إنتهت فترة الإتحاد المحلي لرفع الأثقال بولاية الخرطوم منذ السابع من فبراير الماضي وبما أن أعضاء الإتحاد السابقين بقيادة الأستاذ صلاح مدير حريصين على تطبيق القانون قاموا بمخاطبة المفوضية الولائية في الفترة التي حددها القانون وذلك من أجل أن تبدأ المفوضية في إجراءات الجمعية العمومية للإتحاد حتى لايحدث فراغ إداري يتضرر منه المنشط خاصة إذا سارت الأمور الى تكوين لجنة تسيير وهو ما يعني دخول رفع الأثقال في دوامة لا نهاية لها . ولكن الغريب والمحير ان المفوضية التي إستلمت كل مخاطبات إتحاد رفع الأثقال والمستندات الخاصة بالجمعية العمومية من خطاب دورة وميزانية مراجعة منذ وقت مبكر إلا أنها حتى يومنا هذا لم تبدأ الإجراءات بل لم تحرك ساكنا وأصبح أهل المنشط في حيرة من أمرهم حيث لم تعطي المفوضية أسباب مقنعة لعدم بداية الإجراءات رغم مرور أكثر من شهر على إستلام كل المخاطبات والمستندات الخاصة بالجمعية كما ذكرنا و ظل موظفي المفوضية الولائية يتعللون منذ مخاطبتهم بأسباب واهية على شاكلة ( قعد نراجع في الأوراق ، الجدول في الطباعة والكهربا قطعت ) وفي الفترة الأخيرة ضربت ( طناش عدييل ) !! وها هي أنباء غير مؤكدة يتم تداولها هذه الأيام في أوساط المنشط بأن المفوضية في طريقها الى تكوين لجنة تسيير للإتحاد وإن صحت هذه الأنباء فهذا بلاشك يعتبر كارثة وطامة كبرى للمنشط و يؤكد أن صراع الإتحاد العام قد إنتقل الى الإتحاد المحلي خاصة و الحديث يدور عن أن تكوين لجنة التسيير الهدف منه دعم أحد أطراف الصراع في الإتحاد العام الذي يجلس على حافة ( سحب الثقة ) وذلك حتى يستطيع هذا الطرف ( لملمة أطرافه ) بتوفيق أوضاع أنديته التي ستكون خارج اللعبة الإنتخابية إذا سارت الأمور على طبيعتها وهو ما يشكل خطرا عليه بعد أن قالت الخرطوم كلمتها في في موضوع سحب الثقة . نشك في أن المفوضية التي تضم في عضويتها عدد من الكفاءات القانونية والإدارية تكون منحازة لطرف دون الآخر وتعمل ضد القانون !! إذا نحتاج سريعا الى أن نسمع صوت المفوض الولائي في هذا الموضوع قولا أو فعلا حتى نقتل الفتنة في مهدها . وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بلة يوسف مطالب بأن يولي هذا الموضوع إهتمامه الخاص والتحري عنه ومعرفة أسباب تأخر بداية الإجراءات حتى هذه اللحظة لأن هذا التأخير سوف يسهم بصورة كبيرة في عدم الإستقرار الرياضي بالولاية وهذا وضع لايليق بوزير جديد سبقته سمعته ويضع جميع الرياضين في الخرطوم أمالا كبيرة عليه لعودة الرياضة في الخرطوم ال سيرتها الأولى خاصة وأن رفع الأثقال يعتبر من الأنشطة الحساسة لما فيه من أزمات ولجان تحقيق وصراعات إستمرت لسنين و وصلت أخيرا الى نيابة المال العام في إنتظار التحويل الى المحكمة بعد أن ( قنع منسوبي المنشط من خيرا في مفوضية أمان ). إذا لم يحسم الوزير هذا الموضوع بلاشك سينتقل هذا الصراع بحذافيره الى إتحاد الخرطوم وهو ما يعتبر نقط سوداء في تاريخ الوزارة والوزير الثائر بلة يوسف ألذي وعد بكشف الفساد في الأندية في القريب العاجل .
يا مبارك أمان أخبار طعن تايكندو الخرطوم شنوو؟
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنو ؟؟
