بدا واضحا ان اغلب لاعبي الهلال كانوا يعانون من الارهاق خلال مباراتهم مع ليوبارد الكنغولي ، بدليل انهم لم يظهروا بمستوياتهم المعهودة، او يحققوا الفوز المنتظر.
قد تكون الرحلة من دوليسه معقل الفريق الكنغولي الى الخرطوم تسببت في هذا الارهاق، لانها كانت رحلة طويلة جدا، وفيها انتظار ساعات طويلة بمطاري اديس وكنشاسا.
وما يرجح صحة هذه الفرضية ان الفارق الزمني بين مباراتي الذهاب والاياب كان اسبوعا واحدا، وهو ما يعني ان اللاعبين لم يرتاحوا فعليا سوي يومين فقط ،من موعد المباراة.
كان السفر بالطيران العادي سيكون مقبولا، اذا كان الفارق بين المباراتين اسبوعين ، لكن لم يكن هناك مبررا ان تقبل ادارة النادي بهذا الوضع رغم علمها بقصر الفترة بين المباراتين.
حرصت ادارة ليوبارد على الحضور الى الخرطوم بطائرة خاصة، لانها كانت تعلم ان السفر بالطيران العادي سيرهق اللاعبين وسيشتت تركيزهم وربما يعرضهم لهزيمة ثقيلة.
ادت ادارة النادي الكنغولي ما عليها من واجب وتركت الامر بعد ذلك للاعبين الذين لم يوفقوا في مهمتهم، لكن نشهد بانهم قدموا مباراة كبيرة، وكتموا انفاسنا طوال الـ 90 دقيقة.
لذلك نامل ان تستفيد ادارة الهلال من هذه التجربة، ونتعشم ان تحرص مستقبلا على توفير كل سبل الراحة للاعبين ، باستئجار طائرات خاصة للسفر حتى لا تتكرر تجربة ليوبارد المريرة.
سن الارباب صلاح ادريس سنة حسنة في عهده، حيث كان يحرص على سفر بعثات الفريق بطائرات خاصة ويقودها بنفسه، حتى يجنب اللاعبين رهق المطارات وساعات الانتظار.
كان الارباب يفعل ذلك، ويصر على استئجار الطائرات الخاصة، رغم ارتفاع كلفتها ، ورغم ان الفارق بين مباراتي الذهاب والاياب كان اسبوعين وليس اسبوعا كما هو الحال الان.
بفضل تلك السياسة التي انتهجها الارباب تمكن الهلال من تجاوز كثير من المطبات ونجح في التاهل لنصف نهائي الابطال مرتين، وكان قريبا جدا من الفوز باللقب.
لن نتهم ادارة الحاج عطال المنان بالبخل، ولن نشكك في اهليتها ادارة النادي الكبير، بل بالعكس نشهد بانها قدمت عملا مهولا، في فترة وجيزة ،افضى الى تاهل الهلال الى المجموعات، وحل الكثير من المشاكل والازمات.
وفق الله هلال السودان في حله وترحاله.
من الايميل
الاخ الاستاذ ابراهيم عوض التحايا لك والتبريكات بتاهل هلال الملايين لموقعة الطبيعي مع الكبار ،اعجبت ايما عجب بمقالك ليوم 1/04/2014 وخصوصا توجيهات كتاب المريخ ونسيت ان توجه الكاتب، سلك فهو ممثل بارع في المسرح ،ومعا لدعم مجلس الهلال بمليون ريال وكذلك حث الاتحاد العام لاستثاء الهلال في فترة التسجيلات القادمة بجلب محترفين علي مستوي عال حتي يحدثوا الفارق.
ولك مني كل التقدير والاحترام
اخوك / رافع محمد الطاهر
احذروا الليزر
أكتب هنا مناشداً الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين يستخدمون الليزر في مباريات الهلال الأفريقية،،، فقد ظهرت هذه الظاهرة منذ مباراة الملعب المالي بالخرطوم.
علي هؤلاء الأشخاص أن يعلموا ان شعاع الليزر هو ضار للغاية بصحة العين،،وإن لم يظهر تأثيره اللحظي فقد يؤثر علي صحة العين في المستقبل.
أن مناشدتي تتخطي شعار الفيفا وكرة القدم بضرورة اللعب النظيف،،الي موقف إنساني أعمق وأكبر، فالمسألة تتخطي لعبة كرة القدم الي التحلي بالأخلاق الإنسانية التي يحث عليها العرف وتنتهجها كل الأديان السماوية.
فعلي سبيل المثال قد حث ديننا الحنيف علي عدم إستخدام الأسلحة الضارة بالعين او تسميم مياة الشرب في الحروب ضد أعداء الإسلام،فما بال الأمر عندما يتعلق بلعبة ليس إلا.
لدي قناعة راسخة أن إستخدام الأساليب غير الشريفة في التنافس سيؤدي في النهاية الي عدم التوفيق في الحياة الدنيا والخزي والفشل المحتوم.
علينا أن نعلم أن الفرق الزائرة هم ضيوف،،فكيف لنا كشعب إشتهر بإكرام الضيف أن نؤذي ضيوفنا لمجرد تنافس كروي...!
والمناشدة تنتقل الي مسؤولي أمن الملاعب ودخول الإستادات عليهم التعامل بحزم مع مثل هؤلاء المتفلتين،فأمن الفريق الزائر هو أمانة في أعناقهم،فإذا كان الضرر بالحجارة والشغب هو بائن ويعاقب عليه الفيفا،فإن إستخدام الليزر هو أخطر وقد يؤدي الي ضرر أنفس برئية لا ذنب لها سوي انها تسترزق من لعبة كرة القدم.
والسؤال يمتد الي أجهزة رقابة الدولة وهيئة المواصفات كيف تسمح بدخول هذه الأشياء الضارة بصحة أهم عضو بشري وهو العين.
تسرب أجهزة الليزر الي ايدي الأطفال سيؤدي الي عواقب وخيمة علي صحة أعينهم في دولة موسومة بإرتفاع غير طبيعي في أعداد المكفوفين.
أكرر مناشدتي ورجائي بإبعاد كل الوسائل الضارة والأساليب الرخيصة للكسب الكروي، فإن أتانا الكأس بعرق ومهارة أبطالنا فمرحباً به، وإلا فنحن في غني عن أي كسب يخسرنا أنفسنا وأخلاقنا.
وبالتوفيق لأبطال الهلال بمهاراتهم وجديتهم ومثابرتهم...
أ.مكي عبدالماجد الأحمدي
محاضر بجامعة الملك خالد-المملكة العربية السعودية...
العودة الى المقبرة
الأخ العزيز الأستاذ الفاضل إبراهيم عوض (ابوروعة) المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته .
حمد الله على سلامة العودة وألف مبروك بتأهل هلال العز مع كبار إفريقيا ، ويجب عزيزي ان يقف جميع الأهلة مع الهلال في هذه المرحلة ليعبر الموج الأزرق الي الغايات ويسعد هذه الجماهير المتعطشة والوفية والتي بحق وحقيقة تعتبر صفوة الصفوة والهلال يملك الكثير ليقدمه لشعب الهلال الوفي ، وهنالك أمران مهمان في المرحلة القادمة ،الاول هو التجديد لمجلس اللوردات ليواصلوا الكفاح والتضحية من اجل الهلال ، والثاني، العودة السريعة الي إستاد الهلال مقبرة الكبار،لان إستاد الخرطوم غير مؤهل لاستعاب جماهير الهلال وحتى إستاد الهلال الحالي لن يسع هذه الجماهير بعد العودة الميمونة ولجنة التسيير ادري ببواطن الأمور والحلول السريعة في الفترة القصيرة القدمة والتفكير في الحلول المستقبلية
وفي الختام سلام
حمزه ابوزيد حمزه
الإمارات العربية المتحدة (ابوظبى)
آخر الكلام
فجعنا قبل يومين بنبأ وفاة الاخ الصديق والزميل العزيز ،الاعلامي عصام الدين الدرديري الذي انتقل الى جوار ربه ،بمسقط راسه في مدينة الحصاحيصا بعد معاناة طويلة مع المرض.
رحل عصام بهدوء شديد ، رغم ان حياته كانت حافلة بالحركة والنشاط ،حيث كان حريصا على حضور كل المناسبات الرياضية في الحصاحيصا وتغطيتها اول باول.
عرف الناس كورة الحصاحيصا ورياضتها والنشاط الذي كان يدور فيها من خلال رسائله الدسمة التي كانت تذاع عبر برنامج الرياضة في الاذاعة السودانية.
وكان الراحل مصدر ثقة لكل الرياضيين بمختلق الوانهم، لانه كان صادقا في كتاباته وفي تعامله مع الآخرين، وبفضل تلك الثقة اصبح صديقا للجميع ولقادة الكرة في الحصاحيصا والخرطوم.
رحم الله عصام، رحمة واسعة، واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء، وحسن اولئك رفيقا وجعل معاناته ومرضه كفارة لذنوبه، والعزاء لاسرته وزملائه ولكل االرياضيين بالحصاحيصا.
اشتعل الصراع في المريخ بين الادارة والمعارضة، بصورة لم نشهد لها مثيلا.
ويبدو ان خروج الفريق المبكر من دوري ابطال افريقيا امام كمبالا سيتي اليوغندي وتعادله مع الاهلي شندي في الدوري كان سببا في هذا التصعيد الخطير.
وداعية: البطالة تعمل اكثر من كده.
Rawa_60@yahoo.com
قد تكون الرحلة من دوليسه معقل الفريق الكنغولي الى الخرطوم تسببت في هذا الارهاق، لانها كانت رحلة طويلة جدا، وفيها انتظار ساعات طويلة بمطاري اديس وكنشاسا.
وما يرجح صحة هذه الفرضية ان الفارق الزمني بين مباراتي الذهاب والاياب كان اسبوعا واحدا، وهو ما يعني ان اللاعبين لم يرتاحوا فعليا سوي يومين فقط ،من موعد المباراة.
كان السفر بالطيران العادي سيكون مقبولا، اذا كان الفارق بين المباراتين اسبوعين ، لكن لم يكن هناك مبررا ان تقبل ادارة النادي بهذا الوضع رغم علمها بقصر الفترة بين المباراتين.
حرصت ادارة ليوبارد على الحضور الى الخرطوم بطائرة خاصة، لانها كانت تعلم ان السفر بالطيران العادي سيرهق اللاعبين وسيشتت تركيزهم وربما يعرضهم لهزيمة ثقيلة.
ادت ادارة النادي الكنغولي ما عليها من واجب وتركت الامر بعد ذلك للاعبين الذين لم يوفقوا في مهمتهم، لكن نشهد بانهم قدموا مباراة كبيرة، وكتموا انفاسنا طوال الـ 90 دقيقة.
لذلك نامل ان تستفيد ادارة الهلال من هذه التجربة، ونتعشم ان تحرص مستقبلا على توفير كل سبل الراحة للاعبين ، باستئجار طائرات خاصة للسفر حتى لا تتكرر تجربة ليوبارد المريرة.
سن الارباب صلاح ادريس سنة حسنة في عهده، حيث كان يحرص على سفر بعثات الفريق بطائرات خاصة ويقودها بنفسه، حتى يجنب اللاعبين رهق المطارات وساعات الانتظار.
كان الارباب يفعل ذلك، ويصر على استئجار الطائرات الخاصة، رغم ارتفاع كلفتها ، ورغم ان الفارق بين مباراتي الذهاب والاياب كان اسبوعين وليس اسبوعا كما هو الحال الان.
بفضل تلك السياسة التي انتهجها الارباب تمكن الهلال من تجاوز كثير من المطبات ونجح في التاهل لنصف نهائي الابطال مرتين، وكان قريبا جدا من الفوز باللقب.
لن نتهم ادارة الحاج عطال المنان بالبخل، ولن نشكك في اهليتها ادارة النادي الكبير، بل بالعكس نشهد بانها قدمت عملا مهولا، في فترة وجيزة ،افضى الى تاهل الهلال الى المجموعات، وحل الكثير من المشاكل والازمات.
وفق الله هلال السودان في حله وترحاله.
من الايميل
الاخ الاستاذ ابراهيم عوض التحايا لك والتبريكات بتاهل هلال الملايين لموقعة الطبيعي مع الكبار ،اعجبت ايما عجب بمقالك ليوم 1/04/2014 وخصوصا توجيهات كتاب المريخ ونسيت ان توجه الكاتب، سلك فهو ممثل بارع في المسرح ،ومعا لدعم مجلس الهلال بمليون ريال وكذلك حث الاتحاد العام لاستثاء الهلال في فترة التسجيلات القادمة بجلب محترفين علي مستوي عال حتي يحدثوا الفارق.
ولك مني كل التقدير والاحترام
اخوك / رافع محمد الطاهر
احذروا الليزر
أكتب هنا مناشداً الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين يستخدمون الليزر في مباريات الهلال الأفريقية،،، فقد ظهرت هذه الظاهرة منذ مباراة الملعب المالي بالخرطوم.
علي هؤلاء الأشخاص أن يعلموا ان شعاع الليزر هو ضار للغاية بصحة العين،،وإن لم يظهر تأثيره اللحظي فقد يؤثر علي صحة العين في المستقبل.
أن مناشدتي تتخطي شعار الفيفا وكرة القدم بضرورة اللعب النظيف،،الي موقف إنساني أعمق وأكبر، فالمسألة تتخطي لعبة كرة القدم الي التحلي بالأخلاق الإنسانية التي يحث عليها العرف وتنتهجها كل الأديان السماوية.
فعلي سبيل المثال قد حث ديننا الحنيف علي عدم إستخدام الأسلحة الضارة بالعين او تسميم مياة الشرب في الحروب ضد أعداء الإسلام،فما بال الأمر عندما يتعلق بلعبة ليس إلا.
لدي قناعة راسخة أن إستخدام الأساليب غير الشريفة في التنافس سيؤدي في النهاية الي عدم التوفيق في الحياة الدنيا والخزي والفشل المحتوم.
علينا أن نعلم أن الفرق الزائرة هم ضيوف،،فكيف لنا كشعب إشتهر بإكرام الضيف أن نؤذي ضيوفنا لمجرد تنافس كروي...!
والمناشدة تنتقل الي مسؤولي أمن الملاعب ودخول الإستادات عليهم التعامل بحزم مع مثل هؤلاء المتفلتين،فأمن الفريق الزائر هو أمانة في أعناقهم،فإذا كان الضرر بالحجارة والشغب هو بائن ويعاقب عليه الفيفا،فإن إستخدام الليزر هو أخطر وقد يؤدي الي ضرر أنفس برئية لا ذنب لها سوي انها تسترزق من لعبة كرة القدم.
والسؤال يمتد الي أجهزة رقابة الدولة وهيئة المواصفات كيف تسمح بدخول هذه الأشياء الضارة بصحة أهم عضو بشري وهو العين.
تسرب أجهزة الليزر الي ايدي الأطفال سيؤدي الي عواقب وخيمة علي صحة أعينهم في دولة موسومة بإرتفاع غير طبيعي في أعداد المكفوفين.
أكرر مناشدتي ورجائي بإبعاد كل الوسائل الضارة والأساليب الرخيصة للكسب الكروي، فإن أتانا الكأس بعرق ومهارة أبطالنا فمرحباً به، وإلا فنحن في غني عن أي كسب يخسرنا أنفسنا وأخلاقنا.
وبالتوفيق لأبطال الهلال بمهاراتهم وجديتهم ومثابرتهم...
أ.مكي عبدالماجد الأحمدي
محاضر بجامعة الملك خالد-المملكة العربية السعودية...
العودة الى المقبرة
الأخ العزيز الأستاذ الفاضل إبراهيم عوض (ابوروعة) المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته .
حمد الله على سلامة العودة وألف مبروك بتأهل هلال العز مع كبار إفريقيا ، ويجب عزيزي ان يقف جميع الأهلة مع الهلال في هذه المرحلة ليعبر الموج الأزرق الي الغايات ويسعد هذه الجماهير المتعطشة والوفية والتي بحق وحقيقة تعتبر صفوة الصفوة والهلال يملك الكثير ليقدمه لشعب الهلال الوفي ، وهنالك أمران مهمان في المرحلة القادمة ،الاول هو التجديد لمجلس اللوردات ليواصلوا الكفاح والتضحية من اجل الهلال ، والثاني، العودة السريعة الي إستاد الهلال مقبرة الكبار،لان إستاد الخرطوم غير مؤهل لاستعاب جماهير الهلال وحتى إستاد الهلال الحالي لن يسع هذه الجماهير بعد العودة الميمونة ولجنة التسيير ادري ببواطن الأمور والحلول السريعة في الفترة القصيرة القدمة والتفكير في الحلول المستقبلية
وفي الختام سلام
حمزه ابوزيد حمزه
الإمارات العربية المتحدة (ابوظبى)
آخر الكلام
فجعنا قبل يومين بنبأ وفاة الاخ الصديق والزميل العزيز ،الاعلامي عصام الدين الدرديري الذي انتقل الى جوار ربه ،بمسقط راسه في مدينة الحصاحيصا بعد معاناة طويلة مع المرض.
رحل عصام بهدوء شديد ، رغم ان حياته كانت حافلة بالحركة والنشاط ،حيث كان حريصا على حضور كل المناسبات الرياضية في الحصاحيصا وتغطيتها اول باول.
عرف الناس كورة الحصاحيصا ورياضتها والنشاط الذي كان يدور فيها من خلال رسائله الدسمة التي كانت تذاع عبر برنامج الرياضة في الاذاعة السودانية.
وكان الراحل مصدر ثقة لكل الرياضيين بمختلق الوانهم، لانه كان صادقا في كتاباته وفي تعامله مع الآخرين، وبفضل تلك الثقة اصبح صديقا للجميع ولقادة الكرة في الحصاحيصا والخرطوم.
رحم الله عصام، رحمة واسعة، واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء، وحسن اولئك رفيقا وجعل معاناته ومرضه كفارة لذنوبه، والعزاء لاسرته وزملائه ولكل االرياضيين بالحصاحيصا.
اشتعل الصراع في المريخ بين الادارة والمعارضة، بصورة لم نشهد لها مثيلا.
ويبدو ان خروج الفريق المبكر من دوري ابطال افريقيا امام كمبالا سيتي اليوغندي وتعادله مع الاهلي شندي في الدوري كان سببا في هذا التصعيد الخطير.
وداعية: البطالة تعمل اكثر من كده.
Rawa_60@yahoo.com
