للاستمتاع بالمدرسة الالمانية التى يمثلها اتوغيستر الذى قدم فى اعقاب اعفاء مواطنه كروجر الذى اعد الفريق بالخليج وخسر من بايرن ميونخ ولم يتوانى فى الهزائم التى بدات بالخروج المبكر من الكونفدرالية ولرؤية كامبوس العائد لتدريب الهلال وقد ظل مطاردا لمستحقاته حتى امس الغريب والفارق بين البرازيلى والالمانى ان الاول لم يشارك الا فى مران وحيد للهلال بالطبع لا يمكنه من الوقوف على مقدرات لاعبيه ناهيك عن الخصم الذى لم يتابع حتى كرة فى سماء المريخ
هذه الاخيرة تحسب لصالح المريخ اذا كانت مباريات القمة تخضع لمثل هذه المعايير ولكن بالمقابل ان لاعبى الهلال تاهلوا لمرحلة المجموعات وتشبعوا بخبرة المباريات الدولية وهى اهم من سابقتها فى مباراة السبت لان الكرة فى ملعب اللاعبين وليس الادارة ولا الاجهزة الفنية
اما المدربون فسيعمل كل منهم للزود عن مكانته وتقديم نفسه وفق احتياجات الاندية الافريقية المتاهلة لدورى المجموعات وتكون الدوافع متساوية عند الطرفان اتوفيستور وكامبوس لكن الفارق البسيط يكمن فى استقرار المساعدين فى المريخ بخلاف الهلال الذى سيتولى المهمة عند حلول ليلة السبت الكابتن التاج محجوب القادم من ديار الاهلى والذى نشك ان يكون قد تابع مباراة واحدة للهلال لتعارض برنامج مباريات الاهلى والهلال بالعاصمة والولايات وكان الامثل لقيادة الهلال التمسك بالمعاونين على اسوء الفروض حتى نهاية مباراة القمة التى يدخلها جهاز الهلال الفنى بدرجات عدم مسئوليته الفنية عما تسفر عنه نتيجة المباراة ليكون المسول هم اعضاء لجنة التسيير ومستشاريها الابعد ما يكون عن الشئون الهلالية