بهدوء
لا اعتقد ان هناك لاعبا واحدا فى السودان تعرض للاستهداف المباشر والحرب المنظمة مثل هيثم مصطفى قبل وبعد انتقاله للمريخ ,,
قبل ايام نشرت احدى الصحف السياسيه التى صدرت حديثا مؤخرا خبرا يشير الى ان احد لاعبى المريخ ( لم تذكر الصحيفة اسمه ) وصف هيثم مصطفى بانه ( خميرة عكننة ) فى المريخ بسبب انتقائه لعلاقاته وصداقاته مع اللاعبين وان معظم نجوم المريخ مستاؤون من اسلوبه الاستعلائي فى التعامل معهم ونبه اللاعب المريخى بان سبب غياب سيدا عن تمارين المريخ يعود لمشاحنات ومشكلات بينه وبين لاعبين اخرين !!
رغم ان صياغة الخبر يشتم منها الشتل والفتل والفبركه التى تلجأ اليها مثل مثل هذه الصحف ( الحديثه ) بغرض الترويج عن نفسها والبحث عن موطىء قدم لها وسط الكم الهائل من الصحف السياسيه والاجتماعية والرياضيه , الا ان هذه ( الشتله ) لم تمنع المدرب اسماعيل الجلال من التعقيب على حديث لاعب المريخ ( المجهول ) ليؤكد على حقيقته وواقعيته مقدما تحليلا اخر لشخصية هيثم مصطفى فى اطار الاستهداف الذى نتحدث عنه !!
قال اسماعيل الجلال الذى يشغل حاليا عضوية لجنة المسابقات بالاتحاد العام أن هيثم مصطفي أفتقد للوضعية التي وجدها بالهلال كرئيس للاعبين ولم يجدها بالمريخ حيث جعل هيثم مصطفي حدودا معينة للتعامل مع لاعبي المريخ وان انتقاله للمريخ أفقده تلك الميزه وهذا يؤثر عليه نفسيا ومعنويا وأضاف ان هيثم مصطفي بالرغم من مزاملة عدد من لاعبي المريخ في المنتخب الا انه لم يستطع الانسجام معهم حتي الآن واصبح هنالك عدم (ود وانسجام ) مع لاعبي المريخ ومايؤكد ذلك حضور اللاعب لتمارين الاعداد من بيته وعدم الانتظام في كثير من معسكرات الاعداد الداخلية أضف الي ذلك ماحدث منه مع مدرب المريخ كروجر وقال ان هيثم مصطفي يعاني من اهتزاز داخلي وقد حاول ان يصنع لنفسه (حيران ) يؤثر عليهم في المريخ ولكنه لم ينجح كما كان يفعل في الهلال وانه وجد مجموعة من لاعبي المريخ حاليا كانوا يلعبون في الهلال ويعتقدون أن هيثم كان السبب الرئيسي في مغادرتهم لكشوفات الهلال وهيثم لديه اشكالات سابقة مع العديد من لاعبي المريخ خلال معسكرات المنتخب الوطني ولازالت قائمة وترسباتها موجوده واختتم ( المحلل النفسي ) حديثه بقوله هيثم ارتبط بالهلال وجمهوره 17 عاما ويعيش الآن حالة من انعدام الوزن فلا هو قادر علي التكيف مع المريخ وأنهاء حياته بالمريخ ولاقادر علي العودة للهلال وختام حياته بفريقه السابق ولن يستقر هيثم نفسيا حتي يختم حياته بالهلال !!
ياسبحان الله ,, بالله من هو المهتز نفسيا ويحتاج الى الاستقرار ؟ هل هو هيثم مصطفى الذى صمد وصبر ولازال يتحمل الاذى المعنوى والنفسي بكل شجاعة ولازال يثرى الملاعب بعطائه وفنه ؟ ام انصاف المدربين الذين ظلوا 17 عاما يتوددون لسيدا ولم يفتح الله عليهم بالشجاعه لينطقوا كلمة نقد واحده فى حقه ؟؟
هيثم مصطفى مرتاح فى المريخ ويجد كامل الاحترام من زملائه اللاعبين وكذلك الجماهير التى لازالت تنتظر عودته معافي ليواصل مسيرته من جديد مع الفريق واذا كان راغبا فى انهاء مشواره الكروى فى المريخ فهذا من حقه طالما انه اختار الانضمام للمريخ وهو فى كامل وعيه وارادته بعدما وجد نفسه مضطرا لذلك عقب شطبه بقرار فردى من الرئيس السابق للهلال متمسكا بموقفه الرافض للاعتزال الاجبارى وقدرته على العطاء والاستمرار فى الملاعب .
هيثم مصطفى اصبح جزء من تاريخ كرة القدم فى السودان بوفائه واخلاصه وتضحياته فى الهلال والمنتخب ومع المريخ الان وسيظل كذلك الى ان يرث الله الارض وماعليها ولايستطيع اى باحث عن الشهرة والاضواء ان يقلل من قيمته مهما حاول ان يسيىء له اويجرح مشاعره كلاعب وكانسان فالتاريخ هو الذى يمكث ويبقى على الذاكره والاشخاص هم الزائلون !
لا اعتقد ان هناك لاعبا واحدا فى السودان تعرض للاستهداف المباشر والحرب المنظمة مثل هيثم مصطفى قبل وبعد انتقاله للمريخ ,,
قبل ايام نشرت احدى الصحف السياسيه التى صدرت حديثا مؤخرا خبرا يشير الى ان احد لاعبى المريخ ( لم تذكر الصحيفة اسمه ) وصف هيثم مصطفى بانه ( خميرة عكننة ) فى المريخ بسبب انتقائه لعلاقاته وصداقاته مع اللاعبين وان معظم نجوم المريخ مستاؤون من اسلوبه الاستعلائي فى التعامل معهم ونبه اللاعب المريخى بان سبب غياب سيدا عن تمارين المريخ يعود لمشاحنات ومشكلات بينه وبين لاعبين اخرين !!
رغم ان صياغة الخبر يشتم منها الشتل والفتل والفبركه التى تلجأ اليها مثل مثل هذه الصحف ( الحديثه ) بغرض الترويج عن نفسها والبحث عن موطىء قدم لها وسط الكم الهائل من الصحف السياسيه والاجتماعية والرياضيه , الا ان هذه ( الشتله ) لم تمنع المدرب اسماعيل الجلال من التعقيب على حديث لاعب المريخ ( المجهول ) ليؤكد على حقيقته وواقعيته مقدما تحليلا اخر لشخصية هيثم مصطفى فى اطار الاستهداف الذى نتحدث عنه !!
قال اسماعيل الجلال الذى يشغل حاليا عضوية لجنة المسابقات بالاتحاد العام أن هيثم مصطفي أفتقد للوضعية التي وجدها بالهلال كرئيس للاعبين ولم يجدها بالمريخ حيث جعل هيثم مصطفي حدودا معينة للتعامل مع لاعبي المريخ وان انتقاله للمريخ أفقده تلك الميزه وهذا يؤثر عليه نفسيا ومعنويا وأضاف ان هيثم مصطفي بالرغم من مزاملة عدد من لاعبي المريخ في المنتخب الا انه لم يستطع الانسجام معهم حتي الآن واصبح هنالك عدم (ود وانسجام ) مع لاعبي المريخ ومايؤكد ذلك حضور اللاعب لتمارين الاعداد من بيته وعدم الانتظام في كثير من معسكرات الاعداد الداخلية أضف الي ذلك ماحدث منه مع مدرب المريخ كروجر وقال ان هيثم مصطفي يعاني من اهتزاز داخلي وقد حاول ان يصنع لنفسه (حيران ) يؤثر عليهم في المريخ ولكنه لم ينجح كما كان يفعل في الهلال وانه وجد مجموعة من لاعبي المريخ حاليا كانوا يلعبون في الهلال ويعتقدون أن هيثم كان السبب الرئيسي في مغادرتهم لكشوفات الهلال وهيثم لديه اشكالات سابقة مع العديد من لاعبي المريخ خلال معسكرات المنتخب الوطني ولازالت قائمة وترسباتها موجوده واختتم ( المحلل النفسي ) حديثه بقوله هيثم ارتبط بالهلال وجمهوره 17 عاما ويعيش الآن حالة من انعدام الوزن فلا هو قادر علي التكيف مع المريخ وأنهاء حياته بالمريخ ولاقادر علي العودة للهلال وختام حياته بفريقه السابق ولن يستقر هيثم نفسيا حتي يختم حياته بالهلال !!
ياسبحان الله ,, بالله من هو المهتز نفسيا ويحتاج الى الاستقرار ؟ هل هو هيثم مصطفى الذى صمد وصبر ولازال يتحمل الاذى المعنوى والنفسي بكل شجاعة ولازال يثرى الملاعب بعطائه وفنه ؟ ام انصاف المدربين الذين ظلوا 17 عاما يتوددون لسيدا ولم يفتح الله عليهم بالشجاعه لينطقوا كلمة نقد واحده فى حقه ؟؟
هيثم مصطفى مرتاح فى المريخ ويجد كامل الاحترام من زملائه اللاعبين وكذلك الجماهير التى لازالت تنتظر عودته معافي ليواصل مسيرته من جديد مع الفريق واذا كان راغبا فى انهاء مشواره الكروى فى المريخ فهذا من حقه طالما انه اختار الانضمام للمريخ وهو فى كامل وعيه وارادته بعدما وجد نفسه مضطرا لذلك عقب شطبه بقرار فردى من الرئيس السابق للهلال متمسكا بموقفه الرافض للاعتزال الاجبارى وقدرته على العطاء والاستمرار فى الملاعب .
هيثم مصطفى اصبح جزء من تاريخ كرة القدم فى السودان بوفائه واخلاصه وتضحياته فى الهلال والمنتخب ومع المريخ الان وسيظل كذلك الى ان يرث الله الارض وماعليها ولايستطيع اى باحث عن الشهرة والاضواء ان يقلل من قيمته مهما حاول ان يسيىء له اويجرح مشاعره كلاعب وكانسان فالتاريخ هو الذى يمكث ويبقى على الذاكره والاشخاص هم الزائلون !