أغلق أمس باب الترشيح لمنصب الضباط الأربعة للإتحاد السوداني للتايكندو وكان اللافت للنظر هو القائمة التي أعلنت عن ترشيح نفسها مدعومة من الإتحاد المحلي بولاية الخرطوم وعدد كبير من الإتحادات المحلية بالولايات والتي ضمت الفريق شرطة خضر مبارك الذي ترشح لمنصب الرئيس والصفطي أبراهيم المرشح لنائب للرئيس فيما ترشح لمنصب السكرتير السيد عماد الدين النور والجيلي عثمان قدم نفسه أمينا للمال .وما يحمد لهذه المجموعة ويحسب لها هو وجود تمثيل قوي وكبير للولايات حيث أن المرشحين لمنصب الرئيس السكرتير العام عماد الدين النور من أبناء ولاية القضارف والمرشح لأمانة المال الجيلي عثمان من ولاية كردفان مدينة الأبيض بالتحديد ونعتقد أن هذه المجموعة أعطت الولايات وضعها بعد أن عانت كثيرا في الإتحادات الرياضية وذلك بتهميشها ولا يتم تذكرها إلا أيام الإنتخابات حيث أن الفهم العام عن الولايات في الجمعيات العمومية أنهم عبارة عن ( تمام عدد و حصالة أصوات فقط ) وقد قالها من قبل أحد كبار المعمرين في إتحاده الرياضي بأن ( ناس الولايات راس مالم عشوة في مطعم لذيذ ) .. نعتقد أن إتحاد الخرطوم صاحب القيادة والريادة قد وضع مفهوم جديد لأهمية أن يكون للولايات وضعها في الإتحادات العامة وهذا من شأنه أن يساهم في تطوير المنشط في الولايات التي عليها من خلال إنتخابات إتحاد التايكندو أن تمسح الصورة السالبة المرسومة لها في أذهان الرياضين وأنه قد آن الأوان أن تكون للولايات كلمتها في الإتحادات الرياضية وأن لا تكون تابع أو مطية لأحد مهما كان حجمه أووضعه.. يجب على الولايات أن تنظر لمصالحها العامة التي ستجنيها من خلال توليها لمناصب قيادية في الإتحادات العامة .. لقد أثبت إتحاد الخرطوم ( صاحب الستة أصوات في الجمعية ) وبعد أن قدم موسما إستثنائيا كان حديث القاصي والداني أنه صاحب نظرة مستقبلية وفاحصة وهمه الأول تطوير المنشط في كل أنحاء السودان ولم يفكر بأنانية كما ظل يفكر أعضاءالإتحادات الأخرى حيث أن همهم الأول والأخير هو ( الكراسي فقط ) فالفريق خضر وعماد الدين النور وممثلي الولايات الفائزين بالتزكية الضاوي أحمد هدل وفتح الرحمن صديق إضافة الى أنهم يمثلون الولايات فهم كفاءات و شخصيات لها وزنها في المجتمع و تجد الإحترام من الجميع ويمكن أن ينهضوا بهذا المنشط على الصعيدين الداخلي والخارجي ، على أهل المنشط أن يعلموا أن عهد الرجل الواحد في التايكندو قد ولى وكلنا ثقة في أن أعضاء الجمعية العمومية وبالتحديد الولايات سيكونون على قدر المسؤلية و ( الكورة ) الآن في ملعبهم ليحققوا التغيير المنشود في منشط ظل مقعدا طوال تسعة عشر عاما ظل فيها أشخاص بعينهم يتحكمون فيه وفقا لمصالحهم الخاصة سواء أن كانوا ( اصحاب قرار أو معارضين ) . ختاما نصدقكم القول بأن دعاة التغيير والتجديد في التايكندو و في هذه الإنتخابات لا يخشون شئ سوى مفاجآت المفوضية السعيدة ولجنة إشرافها في تطبيق القانون !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟
